قصص جن

3 قصص مرعبة في أمريكا على لسان أصحابها الحقيقيين

قصص مرعبة في أمريكا

يرتاب الكثيرون بمجرد سماع قصص عن الجن، ويصابوا بالهلع فور ذكر قصة من هذه القصص أمامهم حتى وإن كانت قصة من نسج الخيال.

وعلى الوجه الآخر فإن عالم الجن له الكثير من المحبين والعاشقين والمستمتعين والباحثين أيضا عن قصصه الجديدة.

منزل مرعب ومخيف للغاية.
منزل مرعب ومخيف للغاية.

القصـــــــــــــــــــــــة الأولى

عاد طلاب مرحلة الثانوية بالصف الأول لمنازلهم، يحكي راوي القصة أنه كان متعبا للغاية في هذا اليوم، وأنه عاد فاستلقى على السرير ليخلد في نوم عميق، ولم يوقظه من نومه سوى صديقه الذي جاء لأنه قد نسي أوراق الامتحانات التي كان يتوجب عليه تسليمها لمديرته.

لقد اتصلت عليه المديرة وطلبت منه إحضارها على الفور، ونظرا لقرب منزل كليهما من المدرسة ذهب ليصحب معه صديقه، وبالفعل استيقظ راوي القصة من نومه وارتدى ثيابه، كان الوقت قد شارف على حلول الظلام.

ذهبا للمدرسة سويا، وأول ما دخلا بها سمعا صوت بكاء ونجيب صادر من الحمامات، وعندما ذهبا ليتفقدا الأمر ظنا منهما بأن أحدهم في حاجة ماسة للمساعدة والمواساة، كانت المفاجأة أنهما لم يجدا أحدا، وانقطع الصوت بمجرد دخولهما للحمامات، وقد كانت للفتيات!

كانت الأوراق بالطابق الرابع للمبنى، وذهبا لإحضارها ومن ثم الرحيل، وأول ما فتح صديقه المكتب وجد به قطة سوداء اللون، وقد قفزت بوجههما وركضت، خرجا للبحث عنها على الفور ولكنهما لم يجدا لها أثرا على الرغم من نظرهما إليها على الفور دون مضي وقت طويل.

نظر كلا منهما للآخر، وأخذ صديقه الأوراق وركضا تجاه الخارج، ومن يومها يحكي الراوي أنه قضى بها طوال العامين ولم يحدث له أي مكروه، ولكنه كان حريصا دوما على مجالسة أصدقائه وألا يتأخر عن الوقت المحدد وألا يكون وحيدا على الإطلاق.

اقرأ أيضا: قصص رعب للاطفال كرتون قصة اللوحة العجيبة

القصــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة

يحكي أحد العاملين بمدرسة للرعاية النهارية الخاصة بالأطفال الصغار…

في بداية عملي سمعت الكثير من الإشاعات والأقاويل عن وجود شبح لطفل صغير، ومما سمعته أنه أحد زملائي بالعمل كان يقف بيوم في رعاية الأطفال حتى يصعدوا الحافلة، فلاحظ وجود طفل يزيد عن العدد كان يقف بين الأطفال ولم يلحظ وجوده أحد سوى زميلي هذا، ومن بعدها حملق بوجه زميلي الذي وقف متخشبا ولم يستطع التفوه بكلمة واحدة.

أما عني فلا أصدق الأقاويل إلا حينما أتأكد منها بنفسي شخصيا بأن أشاهدها وأشهد عليها، ذات ليلة قبل بدء عام جديد، انهمكنا بالعمل وكنا ثلاثة أنا وزميلي هذا وزوجته والتي كانت تعمل معلمة معنا، رأينا طفلا يجلس في الظلام اعتقدنا في بداية الأمر أنه لربما يكون ابنا لأحد الجيران، فسألناه كثيرا عن هويته وعن سبب تواجده بالظلام، ولكن دون إجابة منه.

شرعنا في مراقبته من بعيد وكانت تصرفاته عجيبة ومخيفة للغاية، خرجنا وسألنا ولكننا اكتشفنا أنه لا يعود لأي أحد بالجوار، وعندما عدنا وجدناه قد اختفى.

عهدنا لتركيب كاميرات مراقبة بكل الأماكن لسلامة الأطفال والعاملين، وكانت المفاجأة عندما وجدناه يظهر بجميع أشرطة الفيديو ويختفي عند مشاهدتنا لها بالمرة الثانية، ولحسن حظنا الوحيد أنه لم يقرب الأطفال ولم يمسهم بأي سوء، وأن آباءهم لم يعلموا بحقيقة الأمر بعد!

اقرأ أيضا: قصص رعب للاطفال مكتوبة قصة شبح الخادمة

القصـــة الثالثــــــــــــــــــــة

تحكي إحدى فتيات السكن لصديقتها الجديدة، بأنها بأولى سنواتها بالسكن كانت كلما صعدت السلم سمعت ضحكات طفل صغير، وشعرت باقتراب خطوات قدميه ولكنها في كل مرة استدارت بها لتجده لم تجد شيئا، وكلما بحثت بالغرف لم تجد أحدا أيضا.

كانت تشعر برغبة غريبة في رؤيتها لهذا الطفل الغريب ومعرفتها سره، فكانت تجلس بالساعات الطوال على السلم لتسمع ما تسمعه من قبل، ومر أسبوعان ولم تجد ما رغبت به ففقدت الأمل، وذات مرة بينما أنهت استحمامها وخرجت من الحمام وجدته أمامها بالمرآة جالس حزين على سريرها، وعندما التفتت لم تجده فعاودت النظر للمرآة ولم تجده بها أيضا.

قصت كل ذلك لصديقتها الجديد، والتي كانت تشعر بخوف شديدة لأنها كانت على علم بأن المبنى نفسه يعود لكونه مستشفى قديما، وعندما زودت البحث بنطاق أوسع وجدت أن الغفة التي تسكنان بها الفتاتان هي في الأصل غرفة قد توفي بها طفل صغير كان يعاني من التهاب رئوي حاد.

وذات ليلة كانت نائمة الفتاة الجديدة، أما صديقتها فكانت لم تعود من عملها بعد، طرق الباب فاستيقظت من النوم وذهبت لتفتح الباب وإذا بها تجد أمامها الطفل الصغير صاحب الوصف الذي أعطتها إياه صديقتها القديمة بالسكن، ومن شدة خوفها أغلقت عينيها وعندما فتحتهما لم تجده أمامها.

فغادرتا السكن على الفور!

اقرأ أيضا: 3 قصص رعب مضحكة قصيرة تموت من الضحك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى