أخبرنا بقصتك

هل لديك قصة وترغب في نشرها ؟!

هل انت كاتب محتوي او كاتب قصص ترغب في الشهرة ؟!

نقدم لك فرصة نشر قصتك علي موقع قصص واقعية مع ذكر صاحب القصة والمؤلف

فرصة لكل كاتبي القصص لنشر قصصهم في أكبر موقع قصص عربي كما سيتم نشرها علي صفحتنا علي الفيس بوك،  لا يتم نشر القصص المخالفة للشريعة الإسلامية.

شروط قبول قصتك للنشر علي الموقع والصفحة :

1: أثبات ان القصة من تأليفك “إن لم يكن هناك دليل فقط قم بذكر لا يوجد وسنقوم بالتحقيق”

2: إن لا يكون سبق نشرها في موقع أخر
3: محتوي القصة يتخطي الـ400 كلمة “اذا كانت اقل من ذالك وذات محتوي هادف يتم قبولها”
4: إن لا تحتوي علي الفاظ خارجة
5: لا تحتوي علي ايحاءات جنسية

سيتم التحديث في حالة وجود اي شئ جديد
اذا كان لديك العديد من الأعمال يمكنك ان تتحدث مباشر علي الخاص
لنشر أعمالك بالشكل اللائق

جميع القصص المنشورة في الموقع سيتم نسبها الي صاحبها
بالتوفيق للجميع

قم بملئ البيانات وسيتم الرد عليك

    ‫75 تعليقات

            1. هذه قصة سمير اسمها الروح الملعونة
              أنا سمير عطية أبلغ من العمر 38 عاما اتذكر جميع الاحداث وكأنها كانت البارحه لايفارق خيالي الهول الذي عانيته
              حدثت قصتي وانا عمري ثلاثون عاما استيقظت مبكرا للذهاب الي عملي فدخلت لاستحم وكانت من عاداتي انني عندما اخرج من الحمام بعد اخد دش ساخن اجد زوجتي الجميله مني حضرت لي طعام الافطار ولكن هذه المره عندما خرجت لم اجد طعام الافطار وزوجتي مازالت نائمه كان الامر غريبا علي فلم اعتاد ذلك فمنذ عشر سنوات تستيقظ زوجتي قبلي وتودعني قبل ذهابي لعملي بقبله بعد تناول طعام افطاري . بعد ان قررت ان اتركها ترتاح فربما متعبه قليلا شعرت بالقلق فربما لم تستيقظ لانها غاضبة مني
              ذهبت الي غرفة النوم وكلي أمل ان تكون زوجتي الجميله غفت في النوم فقط . اقتربت منها وبدات بمحاولة تحريكها بخفه وانا اقول لها” مني’ استيقظي اين قبلة الصباح ولكنها لا ترد حبيبتي هل انتي نائمه؟؟ استيقظي ايتها الكسوله لم تعطيني قبلة الصباح قبل ذهابي للعمل ولكنها لاتستجيب بدأ صوتي يعلو ويعلو حتي وصل للصراخ ولكنها لا تجيب بدأ باب منزلي يدق بقوه لقد سمع جميع الجيران صراخي وكسرو الباب بعدها دخلت احدي النساء لتلقي الخبر الذي نزل علي كالصاعقه البقاء لله زوجتك ماتت يا استاذ سمير
              كانت الصدمه قويه بما يكفي لجعلي اشعر بدوار شديد وسقطت مغشيا علي
              افقت بعدها بوقت لا اعلمه وانا اشعر ان قلبي ممزق بسكين حاد استيقظت علي شعور غريب بالوحده وخاصة اننا لم ننجب اطفال استيقظت علي وجع يمزقني من الداخل وكأني ذبيحه يتم ذبحها بسكين غير حاد . كان بجواري جاري يكلمني ويتحدث معي بكلمات ليلهمني بالصبر والسلوان ويطلب مني ان اتماسك وأن ادعو لها بالرحمه . وفي الاخير قال لي يجب ان تتحسن لكي تودعها نظرت له بنظرة المحارب وقلت له انا جيد وبخير هيا لاودعها في الحقيقه لم اكن بخير ولكن يجب ان اودعها رجعت لمنزلي وجاءت احدي السيدات وغسلتها وكنت اراها تدخل لغرفة التغسيل وتخرج بعدها بدقائق ثم تدخل مره اخري وفي كل مره يبدو علي وجهها الخوف . استغربت جدا وكأن قلبي يشعر انها ليست بخير فطلبت من السيده ان ادخل لالقي عليها النظره الاخيره في البدايه تلعثمت السيده وحاولت الرفض ولكن لاتستطيع الرفض فنظرت لي وقالت ادخل يا استاذ سمير ولكن حاول ان تكون قويا .
              ارتجف قلبي من كلمتها فهي لاتشعرني بالطمأنينه ودخلت لأجد زوجتي التي كان يتحدث الجميع عن جمالها فمها مفتوح بطريقه مرعبه وسواد عينيها اختفي ايضا بشرتها البضاء لم تصبح زرقاء من اثر الموت ولكنها سوداء . لم اخف ولكني حضنتها واخذت ابكي كيف ياحبيبتي اراكي بهذه الصوره احسست بانخلاع قلبي وبداخلي امنيات كبيره ان الحق بها .
              اجتمع العديد من النساء حولي واخرجوني خارج الغرفه واكملو مراسم التغسيل والتكفين ثم خرجنا لدفنها صلينا عليها ووضعناها في مثواها الاخير ودخلت منزلي الذي كان موحشا للغايه ولا اطيق الجلوس فيه بدونها أخذت ابكي لوقت طويل حتي شعرت بالاعياء وجاء المساء.
              غلبني النوم مكاني فلم اشعر بنفسي الا والنوم يخطفني بعد يوم من اسوأ ايام حياتي واثناء نومي وجدت نفسي في حلم غريب انا في مكان اشبه بالمقابر منظره يثير الرعب وشخص قادم نحوي من بعيد ويقترب مني وانا احاول التحقق من هويته حتي اقترب لمسافة رأيته فيها ياويلي انها زوجتي ولكن وجهها مازال اسود قاتم وشاحب لدرجة اني خفت منها في الحلم واخذت في الاقتراب مني حتي صرنا وجهنا لوجه وشعرت بحرارة انفاسها وقالت جمله واحده انقذني ياسمير انقذ روحي ارجوك ساعدني خسرت جسدي ولكن لاتتركني اخسر روحي كانت تتحدث وهي تبكي لاتفاجأ بعدها بكيان اسود ضخم يأتي من خلفها ويصدر صوتا يبدو كفحيح ثعبان لتنظر له زوجتي برعب شديد وهي تصرخ ارجوك اتركني ارجوك لاتأخذني وتبكي بحرقه فأمسكت بدون وعي بها والكيان الاسود بشكله المرعب يقترب نحونا وفي لمح البصر امسك بها وجذبها نحوه لتتحرر في لحظه من قبضة يدي رغم اني كنت ممسك بها بقوه ويأخذها الكيان الاسود ويمشي بعيدا دون حتي ان يلفت الي وانا اصرخ لاااااا لاتذهبي ارجوووك اتركها
              استيقظت من نومي وانا اصرخ بقوه نظرت حولي لاجد انه كان مجرد حلم لا انه كابوس مرعب فشربت شربة ماء ولم استطع في هذه الليله النوم فتوضأت واكملت باقي الليل في الصلاه والدعاء لها انا لا احتمل الوجع حتي وهي ميته اريد ان اطمئن عليها
              في اليوم التالي اكملت يومي كالعاده احاول ان اتناسي ولكني لا استطيع ولكن وجود اصدقائي من الذين جاءو لتقديم واجب العزاء جعلني منشغلا اليوم بأكمله وجاء الليل الكئيب اعلم انه سيمر علي طويلا ولكن بعد تعب يوم بأكمله وقضاء ليله بدون نوم جعلني مرهق للغايه فدخلت لغرفتي وعدت مجددا للبكاء حتي سرقني النوم مرة اخري ووجدت نفسي بنفس المكان وهناك شخص يجلس القرفساء ويعطيني ظهره اقتربت منه فاذا بصوت انثوي يبكي اقتربت وانا واثق انها زوجتي واقتربت حتي وصلت لها وبمجرد ان وضعت يدي علي كتفها فالتفت نحوي حتي رأيت وجهها وارعبني ان وجهها كان ممزقا وعيناها يقطر منها الدم وتقول انقذني ياسمير انقذ روحي ارجوك انا لا احتمل اخذو جسدي لاتتركهم يأخذو روحي بعدها جاء الكيان الاسود من بعيد عندما رأيته اخذ قلبي يرتجف وحضنتها وهي تبكي وتقول لاتتركه يأخذني ارجوك حضنتها بقوه ومفاصلي ترتعد من هول منظر الكيان الاسود الذي مازال يصدر فحيحا مرعبا ويقترب وانا احضنها حتي امسكت بها بقوه تخيلت انه لن يستطيع احد ان يأخذها مني بعدها ولكن بمجرد اقترابه امسك بيدي بقوه واخذها من بين احضاني وهو ينظر بغضب ويقول لي بصوت فحيح اذهب ولا تأتي مجددا صرخت بأعلي صوتي لااااااا اتركها ارجوك لاستيقظ من نومي وانا اصرخ صرخه قويه جدا نظرت حولي وايقنت انه نفس الكابوس ولكن المختلف هذه المره يا الهي يدي تؤلمني نظرت ليدي فوجدت مكان اصابع الكيان حروق شديده جعلت مفاصلي ترتعد ليس من الم الحروق ولكن خوفا عليها يا الهي لابد انها تحتاج المساعده . لبست ملابسي علي الفور كانت الساعه مازالت التاسعه مساءا اي ان الوقت مبكر جدا قررت وقتها الذهاب للشيخ منصور العالم بأمور الروحانيات والعالم السفلي . وفي لمح البصر وصلت لمنزله وقبل ان اطرق بابه وجدته يفتح الباب وينتظر ويقول اتفضل ادخل ياسمير استغربت جدا واصابني الهلع من رد فعله ولكنه كان لديه من الذذكاء مايكفي ليعرف سبب هلعي وخوفي فنظر لي وقال لاتقلق لقد رأيتها ايضا في المنام ادخل وستفهم كل شئ
              الجزء الثاني
              دخلت لمنزل الشيخ منصور والقشعريره تسري ببدني وانتظر بلهفه ان يخبرني ماسبب كوابيسي فقد بدي لي بأنه يعرف الكثير . لم يدم انتظاري طويلا فبمجرد دخولي بدأ الشيخ منصور في التحدث فقال لي” في العالم ليس كل الناس جيدين بما فيه الكفايه فهناك الطيب وهناك الشرير لذلك خلق الله الجنه والنار ودائما تجد الاشرار لهم ناس يحبونهم سواء من ذويهم او من المقربين ولكنهم في النهايه اشرار واردف قائلا وفاة زوجتك لم تكن طبيعيه حتي وان قال مليون طبيب انها وفاه طبيعيه ولكن زوجتك قبل وفاتها رأت الكثير من الوان العذاب ورغم انك كنت تنام بجوارها لم تشعر لان عذابها كان قادما من العالم الاخر ” كان الكلام غريب علي جدا فقد شوشني اكثر مما كنت وسألته قائلا ” شيخ منصور هل كلامك معناه ان زوجتي من الاشرار ” كنت اتحدث بأسي شديد وحزن عميق رد علي الشيخ منصور وقال ” لم اكن اقصدها ولاكون واضح معك اكثر زوجتك لم تكن شريره ولكنها اتبعت أحد الاشرار من ذويك فأرسلها دون ان تشعر الي العالم الملعون انظر يابني زوجتك الان تأتي لي ولك في المنام لتنقذها فروحها معذبه ” كان كان كلام الشيخ منصور ينزل علي كالصاعقه كل كلمة يقولها تجعلني اشعر بالتعاسه اكثر واكثر فقلت له ارجوك ياشيخ منصور كيف انقذها فأجابني في البدايه عليك معرفة الحقيقه كامله عن وفاة زوجتك وانا حقا لا اعرفها ولكن لعنات زوجتك مرتبطه بالسحر الاسود ومارأيته في منامي انه يجب عليك الذهاب لقرية الجعافره وبعدها ستسلك الطريق المؤدي الي الصحراء بجوارها وعلي بعد عشرين كيلو من القريه في الصحراء ستجد مبني قديم لايسكنه أحد هناك ستعرف الحقيقه كامله فرددت بسرعه ولكن هل سأذهب لوحدي ؟ اريد ان استعين بأحد اصدقائي فأجابني علي افور اذهب لوحدك لعنة زوجتك تم فعلها بواسطة أقرب الناس اليك لابد من ان تذهب لوحدك
              قطع كلامنا زوجته وهي تطرق الباب وتقول شيخ منصور هناك احد الضيوف علي باب المنزل فقال لها دعيهم يدخلو لقد انتهينا فذهبت وقلت له لم ننته لم افهم شيئا فقال لي اذهب كما قلت فهذا كل ما اعرفه ولو كنت اعرف المزيد لما خبأته لنفسي
              اومأت له برأسي مشيرا انني فهمت كلامه وانصرفت الي منزلي حتي وصلت لباب منزلي وبمجرد دخولي للمنزل سمعت صوت بكاء يا الهي المنزل لايوجد به احد ماهذا البكاء سرت قشعريره بجسدي المنهك وتتبعت اثر الصوت حتي وجدت زوجتي تقف في ركن الحائط وتغطي وجهها بيديها وتبكي ارتعدت مفاصلي وقلت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لتكشف زوجتي عن وجهها ياللهول انه بنفس الملامح ولكن صار اسودا للغايه رجعت خطوات للخلف فتقدمت زوجتي ناحيتي وهي تبكي وتقول انقذني ارجوك انقذني وفي لحظات من الرعب لا استطيع وصفه دخل من اسفل باب الغرفه دخان اسود وانا اقف مرتعدا بمجرد ان رأته زوجتي صرخت صرخه مرعبه فتقدم نحوها الدخان واحاط بها لاسمع صرختها القويه وبعدها تختفي ويختفي معها الدخان الاسود
              جن جنوني من هول المنظر ولكن لم اصرخ او اتحرك من مكاني فقط فتحت فمي لاخره وجحظت عيناي وظللت مكاني لا اتحرك من المنظر قرابة النصف ساعه بعدها بدأـ في استيعاب الموقف الصعب وبدأ الخوف يزول وتتحرك مكانه حماسه غريبه سعور بالقهر لما تعانيه زوجتي ضاعف من حماستي وشعوري بالمسئوليه لانقاذها مما هي فيه
              في اقل من عشر دقائق كنت متوقفا في محطة الاتوبيس انتظر الاتوبيس المتجه لقرية الجعافره حتي جاء وانطلقت حتي وصلت للقريه واوقفت الكثير من سيرات التاكسي ولكن لا احد منهم يوافق بالذهاب الي المبني القديم في الكيلو عشرين فجميعهم كانت ردود فعلهم خائفه من هذا المنزل فهو ذو سمعة سيئه حتي جاء احد السائقين وكنت اتوقع انه عندما يسمع الكيلو عشرين سيفر مني ولكنه قال بلا مبالاه اركب حتي لو اردت الذهاب الي الجحيم فسارسلك
              كان السائق غريب الاطوار تصرفاته تميل للجنون ولكن كلامه متزن تجاهلت منظره وركبت بجواره في اول الطريق لم ينطق احد منا حرف واحد حتي نطق السائق وقال لماذا تريد الذهاب الي القصر القديم استغربت سؤاله ولكني اجبته بأني ذاهب لمقابلة أحد الاشخاص هناك ضحك الرجل ضحكة مريبه وقال لي وهل احد اصدقائك من الانس ام من الجن وسكت برهه وقال لي كان من الممكن ان تقول لي ليس من شأنك ان تعرف ولكن لاتكذب انا اعلم ان القصر القديم لايذهب اليه الا السحره ويمكنني ان اساعدك ان احتجت شئ .
              طريقة كلام السائق لم تروقني ولم تعجبني ولكن اعجبني كلمة انه يستطيع مساعدتي . سكتت برهه فأخرج السائق سيجاره واشعلها بطريقه مريبه تدل ايضا انه غير طبيعي ولكن قررت ان احكي له من الالف للياء قصتي واطلب منه الدخول فأنا لا اعلم ماذا بالداخل ويبدو انه لديه خبره وما ان بدأت أحكي له حتي توقف السائق فجأه وقال لي اكمل واعطاني انتباهه كاملا اكملت حكايتي حتي قال لي هل زوجتك تدعي مني قلت له باستغراب نعم قال لي هل هي بيضاء وجميله شعرها اسود داكن وعيونها واسعه ازداد اندهاشي وفي نفس الوقت خوفي وقلت له هل تعرفها؟ قال لي لقد ركبت معي السياره منذ شهرين هي وسيده اخري شكلها مخيف طاعنه في السن وشاب مراهق وسيدة منتقبه ولكن لا يظهر عليها التدين اوصلتهم للقصر وجلسو مايقارب ساعتين وكنت انتظرهم خترجا مثلما طلبو مني وبعد انتهاء ساعتين خرج الجميع ماشيا علي قدميه الا الفتاه الجميله يحملها الشاب المراهق علي كتفه وكانت المرأه المنقبه تسأل العجوز بخوف هل ماتت ؟ ماذا حدث لمني ؟ فقالت لها العجوز لم تمت بعد لاتقلقي
              كانت المرأه المنقبه تحاول قدر الامكان تغطية وجهها عني قدر المستطاع حاولت الانصات لهم ولكن كل ماعرفته انهم كانو يجرون طقوس السحر الاسود والمرأه الجميله والمنقبه بينهم صلة قرابه والمرأه العجوز ساحره والشاب المراهق ابن الساحره او حفيدها
              كنت انصت باهتمام لكلام السائق واستغرب ايضا من ان القدر يسوق لي الاشخاص المناسبين وبعد قليل وصلنا للقصر المهجور
              منظر مريب من الخارج شعرت وكانني خارج احد منازل افلام الرعب بوابه قديمه جدا يحيط بها الكثير من الغربان وطائر البومه بصوته المخيف وقفت مذهولا بهذا المكان فهو تحفه معماريه مثبره للرعب رفعت نظري باتجاه الدور الثاني فوجدت امرأه في الشباك المواجه لي بالدور الثاني تنظر لي وتضرب زجاج الشباك بقوه حتي أتي احدهم واخذها بقوه للداخل وفي لحظه لمحت وجهها كأنها امامي انها زوجتي جريت مسرعا للداخل وخلفي السائق يحاول الامساك بي وما ان دخلنا حتي انغلقت أبواب القصر بقوه واصبحت في ردهه طويله كبيره للغايه جميع جدرانها منقوش عليها طلاسم وكتابات غريبه وصور حيوانات مقتوله معذبه وانا والسائق ننظر باستغراب ممزوج بالرعب لجميع الحوائط نحاول ان نستوعب مايحدث حتي قاطع صمتنا الرهيب صوت السائق وهو يقول ماهذا الجحيم الذي ادخلت نفسي به وجاء الرد سريعا ليس مني بل من صوت مجهول يضحك ضحكة مدويه للغايه صوت خشن وضحكه تثير الرعب في النفوس وبعد انتهاء الضحكه سمعنا صوت عاصفه بداخل القصر وهواء شديد يشبه العاصفه جعلنا نطير بطريقه غريبه ادخلتنا لغرفه في القصر لم نكن نراها قمت مذعورا انا والسائق نصرخ بجنون رغم توقف العاصفه فالغرفه بالكامل تملاؤها الجماجم وهذا يعني اننا ربما نكون وسطهم ووسط صراخنا تجمع من لاشئ كيان اسود مثل الذي رأيته في كوابيسي اتجه الكيان الاسود نحوي وتصحبه كريهه وقال بصوت خشن قلت لك ان تنساها وصحب كلمته يد قويه لاارها ضربتني بقوه في صدري فطرت في الهواء وتوقفت عن التنفس نظرت للكيان الاسود وانا لا استطيع الوقوف ولمحت زوجتي وكأنها تقف خلفه وتبكي بحرقه ويظهر علي ملامحها تعذيب شديد فاستجمعت ماتبقي من قواي وبدأت اتلو ماحفظت من القرأن والسائق بمجرد سماعي بدأ يردد معي بصوت عالي انطفأت جميع الشموع بالقصر وبدأت اثناء تلاوتنا وصله من الرعب فالكيان الاسود يحاول الاتجاه نحونا ولكنه لايستطيع . جميع جدران الغرفه تتحرك وكأنها كائن حي والرسومات الموجوده عليها تصرخ ياله من هول ورعب لن يصدقه أحد بدأ الكائن المخيف يعود الي الخلف وانا اري زوجتي تتقدم نحوي وهي تنظر له خائفة تقدمت انا نحو الكيان الاسود يبدو انه يخاف من القرأن تقدمت للامام حتي اقتربت من زوجتي ولامست يدها وصديقي السائق يقرأ مايحفظ من ايات وبمجرد ان لمست يد زوجتي غبت في الوعي ورأيت كل ماكان يحكيه السائق ونحن في الطريق للقصر
              رأيت المرأه التي كانت تخفي وجهها ورأيت الساحره وابنها ورأيت زوجتي ينزلون من سيارة السائق ويدخلون للقصر والمرأه التي تغطي وجهها تقول لزوجتي لا تخافي لن يتزوج عليك ولن تستطيع امرأه اخري ان تجذبه لها وتنظر العجوز لها بخبث وتضحك ضحكه مصطنعه تبدأ العجوز في تلاوات غريبه رأيت بعدها الكيان الاسود يظهر ورأيت زوجتي تصرخ من منظره وتحاول الهرب تمسكها العجوز والمنقبه ويحاولون جعل الفتي يغتصبها امام الكيان الاسود يا الهي من هؤلاء ومادخل زوجتي حاولت ان اصرخ اتركوووها اتركها ايها الاحمق ولكن صوتي لم يخرج ولم استطيع التحرك لايمكنني الا المشاهده
              كافحتهم زوجتي جميعهم رغم انها كانت منهاره وهي تصرخ ماذا تريدون ان تفعلو اتركووووني وبدأت في ذكر الله وهي تقول حسبي الله ونعم الوكيل ياااارب انجدني يااا.. وقبل ان تكمل جملتها نسي الجميع موضوع محاولة اغتصاب واسرعت العجوز والمرأه التي تخبي وجهها باحضار عصا غليظه وضربوها علي رأسها
              كان الكيان الاسود يرتعش وينظر غاضبا يبدو ان ذكر الله ابطل مفعول سحر وفي لحظه وقعت زوجتي علي الارض مغشيا عليها فأخذوها مسرعين الي السياره تاركين خلفهم الكيان الاسود الغاضب والذي كان يتمتم بكلمات لم افمهمها جيدا ولكن فمت فقط كلمة ستنالي الانتقام
              هرب الجميع الي السياره ورأيت السائق الفضولي يقود وجميع من بالسياره مرعوبين حتي وصل بهم لمحطة الاتوبيس ركبت زوجتي ومعها السيده التي تخبئ وجهها وفي ثوان وصلت زوجتي للمنزل كنت اتسائل من هذه المرأه التي تغطي وجهها ولكن ازداد ذهولي حينما افاقت زوجتي وهي لاتتذكر شيئا ماحدث وتقول ماذا حدث يافتحيه رأسي يؤلمني لتزيح فتحيه الغطاء عن رأسها يا الهي انها اختي يا الهي لماذا دخلت منزلي اني لا احدثها منذ سنين فهي انانيه لاتحب الا نفسها
              عادت بي الرؤيا لفتحيه وهي تقف مع العجوز في منزل متهالك وفتحيه تقول للعجوز ” شوفي انتي ياشيخه هاتعملي ايه والضحيه هجيبهالك بس اهم حاجه نطلع الكنز من القصر
              لحظات وعادت الرؤيا لمنزلي كانت فتحيه تشكك في وتقول لزوجتي “جوزك حد عامل سحر بالكره وهيتجوز عليكي”رأيت منظر زوجتي وهي مصدومه وأختي تقول لها لا تقلقي الشيخه هاتفكلك السحر
              جرت الاحداث لاري زوجتي اثناء غيابي وهي مرعوبه والكائن الاسود يحوم حولها وعندما اعود لمنزلي تنسي زوجتي كل شئ ولكن يظل الكيان قابع بمنزلي حتي الليله الموعوده كانت زوجتي تنام بجواري وبينما انا مستغرق في نومي العميق تحرك نحوها الكيان الاسود رفعها من علي سريري واحتضنها كانت تصرخ ولا اسمعها وانا مستغرق في نوم عميق حتي انني سمعت صوت ضلوعها وعظامها تتكسر بعدها عادت زوجتي للسرير جثه هامده
              افقت بعدها والسائق يقرأ ايات قرانيه ويجرني من قدمي للخارج ويملأه الهلع وأنا اري زوجتي تشير للداخل ناحية قلاده وهمس في اذني يقول البسها لفتحيه انها لعنتي اجعلها تنتقل لها لاتحرر وتكون مكاني والصوت يعلو في اذني ويقول هي التي تستحق حتي خرجنا لخارج القصر وبمجرد خروجنا وقفت علي قدمي لينغلق باب القصر وقبل انغلاقه رأيت زوجتي والكيان الاسود يسحبها وهي ترمي السلسه ناحيتي حتي خرجت السلسله خارج القصر
              امسكت السلسله بيدي وجرينا انا والسائق ناحية سيارته وهرب السائق بعيدا وهو يسبني ويصب علي اللعنات وجهه يبدو عليه ملامح رعب شديد وكأن قلبه سيتوقف
              لم انطق بحرف حتي وصلنا لقرية الجعافره انها مكان سكن اختي فاختي تعيش في هذه القريه التي اكرهها من كل قلبي . لقد خسرت زوجتي بسبب خوفها من ان اتركها لقد استغلو طيبتها وقلبها النقي استغلوها لاخراج كنز لم يخرج
              كان قلبي يملاؤه فقط دوافع الانتقام ولم افكر للحظه حتي بأي رعب رأيته
              انطلقت ناحية منزل اختي والتي بمجرد ان رأتني وكانها رأت شبحا وقالت لي لماذا جئت قلت لها لاعطيكي المال لقد سمعت انك تمري بضائقه ماليه . قلت لها انني اريد ان اعطيها المال لانها تعشق المال فان قلت لها اي سبب اخر كانت ستطردني
              دخلت منزلها وانا اريد الفتك بها وقتلها ولكن ان قتلتها بيدي ستظل زوجتي معذبه وبينما هي تمشي امامي داخل المنزل امسكتها بقوه من الخلف وهي تقول ماذا تريد وتصرخ بصوت عالي امسكتها جيدا ولكنها تقاوم قلت لها جئت لانتقم لزوجتي التي قتلتيها بلعنة كنز لم تاخذيه ارتجفت بشده وهي تنظر للسلسله وتقول” لا ارجوووك لم اكن اعرف انها سيحدث لها هذا ” ركلتها بشده بقدمي بضربه جعلتها تتلوي في الارض من الالم وقلت لها وهل شرف زوجتي الذي كنتي تريدي ان تاخذيه من اجل السحر يستحق كنزك وقبل ان تنطق بحرف نزلت بكل قوتي علي قدمها وسمعت صوت عظام قدمها يتحطم وهي تصرخ وباب بيتها يطرق بشده ادركت حينها انه ان استطاع اهل القريه الدخول لن استطيع ان البسها السلسله الملعونه فامسكت بها وهي تقاوم وتصرخ وتحاول ان لاتلبس السلسله ولكن قوتي وقوة انتقامي كانت اكبر وفي لحظه وبمجرد ان وضعت السلسله في رقبتها ظهر الكيان الاسود الذي تعودت رؤيته يقترب نحوها . اوسعت له الطريق ليأخذ للعنته الشخص الصحيح قفزت من شباك المنزل وفي نفس اللحظه انكسر باب البيت وكنت اري جميع مايحدث من شباك المنزل
              وقف جميع الاهالي امام فتحيه وهي ترتفع في الهواء وتصرخ ووضع الاهالي ايديهم علي انوفهم من هول الرائحه القذره التي انبعثت من المكان حتي سقطت فتحيه علي الارض جثه هامده وجهها اسود وملامحها يبدو عليها الشقاء
              تركتها وانصرفت لمنزلي كانت الساعه تدق الثانية عشر مساءا وبداية يوم جديد دخلت منزلي ووضعت راسي علي الوساده فرأيت زوجتي تأتي الي لم اكن اصلا خلدت للنوم بجمالها المعهود جاءت الي وهي تقبلني من رأسي وتقول حبيبي لقد انتهي كل شئ . سامحني كنت اريد الحفاظ عليك حاولت لمسها وانا ابكي بشده ولكني لا استطيع لمسها . ظلت يد زوجتي تلمسني وجمالها امامي وابتسامتها الميئه بالحب ونظرتها الحنون حتي خلدت في النوم
              ومن يومها حتي الان لا تفارقني زوجتي انا اراها ليل نهار واعيش معها كل تفاصيلي. جميع من يعرفني يعتقدون انني مجنون فلم اتحمل الصدمه وفقدت عقلي والكثير من الاطفال ينعتوني بالمجنون ولكن لا يهمني فبمجرد نظره منها انسي كل شئ حتي ولو كانت مجرد شبح
              انتهت

            2. قصة غابة الأرواح الملعونة
              كنت أقود سيارتي بسرعة شديدة ( في هذه الليلة الباردة من شهر يناير ) غير مبالٍ بالمطر الغزير أو الظلام الحالك الذي يكاد يبتلع معالم الطريق …… فلم يكن يهمني أىٌّ من هذا فقد ارتكبت جريمةً لا تغتفر ….. ويجب على إخفاء الأدلة بسرعة …… وأول ما على التعامل معه …… هو بالتأكيد تلك الجثة.
              نعم جثة تلك المرأة الخائنة التي يبدو أنها تنوي أن تسبب لى المشاكل في حياتها ومماتها على حدٍ سواء ……. نعم لقد قررت أنِّي سأدفنها في تلك الغابة الواقعة على أطراف المدينة فتلك الشائعات الغبية التي تدور حولها ستمنع أيًّا كان من البحث عنها هناك ….. سأقدم بلاغًا عن اختفائها ….. وأني لا أعلم مكانها ……. لذا لا داعي للقلق سأنجوا بفعلتي نعم سأفعل.

              ها أنا أخيرًا أقف أمام مدخل تلك الغابة المحاطة بذاك السياج الخشبى الهش المتآكل بفعل عوامل الجو والزمن ….. ترجلت من سيارتي وأخرجت الحقيبة التي أضع فيها جثتها ثم حملتها على كتفى واتجهتُ نحو الغابة …… وقبل أن أتخطى السياج سمعت صوتًا قادمًا من خلفي لرجلٍ يقول: إلى أين أنت ذاهب أيها الفتى؟

              صمتُّ للحظات وقد تجمدت الدماء في عروقي ظنًا منّي أن أمري قد اكتشف لا محالة …….. فقلت بصوت واهنٍ متردد: ل … ل .. لقد ج ج جئت هنا للتخييم يا سيدي.
              فعاد الصوت مرة أخرى من يميني قائلًا باستنكار: أتمزح معي أم ماذا ؟ أهناك من يخيم في مثل هذا الجو؟ أأنت مجنونٌ أم ماذا؟
              فقلت: لدى عدتي المناسبة لهذا الطقس يا سيدي …. و و و أنا اعتقد ان هذا الجو مناسب لي فأنا افضل التخييم في المطر.

              فقال الصوت من أمامي: وما هذا الذي تحمله معك ؟ …. ولماذا اخترت هذه الغابة بالذات؟…. ألم تسمع بما يدور حولها أم ماذا؟ ….. تحصل هنا الكثير من الأمور الغريبة يا بنى.
              فقلت: ما أحمله هو الأداوات التي سأستخدمها في التخييم يا سيدي ….. واخترت هذه الغابة لأنه لن يكون هناك أحدٌ ليزعجني …. كما …. كما ؟

              فعاد الصوت من يساري هذه المرة بنبرة غاضبة: فكما ماذا أيها الفتى؟
              فقلت بصوت مرتجف: هى أقرب غابةٍ من سكني يا سيدي.

              وفجأة لمعت عينان صفراوان كعيني القطط وأضاء البرق المكان ليكشف عن عجوز قصيرِ القامة له أنفٌ طويلٌ حاد …. وأذنان كبيرتان … وعينان لامعتان غريبتان … ووجهٌ تملؤه التجاعيد ….. كما أنه منحني الظهر لدرجة تشعرك أنه يكاد يلامس الأرض.

              فارتبعت من المفاجأة ولم استطع التحمل فوقعت على الأرض …… ثم أظلم المكان مرة أخرى وعاد الصوت من خلفي ليقول باستهزاء: هل رأيت شبحًا أم ماذا أيها الفتى؟ على كلٍ فالأشباح ليست هنا …. بل هى في الداخل يا فتى.

              نظرت لمصدر الصوت برعب وقلت: آسف فقد فقدت توازني لا اكثر….. اعذرني لم أقصد أى إهانة لك…. لكن أأنت حارس الغابة أم ماذا؟
              فقال بمكر: هذه الغابة لا تحتاج حراسةً مني ….. فهى بالفعل لها من يحرسونها …… لذا أحقًا ما زلت تريد الدخول إلى هذه الغابة …. ألم تسمع ما يدور حولها حقًا ؟

              فقلت له بعد أن عادت بعض ثقتي بنفسي نتيجةً لمعرفتي أنه ليس الحارس: أتقصد موضوع الأشباح المتجولة في هذا الغابة؟ ….. أهناك أحد يصدق هذا الهراء يا جد؟
              وفجأة تغير لمعان عينيه في الظلام من أصفر إلى أحمر وقال: هراء تقول؟ ….. لا يقتصر الأمر على تجول الأشباح في الغابة يا بنى ….. بل يتعداه إلى ما هو أخطر من ذلك ….. يقال أن أى جثةٍ تدفن هنا ….. فإن روحها تعلق داخل الغابة ….. تجولها ليلًا ونهارًا ….. تبحث عن قاتلها لتنتقم …… وتنتظر أى بشري ليدخل هنا …. فتقتله …. لتضمه إليها في هذه الغابة الملعونة.

              فقلت له: أصلًا ما دليل وجود تلك الاشباح؟ ….. وإن كانت موجودة فإذًا لماذا لا تغادر الأرواح تلك الغابة … وتبحث عن قاتليها في مكانً آخر أيها العجوز؟

              فأضاء البرق وجهه المرعب مرة أخرى ليكشف عن ابتسامة خفيفة على وجهه الشاحب ويقول: إذا هلّا فسّرت لي لماذا لا أحد يدخل الغابة ويعود حيًا أبدًأ ليحكي ما مرّ به ؟ وبالنسبة لبقاء الاشباح بالداخل …. لماذا تعتقد أنّ هذا السياج موضوعٌ من الأساس؟ فهو تعويذة سحرية تمنعهم من المرور .
              فقلت: ما هذه الخرافات ….. كل هذه الأقاويل ما هى إلا مجرد إشاعات تناقلها الناس ليخيفوا بعضهم لا اكثر ولا أى من هذا حصل.

              نظر إليّ الرجل بغضب وقال: للمرة الأخيرة سأحذرك من الدخول إلى تلك الغابة الملعونة ولكن إن كنت مصرًا …. فلا تلومنَّ إلا نفسك …. حسنا في الواقع ستلوم نفسك لفترةٍ طويلةٍ جدًأ.

              لم أهتم بكلامه فقد اعتقدته مجنونًا لا أكثر فتركته ومضيت في طريقي باتجاه الغابة متجاهلًأ إيّاه ثم أضأت مصباحًا كهربائيًا صغيرًا لأنير به الطريق وتخطيت السياج دون الإلتفات إلى كل تلك اللوحات التحذيرية المحيطة بالمكان والمعلقة تقريبًا على كل شجرة محيطة بسياج الغابة ….

              وبعدما تعمقت فيها بشكل كافي وتأكدت أن ذلك العجوز لا يراقبني …. أخرجت المعول الذي كنت أخبئه في الحقيبة …….. وبدأت الحفر في أرضية الغابة المبللة بفعل المطر …. حتى استطعت بشق الانفس حفر حفرة بحجم مناسب لوضع جثة تلك الحقيرة فيها … حملت جثتها …. وضعتها في الحفرة …. ثم غطيتها بالتراب وبصقت على قبرها وهممت بالخروج ….. لكن واجهتني مشكلة صغيرة …. فأنا لا أعرف طريق العودة.

              فمن أين جئت …. ما هو الطريق الذي سلكته …. حتى أنّ المطر قد أزال آثار أقدامي ….. هل تهت حقًا …. اللعنة كل هذا بسببها تلك الخائنة اللعينة.

              وفجأة وبينما أنا في دوامة أفكاري سمعت صوتًأ أُنثويًا غريبًا قادما من ورائي وهو يقول: أحمد … أحمد … لماذا قتلتني يا أحمد؟
              نظرت خلفي بسرعة وكلِّي رعب لكني لم أجد أي شئ !

              ثم عاد الصوت مرةً أخرى وبدأ ينادي: أحمد ….. ما الذي فعلته لأستحق هذا منك يا أحمد؟ …. لقد أحببتك من قلبي يا أحمد.
              فالتفت إلى مصدر الصوت بسرعةٍ خاطفة ولكني لم أجد شيئا أيضًا.

              حينها تملكني الخوف والغضب في آنٍ واحد فصرخت بكل ما لدى: من ذاك الذي ينادي؟ … ومن هو أحمد ذاك؟ ….. أظهر نفسك أيها الجبان.
              فقال الصوت الأنثوي: ألست أنت أحمد؟
              قلت بغضب: طبعا لا أنا اسمي مؤيد ومن أنتِ وأين أنتِ ومن هو أحمد أصلًا … فقط أريني وجهك فيكفيني ما أنا به من خوف.

              حينها سمعت ضحكة غريبة خبيثة ثم قالت: أحقا تريد رؤيتي ؟ حسنًا سألبي طلبك.

              وفجأة ظهرت من العدم فتاة – كأنها القمر في يومه الرابع عشر- من أمامي …. وبدأت تقترب مني بهدوء … لكن ومع كل خطوة كان شكلها يتغير… فظهر جرح على طول رقبتها … ونذفت رقبتها الدماء بغزارة …. وتغير لون بشرتها من الأبيض إلى الأزرق الشاحب …. وجفّ جلدها …. وتساقط لحمها من وجهها وأطرافها …. حتى أصبحت كجثةٍ تحللت من عشرات السنين.

              وقبل أن أدرك وأستوعب ما حدث أمامي هجمت على الفتاة وحاولت عضي في رقبتي فحميت رقبتي بيداى …. لكنها لم تستلم بل عضت يدي وبدأت بنهش لحمي وقبل أن أدري وجدت نفسي بردة فعل عكسية أضربها على وجهها بيدي الاخرى السليمة فانكسر فكها بسهولة ثم وقعت على الأرض ……. فاستغللت الفرصة لأهرب بعيدًا عن تلك المجنونة …… وركضت بأقصى ما لدى من قوة دون مراعاة للاتجاه …….. فقد كان همي الوحيد هو الابتعاد قدر الإمكان عن هذا الشئ المخيف الذي رأيته.

              وبعدما تأكدت من أنّي ابتعدت عن هذه الفتاة وأنّها لم تعد تلاحقني نظرت إلى ذراعي وقد هالني ما رأيت فقد نهشت تلك الشمطاء قطعة كبيرة من لحم يدي لدرجة أنَي رأيت عظمة “الكعبرة” بارزة كما انّي كنت كنت أنذف بغزارة …….. وللحظة كدت أن افقد وعيي ولكني تماسكت … وقطعت جزءًا من قميصي … وربطت يدي من فوق الجرح لأقلل من وصول الدم إليه … كما أني ضمدت الجرح بجزءٍ آخر لأوقف النزيف تمامًا … ثم أسندت ظهري إلى أقرب شجرة مفكرًا في ما أوصلني إلى هذه الحالة …… مالذي فعلته لأصاب بكل هذا … فكل ما حدث هو أنّي قتلت تلك الخائنة اللعينة.

              قد كان من المقرر أن أذهب في سفرية لمدة ثلاثة أيامٍ إلى إحدى فروع الشركة التي أعمل بها الواقعة في مدينة أخرى …… لكن القطار الذي كان من المفترض أن أستقله قد تعطل …. فاستأذنت من شركتي أن أؤجل السفر إلى غد …. وان آخذ اليوم إجازة بالمرة لأقضيه مع زوجتي الحبيبة ….. فقد اعتقدت أنها ستفرح بذلك فقد كانت تشتكي من أنها خائفة لتواجدها وحيدة في البيت وأنها لا تطيق فراقي …. لكن لم أتخيل أن فراقي صعب لهذه الدرجة ….. فلم تمضي سوى ساعتان منذ رحيلي من البيت وما إن عدت حتى وجدتها في أحضان رجلٍ غيري ….. لم أتمالك نفسي …. هرعت إلى المطبخ …. حملت السكين …. توجهت إلى غرفة النوم …. لكن الرجل كان قد فر …. ولم يتبقى سواها … قتلتها … نعم قتلتها في ثورة غضب عارمة.

              قطع حبل أفكاري صوت طفلة صغيرة تبكي ……… فوقفت على قدمى ….. ثم أضأت المصباح وصوبته نحو الصوت …….. لأجد فتاة صغيرة مستلقية على الأرض ….. تغطي وجهها وتبكي وتقول: أبي … أين أنت يا أبي لماذا تركتني ….. بابا أين أنت أنا خائفة … أشعر بالبرد يا بابا …. أرجوك تعالى وأخرجني من هنا يا بابا أنا وحيدة.

              ذهبت باتجاه الفتاة الصغيرة بسرعة …. ثم وضعت معطفى عليها لأقيها من المطر ….. وقبل أن أسألها عن حالها بدأت الفتاة الكلام بصوت مرتجف وقالت: لقد كنت ألعب الغميضة مع أصحابي بالقرب من هنا …. وقلت لنفسي لما لا أختبأ في الغابة فلن يجدوني أبدًا مهما بحثوا عني وسأتغلب عليهم جميعًا ……. لكنّي تهت … وأنا لا أعلم طريق العودة ….. أرجوك أنقذني.
              قلت لها : لا تقلقي يا صغيرة سآخذك وسنخرج منها …. سأساعدك لا تقلقي.

              حينها رفعت رأسها وأزاحت يديها لتكشف عن وجه مشوه بملامح شيطانية وبدأت بالصراخ: تساعدني قلت هاه؟ كما قال ذاك الرجل الذي شوه وجهي ووضع السكين في بطني …. ذاك الذي شرحني وأخرج أمعائي صحيح؟ ثم كشفت عن بطنها ….. وتدلت أمعاؤها وأحشاؤها إلى الخارج.

              لم أتمالك نفسي ووقعت على الأرض فقفزت الفتاة على صدري وبدأت بمخالبها تشريح وجهي – و كأن هذا ما ينقصني – فبدأت بالبحث على الأرض عن أى شئٍ قد يساعدني من التخلص من هذه الفتاة ……. حتى لمست صخرة … فأمسكتها وبكل ما أُتيت من قوة ضربت بها رأس الفتاة … لدرجة أني سمعت صوت تهشم عظام رأسها … وطارت جمجمتها ووقعت بعيدا عن جسدها …. لكن جسدها لم يتوقف واستمرت بجرحي بأظافرها … فركلتها بقدمي … وأبعدتها عني ثم وقفت بسرعة … وجريت مرة أخرى بأقصى ما لدى بعيدًا عن هذا المكان المجنون.
              وبينما أنا أركض بدأت أسمع أصوات الكثير من الناس تناديني ……. فمنها من يقول: لماذا تهرب يا مؤيد …. نحن لن نؤذيك فقط نريد بعضًا من لحمك !! ……….. وآخر يقول: أينما ذهبت فسنجدك لا مهرب لك اليوم منّا ….. وآخر يضيف: لا تخف لن نؤذيك ….فقط سنجعلك واحدًا منّا .

              وفجأة ظهر أمامي طيفها ….. نعم إنه طيف زوجتي الخائنة …. بنفس ملامحها قبل أن تموت مباشرةً ……. وبدأت بالكلام: مؤيد أعتقدت أنك تستطيع الهرب بفعلتك؟ كلا لن تستطيع الفرار فقد حان وقت الانتقام …. ثم هجمت على.

              لا أعلم حقًا ما الذي حدث بعدها ….. فلقد استفقت لأجد نفسي ملقًا في وسط الغابة وقت الظهيرة ….. نظرت حولي لكني لم أجد أى شئ يدل على ما حصل معي البارحة …. ونظرت إلى ذراعي فوجدتها سليمة ……. وقميصي لم يكن ممزقَا …. فوقفت على قدمى ومشيت قليلًا حتى وصلت إلى السياج الخشبى أخيرًا ….. ولكن …… لسبب ما فأنا …… لا أستطيع عبور السياج ….فهناك قوة تمنعني من الخروج ببساطة.

              بدأت اسمع اصوات أشخاصٍ يضحكون ويقولون: مرحبًا بالعضو الجديد فلقد أصبحت واحدًا منّا الآن.

              وخارج السياج وقف ذاك العجوز يتطلعني بعيونٍ ساخرة وابتسامةٍ هازئة وقال: ألم أقل لك أنك ستندم.

              ثم أعطاني ظهره ومشى مبتعدًا عنّي غير مهتم بصراخي وندائي له.

            3. هذه قصة عن الارواح الشريرة في جميع انحاء العالم لخصتها
              الاستحواذ الروحي الحميد

              عندما تقرع الطبول في هايتي بإيقاع سريع تدور الراقصات حتى تفقد إحداهن وعيها وتسقط فجأة على الأرض. بعد ذلك، تقف وتتغير تعبيرات وجهها وخطوات رقصها ويصبح صوتها مختلفا، كأنه صوت شخص آخر. خلال ممارسة الطقوس الفودونية في هايتي، تصبح المرأة ممسوسة بروح شبه إلهية تسمى “لوا”. ووفقًا لتقرير ناشيونال جيوغرافيك، قد تبدو هذه تجربة مروعة ومخيفة، لكنها تعتبر ظاهرة طبيعية تمامًا في هايتي.

              العالم والروح الشريرة

              مدير معهد نيويورك للطب النفسي جيفري ليبرمان، المتخصص في علاج مرضى الفصام، واجه صعوبة في تشخيص حالة إحدى المريضات، التي حاول صحبة أحد زملائه مساعدتها خاصة أن عائلتها اعتقدت أنها ممسوسة من قبل الشياطين.

              أفاد الدكتور ليبرمان لشبكة “بي بي سي” بأن العلاج لم يكن ناجحا لكن حدثت أشياء غريبة أفزعته عند عودته إلى المنزل بعد إحدى جلسات العلاج. فقد لاحظ كيف سقطت الصور واللوحات الفنية من تلقاء نفسها من على الرفوف وكانت الأنوار تغلق وتضاء من تلقاء نفسها. وكان الجزء الأكثر رعبا هو حدوث نفس الأشياء لزميله مما جعله حائرا بشأن حقيقة المس الشيطاني.

              الأماكن المسكونة في هاواي

              أرواح الأسلاف تعتبر مبجلة في ثقافة وتقاليد سكان هاواي. ومن جهته، ينظم المؤلف لوباكا كابانوي جولات إلى الأماكن “الروحية” والمسكونة في جزيرة أواهو. وفي أحد الأيام من سنة 2008، كان يصطحب بعض الأشخاص في جولة إلى مقبرة مويليلي اليابانية، التي يرقد فيها الخاطفون والقتلة المشهورون حين صادف طفلاً صغيرًا يبلغ من العمر حوالي 7 سنوات، كان جالسًا أمام قبر بمفرده. وقد أخبر الصبي كابانوي بأنه كان ينتظر والدته، لكن حين كان يهم بالرحيل سأله الصبي “لماذا لم تتوقف هنا أبدا في السابق لتسلم علي” وحينئذ علم أن الفتى ليس من عالم الأحياء.

              موبوء بالأرواح الشريرة

              ممارسو السينتولوجيا يعتقدون على غرار المسيحيين بأن الشياطين يمكن أن “تفسد” الناس وأن مجموعات من الأرواح تسمى “الثيتان” تصيب الأجساد البشرية، مسببة الاضطرابات والآلام والمتاعب لمضيفيها. ووفقًا لكاتب الخيال العلمي ومؤلف كتاب “المساعدة الذاتية”، رون هابارد، يشير هذا المفهوم إلى “سرقة الجسد”.

              للتخلص من هذه الأشباح يستخدم من يمارسون طقوس طرد الأرواح نوعا من الاستشارات السينتولوجية للكشف عنها والتخلص منها. حيال هذا الشأن، قال الصحفي لورانس رايت إن “مفهوم السينتولوجيا أقرب إلى إخراج الشياطين، حيث يمكنك تحرير نفسك عبر مستويات عالية من الإنجاز الروحي”.

              امرأة تسكنها روح شخص آخر

              في سنة 1985، بدأت فتاة هندية تدعى سوميترا تبلغ من العمر 17 عامًا، تعاني بشكل متكرر من التقمص والغيبوبة وقد تنبأت بموتها خلال هذه النوبات. بعد بضعة أيام، توقفت سوميترا عن التنفس لعدة دقائق ما جعل عائلتها تعتقد أنها ماتت لكنها عادت بعدها إلى الحياة.

              وفقًا لما ذكره الطبيب النفسي في جامعة فرجينيا إيان ستيفنسون، الذي شارك في دراسة حالة هذه الشابة مع زملاء من الهند، بدأت سوميترا بالتصرف كشخص مختلف ولم تتعرف على الأشخاص المحيطين بها وقالت إن اسمها هو شيفا وأنها قُتلت في قرية ديبيابور التي تبعد حوالي 60 ميلًا. وعلى الرغم من أن سوميترا لم تحصل على أي تعليم رسمي، إلا أنها تمكنت أيضًا من قراءة وكتابة اللغة الهندية بطلاقة. وقد تحقق الصحفيون ورجال الشرطة ووجدوا أن شابة متعلمة تدعى شيفا قد ماتت نتيجة للعنف في ديبيابور قبل يومين فقط.

              روح السامهين

              هل سبق لك أن ألقيت نظرة جانبية على شخص ما لكنه اختفى حين أمعنت النظر؟ يرى الساحر وقارئ التارو جايمي إلفورد أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون بالفعل أرواح مات أصحابها. بالنسبة للوثنيين والساحرات، فإن الدرع الذي يفصل عالمنا عن العالم الآخر يسقط خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني /نوفمبر. وتعود أصول عيد الهالوين الحديث إلى مهرجان السيلتيك القديم الذي يطلق عليه السامهين وهو الوقت الذي يتلاشى فيه الحاجز بين عالم الأحياء والأموات.

              طارد الأرواح الشريرة

              أفادت المجلة بأن الطبيب النفسي في جامعة ييل ريتشارد غالاغر دعي من قبل القساوسة للنظر في حالات بعض أبناء الرعية الذين ادعوا أنه تملكهم الشيطان. كتب الدكتور غالاغر مقالا نشر في واشنطن بوست، بين فيه أنه يمكن تفسير معظم الحالات بالاضطرابات الجسدية أو النفسية لكن ليس كلها، حيث تجاوز سلوك إحدى النساء نطاق الشرح العلمي. فقد تمكنت هذه المرأة من إخبار الناس بنقاط ضعفهم السرية وكشف طريقة موت أشخاص لم تعرفهم قط بما في ذلك والدته.

              غابات الشياطين في جبال الهيمالايا

              في المناطق الريفية في جبال الهيمالايا الهندية، يعد وجود الأرواح أمرا واقعيا ويوميا، على الرغم من أنه ليس دائمًا موضع ترحيب. يعتقد القرويون في بيمني أن الأشباح والأرواح الشريرة تعيش في الغابات المحيطة ببلدتهم وبأنها يمكن أن تؤذيك أو تقتلك.

              وفي إحدى الليالي، كان أحد سكان القرية، موهان سينغ، يجمع الحطب في الغابة القريبة عندما اقترب منه رجل ذو شعر كثيف بطول الخصر وسأل عن سبب قصه للشجرة. بعد ذلك، أصبحت السماء سوداء وأمسك الرجل الغريب سينغ واخترقت يده جسده. استمرت الروح في تغيير حجمها وشكلها من عملاق يبلغ طوله 9 أقدام إلى حجم ديك. إثر عودة سينغ إلى المنزل، ارتفعت درجة حرارته ولم تنته الحمى حتى قام كاهن محلي بتقديم معزة كأضحية في إطار طقوس خاصة.

              طرد الأشباح حسب الطلب

              مؤسس كنيسة الروحانية الدولية في كولورادو بوب لارسون كان يلقي خطبة حول مخاطر الشيطان أمام حشد صغير من المصلين في قاعة بسيطة، حين ارتمى شاب تحت قدميه ضاحكا. أصيب الحاضرون بالصدمة بينما كانت عينا الشاب تدور وظهرت تعابير غريبة على وجهه وتصدر عنه زمجرة تقشعر لها الأبدان. يعتبر هذا المشهد الواقعي جزءًا من مئات مقاطع الفيديو المماثلة التي قام الداعية بنشرها.

              الروح ذات الفم المشقوق في اليابان

              تحدثت المجلة عن قصة الروح الشهيرة كوشيساكي أونا، وهي امرأة قتلت على يد زوجها الغيور. قامت هذه الروح بعديد الهجمات وقتلت الكثيرين منذ سبعينيات القرن الماضي. ويعتقد أنها تقف في إحدى الشوارع ذات الإضاءة الخافتة والأزقة المظلمة. تترصد أونا الفريسة مغطية فمها بمروحة أو منديل أو قناع طبي وتطرح على الضحايا سؤالا بسيطا: “هل تعتقد أنني جميلة؟”، ثم تنزع قناعها وتسأل ثانية: “هل ما زلت تعتقد ذلك؟”، وبصرف النظر عن الجواب فإنها تنتقم من الضحية.

      1. فقط تروح على اي قصه اتروح اخر شي ابقئ لتحت وموجود في النهايه اختيارات اختار اخبرنا قصتك بعد تكدر تكتبها

    1. أنا خلود أحبكم أنشرو هذه لقصة كان يامكان فعصر والأوان كانت أميرة حلوة حبوها ناس لكنها ماتت ورثث أخت الأميرة قصر أختها لكنها ماتت فبقى أمير إشتراها من عند أبوها وهناك أصبح قصر أمير صابر عنوان قصة أميرة المئمينين أنشرو قصتي ردو عليا

      1. قصه اسراء بجد بجد جمده ادم بعضامي ولاعاد اقدرت اكمله مخيفه لاكن بكمله بوقت ثاني لاني فضولي لازم اعرف شنو سوا سمير بعد وفاة زوجته

    2. ﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻫﺒﺖ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺃﻏﻨﺎﻡ ﺑﺮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻬﻒ ، ﻓﻄﻤﻊ ﻓﻲ ﺿﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻴﻌﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﻳﻄﻌﻤﻬﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﻏﻨﺎﻣﻪ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻫﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻬﺎ .. ﻣﻬﻼً ﺃﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺿﻤﻨﺎ ﻟﻘﻄﻴﻌﻚ ﺑﺤﺮﻣﺎﻥ ﺃﻏﻨﺎﻣﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻻ ﻧﺜﻖ ﺑﻚ ﻷﻧﻚ ﺣﺘﻤﺎً ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﻴﻌﻚ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻏﻴﺮﻧﺎ .
      ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺎﺩ : ﻻ ﺗﻜﺴﺐ ﺻﺪﻳﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ
      • ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻄﻔﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ .

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى