قصص أطفال

قصص طويلة للاطفال مجموعة مميزة من اروع القصص المسلية والمفيدة للصغار

القصص عالم خيالي يمكنك من خلاله تخيل اي شيء تريده ، هذا العالم مناسب اكثر للاطفال ، فالطفل يملك مخيلة ذهبية لانه لم يرى الواقع كما رآه الكبار ، الطفل يستمع الى القصة فيتخيل نفسه انه هو البطل ، فدائما ما تجد الاطفال يحبون الابطال الخارقين الذين يقومون بانقاذ الكوكب من الاشرار ، الطفل في صغره عبارة عن شخص يقلد من امامه ، وهذا الامر يدفعنا الى الحرص على تربية الاطفال تربية حسنة وذلك من خلال عدة وسائل منها القصص المفيدة وفي نفس الوقت المسلية ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم باقة مميزة من اروع قصص طويلة للاطفال مسلية و مفيدة نتعلم منها الكثير من الدروس ، فنتمنى ان تستفيدوا من هذه القصص ونتمنى ان تنال اعجابكم.

 

 

قصة الصياد الطماع

 

يُحكى انه كان هناك صياد يعمل بجد واجتهاد كل يوم من اجل اطعام عائلته ، فقد جرت العادة على ان يستيقظ هذا الصياد في الصباح الباكر ويتوجه الى البحر مستقلا قاربه ، يظل الصياد في البحر يصطاد قرابة 6 ساعات ، بعدها يأخذ الصياد الاسماك التي قام باصطيادها ويذهب بها الى السوق من اجل بيعها والحصول على قوت يومه لاطعام اسرته وشراء احتياجاته اليومية ، على الرغم من ان الصياد كان لا يحصل على الكثير من الاموال من بيع الاسماك الا انه كان دائما ما يحمد الله.

 

اقرأ ايضا : قصص اطفال ممتعه

 

في يوم من الايام عاد الصياد من عمله كما هي العادة فوجد زوجته تبكي ، قال الصياد : ماذا بكي يا زوجتي ما الذي حدث ؟ ، قالت الزوجة : ان ابننا مريض جدا ، قال الصياد : حسنا لنذهب به الى حكيم القرية ، توجه الصياد بابنه الى حكيم القرية ، عندما فحص حكيم القرية ابن الصياد قال له : ان ابنك مصاب بمرض خطير وسوف يموت خلال بضعة اشهر اذا لم تحضر له  الدواء ، الدواء موجود في مملكة مجاورة ولكنه باهظ الثمن ، حزن الصياد كثيرا عندما سمع هذه الكلمات فلم يكن بيده اي شيء يقوم به.

 

سيطر الحزن على الصياد ولكن بالرغم من حالة الحزن التي يمر بها الا انه لم يكن بمقدوره الجلوس حزينا هكذا بدون الذهاب الى البحر واصطياد السمك لاطعام عائلته ، كما هي العادة استيقظ الصياد في الصباح وذهب الى البحر وبدأ يصطاد السمك ، فجأة وعندما بدأ الصياد يسحب شبكة الصيد ظهرت له سمكة ، بدأت السمكة تصرخ قائلة : ارجوك يا سيدي لا تخرجني من الماء واعدك بان اعطيك كل شهر لؤلؤة ثمينة جدا لكي تبيعها وتحصل على ما ترغب به من اشياء لك ولاسرتك.

 

في الحقيقة لم يصدق الصياد ما يسمعه ولكنه في نفس الوقت لن يخسر شيئا اذا اعطى السمكة فرصة ، اطلق الصياد سراح السمكة التي غاصت في اعماق البحر وعادت مرة اخرى ومعها لؤلؤة ، فرح الصياد عندما رأى اللؤلؤة وعلى الفور توجه الى السوق كي يقوم ببيعها ، حصل الصياد على مبلغ كبير من المال وشعر هو وزوجته اخيرا بالسعادة ، على الفور استعد الصياد للسفر و التوجه الى تلك المملكة من اجل الحصول على الدواء اللازم لابنه من هناك والعودة في اسرع وقت.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص نجاح ملهمة للاطفال قصة سمير واحمد من العداوة الى الصداقة

 

بالفعل ذهب الصياد الى المملكة ولم يشتري الدواء فحسب بل قام بشراء الكثير من الاشياء من ملابس واواني جديدة واشياء اخر ، عاد الصياد مسرعا الى القرية لانقاذ ابنه الذي كان يتألم كل يوم ، حصل اخيرا ابن الصياد على الدواء وعاد الى عافيته ، في صباح اليوم التالي استيقظ الصياد سعيدا وتوجه الى البحر ، انتظر السمكة حتى ظهرت له ، قال الصياد للسمكة : ايتها السمكة اريد ان احصل على كل اللؤلؤ الموجود في البحر ، غادرت السمكة ولم تظهر مجددا ، ليتعلم الصياد ان القناعة كنز لا يفنى وان الطمع نهايته سيئة.

 

 

قصة الحصان المخادع

 

تدور احداث هذه القصة حول رجل مزارع يعيش في قرية صغيرة ، كان لهذا المزارع حمار و حصان ، الحصان كسول جدا ولا يحب التحرك من الحظيرة ، كل ما يفكر فيه الحصان هو تناول الكثير من العلف ، اما الحمار فقد كان نشيطا جدا كما انه كان قليل الشكوى ، في يوم من الايام قرر المزارع اخذ المحصول الذي حصده والتوجه الى المدينة من اجل بيعه في السوق ، كان المزارع رحيما بالحمار لانه بطبيعة الحال اضعف من الحصان ، بسبب ذلك قام المزارع بتقسيم المحصول الى جزئين.

 

الجزء الاكبر و الاضخم سوف يقوم الحصان بحمله ، اما الجزء الاقل فسوف يقوم الحمار بحمله ، الرحلة سوف تكون شاقة فهي سوف تستغرق يومين كاملين ، انطلق المزارع في الصباح يجر خلفه الدابتين ، كان الحمار سعيدا جدا على عكس الحصان الذي ظل طوال الطريق يشتكي من ثقل الحمولة ، عندما حل الظلام قرر المزارع ان يستريح قليلا ، قام المزارع بوضع حمولته على الارض لكي تستريح دابتيه واعطاهما الكثير من العلف ، قال الحصان : اخيرا سوف احصل على الطعام اللذيذ.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص اطفال يوتيوب

 

فكر الحصان في طريقة تمكنه من التخلص من حمولته الثقيلة ، قرر الحصان ان ينتظر الحمار حتى ينام ومن ثم يقوم بتغيير حمولته واعطائها للحمار ، بالفعل عندما عاد المزارع للسير كان الوضع قد اختلف ، الآن الحمار معه الحمولة الاثقل اما الحصان فحمولته بسيطة ، لم يتمكن الحمار من السير طويلا وسقط على الفور ارضا ، حينها قام المزارع باخذ حمولة الحمار ووضعها بالكامل على الحصان لان الحمار كان مرهقا ، حزن الحصان كثيرا وعلم ان الخداع ليس بالامر الجيد وسوف يؤدي في النهاية الى اذية صاحبه.

 

 

قصة بائع اللبن

 

كان يا ماكان كان هناك شاب صغير اسمه سمير ، والد سمير كان يبيع اللبن في سوق القرية وفي الطرقات ايضا ، في يوم من الايام مرض الاب مرضا شديدا ولم يعد قادرا على السير و الخروج الى السوق كل يوم من اجل بيع اللبن والحصول على النقود ، عندما رأى سمير والده على فراش المرض ذهب اليه وقال : لا تقلق يا ابي العزيز استرح انت وانا سوف اذهب كل يوم لكي ابيع اللبن في السوق ، شعر الاب بالفخر عندما سمع هذه الكلمات من ابنه ، بالفعل في صباح اليوم التالي غادر الطفل منزله متوجها الى السوق.

 

بدأ سمير يبيع اللبن ولكن سمير خطر بباله فكرة ، قال سمير لماذا لا اضيف القليل من الماء الى اللبن فأحصل على لبن اكثر وبالتالي مال اكثر ، ظل الحال على ما هو عليه حتى مرض سمير في يوم من الايام ، توجهت الام الى الطبيب من اجل الحصول على الدواء ، اعطى الطبيب الدواء للام التي عادت لاعطاء الدواء لسمير ، عندما شرب سمير الدواء اشتد مرضه ، حينها قررت الام الذهاب الى طبيب آخر والحصول على دواء آخر ، في الحقيقة كانت الام تشعر بالخوف الشديد على ابنها.

 

وللمزيد من القصص اقرأ ايضا : حواديت مضحكة للاطفال قصة التاجر حسن والجمل الماكر

 

عادت الام الى المنزل ومعها دواء مختلف عن الدواء الذي حصل عليه سمير في المرة الاولى ، بدأ سمير يشعر بالتحسن شيئا فشيئا ، عندما استعاد سمير عافيته اخبر والديه بما كان يقوم به واعتذر لهما ، قال سمير : انا آسف لقد كنت اغش واقوم باضافة الماء الى اللبن ، قال الاب : لا عليك يا بني الاهم انك اعترفت بخطأك ولن تكرره مرة اخرى ، تابع الاب حديثه : اعلم يا سمير ان الدواء الذي حصلت عليه في المرة الاولى لم يكن جيدا وهذا مشابه جدا لللبن الذي اضفت اليه الماء ، تعلم سمير الدرس ولم يعد يضيف الماء الى اللبن.

 

 

قصة قصيرة بعنوان الله يرانا

 

كانت هناك معلمة تريد اخبار طلابها الصغار بامر مفيد وهو ان الله يرانا في كل مكان ، قامت المعلمة باحضار تفاحة لكل طفل ، طلبت المعلمة من الاطفال ان يأكلوا التفاح كل في مكان بمفرده ، بحيت يتم اكل التفاحة في مكان لا يوجد به احد ، في اليوم التالي سألت المعلمة الطلاب عن التفاح ، قال احمد : لقد اكلت التفاحة في غرفتي ولم يراني احد ، قال مازن : لقد اكلت التفاحة في الحديقة تحت الشجرة ولم يراني احد ، قال سعيد : اكلت التفاحة انا ايضا في غرفتي ولم يراني احد ، وقف معاذ وقال للمعلمة : هذا خطأ يا معلمتي فالله يرانا في كل مكان ، قالت المعلمة : هذا صحيح يا معاذ الله يرانا في كل مكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى