غير مصنف

قصص حب لم تكتمل قصة لن أعيش بدونك ج1

الكثير من قصص الحب الحزينة التي لم تكتمل لاشياء واسباب كثيرة ورغم الحب الكبير , فالحب لم ينتهى النهاية التى يتمناها الطرفين ولن اعيش بدونك حبيبي ج1

 

لن أعيش بدونك الجزء الأول

أسرعت ليلي نحو الباب وهى تودع والدتها : ماما سلام انا ماشية ردت عليها والدتها ؛ متتأخريش يا ليلي علشان انا عايزاكي في موضوع مهم لما ترجعي.. أغلقت ليلى باب الشقة وهي لا تعلم ماذا تقصد والدتها ولكنها لم تهتم لأنها تأخرت جداً على خالد وأستقلت الباص وذهبت.

في كافيتيريا الجامعة كان خالد ينتظر وهو قلق على ليلى ولكنه هدأ عندما وجدها أتية من بعيد ليلى : انا عارفة اتأخرت عليك جدا والمحاضرة قربت تخلص خالد : متعود على تأخيرك هعمل ايه يعني مضطر استناكي. ليلى : لا مش مضطر ممكن متستناش وتحضر محاضرتك عادي وانا مش هزعل. خالد : انا مقدرش أعمل كده ده اليوم اللي مش بتيجي فيه بمشي ومش بحضر خالص لأن اليوم كله ملوش لازمة من غيرك ومش محسوب عليا أصلا. ليلى : أنا كمان لو انت مش موجود مبقدرش ادخل القاعة وبلاقي نفسي روحت البيت على طول. وبعد إنتهاء المحاضرات رجعت ليلى إلى بيتها وكانت والدتها تقوم بإعداد الطعام فسلمت عليها وقالت : هغير هدومي على طول وأجي أساعدك.

قصص واقعية رومانسية جدا

ردت والدتها : لا يا حبيبتي انا خلصت خلاص خليكي مرتاحة. دخلت ليلى غرفتها وبسرعة إتصلت بخالد : خالد وصلت كويس خالد : وصلت بس بصراحة عاوز أرجع تاني ليلى: ليه خير خالد: علشان وحشتيني اوي يا روحي ليلى: انت كمان وحشتني اوي بس أجمل حاجة إننا هنكون مع بعض بكره طول اليوم في الرحلة خالد: يارب بكره يجي بسرعة ميتأخرش ليلى وهى تضحك: يارب ..بقولك انا هقفل علشان ماما بتناديني سلام. وذهبت ليلى لتحضر طاولة الطعام مع والدتها لأن والدها رجع من العمل . كان والد ليلى يعمل مدير بشركة أجهزة كهربائية وكان من الصعيد وكان أب صارم جدا وشديد الكل يهابه ويعمل لكلمته ألف حساب. جلسوا جميعا على مائدة الطعام قال الاب: فين عبد الرحمن ؟ ردت الأم: انت عارف يا حاج أنه بيتأخر ساعات في الشغل . عبد الرحمن هو الأخ الأكبر لليلى ويعمل محاسب ودائما كان في خلاف مع والده ويحاول تجنبه فكان يقضي معظم الوقت في الخارج بحجة العمل لكى لا يصطدم مع والده . انتهت الأسرة من الطعام ودخل الوالد ليرتاح قليلآ وأيضاً ليلى دخلت حجرتها. وبعد قليل دخلت الأم على ليلى الحجرة . الأم: والله ما انا عارفة اعمل ايه لأخوكي قلت له كتير يتغدى معانا علشان أبوه ميزعلش وهو عارف أنه بيحب يجمعنا كلنا على الغدا بس اعمل ايه مش بيسمع كلام حد. ليلى : انتي عارفة يا ماما ان هو وبابا مش متفقين خالص وهو عارف لو رجع بدري وقابل بابا لازم هتحصل مشكلة وهيقعد يأنبه ويلوموا بكلام جامد. الأم: عندك حق بس انا زعلانة أنه دايما بره البيت وبيرجع متأخر وبياكل بره ومش بيرتاح ابدا..ربنا يصلح الحال يارب. بصي يا ليلى كان فيه موضوع عاوزة أكلمك فيه ليلى: اتفضلي يا ماما موضوع ايه؟ نظرت لها الأم نظرة حانية وقالت لها بلطف : يا بنتي إنتي خلاص هتخلصي الجامعة السنة دي ومفيش حاجة بعد كده غير انك تتجوزي ويكون عندك بيت وعيال جمال زيك كده قالت ليلى وهي متأففة: يا ماما جواز ايه لسة بدري وبعدين انا عايزة اشتغل وأحقق أحلامي. الأم: وهى أحلام البنت بتخرج عن الجواز والبيت والعيال يا بنتي.

 

ليلى: ده كان زمان يا أمي لكن دلوقت كل البنات بتدور على المستقبل والطموح اللي نفسها تحققه. الأم: انتي يعني فاكرة أنه أبوكي هيوافق على الكلام ده لما تعملي ايه حتى ده بالعافية وافق يدخلك الجامعة. ليلى : يحلها ربنا لما أخلص هشوف أعمل إيه وأقنعه إزاي. الأم : بصي بقا أنا هقولك الموضوع من الآخر كده ابن عمك هلال طلب ايدك من أبوكي من زمان وهو قاله لما تخلص جامعتها وعلشان كده قالي أكلمك في الموضوع ده بما إنك خلاص قربتي تخلصي.

 

ليلى وهى متعصبة : لأ وألف لأ ولو اتقدم ألف مرة برضه لأ خليه يروح يشوف واحدة غيري هو ليه مستنيني ما البنات في العيلة كتيير الأم: يا بنتي عديها على خير ومتحاوليش تعادي أبوكي انتي كمان. خرجت الأم من الحجرة وتركت ليلى شاردة تفكر في كلامها وكل ما يشغلها خالد حبيب عمرها وكم هى تحبه ولن تقبل اى أحد غيره لتكمل عمرها معه فقد أحبته من أول لحظة عندما قابلته في الجامعة من أربع سنوات وكان يهتم بها دائماً ويشرح لها ما لم تفهمه عرفت معه كل شئ الأماكن والناس والرحلات فتح عيناها على الحياه بعد ما عاشت كل السنوات الماضية عيشة منغلقة وقاسية وباردة ليس لها معنى.

 

 

أشرقت شمس الصباح واستيقظت ليلى لتذهب للجامعة لتقابل خالد وتتكلم معه لأنها لا تجد الراحة إلا في كلماته الرقيقة الهادئة . خالد: صباح الخير ياحبي وحشتيني عاملة ايه. ليلى: كان نفسي النهار يطلع علشان اشوفك واتكلم معاك. خالد: إتكلمي كلي أذان صاغية يا عمري ليلى وهى مبتسمة: ماما رجعت تاني تكلمني في موضوع هلال ابن عمي وتقولي انتي قربتي تخلصي وهو مستني. تبدلت ملامح خالد وغضب جدا وقال: تاني هلال مش خلصنا من الموضوع ده هو لسة بيفكر فيكي؟ ليلى: تصور لسة مستنيني وكأن مفيش بنات غيري في العيلة مع إننا عندنا بنات في العيلة حلوين وممكن يوافقوا عادي أهم حاجة عندهم أنه غني وعنده أراضي وعقارات كتيير. خالد: أنا عمري ما هسمح ان حد ياخدك مني ابدآ حتى لو هموت.

 

ليلى : بعد الشر عنك حبيبي أنا مقدرش أعيش من غيرك. في ذلك اليوم رجع عبد الرحمن كعادته متأخرآ إلى المنزل وعندما دخل وجد والده في إنتظاره الوالد: ما لسة بدري والله أرتبك عبد الرحمن وقال لوالده: بتأخر في الشغل يا بابا هعمل ايه الوالد : شغل ايه اللي لحد نص الليل ده انت فاكر نفسك هتضحك عليه عبد الرحمن : يا بابا انا بشتغل أضافي و…

قصص حب لم تكتمل

قاطعه والده غاضبا : أخر مرة ترجع بعد نص الليل مش هسمح لك تدخل البيت لو رجعت متأخر كده تاني فاهم. انصرف الوالد إلى داخل حجرته وترك عبد الرحمن متجمدا في مكانه حتى جاءت والدته وليلى مهرولين إليه. الأم: معلش يا بني حاول متتأخرش تاني وإرجع بدري على الأقل تقعد معانا شوية. ليلى : إدخل يا بيدو خدلك شاور وأنا هحضرلك الأكل. لم يجد عبد الرحمن يوماً الإحتواء من والده كان دائماً شديداً وقاسيآ لا يناقش ولا يعترف بخطأه وكان يرى أباء أصدقاءه يلعبون معهم ويخرجون معهم..

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى