قصص حبقصص طويلة

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثامن عشر

قصص واقعية روان الشبلاق

ومازلنا نستكمل أحداث القصة المليئة بالأحداث المتقدة، قصة حب نشأت في غضون الحرب لتلهب قلبين بريئين بنيرانها الوهاجة، قصة تجسد أجمل وأسمى معاني الحب بكل الوجود.

قلب ضارمة به النيران دلالة على نار الحب في الحروب.
قلب ضارمة به النيران دلالة على نار الحب في الحروب.

حبيتك بالحرب الجزء الثامن عشر

عاد منير للصالة من جديد…

منير: “أمي سوزان تراسل أهلها”.

أحلام: “حسنا وأين دلع؟!”

منير: “تجلس معها وترفض الخروج إلا برفقتها”.

أم خالد تتدخل في الحديث: “ولكن أخبروا سوزان أننا قدمنا مخصوص للجلوس برفقتها ورفقتكم، دعوها تؤجل مراسلة أهلها حتى نغادر”.

أحلام: “سأذهب بنفسي لأناديهما”.

ملك: “ابقي عمتي مرتاحة بمكانكِ سأذهب أنا”.

أحلام: “حسنا حبيبتي”.

ذهبت “ملك” لغرفة دلع….

طرقت على الباب ودخلت: “مرحبا يا صبايا، لماذا اختفيتما فجأة؟!”

دلع: “فتحنا الإنترنت”.

ملك: “الكل يسأل عنكما في الخارج”.

سوزان: “ولا شيء أراسل والدي، سأخرج حالما أنتهي”.

دلع: “وأنا سآتي معها”.

ملك: “عمتي أم خالد أيضا تنتظركما، وهي غاضبة منكما، لا يعقل أنها قادمة لتجلس معكما وتراكما وأنتما تتركانها وتجلسان هنا”.

دلع: “سوزان في انتظار مكالمة من والديها، ولا يمكنها التغاضي عن ذلك أو تأجيلها، تنتهي المكالمة وسنخرج كلانا في الحال”.

ملك: “لا تتأخرا لأنني سأغادر قريبا وآمل أن أجلس معكما أطول وقت ممكن”.

وخرجت “ملك” لعمتها…

ملك: “ترفضان المجيء عمتي”.

أحلام: “وماذا؟!”

ملك: “سوزان تحكي مع أهلها ودلع تجلس معها”.

أم خالد: “وقتما جئنا تريد سوزان محاكاة أهلها، ألا يمكنها تأجيلها حتى نغادر؟!، بصراحة لقد حزنت لذلك كثيرا”.

تدخل علاء: “لا تحزني عمتي فالأيام القادمة كثيرة”.

أم خالد: “ولكنني كنت أود أن أجلس معها قبل أن أرحل”.

ملك: “لا تحزني عمتي فمن الواضح أنها تنتظر مكالمة أهلها هذه منذ فترة، فالتوتر يظهر على ملامحها؛ وأما عن دلع فمن الواضح أنها تعلقت كثيرا بسوزان لدرجة أنها لا تريد مغادرتها ولو للحظات”.

أم خالد: “عادي الأيام قادمة بمشيئة الله”.

ملك: “عمتي هنيئا لدلع فأخيرا قد جاء من يؤنس وحدتها ولا يجعلها وحيدة بعد الآن”.

أحلام: “صدقتِ يا ملك، لقد تعودت كل منهما على الأخرى بطريقة غريبة وفي وقت قياسي”.

في هذه اللحظة كانت الفرحة تكاد لا تتسع جوارح علاء لها لكونه نفذ بكلماته على “سوزان” وكسر لها أنفها، ولم يسمح لها بالجلوس مع “كريم” الذي جاء خصيصا لأجلها.

كريم: “أمي لقد تأخر الوقت هيا بنا”.

أم خالد: “حسنا”.

كريم: “ملك أين ستذهبين؟”

ملك: للمنزل”.

كريم: “إذا هيا معنا لأوصلكِ للنزل بطريقنا”.

ملك: “أفضل اقتراح يا كريم”.

أحلام: “لا بكل تأكيد، نحن مازلنا ببداية الليل أين تنون الذهاب، امضوا معنا السهرة كاملة”.

كريم: “مرة ثانية يا عمتي”.

علاء: “لا يمكن أن تذهبوا، امكثوا معنا لبعض الوقت”.

كريم: “تتعوض يا علاء بالمرة القادمة، تصبحون على خير”.

علاء: “تصبحون على خير”.

بغرفــــــــــــة دلع:

دلع: “أعتقد أنهم رحلوا، هيا بنا للخارج”.

سوزان: “لا أريد الخروج اذهبي أنتِ”.

دلع: “ولماذا؟!”

سوزان: “أشعر بالنوم”.

دلع: “ستنامين بمثل هذا الوقت المبكر؟!”

سوزان: “أشعر ببعض الإرهاق لذلك أحتاج للنوم”.

دلع: “لن أضغط عليكِ أكثر من ذلك، خذي قسطا من الراحة حبيبتي”.

وخرجت دلع وتركت “سوزان”…

أحلام ما إن رأت دلع: “تعلي هنا، أين كنتِ مختفية وابنة خالكِ أيضا؛ أيعقل ما فعلتماه معي، لقد جعلتماني أشعر بالخجل أمامهم جميعا، لقد كانت عمتكِ تريد الجلوس معكما لبعض من الوقت، وأنتما ماذا فعلتما؟!”

دلع: “اسألي ابنكِ يا أمي”.

في هذه اللحظة رمقها “علاء” بنظرات عابرة من عينيه، وكأنه يحثها فيها ألا تتحدث مع والدتها بأي شيء”.

أحلام: “نعم لقد أخبرني منير أن سوزان تتحدث مع أهلها، وأنتِ لماذا لم تخرجي؟!”

دلع: “أمي ابنكِ علاء، اسأليه ما الذي حدث منه، وعلى العموم لم تكن سوزان تتحدث مع أهلها من الأساس”.

التفتت أحلام لعلاء قائلة: “ما الذي حدث منك يا علاء”.

علاء: “ولا شيء يا أمي”.

التفتت لدلع: “أخبريني أنتِ ولا تعذبيني معكما أنتما الاثنان”.

دلع: “أمي لقد لحقنا ابنكِ علاء بالمطبخ ونهانا من الخروج والجلوس معكم، وهددنا بأن من تخرج منا لا تلوم سوى نفسها”.

أحلام بعتاب وضيق: “هل هذا ما حدث منك؟!”

علاء: “نعم يا أمي”

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان حبيتك بالحرب الجزء الأول

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثاني

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثالث

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الرابع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الخامس

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السادس

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السابع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثامن

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء التاسع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء العاشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الحادي عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثاني عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثالث عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الرابع عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الخامس عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السادس عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السابع عشر

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى