قصص حب

قصص حب وقسوة قصة احببتك ولكن كان للايام رأي آخر

كم هو جميل شعور الحب ، عندما تعثر في طريق حياتك على انسان يحبك ويهتم لامرك ، حينها فقط تشعر ان الحياة قد ابتسمت لك واعطتك بعض الامور الجميلة بل ربما تظن ان الحياة بهذا الشخص قد اهدتك السعادة بكل تفاصيلها ، ولكن عليك ان تتذكر جيدا ان الحياة مثلما تعطي فانها في بعض الاحيان قد تأخذ ايضا ، هنا ينقلب حالك وتشعر أنك مجرد جسد يمشي على الارض بدون روح ، في الحقيقة هناك كلمتان لا يمكن لهما الاجتماع واذا اجتمعا غانهما يصفان اسوء شعور قد يمر به اي انسان وهما الحب و القسوة ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع واحدة من القصص الحزينة و المؤلمة والتي ربما تكون بدايتها جميلة ولكن النهاية كان لها رأي آخر وهي واحدة من قصص حب وقسوة ، قصتنا اليوم بعنوان احببتك ولكن كان للايام رأي آخر ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

 

 

قصة احببتك ولكن كان للايام رأي آخر

 

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى باهر ، باهر طالب في كلية التجارة فهو منذ صغره يحلم ان يعمل في احد البنوك المعروفة في البلاد ، كان هذا هو السبب الذي دفع باهر للالتحاق بكلية التجارة ، اثناء دراسته في الجامعة تعرف باهر على فتاة تدرس معه واسمها نوران ، كانت العلاقة بين باهر و نوران مجرد علاقة صداقة في البداية ، مع مرور الوقت تحولت الصداقة لعلاقة حب واعجاب ، في البداية لم يكن بمقدور باهر الوقوف في وجه نوران والاعتراف بحبه لها ، كان باهر شابا خجولا جدا كما انه كان يخاف من امر ما.

 

اقرأ ايضا : قصة ليلي والملك قصة حب حزينة جداً نهايتها مؤلمة

 

كان باهر يخاف من الا تكون نوران تكن له نفس المشاعر ، كان كلا من نوران وباهر في العام الجامعي الاخير ، حينها ادرك باهر انه اذا لم يعترف بحبه لنوران فقد لا يتمكن من القيام بذلك فيما بعد ، قبل ايام قليلة من بدأ الامتحانات النهائية للعام الجامعي الاخير وبينما كان باهر ونوران يتحدثان قال باهر : نوران اريد ان اعترف لكِ بأمر ما موجود داخل قلبي ، نظرت نوران الى باهر وقالت : وما هو هذا الامر يا باهر اخبرني ، قال باهر : في الحقيقة انا معجب بكي كثيرا واتمنى ان اقوم بخطبتك بعد الانتهاء من الجامعة ، تبدلت ملامح نوران التي انصرفت مسرعة.

 

تفاجأ باهر من ردة فعل نوران حيث انه لم يتوقع ابدا ان تقوم بذلك ، عاد باهر الى منزله حزينا يجر خيبات الامل ، ندم باهر بشدة لانه اعترف بحبه لنوران وتمنى لو ان هذا اليوم لم يأتي ابدا ، في الليل وبينما كان باهر في غرفته حزين على ما حدث له وردت الى هاتفه رسالة من نوران ، نظر باهر الى هاتفه وهو ينتظر اي كلمات تداوي قلبه المجروح ، كانت الرسالة المرسلة من نوران تقول : انا آسفة يا باهر على ما حدث اليوم سوف اخبرك بكل شيء غدا عندما اراك .. ليلة سعيدة ، على الرغم من ان باهر شعر ببعض الامل الا انه ايضا كان يشعر بالخوف.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب سورية حزينة قصة غيث ولمياء البداية السعيدة والنهاية المؤلمة

 

في تلك الليلة ظل باهر يفكر كثيرا ، يا ترى لماذا تركتني نوران وانصرفت فجأة ؟ ، ما هو الامر العاجل الذي سوف تخبرني به نوران في الغد ؟ ، في الحقيقة لم يتمكن باهر من النوم بسبب كثرة التفكير ، اتى الصباح وعلى الفور انطلق باهر الى الجامعة لكي يرى نوران ويسمع منها ما تريد ان تقوله ، تقابل نوران مع باهر ، قال باهر : ما هو الامر الذي تريدين ان تخبريني به يا نوران ؟ ، قالت نوران : في البداية انا اعتذر منك لما حدث في الامس ، تابعت نوران حديثها : الامر الذي كنت اريد ان اخبرك به يتعلق بابي في الحقيقة ، تعجب باهر من كلمات نوران.

 

قالت نوران : ان ابي ليس كما تعتقد فهو يحلم ان يزوجني لشخص ثري ، كانت هذه هي الكلمات التي ينطق بها دائما ولهذا شعرت بالخوف عندما اخبرتني بانك معجب بي وتريد ان تتزوجني بعد ان ننهي دراستنا ، قال باهر : اعدكي بان ابذل قصارى جهدي من اجل ان افوز بكي ، مرت الايام وتخرج كلا من نوران وباهر ، بالنسبة لباهر فقد بدأ في البحث عن وظيفة ، في الحقيقة كان باهر يسابق الزمن ن اجل الحصول على الوظيفة المناسبة والتقدم لخطبة نوران ، نوران كانت تنتظر حدوث ذلك على احر من الجمر ، تمكن باهر اخيرا من الحصول على الوظيفة التي لطالما ارادها.

 

كان باهر يظن انه بذلك سيتمكن من تحقيق حلمه والتقدم لخطبة نوران ، جاء اليوم الموعود حيث ذهب باهر ليجلس مع والد نوران ، تعرف والد نوران على باهر وبعد ان انهى باهر حديثه قال والد نوران وهو ينظر الى باهر نظرة سخرية : في الحقيقة انك ما زلت في بداية الطريق وهذا غير مناسب لنوران هناك شخص آخر سوف يتقدم لخطبة نوران في الواقع يا باهر انا لا اراك مناسبا لها ، كانت هذه الكلمات بمثابة السكاكين التي بدأت تمزق قلب باهر ، لم يدري باهر ماذا يفعل او لماذا في الاساس سمع هذه الكلمات.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب وفراق حزينة ومؤلمة ستجعلك تبكي من شدة الحسرة

 

انصرف باهر وهو يجر خيبات الامل للمرة الثانية في حياته ، حينها فقط علم باهر لماذا شعرت نوران بالخوف ، اصيب باهر بحالة من الاكتئاب الشديد ، تحول باهر الى جسد بلا روح لا يفعل اي شيء في يومه سوى الذهاب الى العمل و الجلوس وحيدا في غرفته طيلة اليوم ، في يوم من الايام وبينما كان باهر عائدا من عمله حزينا كما هي العادة رأى امامه شيء لم يتوقعه ابدا ، رأى باهر امامه نوران وهي تسير في الطريق ومعها شاب يبدو انه ثري ، نظرت نوران الى باهر وكانت عيناها حزينة جدا ، حينها علم باهر ان والد نوران قرر ان يزوجها للشاب الثري واختار المال على الحب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى