قصص حب

قصه حب حزينه تبكي الحجر قصة انتهت حياتي

كثيرة هي المواقف او المشاعر التي نشعر بها في حياتنا ، منها ما يبعث على السعادة و السرور مثل النجاح ، ومنها ما يجعلنا نحزن كثيرا مثل فقد شخص عزيز او الرسوب في الدراسة وغير ذلك ، ولكن هل تعلم ان هناك مشاعر تعتبر خليط بين الحزن و الفرحة ، نعم هناك بالفعل مثل هذه المشاعر ، لعل افضل مثال هو الحب ، هنا قد تتعجب فالحب معروف انه شعور جميل ان لم يكن هو الشعور الاجمل على الاطلاق ، ولكن في بعض الاحيان يكون الحب هو البوابة نحو الشعور بالحزن ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع واحدة من اكثر القصص حزنا قصة حب حزينة و مؤلمة ، قصتنا اليوم بعنوان انتهت حياتي ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

 

 

قصة انتهت حياتي

 

 

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى امجد ، امجد طالب في كلية التجارة ، خلال فترة دراسة امجد في الكلية تعرف على فتاة تسمى مريم ، مريم في نفس المرحلة العمرية مع امجد فكلاهما في المرحلة الثانية من الجامعة ، في يوم من الايام وبينما كان امجد مسرعا لحضور محاضرة قد تأخر عليها ارتطم بدون قصد في مريم ليسقط الاثنين ارضا ، على الفور بدأ امجد يعتذر من مريم كثيرا ، قبلت مريم الاعتذار وغادر الاثنين لحضور المحاضرة ، شعر امجد ان ما قام به ليس كافيا وان عليه الاعتذار مرة اخرة لمريم بعد الانتهاء من المحاضرة.

 

اقرأ ايضا : قصص حب سورية حزينة

 

انتهت المحاضرة وبدأ امجد يبحث عن مريم وسط الحضور فقد كان العدد كبيرا قليلا ، لم يتمكن امجد من العثور على مريم في ذلك اليوم ، امجد شاب مهذب وهو يدرك انه كان المخطأ ، ايضا ما اعجب امجد اكثر هو ان مريم لم تسيئ له عندما ارتطم بها ، في اليوم التالي بدأ امجد رحلة البحث عن مريم ، تمكن امجد في النهاية من العثور على مريم وتوجه اليها وتحدث معها مرة اخرى معتذرا عما حدث ، وان اعتذاره ليلة امس لم يكن اعتذارا كاملا بسبب رغبته الشديدة في اللحاق بالمحاضرة.

 

قبلت مريم الاعتذار مرة اخرى وقالت : لا مشكلة فانت كنت ترغب في اللحاق بالمحاضرة وانا ايضا لم انتبه لك فقد كنت مسرعة مثلك ، كان هذا الموقف هو الموقف الذي حوّل العلاقة ما بين امجد و مريم الى علاقة صداقة مقربة ، تمر الايام و الشهور والعلاقة هي نفسها العلاقة صداقة قوية ، امجد الآن في السنة الدراسية الاخيرة هو و مريم ، بدأ امجد يشعر بمشاعر تجاه مريم ، فمريم فتاة مهذبة جدا الامر الذي جعل امجد يحبها ويتمنى لو يتمكن من طلب يدها والزواج بها في المستقبل.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب وفراق حزينة 

 

كما جرت العادة لا يمكن للشخص ان يتقدم لخطبة فتاة بدون ان يمتلك وظيفة او بيت وهكذا ، كان هذا السبب الذي دفع امجد لان يتراجع عن التحدث مع مريم في هذا الموضوع ، كان هناك سبب آخر وهو ان الامتحانات قد اقتربت واذا اصيب امجد بصدمة حزينة ربما لا يتمكن من النجاح في اختبارات نهاية العام ، انتهى العام الدراسي و تخرج كل من امجد و مريم ، الجميل في الامر بالنسبة لامجد هو انه ظل على علاقة الصداقة بينه وبين مريم ، فهو يحادثها ويطمأن عليها بصفة يومية  ، التحق امجد بعدها بالجيش.

 

انهى امجد خدمته العسكرية وبدأ سباقه مع الزمن من اجل العثور على وظيفة ملائمة ، بالفعل تمكن امجد من العثور على وظيفة مناسبة وقرر ان يعترف لمريم بانه يحبها منذ ايام الجامعة ، تقابل امجد مع مريم واعترف لها بانه يحبها وانه يرغب في التقدم لخطبتها ، كان اجمل ما شعر به امجد على الاطلاق عندما علم ان مريم تبادله ايضا نفس الشعور ، تحولت علاقة الصداقة ما بين امجد ومريم الى علاقة حب ، عاش الثنائي علاقة حب مميزة مليئة باجمل المشاعر وادفئها على الاطلاق.

 

تمر الايام وتتم خطبة امجد و مريم ، اثناء فترة الخطوبة كانت هناك حالة من الحرب ، تم استدعاء امجد مرة اخرة للجيش ولكن هذا الامر كان للمشاركة في الحرب ، شعرت مريم بان قطعة من روحها تغادرها وهي لا تعلم هل سيعود امجد مرة اخرى ام لا ؟ ، جرت العادة على ان يتحدث امجد كل يومين الى مريم لكي يطمأنها بان كل شيء على ما يرام ، بالطبع كان امجد يعلم بانه قد يموت في اي لحظة ولكنه لم يرد نقل هذه المشاعر لمريم ، بل كان يطمأنها بانه في مكان آمن ليس به اي نوع من انواع الخطر.

 

وللمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب نهاية حزينة ومؤلمة للغاية

 

جاء موعد الاتصال ولم يتصل امجد ، قالت مريم : لعل امجد مشغول الآن او ان الاتصالات معطلة في الجيش ، مر يومين آخرين وامجد لم يتصل ، بعد مرور اسبوع قررت مريم الذهاب الى الكتيبة التي يخدم بها امجد لكي تطمأن عليه ، عندما وصلت مريم الى الكتيبة اصيبت بحالة من الانهيار التام ، الكتيبة تم قصفها منذ اسبوع ، بدأت مريم تبحث عن اسماء المصابين وحالات الوفاة ، امجد كان من ضمن القائمة التي تضم حالات الوفاة ، بدأت مريم تصرخ بصوت عالي وتقول : انتهت حياتي انتهت حياتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى