قصص أطفال

4 قصص قصيرة للأطفال من أجمل ما يكون

من منا لم يستمتع بالقصص سواء كانت قراءة أو استماعا في صغره؟! إن الأطفال يستمتعون بالاستماع إلى قصص جميلة ولاسيما قبيل النوم مباشرة، والقصص نفسها نوع من الأدب الفني والذي قد يكون واقعيا وقد يكون مستوحى من الخيال؛ والقصص نستخدمها نحن الآباء كوسيلة تعليمية لغرس القيم الفضلى بداخل صغارنا ، يمكنك الآن ايضاً قراءة اجمل تلخيص قصة قصيرة للأطفال وأخبرنا برأيكم فيها اذا كنت من عشاق قصص الاطفال وتهتم بقراءتها بشكل عام .

القصـــــــــــــة الأولى:

تعتبر من أجمل قصص قصيرة للأطفال…

في أحد الأيام استطاع قط أن يتعايش مع فأر صغير بنفس المنزل وعاشا في سعادة بالغة، كانت تربط بينهما علاقة صداقة قوية تجبر كل منهما على احترام الآخر، كانا يتشاركان الطعام بينهما بالتساوي.

وعندما اقترب فصل الشتاء قرر القط والفأر سويا أن يخزنا طعاما للشتاء، وبالفعل باتا في كل يوم يدخرا كل طعام متبقي منهما وكان يقتصدان في تناول الطعام فكان طعامهما بكميات محدودة وقليلة للغاية.

اقترح القط على الفأر إخفاء الطعام خلف المنزل، وبالفعل فعلا سويا اقتراحه، وفي اليوم التالي قرر القط التلاعب فأخبر الفأر بأن ابن عمه قد أتى إليه مولودا جديدا، وأنه سيذهب للمباركة ورؤية الطفل القط الجديد، ولكن كانت نواياه خبيثة إذ أنه ذهب وأكل ثلث الطعام المخبأ طيلة اليوم، وعندما عاد كان شبعا للغاية وادعى بأن أقربائه قاموا معه بالواجب على أفضل حال.

كان الفأر لا يأكل إلا القليل ويدخر ما تبقى لليوم الذي يليه، بخلاف القط الذي كان يبدع في الأعذار ويذهب للطعام المخبأ حتى أنهاه جميعه؛ وعندما حل فصل الشتاء اقترح الفأر مع ندرة الطعام الذهاب للطعام المخبأ وإحضار القليل منه، فذهب معه القط وعندما لم يجد شيئا وجد القط وقد كشر عن أنيابه وافترسه، وفي هذه اللحظات الأليمة تذكر الفأر شيئا في غاية الأهمية أنه ما كان عليه أن يثق بالقط، ففي النهاية هو فأر وجعل من قط عدوه صديقا له!

القصـــــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــــــة:

تعتبر من أجمل قصص قصيرة للأطفال أيضا…

في إحدى الممالك في أحد العصور كان هناك ملكا عادلا رحيما بكل من حوله، وكان رعيته يأتون إليه يوميا يشكون من نفس المشاكل ومن نفس صعاب الحياة، وعلى الرغم من اجتهاده في حلها جميعا بالقول والعمل إلا إنه أيضا فكر كيف يقدم لهم جميعا النصح، فجاءته فكرة.

في يوم من الأيام أخبرهم الملك أثناء تجمعهم مزحة ممتعة للغاية، ضحكوا بسببها جميعا وبشدة، وفي غضون دقيقة واحدة أعاد عليهم نفس المزحة، فابتسم بعضهم ابتسامة خفيفة، وبعد دقائق قليلة أعاد عليهم نفس المزحة فلم يهتم بها أحد؛ حينها ابتسم الملك وقال بصوت عالٍ: “أترون لا يمكنكم الضحك على نفس المزحة مرارا وتكرارا، ولكنه يمكنكم البكاء والشكوى من المشاكل نفسها مرارا وتكرارا؟!”.

القصــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــة:

تعتبر من أجمل قصص قصيرة للأطفال أيضا…

كان هناك صديقان مقربان للغاية، منذ ولادتهما وقد تربيا مع بعضهما البعض ولم يفترقا أبدا، كان والد أحدهما يعمل بالزراعة، أما والد الآخر فقد كان مدرسا لمادة العلوم بنفس المدرسة الخاصة بهما، وعندما حلت إجازة الصيف اتفقا الصديقان على قضاء يوم من الإجازة بالغابة والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلاب.

وبينما كنا يستمتعان بالرحلة وبجمالها إذ فجأة يظهر أمامهما دب من العدم، فبات كلاهما خائفا للغاية، ابن المزارع سارع وتسلق الشجرة بسرعة فائقة واختبأ بين فروعها، ولم يصدر أي صوت ولم يفكر نهائيا في صديقه؛ أما عن ابن مدرس العلوم لا يعرف شيئا مطلقا عن تسلق الأشجار، ولكنه كان يعلم معلومة عرفها عن والده، وهي أن الحيوانات المفترسة لا تأكل جثث الميتة، فارتمى لتوه على الأرض وحبس أنفاسه متظاهرا بالموت.

اقترب الدب من ابن المدرس الذي كان طريحا على الأرض، والذي كان في داخله مرتعبا يكاد يموت من شدة الخوف، وجعل يشمه فصدق الدب بأنه ميتا فأعرض عنه، وذهب الدب بعيدا؛ في هذه اللحظة نزل صديقه من على الشجرة وسأله: “بماذا همس إليك الدب يا صديقي؟!”.

فأجابه قائلا: “لقد أسداني نصيحة وهي أن أبتعد عن أصدقاء أمثالك”.

القصــــــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــة:

تعتبر من أجمل قصص قصيرة للأطفال

في بلدة مهجورة منذ مئات السنوات كانت تعيش عشائر الفئران، وقد طوروا من الأنفاق أسفل المنازل بالبلدة واتخذوا منها مملكة عظمى، كانت البلدة قريبة من غابة بداخلها بحيرة شاسعة مملوءة بالمياه العذبة الجميلة.

وفي يوم من الأيام قدمت مجموعات من الفيلة، كانت بأعداد ضخمة للغاية بالآلاف، وعندما وطئت أقدامهم بالبلدة ونظرا لأحجامهم العملاقة وأوزانهم الثقيلة تهدمت أنفاق الفئران، كانت الفيلة تقصد البحيرة التي بالغابة القريبة من البلدة.

اجتمع الفئران جميعهم ليجدوا حلا في المشكلة العصيبة التي حلت بهم، قرروا أن يذهب كبيرهم لقائد مجموعات الفيلة ويعلمه بالكارثة التي حلت بهم بسببهم، لأن في حين عودتهم للمرة الثانية فلن ينجو منهم أحد بشكل قاطع ومؤكد، فهم فئران وفي الجانب الآخر فيلة.

وبالفعل ذهب كبير الفئران وبضعة فئران برفقته إلى قائد الفيلة وأعلموه بأنهم يعيشون بالبلدة منذ مئات السنين وأنه بمجرد عبورهم انهارت على رءوسهم معظم الأنفاق، طلب منه أن يعود بقطيعه وعشيرته من طريق آخر.

أعلمه قائد الفيلة بأنه قد جاء بعشيرته للاستمتاع بالبحيرة، ولكنه لم يتقبل طلب الفأر إذ أنه اعتبره تهديدا، ولكنه سرعان ما استدرك الأمر والضرر الجسيم الذي وقع على الفئران، فهز رأسه؛ وفي المقابل أعلمه الفأر بأنه على استعداد لمساعدتهم في أي وقت شاءوا.

لم يأخذ قائد الفيلة وعد الفأر على محمل الجد، ففي النهاية هو فأر وجميعهم فئران ضئيلة الحجم، ولكن عندما قدم الصيادون ونصبوا الفخاخ للفيلة استدرك الفئران الذين قدموا في الحال وقرضوا قيود الفيلة جميعا، فعاد قائد الفيلة بعشيرته لأرض الوطن حماية لهم من الأخطار.

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى