قصص حب

قصص حب نهاية حزينة ومؤلمة للغاية

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب نهاية حزينة ومؤلمة للغاية، فالحب الحقيقي من أعظم الأحاسيس التي يمكن أن يشعر بها الإنسان، ولكن في بعض الأحيان، يتحول هذا الحب إلى قصص حزينة ومؤلمة. فقصص الحب الحزينة تروي حكايات العشاق الذين واجهوا الصعاب والمصاعب ولكنهم فشلوا في الحفاظ على علاقتهم.

قصص حزينة
قصة حب حزينة جدا

اقرأ أيضًا:

قصص حب واقعية رومانسية طويلة قصة فراس و القدر الجميل

قصص حب نهاية حزينة

سأحكي لكم قصة حزينة سمعتها من إحدى صديقاتي عن فتاة تدعى أمينة وخطيبها الذي يدعى على، اشتهرت قصة هذا الثنائي بسبب النهاية الحزينة لتلك القصة، كانت أمينة طالبة في كلية الطب وخطيبها على كان طالب في اخر سنة في كلية الهندسة، لم تكن أمينه تعرف كيف تصف شعورها تجاه حبيبها، فقد كان هو كل شيء بالنسبة لها. بدأت قصة حب على وأمينة في الجامعة في احدى الندوات التي حضرها الثنائي وكان على مسؤل عن تنظيم تلك الندوة.  حيث التقيا لأول مرة في السنة الثانية من دراسة أمنية. لقد تمكنا الثنائي من التقرب من بعضهما البعض في مختلف المناسبات والندوات الجامعية، وبعد عدة شهور من التعارف، تمت خطبتهما.

كانوا يعيشون في سعادة كبيرة، وكان حبهما يزدهر كل يوم. لكن في يوم من الأيام، تم إدخال علي إلى المستشفى بشكل مفاجئ بسبب حادث سيارة كبير تعرض له ونتيجة لتلك الحادثة تعرض على لإصابات خطيرة. لم تتخلي أمينة عن على في تلك الفترة بل كانت تزوره يوميًا وبدأت أمينة تقضي معظم وقتها في المستشفى، تعمل على الاهتمام بحبيبها وتحافظ على ثبات معنوياته وحالته الصحية.

بعد أجراء العديد من الجراحات لعلي وقضائه فترة كبيرة بين الجراحة والعناية المركزة احتاج على إجراء الكثير من جلسات العلاج الطبيعي لكي يستمكن من الحركة مرة أخرى، ولكن كان الأمل ضعيف جدًا فقد أبلغهم الأطباء أن الأمل في رجوع على لحالته الطبيعية ضعيف جدًا.، بعد سماع أمينة لتلك الأخبار من الطبيب أغمي عليها وفقدت الوعى فقد شعرت بأنها قد فقدت حبيبها. لكنها لم تستسلم بدأت تعمل مع طاقم الرعاية الصحية على تحسين حالته وتقديم الدعم له. بعد عدة أسابيع قضتها في المستشفى، بدأ الحال يتحسن تدريجياً، ولكن بعض الآثار الجانبية مازالت باقية على علي. أصبح لديه صعوبة في الحركة والتحدث وحدث تغير كبير في شخصيته نتيجة حالته الصحية، فبدأ في تجاهل أمينة تارة والإساءة إليها تارة أخرى من أجل ان يبعدها عنه.

لم تستلم امينه لأفعال على فقد كانت تحب حبيبها بشدة، ولم ترغب في التخلي عنه. لكن مع الوقت، بدأت تشعر بالإحباط واليأس خاصة بعدما أصر على على فسخ الخطبة وانهاء أي علاقة تربط بينهما. وفي يوم ذهبت أمينة إلى المشفي الذي يقيم فيه على في تلك الفترة لتلقي العلاج لكنها لم تجده ووجدته تاركًا لها ظرف به دبلة الخطبة وخطاب يخبرها فيه أنه لا يريد أن يظلمها معه خاصة أنه قد لا يستطيع التحرك وسوف يصبح عبئ عليها، وأخبرها أن الألم والحزن الذي تشعر به الأن أهون عليها من الألم والحزن الذي ستستمر بالشعور به طوال فترة ارتباطهما ورؤيتها له بتلك الحالة.

انهارت امينة من البكاء وذهبت الي منزل على لكنها لم تجده وأخبرتها والدته أنه سافر لدولة أخرى لتلقي العلاج وأخبرهم أنه لن يعود مرة أخرى وسيكمل حياته هناك.

اقرأ:

قصص حب ورومنسيه قصة علاء وليلى من العداوة الى الزواج

قصة حب حزينة انتهت بالخيانة

كانت ريم تعيش في عالم الأحلام، فقد كانت تحلم بالعثور على الحب الحقيقي. بعد أن تخرجت من الجامعة، التقت برجل يدعى تامر. كان تامر وسيماً ولطيفاً ولقد لفت نظرها من أول مرة، وقع الثنائي في الحب من أول نظرة. بعد فترة تعرف فيها تامر وريم وكان تامر يعامل ريم في تلك الفترة بكل حب واحترام.  قام تامر بالتقدم لخطبة ريم وكانت هذه المرحلة أجمل لحظات وأوقات تمر في حياة ريم . كان تامر وريم في تلك الفترة يتبادلوا الحب والعواطف وبدأوا بالتخطيط وبناء حياتهما معاً.

لمدة عامين، عاشوا في سعادة، وكان حبهما يزدهر. ولكن في يوم من الأيام، بدأت ريم تلاحظ تغييراً في سلوك تامر وتعاملها معها. حيث تبدل حاله وأصبح يتجاهلها ولم يكن يهتم بما يحدث في حياتها، كما أنه لم يعد يبادلها نفس الحب والعاطفة التي كان يبديها في الماضي. بدأت ريم تشعر بالقلق والحزن ولكنها كانت تأمل أن يعود كل شيء إلى طبيعته. وتخبر نفسها بأنها مجرد مرحلة فتور وستمر عليهم بسلام وسيعودان كما كانا وأكثر.

في أحد الأيام تلقت ريم مكالمة من صديقتها المقربة تخبرها بأنها رأت تامر وهو يتعرف على فتاة أخرى في مكان عام. نزل هذه الخبر على مسامع ريم كالصاعقة وكانت ريم تشعر بالحزن والخيبة. بعد ذلك بدأت ريم تتابع تامر من بعيد وتراقبه وتأكدت من أن تامر قد خانها، وهذا كان أمراً لم تتوقعه أبداً فقد كان لديها أمل أن تكون صديقتها كاذبة.

بعد فترة قررت ريم مواجهة تامر بما عرفته عنه وعندما تحدثت معه حول ما حدث، نفى الأمر وأكد أن تلك الفتاة كانت مجرد صديقة. ولكن ريم لم تصدقه فقد شعرت بأنه قد خانها وخذلها. كما أنه كانت تراقبه لفترة وتأكدت أنه يخونها مع تلك الفتاة وأنها ليست مجرد صديقته فقط. لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يعيد الثقة بينهما فقد فشلوا في إيجاد حل لمشكلتهم.

بعد أسابيع من المشاجرات والخلافات، قررت ريم أنه يجب عليها أن تترك تامر  وتنهي علاقتها معه وتذهب بعيداً عنه. كانت هذه الخطوة صعبة جداً على ريم فالقرار كان شديد على قلبها فقد كانت تحبه بشدة. لكنها علمت أنها لن تستطيع أن تكمل حياتها معه وهي تشك في كل حركاته وسكناته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى