قصص حب

قصص حب تبكي الحجر قصص مؤثرة للغاية

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب تبكي الحجر قصص مؤثرة للغاية، حيث يعتبر الحب من أجمل وأروع المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان فهو يمنحه الحياة والأمل والإلهام. وعلى الرغم من قوته الكبيرة إلا أنه أيضاً قادر على كسر القلوب وترك آثاراً تدوم طويلاً على المحبين. ومن هنا فإن قصص الحب التي تبكي الحجر هي تلك القصص التي تروي الحب بكل تفاصيله، السعادة والألم  الابتسامات والدموع  والتضحية والفراق. ورغم أنها تحمل في طياتها الكثير من المشاعر الحزينة والمؤلمة إلا أنها تعكس أيضاً جمال وروعة الحب الذي ينبغي للجميع تجربته على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي يمكن أن تواجهها. ومن هذا المنطلق سنتناول في هذه المقالة بعضاً من قصص الحب التي تبكي الحجر والتي ألهمت الكثيرين وأثرت فيهم بشكل كبير.

قصص حزينة
قصة حب حزينة جدا

قصص حب تبكي الحجر

بدأت قصتنا اليوم بشاب يدعى أحمد ويعمل كمهندس بأحد الشركات بعد تخرجه من كلية الهندسة منذ عامين، بعد استقرار أمره في العمل طلب أحمد من والدية أن يبحثان له عن فتاة صالحة تصلح له كزوجه، وترك أحمد هذا الأمر لوالدته لأنه لا يتحدث إلى الفتيات الا في العمل فقط ويجعل بينه وبينهم مسافة في التعامل مما جعله يفضل اختيار والدته لأنها ستختار له فتاة مناسبة وستتفاهم معها أكثر منه.

وبالفعل بحثت الأم عن فتاة ذات جمال وخلق طيب ودين  لكي تخطبها لابنها أحمد، ووفقه الله واختارت فتاة جميلة من عائلتهم وابلغت ابنها وزوجها بهذا الأمر، وتم تحديد موعد لكي تلتقي فيه العائلتين ويتعرفان كل منهما على الآخر ولكي يتعرف احمد على الفتاة، وفي يوم الزيارة كان أحمد يشعر بتوتر كبير لكنه استعان بالله وذهب مع أهله وحين التقى اهل الفتاة التي كاننت تدعى مي شعر بود تجاههم وألفه.

بعد مرور وقت قليل دخلت مي الغرفة التي يوجد بها أحمد وأهله وجلست بجوار والدها، سعد أحمد جدا عندما رآها أول مرة، وفرح أكثر عندما تحدث إليها ووجد أمور كثيرة مشتركة بينهم، وحصل توافق بين أحمد ومى وعائلتهما وتمت الخطبة على خير، وبعد شهرين قاما بكت الكتاب لكي يتمكنان بسهولة من تجهيز عش الزوجية الخاص بهما، وبالفعل تمكنا الزوجان من انهاء تجهيز منزلهما وتم تحديد الزفاف.

خلال الفترة السابقة تعلق أحمد ومي ببعضهما البعض كثيرا وكان حبهما يكبر يوما بعد يوم، وزاد حبهما أكثر وأكثر بعد زواجهما، لدرجة جعلت أهلهما يتعجبان منعلاثتهما ويكأنهما يعرفان بعضهما منذ سنوات عدة، استمر زواج الاثنان لثلاث سنوات وكانت حياتهما مليئة بالسعادة والهناء ولكن الحياة لا تعطي كل شء وكانت تخبي لحبهما الكثير من المشاكل والعقبات.

بعد مرور ثلاث سنوات لم يستطع الزوجان أحمد ومى أن ينجبا أطفال فبدأ سؤال الاهل لهما وحسهما على الذهاب للطبيب لكي يعرفا سبب تأخر الانجاب ومنهنا بدأ القلق والهم يدخل لهذه الاسرة الصغيرة السعيدة، فبعد ذهابهما لاجراء الفحوصات الطبية أخبر الطبيب الزوجان أن مى لا تستطيع الانجاب بسبب ظروفها الصحية، صدما الزوجان خاصة مي التي كانت تعشق الاطفال.

عندما علم الاهل بالامر حزنوا بشدة وكأي والدين كانت أم أحمد تريد رؤية أحفادها خاصة أن أحمد هو ابنها الوحيد فأخذت تلح عليه أن يتزوج على مي لكي ينجب أطفال، ورغم رفض أحمد إلا أن مى كانت تشعر بالحزن الشديد فقد كانت تشعر بالذنب تجاه أحمد وأنها هي من تحرمه من الأطفال، طلبت مي من أحمد أن يتزوج ولكنه رفض بشدة وقال لها أنها هي طفلته المدللة ولن يتخلى عنها أبدا.

بعد فترة شعرت مي بألم شديد في معدتها وفقدت وعيها وعند نقلها للمستشفي واجرائ الفحوصات والاشعة عليها أخبر الطبيب أحمد ان مي تعاني من المرض الخبيث في مرحلة متأخرة ولا يوجد أي أمل في العلاج ومتبقى لها وقت قليل، صدم احمد مما سمع وكان يبكي بشدة ويواصل الليل بالنهار بجوار مي في المشفى إلا أن توفاها الله، وتركت مي قبل وفاتها رسالة لأحمد تصر عليه أن يتزوج وينجب أطفال يوستمتع بحياته بعدها لأن هذا هو أكثر شئ سيجعلها سعيدة.

قصة مؤثرة للغاية

كان خالد وريم يحبان بعضهما البعض جدا وكانا مخطوبين، كانت السعادة والمحبة تظهر في كل تفاصيل حيتهما معا مما جعل كثر من أصدقائهما يشعران بالغيرة منهما، كان أحد أصدقاء خالد يشعر بالغيرة منه بشدة وكان يشعر بمشاعر تجاه ريم ويرى انه أحق بها من خالد ولكن ذلك الشخص لم يظهر أي من تلك المشاعر لخالد وريم، بل كان يحقد عليهما في صمت.

استمر هذا الشخص الذي يدعى مروان في مراقبة خالد وريم وحبما لبعضهما البعض إلى أن قرر أن يوقع بينهما، فقام بتأجير فتاة وجعلها تدعيى أن هناك علاقة بينها وبين خالد وقام بفبركة الصور لهما، عندما علمت ريم بالأمر ورأت الصور شعرت بالصدمة ولم تتمالك نفسها وفقدت وعيها، تم نقل ريم إلى المشفى بسرعة وعندما علم خالد ذهب إليها مسرعا. لم تتقبل ريم رؤية خالد وأخذت تصرخ عليه وطردته من الغرفة.

كان خالد متعجب من رد فعل ريم فلم يكن يعرف إلى الأن ماذا حدث وما الذي جعلها تتصرف هكذا، خرج والد ريم خلف خالد وتشاجر معه وطرده من المشفي بعدما قالت له ريم ما عرفته وأرته الصور التي أرسلت إليها على الهاتف، لم يتمالك خالد نفسه فهو يعامل بقسوةدون معرفة السبب فرفض أن يغادر قبل معرفة سبب ما يحدث فأخبره والد ريم بما حدث فأنكر خالد بشدة واقسم له أنه يحب ريم لكن والد ريم كان حيزن على ابنته ولم يصدق  خالد وطرده من المشفى.

بعد فترة بحث وتقصى من خالد ليفهم ما الذي حدث تمكن من جمع أدلة تثبت أن ما حدث مكيده قام بها من كان يظن انه صديقة وسجل اعتراف للفتاة ولصديقة وصورهم وأرسل كل تلك الأدلة لريم من رقم مختلف غير رقمه لأنه حظرت رقمه من هاتفها، بعدما رأت ريم الأدلة وتأكدت من برائة خالد فرحت بشدة ووافقت على رؤيته ولكن القدر لم يمكنهم من هذا ففي طريق خالد لملقاة ريم حدث له حادث أليم أدى لوفاته فورا.

صدمت ريم بعدما عرفت بما حدث لخالد وندمت بشدة على ظلمها له ودخلت في حالة صدمة نفسيه وحزن شديد ورفضت الطعام والشراب حتى ساءة صحتها وتوفيت بعد خالد بشهر، كل هذه المأساة حدثت بسبب حسد وحقد بعض الناس الذين لا يحبون الخير لغيرهم.

اقرأ أيضًا:

روايه عن الحب والألم قوية ومؤثرة

قصص حب وفراق وعودة جميلة للغاية

قصص حب صادقة غاية في الروعة والجمال

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى