غير مصنف

قصص رعب في المستشفيات لن تتمالك نفسك على الإطلاق ج1

إن المستشفيات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي تعتبر الأكثر عرضة لظهور ظواهر خارقة للطبيعة، ويرجع ذلك لأنها المكان الأكثر على الإطلاق الذي يشهد حالات وفاة يوميا ولاسيما احتواء كل مستشفى على مشرحة تحوي جثث الموتى!

لدينا بعضا من قصص رعب في المستشفيات والتي شهدها بعض الممرضين والممرضات أثناء نوبات عملهم بالمستشفيات…

نريدك أن تتعايش معنا واقعهم المرير وتجربتهم البائسة التي خاضوها لتستشعر معنا الحقيقة الكاملة التي تقبع خلف كلماتنا المسطرة أمامك..

القصـــــــــــــــــــــــة الأولى :

الأكثر رعبا من قصص رعب في المستشفيات…

في إحدى المستشفيات كان هناك مريضا اتسم بضيق خلقه مع جميع الأطباء الذين يتابعون حالته ومع كل طاقم التمريض، كان صعب المراس ومستحيل الإرضاء، وعلى الرغم من طباعه السيئة الحادة إلا إنه كانت هناك ممرضة وحيدة انفردت بأسلوبها الخاص واستطاعت ببراعتها أن تتعامل معه.

وفي يوم من الأيام اضطرت هذه الممرضة للبقاء في منزلها بسبب مرض والدتها، وبالفعل قدمت على طلب إجازة وقبل لها، وبعد انتهاء مدة إجازتها عادت للمستشفى مقر عملها، وقبل أن تذهب لعملها الليلي ذهبت للحمام الخاص بالممرضات لتستعد لاستلامها عملها، كانت تغسل يديها وتنظر في المرآة بعفوية وإذ فجأة ترى انعكاس صورة مريضها المشاكس العنيد يبتسم لها ابتسامة غريبة كليا.

أيقنت في قرارة نفسها أنه يريد أن يصنع بها مقلبا، فأدارت جسدها بالكامل ولكن فجأة لتحرجه أمام نفسه من فعلته وقدومه لحمام الممرضات، ولكنها صعقت عندما لم تجده من الأساس!

حملت نفسها لتبحث عنه فأخذت تفتح حماما تلو الآخر لتجده ولكنها يئست من إيجاده أو حتى إيجاد أثر له يثبت تواجده من الأساس؛ ذهبت على الفور لغرفته ولكنها لم تجده أيضا فسألت عنه طبيبه القائم على حالته، ووقعت عليه كلماته كالصاعقة إذ أخبرها بأنه قد توفي منذ يومين!

استمرت الممرضة خائفة لفترة طويلة من الزمن ومتجنبة تماما النظر للمرآة ولاسيما بالليل من هول ما تذكرها به.

اقرأ أيضا: قصص رعب جن حقيقي قصص مخيفة للغاية

القصــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــة:

في مستشفى ما استلمت ممرضة جيدة عملها، ومن أول يوم في عملها لاحظت أن كل غرف القسم الخاص بها مشغولة إلا غرفة واحدة يستثنيها الجميع إلا في أقصى حالات الطوارئ يلوذون بها، ويحاولون قدر المستطاع أن يفرغوها أيضا في حينها.

لم تستطع التحكم في فضولها فسألت إحدى الممرضات عن حال هذه الغرفة، فأخبرتها الممرضة: “كل مريض يتم احتجازه في هذه الغرفة يخبرنا شيئا غريبا، وأنه طوال الليل تظهر له سيدة غريبة في ثياب ممرضة تشبه ثيابنا هذه، وتكون جالسة طوال الليل على كرسي مهتز تهتز به حتى يطلع الفجر دون أن تتحدث بكلمة واحدة، علاوة على أن نافذة الغرفة نفسها تطل على مقابر للموتى”!

لم تصدق الممرضة الجديدة ولم تكن لتصدق من الأساس، فما قيل لها من زميلتها بالعمل عكس ما تؤمن به كليا فأخبرتها قائلة: “إن كل ما ذكرته من أحوال المرضى مع الغرفة ما هي إلا مجرد هلوسات، وترجع هذه الهلوسات التي يشعر بها المريض وكأنها حقائق ماثلة أمام عينيه للتخدير وللأدوية وكثرتها”.

وفي يوم من الأيام أتت للمستشفى فتاة مريضة للغاية وحالتها مستعصية، وكانت جميع الغفر بالقسم مشغولة مما اضطرهم لحجزها بالغرفة نفسها، انتهزت الممرضة الجديدة هذه الفرص وطلبت من أطبائها السماح لها بمتابعة حالة الفتاة، وأذنوا لها بذلك.

تابعتها الممرضة الجديدة بكل همة ونشاط، ولم تغب عن عينيها طوال النهار حتى حل الظلام فأعطتها جرعة علاجها الخاص بالليل وتركتها لتستريح وتخلد في نوم عميق، وعندما جاءتها الممرضة الجديدة في الصباح لاحظت عليها الإرهاق والتعب الشديدين وكأنها لم تغفو في النوم ولا لثانية واحدة على الإطلاق.

تعجبت الممرضة من حالها وبالأخص أنها لم تحكي لها شيئا، فسألتها: “لم يظهر عليكِ آثار التعب؟!، ألم تنمِ طوال الليل؟!”

الفتاة المريضة: “حقيقي أنني لم أنم طوال الليل مطلقا”.

وصمتت الفتاة مما جعل الممرضة تسألها مجددا: “وما الذي حملكِ على ذلك؟!”

الفتاة وقد التفتت يمينا ويسارا وكأنها تهاب شيئا ما: “اقتربي مني لأخبركِ”

فاقتربت منها الممرضة فهمست الفتاة في أذنها قائلة: “لقد عجزت عن النوم فطوال الليل وإذا بممرضة عجوزة للغاية قبيحة الشكل رثة الهيئة تجلس على كرسي مهتز تهتز به وتصدر من خلاله صوتا مرعبا، أخشى أن تأتيني في أي لحظة الآن وأخشى أن أتفوه بما رأيت خشية ألا يصدقني أحد”!

اقرأ أيضا: قصص رعب لليوتيوب قصص جريمة قتل حدثت بسبب السويشيال ميديا

القصـــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــة:

من الممكن أن تكون هذه القصة هي الأكثر غرابة من بين هذه السلسلة، سلسلة قصص رعب في المستشفيات..

كانت ممرضة تتابع حالة لمريض يبدو عليه على الدوام علامات الذعر والخوف الشديدين من أمر ما، وكأن شيئا مخيفا يطارده على الدوام؛ فدائما يلهث وبالكاد يلتقط أنفاسه على الرغم من كونه نائما على السرير طوال الوقت إلا عند ذهابه للحمام لقضاء حاجته الملحة، ولا يمكث بداخله إلا قليلا ويخرج منه مذعورا.

كانت تقول الممرضة وكأنه يستنجد بي في كل مرة يدخل للحمام بها، حاولت كثيرا الممرضة التهدئة من روعه والتحدث إليه أغلب الوقت للتخفيف عنه من هول ما يشعر به، وقد أرجحت هذه الممرضة رحيمة القلب أنه يعاني من الهلوسات السمعية والبصرية وربما يكون مصابا بوسواس قهري يمنعه عن كل ما بالحياة حرفيا.

وكان المريض يستجيب لها طوال تواجدها معه، وما إن تذهب من جانبه لتقضي أي أمر حتى تعود إليه تجده قد عاد لحالته من جديد؛ وفي يومن الأيام بينما كانت تقف على باب حجرته تتحدث إلي طبيبه المشرف على حالته أملا في إيجاد حل له، إذا بها تسمع صرخة عالية منه فاستدارت على الفور لتلقي نظرة عليه ولكنها صعقت عندما رأت ظلا طويلا أسود اللون لا ترى منه أية ملامح ظاهرة، رأته خلف مريضها ينحني إليه وكأنه يهدده!

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع….

اقرأ أيضا: قصص رعب في الجيش قصص يرويها الجنود

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى