قصص رعب على القهوة قصة العائدون الجزء الاول

موعدنا اليوم مع قصة رعب جديدة من احد اشهر الشخصيات المعروفة وهو احمد يونس ، والذي يمتلك قناة اليوتيوب الغنية عن التعريف رعب على القهوة ، اليوم موعدنا مع قصة بعنوان العائدون ، ربما من اسم القصة ستجد انها قصة في غاية الرعب ، فيا ترى ماذا يقصد بالعائدون ومن هم ؟ ، هذا ما سنتعرف عليه من خلال قصتنا لهذا اليوم قصة رعب على القهوة ( العائدون ) ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

قصة العائدون الجزء الاول

تدور احداث قصتنا اليوم حول شاب يعمل كأخصائي اجتماعي في احدى المدارس ، كان هذا الشاب يبلغ من العمر 27 عاما ، في يوم من الايام اتى احد التلاميذ الى الاخصائي الاجتماعي ، اخبر التلميذ الذي كان اسمه ( كريم عبد الله ) بانه يعاني من مشكلة ما ويريد المساعدة ، سأله الاخصائي الاجتماعي ماذا بك يا كريم ؟ ، قال كريم : ان زملائي في الفصل يضايقونني و يتنمرون علي ، توجه الشاب ومعه كريم الى الفصل الذي يدرس به كريم بدأ يعاتب الطلاب جميعا لانهم يضايقون زميلهم كريم ، الغريب في الامر ان جميع التلاميذ في الفصل انكروا ما قاله كريم للاخصائي الاجتماعي.

اقرا ايضا : قصص رعب رومانسية

من اجل انهاء هذه المشكلة طلب الاخصائي الاجتماعي من الطالب كريم ان يشير الى الشخص او الاشخاص الذين يضايقونه ، قال كريم : ان الطلاب الذي يضايقونني ليسوا موجودين اليوم ، تفحص الشاب كشف الغياب و الحضور فكانت المفاجأة ، اليوم لم يغب اي طالب من الصف الرابع الابتدائي في الفصل الذي يدرس به كريم ، حينها علم الاخصائي الاجتماعي ان كريم ربما يعاني من مشكلة تتعلق بالتجاهل وهو بذلك يحب جذب الانظار له ، من الامور الغريبة التي سمعها ايضا الاخصائي الاجتماعي من زملاء كريم في الفصل انهم وصفوا كريم بالطالب الغريب في تصرفاته ولذلك كانوا لا يتعاملون معه من الاساس.

في اليوم التالي قرر الاخصائي الاجتماعي مساعدة كريم والتوجه له في الفصل للحديث معه ، اثناء خروج الاخصائي الاجتماعي من مكتبه وجد كريم امامه وكان يبكي ، سأله الاخصائي الشاب : ماذا بك يا كريم ؟ ، قال كريم : انهم يضايقونني من جديد ، اصطحب الاخصائي االاجتماعي كريم واتجه به مسرعا الى الفصل ، طلب الاخصائي الاجتماعي من كريم ان يشير الى الشخص الذي يضايقه ، اشار كريم الى آخر الفصل بالتحديد الى الجدار الخلفي ، شعر الاخصائي الاجتماعي بالغضب وحينها قرر ان يغادر فقد كان يعتقد بان كريم طفل شقي يلعب به.

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب رومانسي

غادر الاخصائي الاجتماعي الفصل وهو غاضب وبينما كان في طريقه الى مكتبه قابل استاذا في المدرسة يسمى منير ، لان الاخصائي الاجتماعي كان يبدو على وجهه علامات الغضب سأله الاستاذ منير : ماذا بك ؟ لماذا انت غاضب هكذا ؟ ، اخبر الاخصائي الاجتماعي الاستاذ منير بكل شيء ، اخبره الاستاذ منير بان هذا الطالب لعوب جدا وهو يطلب هذا الطلب من جميع المدرسين ، ولكنك انت الشخص الاول الذي يستجيب له ، حينها ذهب الاخصائي الى مكتبه وجلس غاضبا لانه سمح لطفل بان يلهو به ، خلال الاستراحة الخاصة بالطلاب عاد كريم مرة اخرى الى الاخصائي الاجتماعي.

بدأ كريم ينطق مجموعة من الاسماء ، سأله الاخصائي : من هؤلاء يا كريم ؟ ، قال كريم : هؤلاء الطلاب الذين يضايقونني في الفصل ، تابع كريم حديثه قائلا : ارجوك ابعدني عنهم ، كتب الاخصائي الاجتماعي الاسماء في ورقة وذهب بها الى شؤون الطلاب للبحث عن هؤلاء الطلاب ، كان الاخصائي الاجتماعي يعتقد ان هذه الاسماء هي اسماء لطلاب اكبر سنا من كريم او ربما في اي فصل آخر من الفصول بالمدرسة ، الغريب في الامر ان المسؤولين في المدرسة لم يعثروا على الطلاب واخبرو الاخصائي الاجتماعي ان هذه الاسماء لا وجود لهم في المدرسة.

تعجب الاخصائي من هذا الرد وقبل ان يغادر نطق احد الموظفين واسمه مراد ، قال الاستاذ مراد : هذه الاسماء ليست غريبة علي ، انا متأكد باني سمعت هذه الاسماء من قبل ولكني لا ادري اين ؟ ، بعد فترة طلب الاستاذ مراد الرقم الخاص بالاخصائي الاجتماعي واخبره بانه سوف يتصل به فور تذكر هذه الاسماء ، عاد الاخصائي الاجتماعي الى مكتبه وهو مستاء ولكن كان هناك جزء منه يصدق الطالب كريم ، في صباح اليوم التالي وبينما كان الاخصائي الاجتماعي متجها الى مكتبه رأى احد المدرسين يقف امام الطفل كريم ويهدأ من روعه.

اقرا كذلك من خلال موقعنا : قصص رعب علوش 

اقترب الاخصائي الاجتماعي من كريم وكانت المفاجأة الكبيرة ، هناك آثار ضرب واضحة على وجه كريم ، سأل الاخصائي الاجتماعي المدرس الذي كان مع كريم وقال : ما الذي حدث ؟ ، قال المدرس : من الواضح ان هناك مجموعة من الطلاب قاموا بضرب كريم ليلة الامس بعد الخروج من المدرسة ، قال الاخصائي الاجتماعي : حسنا يا كريم لنذهب الى المكتب ، عندما وصل الاخصائي سأل كريم : ما الذي حدث يا كريم ؟ ، قال كريم : لقد غضبوا مني عندما اخبرتك عنهم وجاءوا الى منزلي ليلا و اوسعوني ضربا ، بينما كان كريم يتحدث اتى الاستاذ مراد وقال : اخيرا لقد تذكرت هذه الاسماء سوف اخبرك عنهم الآن.