غير مصنف

قصص رعب حقيقية pdf قصة مصنع حلوان الجزء الاول

الكثير منا يحب قراءة القصص المرعبة و المخيفة ولكن السؤال هنا هل فكرت في يوم من الايام ان هذه القصص المرعبة التي تقرأها قد تكون قد حدثت بالفعل ؟ ، هذا الشعور قد يدفعك الى الجنون ، كثيرة هي المواقف الغامضة و المرعبة التي يرويها الناس حول العالم عن تعرضهم لاحداث مخيفة جدا ، حتى ان الافلام الغربية اثبتت ذلك ، فهناك الكثير من القصص المخيفة التي يقال انها حدثت بالفعل ، قصتنا اليوم هي قصة حقيقية حدثت بالفعل ولكنها لم تحدث في البلاد الاجنبية مثل اوروبا او اميركا بل حدثت في مدينة مصرية ، قام برواية هذه القصة اليوتيوبر المصري محمد جويلي ، قصتنا اليوم بعنوان مصنع حلوان ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة مصنع حلوان الجزء الاول

 

في يوم الاربعاء الموافق الحادي و العشرين من شهر يونيو لعام 2000 م استيقظت صباحا على صوت ساعي البريد واسمه العم صابر ، كان العم صابر ينادي بصوت مرتفع قائلا : لقد اتيت اليك لكي اخبرك بان ما كنت تنتظره قد وصل ، لقد كنت انتظر بفارغ الصبر ان يتم ارسال لي خطاب التوظيف ، كنت كل يوم اسأل العم صابر عن هذا الخطاب ، لم اصدق ما كان العم صابر يقوله وكنت اشعر بفضول شديد ، على الفور اتجهت الى العم صابر واخذت منه الخطاب ، كان محتوى الخطاب انه تم توظيفي في مصنع من المصانع الحربية الموجودة في محافظة حلوان.

 

اقرأ ايضا : قصص رعب على القهوة 

 

صعدت الى الشقة وكنت سعيدا جدا لانه واخيرا سوف احصل على الوظيفة التي كنت اريدها ، خاصة ان والدي كان يعمل ايضا في المصانع الحربية ، في صباح اليوم التالي استعديت جيدا للذهاب الى المصنع وارتديت افضل ملابسي ، طوال الطريق كنت افكر في كل شيء عن العمل حتى الاسماء الخاصة بزملائي في العمل والتي بكل تأكيد ستكون كما في الافلام القديمة مثل بيومي افندي وانا بكل تأكيد سيكون اسمي الجديد محمد افندي ، وصلت اخيرا الى بوابة المصنع ، اعطيت الى موظف الامن خطاب التوظيف الخاص بي وصرّح لي بالدخول.

كان المصنع كبيرا جدا فقد كان يحوي ورشة ضخمة خاصة بالانتاج و مبنى الادارة ومن ثم مبنى شؤون العاملين و الذي كان يقع في نهاية المصنع ، اثناء سيري الى مبنى شؤون العاملين كنت اتخيل نفسي ان اصبح مدير هذا المصنع في يوم من الايام مثلما يحلم والدي ، بعدما سرت مسافة 50 مترا تقريبا رأيت امامي لوحة رخامية مكتوب عليها الآية القرآنية : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يُرزقون ) ، كانت اللوحة الرخامية تحوي اسماء 42 من الاشخاص الذين قُتلوا عام 1967 م اثر الاعتداء الذي حدث على مصر في ذلك العام.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصة رعب حقيقية من صعيد مصر وللرعب وجوه كثيرة

 

تبدلت ملامحي عندما قرأت محتوى اللوحة وشعرت بحالة من الخوف خاصة اني اخاف الدخول الى اماكن قتل فيها شخص ما ، ولكن لم يكن في يدي حيلة ، فانا في جميع الحالات مضطر للعمل في المصنع لاني لم اعثر على وظيفة اخرى ، كان اول يوم عمل لي بمثابة كابوس مر ثقيل جدا على صدري ، تعرفت على اول زميل لي في العمل واسمه الاستاذ مجدي ، الاستاذ مجدي كان يكبرني بخمسة و عشرين عاما ولذلك فقد كان يعاملني كابنه ، انا ايضا كنت اعتبره مثل ابي او اخي الاكبر ، في يوم من الايام انهيت عملي مبكرا وذهبت الى الاستاذ مجدي لكي اتحدث معه.

قال الاستاذ مجدي : ماذا بك يا محمد اشعر انك لست مرتاحا هل هناك احد ما ضايقك في العمل ؟ ، قلت له : لا الجميع هنا في المصنع لطفاء معي ولكن في الواقع تلك اللوحة الرخامية اثارت الخوف في قلبي قليلا لدرجة اني خفت من ان يتم وضع اسمي عليها في المستقبل ، قال الاستاذ مجدي : يا رجل هذه اللوحة مرّ عليها اكثر من خمسون عاما وانت تخاف منها ، ماذا ستفعل ان اخبرتك عن الامور التي تحدث في المصنع ليلا !!! ، عدّلت من جلستي على الكرسي وبدوت اكثر استعدادا لسماع ما سيقوله الاستاذ مجدي الآن.

تابع الاستاذ مجدي حديثه قائلا : هناك قصص و مواقف عن اشباح مخيفة تظهر في هذا المصنع ليلا ، قطعت حديث الاستاذ مجدي وقلت له : استاذ مجدي انا اخاف من ذكرهم جدا ، رد الاستاذ مجدي وقال : حسنا لن اتكلم ما دمت تخاف هكذا ، كان الفضول هو الشعور المسيطر علي في ذلك الوقت ولهذا طلبت من الاستاذ مجدي ان يكمل حديثه ، في الحقيقية لن اكذب عليكم انا شخصية جبانة جدا وكنت مضطرا لكي اجعل الاستاذ مجدي يتحدث عن المصنع ليس لمجرد الفضول فقط بل لانه المكان الذي اعمل به الآن ولا ادري اين و متى سأجد وظيفة اخرى.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص جن طريق الكويت القديم

 

قال الاستاذ مجدي : انت تعلم جيدا يا محمد ان الشخص اذا مات مقتولا فان قرينه لا يستريح ويبدأ في الظهور في نفس المكان الذي تمت به عملية القتل ، اجبته وانا ارتعش : بالفعل هذه حقيقة يا استاذ مجدي ، تابع الاستاذ مجدي حديثه : في عام 1985 م استلمت العمل في المصنع ، كان هناك رجل عجوز هو الذي كان يعاملني بلطف معتبرا اني مثل ابنه مثلما يحدث بيني و بينك ، هذا الموظف العجوز كان يخبرني بانه من المهم جدا عدم السهر ليلا بمفردي ، اخبرني بانه اذا طلب مني المدير عملا انجزه ليلا ان ارفض وان اطلب ان يبقى احد من الموظفين معي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى