قصص حب

قصص حب صادقة غاية في الروعة والجمال

تقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب صادقة غاية في الروعة والجمال، فالحب الصادق هو ما يسعد القلوب ويجعل الحياة أكثر إشراقاً وجمالاً. فهو ينبض بالحياة ويشعر الإنسان بالأمان والاستقرار ويجعله يشعر بأنه غير وحيد في هذه الحياة الصعبة. وتعتبر قصص الحب الصادقة من أروع القصص التي يمكن أن تروى، فهي تحمل في طياتها مشاعر حقيقية وتجارب حياتية صعبة، ومع ذلك تستمر العلاقة في الاستمرار والنمو. وهذا النوع من الحب يشكل أساسًا للعلاقات الصحية والمستقرة.

قصص
قصص رومانسية

قصص حب غاية في الروعة

المنبه بدأ يرن الساعة ستة الصبح زي ما ظبطاه كل يوم، قعدت على سريري الدافي  شويةه حلوين وما انتبهتش للمنبه  وطنشته لحد ما قعدت أفكر في الشغل والمسؤوليات اللي مستنياني. قومت من مكاني بسرعة واتوضيت وصليت وفطرت على السريع وبعدين طولت شوية وأنا بأختار الهدوم اللي هلبسها النهاردة على حسب ذوقي وراحتي.

وفي الطريق للمحطة اللي بركب منها القطر كل يوم وفعز ما دماغي مشغولة بالحجات الكتير إلى وراي انهرده، قطع تفكيري حد بيقولي الساعة كام إذا تكرمت؟؟ بصيت على يميني لاحظت واحد بشوفه كل يوم في المحطة وديمًا بيبصلي باستمرار بدون ما يتكلم أي كلمة، بس الغريبة النهاردة قرر يتكلم ويسألني عن الساعة.  كانت مستغربة ومترددة ولا لاء بس رديت بطريقة باردة وقولتله الساعة سبعة ونص.

وبعد كده وصلنا المحطة وأنا ركبت القطر والشاب ركب فعربيه تانية من نفس القطر، ,وعلى الرغم من إن انهاردة كان يومي زي أي يوم بس السؤال اللي سألني الراجل ده كان شئ جديد على وسرحب بحيالي حبتين وبدأت أفكر في ج الحب وازاي إنه ممكن يبدأ بأسئلة بسيطة ويكبر ويبقى حكاية حب عميقة ومعبرة.

تاني يوم لقيت نفسي تاني بتحط في نفس الموقف، وأنا واقفة مستنية القطر وبفكر في إلى وراي وجدول أعمالي، وفجأة شافني نفس الشخص وجهه  ناحيتي بابتسامة غريبة على وشه وقالي: “صباح الخير، إزيك؟ ممكن أعرف الساعة كام؟”

بصتله باستغراب واتنهدت وجاوبته وبصيت الناحية التانيةوهو اتحرج ومشي من جمبي وكل واحد راح في طريقه. وعلى غرابة الموقف لكن الأغرب إنه الموقف ده اتكرر تاني يوم  بس المرة دي كان ردى غير متوقع بالنسبة للشاب ده، بصتله بحدة وهجومية وغشامة وقولتله:  “معاكش موبايل تشوف فيه الساعة؟ طيب معاكش فلوس علشان تجيب ساعة؟ أنا مش عارفة الساعة كام وبلاش تزعجني تاني، عشان أنا بكره لما حد يقطعلي حبل أفكاري.”

بصلي الشاب باستغراب ورجع بص في الأرض ووشه احمر جدًا، وحاول وبكل هدوء رفع راسه وبصلي وقالي:  “أنا أسف أنا.. أنا من أول مرة شفتك اتشديت ليكي وكنت عايز اتكلم معاك. بس للاسف أنا مش هادئة وبتتصرفي بروتينية شديدة وملقتش أي فرصة أفتح كلام معاكي،، أنا حسيت بحاجة معينة لما شفتك. كنت عايز ألفت نظرك لي شوية  لكن  انت دايما سرحانة وغرقانة في بحر من الأفكار، وكتير بلاقيكي ساكتة ونادرا لما بشوفك بتعملي حاجة تانية.”

حسيت بحرارة في وشي وعرق في إيدي واتكسفت جدًا من كلامه معاي والي أنقذني من الموقف ده إن القطر جه في معاده، فروحت ركبت فيه بسرعة ومن غير ما أتكلم ولا انطق بحرف واحد وروحت الشغل على طول بس مكنتش عارفة أركز في حاجة تانية غير الي حصل في المحطة. طول اليوم بفكر في الشاب ده والي حصل وبحاول  افتكر شكله وأكرر كلامه، وابتسامته الغريبة وفنفس اللحظة بتظهر ابتسامة أغرب على وشي انا  بس بنفض كل الافكار الي بتجيلي وبرجع تاني للواقع بسرعة

روحت البيت وحاولت أكمل يومي زي العادة، وحاولت أنسى اللي حصل الصبح، نمت الليلة دي وأنا متلخبطة ومش فاهمة نفسي وهل اللي حصل معايا الصبح مضايقني ولا لا، لما صحيت الصبح ما فكرتش كتير في الموضوع بس فتكرت اللي حصل وأنا رايحة المحطة.  اليوم ده وصلت على معاد القطر بالظبط  وركبته وروحت الشغل ومشفتش الشاب ده وافتكرت نفسي محظوظه اني خلصت منه بس الغريبة إن يومي كان ممل وبطيء جدا على غير العادة، خلصت الشغل ورجعت للمحطة علشان اركب القطر الي بيرجعني البيت ولما نزلت من القطار لقيته واقف في زاوية ومشغول بحاجة، عملت نفسي مش واخده بالي وكملت طريقي بسرعة بس فجأه لقيته قدامي.

اتخيضيت منه ومعرفتش أقوله إيه حاولت اعدي بس هو حط نفسه في وشي تاني مرة وقال: “أرجوكي، عايز بس أعرف رقم تليفون والدك أو ولي أمرك”.

معرفتش إزي وافقت واديته الرقم، روحت البيت على طول وانا بحس بألم في معدتي وبابتسامة غريبة تحاول تطلع على وشي وانا بمنعها دخلت اوضتي و قفلت تلفوني وحاولت أنام. اليوم اللي بعد كدا روحت محطة القطار ملقتش حد هناك، دخلت القطار وبصيت من الشباك وفجأة لقيته بيبصلي وبيبتسم.

انا استغربت من ابتسامته الغريبة إلى كلها ثقة المرة دي، وعدي اسبوع مش بشوفه في المحطة إلا نادرًا أو لو شفته يبتسملي ابتسامة ثقه وميحاولش يكلمني،بعد اسبوع بابا كلمني وقالي إن في شخص محترم اتقدم لخطبتي من اسبوع وإنه محبش يقولي غير لما يسأل عليه الأول وإنه أداله معاد هو وأهله ييجوا يتعرفوا علينا بكره وطلب مني اخد أجازة من الشغل فقولتله إني كده كده إنهرده وبكره أجازة من الشغل.

معرفش ليه مفرحتش بالخبر إلى قالهولي بابا زي أي بنت بس مركزتش وساعدت ماما في توضيب البيت والاستعداد لاستقبال الضيوف، تاني يوم اتفاجأتإن الضيف ده هو الشاب الي بشوفه في محطة القطر وإنه اتصل ببابا وطلب ايدي واتعرفت عليه واتعرف الأسرتين على بعض، وحصل قبول وتمت الخطوبة،وبعد الخطوبة اعترفلي إنه بقاله سنتين بيشوفني في محطة القطر وانه أعجب بي من أول نظرة بس متجرأش يكلمني لأن ظروفه مكانتش تسمحله إنه يتقدم ويطلب مني الزواج وفضل مخبي حبه لي وبيشوفني من بعيد لبعيد لحد ما جه الوقت المناسب وقرر يتكلم معاي علشان يعرف يوصل لرقم بابا ويتقدملي رسمي، كلامه ده حقيقي خلاني أحبه أكتر وأكتر لأنه احترمني واحترم أهلي، ودلوقت احنا متزوجين ومستنين طفلة جميلة تنور حياتنا.

اقرأ: 

أجمل قصة حب في التاريخ

روايه عن الحب والألم قوية ومؤثرة

قصص حب وفراق وعودة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى