قصص حب

قصص حب أندلسية روعة قصة الصياد و الفتاة و قصة حب وقت نزول المطر

الحب شيء عظيم ، انه شيء نادر لا يمكن الحصول عليه بسهولة ، الكثير منا قد يقضي عمره بالكامل يبحث عن الحب وقد لا يعثر عليه في النهاية ، ولذلك فان العثور على حبيب مخلص ذو قلب ابيض يعتبر من اهم الانتصارات في هذه الحياة ، قصص الحب كثيرة ولكن افضل انواع الحب هو الحب الذي ينتهي بالزواج ، فهنا تشعر وكأنك تمكنت اخيرا من تحقيق الانتصار والفوز بمن تحبها ، انه شعور لا يمكن وصفه ان تستيقظ في الصباح فتجد رسالة واردة من حبيبك يريد من خلالها الاطمئنان عليك ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم باقة مميزة من اجمل قصص حب اندلسية رومانسية جميلة جدا ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

قصة الصياد و الفتاة

 

تدور احداث هذه القصة حول صياد يعيش مع والدته في كوخ باحدى الغابات ، كان الصياد يخرج في الصباح الباكر من اجل اصطياد اكبر قدر ممكن من الحيوانات ، جرت العادة على ان يقوم هذا الصياد باعطاء والدته نصف الحيوانات من اجل الذهاب وبيعها في القرية المجاورة ، اما النصف الآخر فهو من اجل الغذاء ، كان الصياد سعيدا جدا بهذه الحياة ويحمد الله دائما وفي كل وقت ، كما انه كان بارا بوالدته التي كانت تحبه جدا ، في يوم من الايام وبينما كان الصياد يبحث عن حيوانات في الغابة من اجل اصطيادها سمع الصياد صوت بكاء بين الاشجار.

 

اقرأ ايضا : قصص حب عربية

 

اقترب الصياد ببطئ شديد فوجد ان التي تبكي هي شابة اصغر منه بقليل ، على الرغم من ان الصياد يمتاز بالقوة و الشدّة الا انه كان خجولا جدا ولم يقوى على سؤال الفتاة عن سبب بكائها ، هو ايضا لا يدري ماذا سيكون رد فعل هذه الفتاة اذا تحدث اليها ، فقد لاتحب هذه الفتاة ان يتحدث اليها احد ، قرر الصياد في النهاية ان يكمل رحلة صيده ومن ثم يعود الى منزله وكأنه لم يرى شيئا وترك الفتاة على حالها وانصرف ، عاد الصياد الى منزله وفي المساء وبينما كان الصياد يتناول طعام العشاء مع امه اخبرها عن الفتاة التي تبكي في الغابة.

اخبرت الام ابنها الصياد بانه مخطئ وانه كان من المفترض ان يسأل تلك الفتاة عما اذا كانت في حاجة الى المساعدة ام لا ، بعد انتهاء العشاء قرر الصياد ان يعود الى نفس المكان الذي كانت به الفتاة ويسألها عن سبب بكائها ، مع شروق شمس اليوم الجديد انطلق الصياد مسرعا الى الفتاة ولكنه لم يعثر عليها ، حزن الصياد جدا لانه لم يسأل تلك الفتاة عن سبب بكائها ، ظل الصياد يبحث عن هذه الفتاة طويلا حتى عثر عليها نائمة تحت شجرة كبيرة ، كانت الفتاة يبدو عليها انها بدون منزل ، سأل الصياد الفتاة عن سبب حزنها فأخبرته ان والدها يريد ان يزوجها لرجل كبير في السن لانه يملك الكثير من المال.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب رومانسية pdf 

 

في الواقع اعجب الصياد بهذه الفتاة كثيرا وقرر ان يذهب معها الى والدها ويطلب يدها ، وافقت الفتاة التي رأت ان الصياد شاب طيب وسوف يعاملها معاملة حسنة ، ذهب الصياد ومعه الفتاة الى والدها واخبره بانه يريد الزواج من ابنته وان كل ما يرغب به هو الحصول على عام واحد فقط لتحضير المهر الذي يطلبه الاب ، وافق الاب على ذلك واعطى الصياد مهلة عام واحد خاصة ان الفتاة كانت موافقة على الزواج من الصياد ، بعد مرور عام لم يتمكن الصياد من جمع المهر اللازم الا ان الاب وافق على تزويج ابنته للصياد لانه احبها بصدق ، في النهاية تزوج الصياد و الفتاة وعاشا معا حياة سعيدة.

 

قصة حب وقت نزول المطر

 

تدور احداث هذه القصة حول شابة تسمى سمية ، سمية طالبة في احدى الجامعات المشهورة في البلاد ، كان هناك شاب معجب بسمية وهو يزن ، يزن يحب سمية كثيرا الا انه لم يتحدث اليها ، فكعادة اغلب الشباب كان الخوف ينتابه من ان تكون سمية مرتبطة بشخص آخر او ان تحرجه سمية اذا تحدث اليها ، في يوم من الايام حيث كان الجو شديد البرودة وكان الجو ممطرا بكثافة حدث ما لم يكن في الحسبان ، كانت سمية متجهة رفقة صديقتها الى الجامعة ، نسيت سمية المضلة الخاصة بها في الحافلة ، عندما تذكرت سمية المضلة التي ستحميها من الامطار كانت الحافلة قد غادرت.

في ذلك اليوم اضطرت صديقتها الى المغادرة باكرا لان والدها كان مريضا جدا ، وقعت سمية في حيرة من امرها فعندما نسيت سمية المضلة في الحافلة اضطرت للسير مع صديقتها تحت مضلتها ولكن الآن صديقتها رحلت والامطار غزيرة جدا ، بعد انتهاء الجامعة وبينما كانت سمية تسير في الامطار فجأة ظهر يزن وهو يحمل مضلته ، طلب يزن من سمية ان يقوم بايصالها الى محطة الحافلات حتى لا تتبلل من الامطار الغزيرة وافقت سمية ، بدأ يزن يتحدث الى سمية عن الجامعة و عن الدراسة بها ، سمية ايضا كانت تتحدث مع يزن وكأنهما يعرفان بعضهما البعض منذ فترة كبيرة.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب نور ويارا

 

اصبح يزن و سمية صديقين مقربين خلال فترة قصيرة ، كانت امتحانات نهاية العام قد اقتربت ، انتهت الامتحانات وتمكن يزن من الحصول على وظيفة مناسبة في احدى الشركات في المدينة ، اعترف يزن بحبه لسمية والتي اخبرته بانها ايضا تحبه ، تقدم يزن ليخطب سمية من والدها والذي وافق لان يزن كان معروفا بحسن خلقه ، تمت الخطبة وبعدها الزواج السعيد ، وعاش كلا من يزن و سمية حياة مليئة بالسعادة و السرور ، وانجبا ابنا و ابنة وكانت سمية دائما ما تحدث ابنائها عن الحب وان والدهم يزن هو افضل شخص قابلته في حياتها وهو فارس احلامها الذي لطالما احبته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى