روايات غرامقصص حب

قصص حب رومانسية يوتيوب قصة حب في غاية الحزن والأسى أبكت قلوب الملايين

قصص حب رومانسية يوتيوب

إن الحياة لا تعطي الإنسان كل ما يتمناه، فقد قال الله تعالى في حالها: “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ”؛ فكثير من قلوب العاشقين تحطمت وصارت أشلاء متناثرة بسبب قسوة الحياة ولكن لا يمكننا إلا قول “إنا لله وإنا إليه راجعون”، فنحن عبيد الله يفعل الله بنا ما يريد؛ من أكثر قصص الحب الرومانسية بيوتيوب جمالا وروعة والأكثر مشاهدة ولكنها أبكت قلوب الملايين قصة قلبين جمع بينهما حب نقي ولكن حالت الدنيا بينهما للأبد.

بداية القصة:

كان هناك شاب مصري سافر إلى بلد خليجي للالتحاق بعمل، وبالفعل وفقه الله للعمل بإحدى محلات البيع والشراء حيث كان محلا لا يقدم إليه إلا البنات؛ كان خجولا جدا لدرجة أنه يتلعثم أثناء تحدثه معهن ليبيعهن ما يطلبن؛ وذات يوم أعجبت به فتاة حيث رأت فيه البراءة التي اختفت من شباب زماننا وحسن الخلق، فحاولت جاهدة على الفوز بقلبه فتعمدت أخذ رقم هاتف المحل إذ كان مكتوبا على الباب بالخارج، واتصلت عليه بعد انتهائه من عمله.

بداية علاقة نقية:

وبمجرد رده على اتصال الفتاة اعترفت له بحبها له، وأنها كانت دائما تترد على المحل الذي يعمل به، وأنها أحبته بصدق من أول نظرة حينما وقعت عينيها عليه فرأت فيه كل ما تمنته في شريك حياتها، تلعثم في كلامه كعادته، فقالت له ضاحكة: “هذا ما أعجبني فيك بالتحديد، إنك نقي نقاوة ندرت في زماننا الحالي”.

تغير حال:

لقد تغير حال الشاب فبعدما كان لا يعرف شيئا عن الحب ويستهزئ دائما بأصدقائه الذين يقعون فيه، أصبح هو غارق في الحب لدرجة أنه لا يأكل ولا يشرب إلا كلاما في الحب؛ وبيوم من الأيام استجمع كامل قواه وربط على لسانه ليطلب من حبيبة قلبه أن يراها، حيث أنها على حسب كلامها رأته وأعجبت بشكله وشخصيته بخلافه فهو على دراية كاملة بشخصيتها ولكنه لم يرى شكلها بعد، وبالرغم من محاولاتها في صرف نظره عن فكرة رؤيتها إلا أنه مازال مصرا على رأيه، فوافقته أخيرا وأعلمته أنه يمكنه رؤيتها من بعيد وذلك بيوم الخميس القادم بمشيئة الله.

طول انتظار:

إن اليوم الذي أعطته فيه الفتاة الميعاد هو يوم السبت، والميعاد المنتظر هو يوم الخميس، يا لها من مسافة بعيدة على قلبه المشتاق لرؤية ملكته؟!، لم يستطع صبرا فقضى أغلبية المدة المنتظرة نائما؛ وأخيرا بعد طول انتظار قد جاء الخميس اليوم المعهود.

اتفاق:

اتفقت الفتاة معه على أنها مع أسرتها ذاهبين لمكان ما حددته وبسيارة حددت لونها ورقمها أيضا، فطلب منها الشاب أن تكتب له رسالة كل دقيقتين ليطمئن قلبه لحين رؤيتها، وافقت الفتاة وبالفعل نفذت ما طلبه الشاب منها؛ ولكنها مرت عشر دقائق ولم ترسل الفتاة رسالتها مثلما وعدته، أرسل هو برسالة ليطمئن عليها ولكنها لم تجب، لم يرد أن يتصل بها لكيلا يضعها في مشكلة مع أسرتها، ولكنه طال عليه الحال فاتصل عليها ولكنها لم ترد على اتصاله أيضا، فكرر الاتصال مرارا وتكرارا ولكن دون فائدة.

صدمة قسمت ظهره:

وأثناء انتظاره بالمكان المتفق عليه مرت من أمامه سيارة إسعاف مسرعة، فتقدم ليرى ما الذي يحدث بجواره، فإذا بحادث على الطريق إنها سيارة بنفس المواصفات التي أعطتها له فتاة قلبه، وبها أسرة مكونة من أربعة فتيات وأم وأب، كل من بها قد فارق الحياة، يا له من حادث مرير على نفس أي بشري؛ صدم الشاب إنه حتى لم يرها، فاتصل مجددا ليعرف من تكون الفتاة التي أسرت قلبه بشخصيتها الفاتنة دون رؤيتها حتى، وها قد رأى فتاة فيهن تحمل هاتفها بيدها والدم يسيل من كل أجزاء جسدها، فامسك بها وقلبه يتقطع من الألم والحسرة، وها قد رآها وكأن الجمال لم يخلق لغيرها وقع الشاب مكانه مغشيا عليه من حزن قلبه العميق، فنقل إلى المشفى؛ وظل في غربته يذهب كل يوم إلى مكان الحادث ليرى فيه حبيبته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى