قصص حب

قصص حب خالدة على مر التاريخ لم تكن نهايتها كما يتمناها العشاق

قد تشعر بامر ما عندما تنظر الى شخص معين ، ربما في البداية لا تدري ما هذا الشعور الذي تشعر به ولكن في النهاية تتأكد بان هذا الشعور هو الحب ، على مر التاريخ نجد ان هناك الكثير و الكثير من قصص الحب الخالدة التي لم ولن ينساها الزمن ابدا ، فالحب شعور ينشأ داخل القلب لا يمكن التحكم به ، ولهذا السبب يعتبر شعور الحب هو اجمل شعور في العالم ، فكثيرا ما نسمع عن علاقة حب نشأت بين طرفين ربما مختلفين في الطبقة الاجتماعية ولكن هناك قاسم مشترك بينهما وهو الحب ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع باقة مميزة من اروع قصص حب خالدة على مر التاريخ ، البعض منها لم يكن نهايته كما يتمناها العاشقين ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

 

قصة حب انركلي و سليم

 

انركلي هي فتاة من ايران في الاصل ولكن في وقت لاحق هاجرت نحو لاهور ، كانت انركلي جارية عند السلطان ، كان لدى السلطان ابن اسمه سليم وهو الاكبر سنا وبالتالي فقد كان سليم هو ولي العهد ، نشأت قصة حب قوية بين سليم و انركلي فقد رأى سليم انركلي لاول مرة عندما كانت تؤدي حركات الاستعراض ( الرقص ) امام اعين السلطان والد سليم ، منذ تلك اللحظة اعجب سليم بانركلي كثيرا ، على الرغم من ان انركلي كانت معروفة في لاهور الا انها في النهاية مجرد جارية عند السلطان فهي لاتنتمي الى دم الملوك او دم النبلاء وبالتالي لا يمكن ابدا لسليم ان ينظر الى انركلي سوى على انها مجرد جارية.

 

اقرأ ايضا : قصة كليوباترا ومارك أنطونيو

 

حب سليم لانركلي كان قويا جدا ، بسبب اختلاف النسب ما بين انركلي و سليم لم تكن علاقتهما شرعية ، لسوء حظ سليم فقد تم افتضاح امرهما من قبل السلطان والد سليم والذي كان اسمه اكبر ، قرر السلطان اكبر اعتقال الجارية انركلي حبيبة سليم وقام بوضعها في زنزانة في لاهور ، علم سليم بما قام به والده فكانت نار الحب فقط هي التي تلتهب داخل قلبه ، شن سليم حربا على والده دفاعا عن حبيبته انركلي ولكنه تعرض لهزيمة نكراء بسبب جيش والده الضخم ، في النهاية قام السلطان اكبر باعدام ابنه سليم كما عاقب انركلي عقابا شديدا بدفنها حية داخل جدار وذلك امام اعين حبيبها سليم الذي لم يقدر على فعل اي شيء.

 

 

قصة حب باريس وهيلين

 

من منا لا يعرف قصة فيلم طروادة ، تلك الحرب التي بدأت بسبب علاقة غرامية بين باريس و هيلين والتي كانت نهايتها مأساوية ، بسبب شهرة هذه القصة تم انتاج فيلم خاص بها كما تمت كتابتها في شكل رواية ، هيلين في الواقع تعتبر اجمل امرأة من بين جميع الاساطير اليونانية ، هيلين هي زوجة مينيلوس وابنة زيوس ، على الطرف الآخر الشاب باريس نجل الملك بريام حاكم طروادة ، وقع باريس في حب هيلين واخذها معه من مسكنها وعاد بها الى طروادة دون ان يستشير والده لتكون بذلك السبب الرئيسي في اندلاع حرب طروادة ، تلك الحرب التي راح ضحيتها آلاف الجنود والتي كانت ايضا سبب في انتهاء هذه العلاقة الرومانسية.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب لم تكتمل لن أعيش بدونك كاملة

 

قام الاغريق بجمع جيش مهول وذلك بقيادة شقيق الملك مينيلوس زوج هيلين التي هربت منه ، شقيق مينيلوس هو القائد اجاممنون ، كانت مهمة القائد اجاممنون واضحة جدا وهو الانتقام لشقيقه واعادة هيلين معه بالقوة لكي تتم معاقبتها على ما قامت به ، لم يرضى باريس بتسليم هيلين للاغريق فبدأت حرب طروادة التي كانت ضارية جدا ، نتج عن هذه الحرب تدمير مدينة طروادة بالكامل وتم قتل باريس لتعود هيلين مرغمة الى زوجها الملك مينيلوس ، لتنتهي بذلك قصة الحب التي لم تدم طويلا وتسببت في النهاية بقتل الحبيب باريس دفاعا عن حبيبته هيلين التي ظلت حزينة على فراق حبيبها طيلة حياتها.

 

قصص
قصص حب تاريخية

 

 

قصة حب روميو وجولييت

 

كيف نذكر الحب بدون ان نذكر قصة الحب الخالدة التي يعرفها الجميع وهي قصة حب روميو و جولييت ، فهذه القصة تعتبر هي القصة الاشهر على مر تاريخ قصص الحب و العشق ، رومييو وجولييت كانا مجرد مراهقين من عائلتين ، لسوء الحظ كانت العائلتين في حالة من التناحر فيما بينهما ، وقع الطرفين في حب بعضهما منذ اللحظة الاولى ومن ثم تزوجا ، خاطر روميو وجولييت بكل شيء فقط من اجل الرومانسية و الحب ، في الحقيقة لم تنتهي قصة الثنائي على خير حيث تم افتضاح امرهما ، في النهاية تم الحكم على الحبيبين بالموت جزاءا لفعلتهما ، هذه القصة هي للكاتب الشهير وليام شكسبير ولاحقا تم انتاج مسرحية عنها.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصة ليلي والملك قصة حب حزينة جداً نهايتها مؤلمة

 

الكثير يتسائلون عما اذا كانت قصة روميو و جولييت قصة حقيقية ام هي فقط من نسج خيال الكاتب شيكسبير ، في الواقع هذه القصة حقيقية وحدثت في ايطاليا بالتحديد في مدينة فيرونا حيث عاش الحبيبين ، دارت احداث هذه القصة في اواخر القرن التاسع عشر ، فالزائر لمدينة فيرونا يمكنه ان يرى الشرفة التي كانت جولييت ترى حبيبها روميو من خلالها ، بسبب ذلك اصبحت مدينة فيرونا مدينة سياحية تعبر عن العشق و الحب حيث يأتي السياح من جميع انحاء العالم ليرو المكان الذي ولدت فيه واحدة من اجمل قصص الحب الخالدة على مر التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى