قصص حب

قصة حب كورية بعنوان زوجة للضرورة

إن المشاعر الجميلة والشعور بالسعادة بعيش الحياة لا يكون إلا مع شخص واحد بكل حياتنا، نصيحة لك إياك أن تهمل قلباً أحبك بهذه الطريقة وإلا فإنك ستخسره ولن تجد من يحبك بصدق مثله مهما حييت.

عندما تجد من يحبك فتمسك به، حيث أنك حينها لا تتمسك بشخصه ولكنك تتمسك بسعادتك التي تمثلت في شخصه، فذاك الشخص بحيه الصادق متمسك ومتعلق بك وكأن الدنيا بأسرها لا تحوي غيرك.

ويبقى ويظل دوما الحب هو تلك الشمعة التي تنير لنا طريقنا بالحياة، ودمعة تسيل وشمعة تنطفي والعمر بدون الحبيب الصادق يختفي، وبدون الحبيب القلب يصارع ويصارع حتى ينتهي.

قصــــة زوجة للضرورة

صورة حبيبان
عن الحب والهوى والعشق المنتهى

تبدأ القصة مع شاب وسيم والابن الوحيد لعائلة فاحشة الثراء، ورث كل الأعمال عن والده، كان الشاب يمتلك شخصية صارمة بعض الشيء، وطوال القصة ستقع أربعة فتيات في حبه على الرغم من رفضه لهن ولغيرهن.

تكون الفتاة الأولى الواقعة في حيه والعاشقة لكل تفاصيله هي نفسها صديقته ومديرة أعماله، والتي لطالما أعربت عن حبها حتى أنها اتخذت من أفعالها إغراءً له للإيقاع به في شباك حبها، ولكنه لم يكن يبادلها نفس الشعور، وعلى الرغم من ذلك لم تيأس هذه الفتاة.

ومن صغر الشاب كان والده قد تعهد مع صديقه الوحيد أن يزوج ابنه الوحيد لابنة صديقه، وبالفعل يفتح والد الشاب موضوع الزواج وأوان تنفيذ عهده لصديقه، في البداية يرفض الشاب رفضا باتاً، ولكن والده بالفعل يجري اتصاله بصديقه ويذكره بعهدهما القديم.

ومن جانب آخر يقنع صديق والد الشاب ابنته الوحيدة والتي كانت مدللة بطريقة زائدة عن الحد الطبيعي، فكانت سماتها أنها متكبرة ومتعالية ومتعجرفة أيضا، وعلى الفور تطلب رجاء والدها حيث أنها كانت معتقدة أن ابن صديق والدها شخص صارم وريفي ولا يتسم بالوسامة بشيء منها، فكيف لإنسان مثله يسمح لوالده باختيار عروس ليتزوج بها؟!

فترفض رفضا لا رجعة به، بل وتحضر لوالديها الشاب الذي تبادله الحب وتنتظر منه الزواج، وقد كان شخصا مستهتراً لا يعرف في كل الحياة سوى شرب الخمور والرهان واكتساب قلوب الفتيات.

كان الشاب قد قرر إرضاءً لوالده أن يرى الفتاة بعينيه أولا ومن ثم يقرر الزواج بها أو الرفض المطلق؛ أما عن بطلة القصة فقد كانت فتاة فقيرة ومعدمة للغاية، كما أنها كانت المسئولة عن والدتها التي أصابتها الأمراض المزمنة، كنت تعمل هذه الفتاة عن طريق الإنترنت خادمة بالمنازل، وكانت على علاقة بوالدة الشابة التي من المفترض أن تتزوج من بطل القصة وفاءً بعهد والدها لوالد الشاب.

كانت تعمل الفتاة بدوام جزئي أعمالاً كثيرة وليست ثابتة، ولكنها كانت على مقدرة بأن تأتي بالأموال من فم الأسد حيث أنها رأت من حياتها الأهوال؛ وذات يوم كانت بمنزل الفتاة الثرية المقرر أنها ستكون زوجة البطل، كانت والدة الفتاة قد أعلمت بطلة القصة بالمهام التي من المفترض عليها فعلها، وبعدما وضحت لها كل شيء تركت لها المنزل وخرجت لتتنزه مع صديقاتها.

وبينما كانت تنظف البطلة حجرة الفتاة المغرورة تعجب بإحدى ثيابها الفاخرة، فتقرر البطلة ارتدائه وتجربته، فتظهر البطلة وكأنها من الحور العين، فهي في الأساس جميلة للغاية ولكنها لا تهتم مظهرها من الأساس حيث أن كل الأموال التي تجنيها من أعمالها الكثيرة بالكاد تكفي والدتها المريضة.

وبينما كانت تتجول بالمنزل بثوب الفتاة المتعجرفة إذا بجرس الباب يرن، فتنظر فتجده شاب أول مرة تراه فتفتح له الباب ظناً منها بأنه يريد أن يترك رسالة ما أو شيء ما لأصحاب المنزل، ولكنه كان البطل الذي جاء خصيصاً من أجل رؤية الفتاة التي من المفترض أنه سيتزوج بها لينظر في أمرها.

وعندما يسألها عن اسمها، من كثرة خوفها ونظرا للملابس التي ترتديها تخبره بأن اسمها نفس اسم الفتاة المتعجرفة ابنة أصحاب المنزل، فيعجب كثيرا بها فيسألها على الفور عن رأيها في زواجهما، تتعسر الفتاة في الحديث وتجبره على الخروج من المنزل حيث أنه لا يوجد أحد به غيرهما، فيسألها جواباً عن سؤاله، فتجبه بأن يترك هذه المسألة للأيام.

وبعد فترة من الزمن ليست بالكثيرة تتدهور حالة والدة البطلة فتضطر لأخذها لمستشفى خاص، وهناك يتم حجزها لسوء حالتها الصحية، وبالتالي تزداد بقيم متضاعفة الأموال التي تلزمها لعلاج والدتها، فتضطر الفتاة للعمل لساعات طوال يوميا لدرجة أنها بالكاد تريح جسدها للعمل بيوم جديد، تعمل بكل الوظائف المتاحة أمامها، من نادلة في مطعم وعاملة نظافة وعازفة بيانو، كل ما يمكن أن يؤتي إليها بأموال بطرق مشروعة تفعله، وعلى الرغم من كل جهودها لكنها في النهاية لم تستطع توفير الأموال الطائلة التي من اللازم عليها دفعها للمستشفى.

وتحدث مفاجأة غريبة من القدر، مفاجأة بإمكانها إنقاذ حياة بطلة القصة بإنقاذ حياة والدتها، فجأة يرن جرس هاتفها بينما كانت تعمل فتنظر بالهاتف فتجد رقم والدة الفتاة التي من المفترض أن تتزوج بالبطل، وتسمع حوارا يدور بين العائلة، كانت والدة الفتاة عن طريق الخطأ جلست على هاتفها والذي فتح على رقم بطلة القصة واتصل بها أيضا.

كان والد الفتاة المتعجرفة يقنعها للزواج بالبطل ولكنها أبت تماما، فصارحتها والدتها أن والدها يمر بأزمة مالية في أعماله، وأن مهرها سيكون جديرا للتخلص من كل الأزمات التي يمر بها، فاقترحت الفتاة المغرورة أن يأتيا والديها بفتاة غيرها تمثل على بطل القصة بأنها هي، ويمكنهما الزواج وبذلك سيتمكن والدها أيضا من الحصول على الأموال التي بإمكانها مساعدته في تخطي أزماته الحالية.

وعلى الفور أثناء المحادثة يدور ببال البطلة أحداث اليوم الذي عرفت فيه نفسها للبطل على أنها الابنة لهذه العائلة، تصل لحل يخلصها من كل الديون التي يجب سدادها لإدارة المستشفى، وتتخلص من شعورها بأنهم من الممكن أن يلقوا بوالدتها خارج المستشفى نظرا لعدم تحصلهم على المبالغ المستحقة.

تذهب لعائلة الفتاة المتعجرفة وتعرض عليهم فكرة صائبة، تخبرهم في البداية بكل ما حدث، ومن بعدها تعرض عليهم أن تحل محل ابنتهم في مقابل نصف مليون دولار من اموال المهر، وبقية الأموال بإمكانهم أن يأخذوها، يوافق الولدان وتسعد الابنة المتعجرفة حيث أنها وأخيرا ستتخلص من كثرة كلام والديها في موضوع الزواج بهذا الشاب.

يتصل والد الفتاة المتعجرفة بوالد البطل ويبشره بموافقة ابنته على الزواج بابنه، ولكن البطل يوقن أن الفتاة لم توافق على الزواج به إلا من أجل أمواله؛ يضطر البطل على الموافقة على الزواج بها إرضاءً لوالديه، وبالفعل يذهب مع أهله لخطبتها، وكانا البطلان لا يطيق كل منهما الآخر، ودوما في مشاكل مع بعضهما البعض لدرجة أنهما كانا يختلقان هذه المشاكل.

عندما تعلم شقيقة البطل بزواجه من فتاة تنهار كليا حيث أنها مصابة بشلل وهو بالنسبة إليها نبع الحنان، كانت تحبه للغاية تحبه لدرجة التملك، وكانت تعتقد بأنه ليس لديه الحق في حب فتاة غيرها على الرغم من كونها شقيقته، يطلب البطل من البطلة السفر معه لرؤية شقيقته قبل موعد الزفاف إرضاءً لها.

توافق البطلة وتذهب وقلبها مليء بالسعادة، ولكن من أول لقاء بالبطلة تقوم بلطمها على وجهها، تسعد مديرة أعمال البطل وممرضة شقيقته التي تحبه أيضا وتحلم بالفوز به، ولكن البطلة لم تحمل لها الغل والحقد بقلبها بل تعاملها بكل طيب حتى أنها تساعدها على استعادة ثقتها بنفسها وعدم الاستسلام لمرضها وتمسك بيدها وتحاول جعلها تسير على قدميها من جديد.

وبيوم الزفاف يأتي والدي البطلة بالادعاء ومعهما ابنتهما الحقيقية والتي تغرم بالبطل من أول نظرة، تمسك بيد بطلة القصة وتحاول أن تجردها فستان الزفاف وتلوم والديها على ما فعلاه بها، ولكن والديها يوقفانها عند حدها ويعودان بها لزوجا لإتمام الزفاف؛ وعندما تعود البطلة تذهب لتقبل شقيقة البطل نظرا لكونها لا تستطيع مغادرة كرسيها المتحرك السجينة به، وعندما تأتي لتقف على قدميها يزال الفستان عن جسدها فيسرع زوجها بخلع سترته ووضعها على جسد زوجته.

وعندما تخلع الفتاة الفستان ليتم إصلاحه تكتشف مديرة أعمال البطل أن شخصا ما قام بتخريبه مسبقا وأنه بأي حركة بسيطة سيزال من على جسدها وأنها خطوة مرتبة مسبقا؛ تفكر مديرة الأعمال وتقول على الفور بأنها رأته مسبقا مع الممرضة، وفي حيلة ماكرة من الممرضة حتى تزيل عنها التهمة شهدت زورا بأنها أحضرت الفستان من عند شقيقة البطل وأنها كانت حينها تحمل بيدها مشرطا، ومن الضروري أنها من خربت الفستان حينها.

الميع صدقها نظرا لأفعال شقيقتها بدافع غيرتها عليه وحبها الزائد لها، أما عنها فقد كانت مظلومة ودافعت عن نفسها كثيرا، ولكن لم يصدقها أحد باستثناء البطلة والتي مسحت الدموع من عينيها، ارتدت الفستان مجددا بعد إصلاحه وأكملت زفافها، وبعدما انتهى حفل الزفاف وصعدا العروسان لغرفة نومها، اتفقا أن زواجها زواج صوري على الورق فحسب، وأنه ليس من حق أحدهما أن يتدخل في حياة الآخر.

أرادت البطلة أن تطمئن على والدتها المريضة، وبينما كانت تحاول الاتصال بها وجدت رسالة من شقيقة البطل، وكانت تلمح فيها للوداع وأنها طوال حياتها لم تحب شخصا مثلما أحبت شقيقها الذي صدق شهادة بعضهم الزور بحقها وصرخ في وجهها.

شعرت البطلة بأن سوءاً ما فكرت به شقيقة زوجها، فبحثت عنها بالمنزل بأكمله ولكنها لم تجدها، خرجت على الساحل فوجدت الكرسي المتحرك ولم تجد الفتاة عليه، لاحظت وجودها بالمياه في محاولة منها للانتحار، هرولت لتنقذها ولكنها غرقت مثلها، في هذه اللحظة جاء البطل وأنقذ كليهما.

يكشف البطلان براءتها أمام الجميع وتنكشف الحقيقة التي زيفتها الممرضة انتقاما من البطلة، تعود طبيعة العلاقة بين شقيقة البطل والبطلة لأكثر مما كانت عليها، وكل منهما تثق في الأخرى كثيرا.

تمر البطلة ببعض الظروف من معاملة سيئة من زوجها وقلق دائم ومستمر على والدتها فتضطر لأخذ حبوب منومة ولكنها تؤثر عليها سلبا، فلا تجعلها تناوم ولكن تجعلها تضطرب فيكون تأثيرها عليها كتأثير المخدر، وبنفس الوقت يكون البطل في سهرة مع مديرة أعماله للترفيه، وتتواجد الفتاة المغرورة والتي تتصيد فرصة وجوده وحيدا فتقوم بإعطائه حبة مخدرة، وتأخذه معها لمنزلها، ولكن مديرة أعماله تبطل مخططها حيث تأخذه وتعيده لمنزله.

ولأول مرة تجمع البطل والبطلة ليلة شاعرية يتحول فيها زواجهما من زواج صوري لزواج فعلي، باليوم التالي يريد البطل التحدث مع البطلة عما حدث بالليلة السابقة غير أن البطلة تأبى التحدث معه عنها لدرجة أنها تضع يديها على أذنيها، كانت الفتاة طيبة القلب تأبى أن تخدع البطل أكثر من ذلك، وأن ما فعلته كان بدافع شوقها لإنقاذ والدتها المريضة.

اكتشفت البطلة حملها فسكبت الكثير من الدموع، كيف لها أن تبني حلم حياتها على كذبة كبرى كمثل التي فعلتها؟!

وبيوم من الأيام يتمكن ألد الأعداء للبطل من خطف مديرة أعماله، والتي يقوم بالتعدي عليها وتصويرها لتهديدها لتفعل كل ما يأمرها به، وكان أول طلب له أن تأتي بزوجة بطل القصة حتى ينتقم منه أشد انتقام وإلا سينشر الفيديو خاصتها على كل الوسائل وتفضح فضيحة لا قبل لها بها من قبل.

وبالفعل تتمكن مديرة الأعمال من استدراج البطلة للغابة بخطة ماكرة منها وتسلمها لعدو زوجها، والذي يقوم بتعذيبها، فتحاول التوسل إليه بكونها حاملا خائفة على جنينها أن يصاب بسوء وأذى، فيسألها إن كان زوجها يعلم فتخبره بأنها لم تخبره بعد، ويتخذ من ذلك موقفا لصالحه لإلحاق الضرر والأذى بقلب البطل وإحراقه، فيتصل به ويخبره بأنه قد اعتدى على زوجته وأنها ربما تكون قد حملت منه أيضا.

في هذه اللحظة ينهار البطل لدرجة البكاء، ويتمكن بمساعدة رجاله من الوصول إليها وتخليصها من أسر عدوه الذي يهرب فب اللحظات الأخيرة قبل الإمساك به، تكون البطلة في حالة يرثى لها من شدة التعذيب فينقلها البطل للمستشفى لتلقي علاجها، ولكن يعاملها زوجها بكل قسوة فكلمات عدوه لاتزال محفورة بداخله حتى أنه لا يحاول سؤالها عن صدقها، فقد كان البطل مصدقا ما قيل له، أما عن البطلة فلا تحاول من الأساس أن تعلم السبب وراء معاملته القاسية لها، فلم يعد هنالك شيئا يشكل بالنسبة لها فرقاً.

وبعد فترة من الوقت يكتشف البطل حمل زوجته ينهار كليا وتصبح شكوكه كلها حقيقة موثقة بالحمل الذي ببطنها، وتمر الكثير من الأيام والتي لا تحمل بها سوى أسوأ معاملة من البطل للبطلة على اعتقاد منه بأنها حامل من عدوه، ومن كثرة سوء معاملته والضغوطات النفسية السيئة التي تمر بها البطلة تدخل في حالة نزيف خطرة وينقلها البطل إثرها للمستشفى.

وبنفس الوقت تكون البطلة مريضة به تسوء حالة والدتها أيضا، تحمل البطلة نفسها للسفر لوالدتها للاطمئنان عليها ولكن البطل يمنعها من ذلك خوفا عليها ولكن لا يبدي لها من ذلك شيء، وكانت النتيجة أن والدتها توفيت دون أن تراها، تحمل البطلة زوجها الذنب، وعندما يراها بهذا السوء تشرح له طبيعة ما فعلت به وأنها ليست الابنة الحقيقية وأنها فعلت ما فعلته من أجل المال لتنقذ به والدتها والتي توفيت دون أن يسمح لها برؤياها، يقرر البطل الانتقام من البطلة على الخداع والتزييف التي جعلته يغرق به.

وما إن ينوي أن يزجها بالسجن يكون طبيبها صديق البطل قد قام بعمل التحاليل وأخبره بأن الجنين الذي ببطنها إنما هو ابنه يحمل صفاته الوراثية، فيؤجل البطل عقابها ريثما تلد طفلها، ويعلمها بذلك، تارة يعاملها بطبعه الحنون وما إن يتذكر الخداع يعود لمعاملتها بقسوة من جديد.

وجاءت الأقدار لتكشف عن الحقيقة كملة، ذات يوم كانت الممرضة تبحث بداخل هاتف مديرة أعمال البطل عن أي شيء يدينها، وبالفعل تنصدم بالفيديو الاعتداء عليها من عدو البطل، وبغباء منها تهددها به لتبتعد عن البطل المولعة بحبه في الأصل، فتقتلها بدم بارد مديرة الأعمال وتتخلص من جثتها أيضا، ولكن يكون هناك أحد موظفي الشركة شاهد عيان على كل شيء.

يعيد عدو البطل الاتصال بها يريدها من جديد بعدما أذاق جمالها، فتذهب إليه ولكنها تخدره وما إن يستيقظ حتى يجدها قد وثقت يديه وقدميه فتقوم بتعذيبه لتتخلص من تهديداته ووعيده، تريد أيضا التخلص من زوجة البطل فتذهب إليها وعيونها مليئتان بالدموع وتشرح لها أنه قد صورها ويريد فضحها إن لم تذهب إليه.

تذهب إليه البطلة لتتوسل إليه أن يترك الفتاة وشأنها، ولكن الفتاة كانت قد أوصدت الباب خارجا وسكبت مادة مشتعلة وأشعلت في المنزل بأكمله حتى تتخلص ممن يهددها ومن زوجة البطل فيتاح لها، وتنتهي متاعبها بكل الحياة.

ولكن الموظف يكون قد ذهب لمديره بطل القصة وحكا له كل ما رآه، فذهب البطل للمنزل المهجور وخلص عدوه من أسره، وذهب به للمستشفى وعاد ليأخذ محله ليكتشف خطة مديرة أعماله الشريرة وهي التخلص من زوجته وابنها الذي ببطنها، ويكتشف أن زوجته لم يتم الاعتداء عليها من الأساس، وإنما تم الاعتداء على مديرة أعماله.

يأتي الطبيب لينقذهما من الحريق الناشب، وتتم محاكمة مديرة الأعمال على أفعالها السيئة، يسامح البطل بطلتنا على وتعود الحياة بينهما للسعادة والهناء؛ كما تتعافى شقيقته وتتمكن من السير على قدميها مجددا، وتخطب للطبيب صديقه والذي كان سببا في كل الأشياء الجيدة التي حدثت لهم بحياتهم.

تلد الفتاة وتضع ابنا في غاية الجمال، ويكون الجميع في غاية السعادة.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص حب في العمل قصة حب في الشركة

قصص رومانسية مصرية قصيرة قصة حب نهايتها حزينة

قصص حب رومانسية يوتيوب قصة حب في غاية الحزن والأسى أبكت قلوب الملايين

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. البطل،البطلة،الفتاة المتعجرفة،شقيقة البطل،مديرة أعماله،والد البطل،والد الفتاة المتعجرفة…إلخ أرجو تسمية الأشخاص لكي تصبح القصة أجمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى