قصص جن

قصص رعب في الجيش قصص يرويها الجنود

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص رعب في الجيش قصص يرويها الجنود، حيث تعد القصص المرعبة في الجيش من القصص التي تثير الرعب والخوف في نفوس المستمعين والقراء على حدٍ سواء. فهذه القصص تتحدث عن أحداث وتجارب مرعبة تعرّض لها الجنود أثناء خدمتهم في الجيش، وتنتشر هذه القصص بين الجنود سريعًا إذ تصبح حديث الساعة في كل مكان.

اقرأ أيضًا:

قصص رعب في البحر قصة رعب الجزيرة الغامضة

قصة شبح الخادمة

قصص رعب يرويها الجنود

تتنوع القصص المرعبة في الجيش بين ما هو خيالي وما هو واقعي، فمنها ما يتحدث عن ظواهر غريبة ومريبة تحدث في المعسكرات والمناطق العسكرية، ومنها ما يتحدث عن تجارب مرعبة تعرض لها الجنود في المعارك والحروب. وتختلف القصص المرعبة في الجيش من دولة إلى أخرى، حيث تتأثر هذه القصص بالتقاليد والثقافة والتاريخ العسكري لكل دولة.

أصوات في الليل

كانت مجموعة من الجنود يقفون حراسة على موقع غامض في عمق الغابة. ومع حلول الليل وانتشار الظلام في كل مكان  تجمع الجنود حول نار المخيم للحفاظ على الدفء وقضاء الوقت وليتسامروا قليلا. وكان هناك ثلاث جنود يقومون بمناوبة الحراسة في تلك الأثناء من بينهم جندي يدعى جون، فجأة ظهر الجندي الخاص جون من العدم وهو يلهث وكان يحدق في الظلام وينظر حوله بطريقة ملفته للنظر كأنه يخشي شئ ما.

لوحظ خوفه من قبل زملائه فسألوه عما يحدث معه. فأخبرهم بأنه سمع صوت فتاة تناديه باسمه، وشعر بأنفاسها ورأى ظلها يتحرك في الظلام ولكنه لم يستطع أن يترك مكان حراسته في بداية الأمر، حتى تكررت منادتها له وشعر بيد أحدهم تعبث بشعر رأسه وهذا امر مستحيل لأنه يرتدي الخوذة الخاصة به ولم ينزعها أبدًا عن رأسه.

اعتقد الجميع أنها مجرد خيال  بسبب الوحدة والظلام الذي يحيط بهم أو أن جون يعبث معهم ويقوم بأحد المقالب السخيفة وحينها حزره القائد من ما يقول وتوعده بالعقاب أن كان يستهزء بهم، ولكنه بقي مصراً على صحة قصته وبينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث سمعوا صوتاً مخيفاً ومرعبًا وأصوات أقدام شئ يتحرك في الظلام ويقترب منهم. أخذ الجنود أسلحتهم الملقاة بجانبهم وأبدوا استعدادهم لظهور أي شئ يهاجمهم في أي لحظة ولكن شئ لم يحدث. فجأه صاح أحدهم أين ذهب جون لقد كان يقفبجانبي مباشرةً!!

تحولت الليلة إلى كابوس حيث اختفى الجندي جون في الظلام واختفت الفتاة التي كان يسمعها صوتها، وتحول الصوت الذي كانوا يسمعونه إلى صراخ مخيف ومتواصل.  كان هناك شئ يظهر فجأة ويهاجم الجنود ويسبب لهم بعض الإصابات وكان يقوم بتحطيم أسلحتهم،

استطاع الجنود إرسال رسالة استغاثة وفي الصباح وصلت فرقة الدعم وتم إنقاذ الجنود ولكنهم وجدوا جثة الجندي جون، وهو يحتضن طبقاً صغيراً كان يحتوي على صورة فتاة شابة. كانت هذه الفتاة هي ابنة صياد قتلت على يد جندي في نفس المنطقة، وكان الجندي جون هو الجندي  الذي قتلها. ومنذ ذلك الحين ظلت  روح الفتاة  تتجول في تلك المنطقة وتقوم بمطاردة الجنود الذين يحرسون الموقع  وتحول قتلهم وإلحاق الأذى بهم كما فعلت مع الجندي جون ويبدوا انها مصره على مطاردتهم إلى أن تأخذ الثأر منهم جميعًا.

اقرأ: 

قصص عالمية مرعبة جدا قصة المنزل المسكون

الجندي الشجاع

كان اللواء البحري يجري تدريبات عميقة في المحيطات، وبالتحديد في إحدى الغواصات الحديثة التي كانت تعمل بتقنية النانو لتصمد في المياه العميقة لفترات طويلة. كان الطاقم يعمل بشكل مثالي، وكانت المهمة متقنة جداً وكادت تنتهى على اكمل وجه ولكن الأمور تغيرت فجأة.

في منتصف الليل اقتربت كائنات بحرية ضخمة من الغواصة وبدأت في مهاجمتها بلا هوادة. اهتزت الغواصة بعنف وتحطم الزجاج في القبة الرئيسية وتحطمت الأنظمة الأساسية للغواصة. سارع الجميع إلى الخروج والتخلص من الغواصة الغارقة ولكنهم كانوا يعلمون ان هذا لن يحدث الا إذ تم إغلاق وفصل الجزء الممتلئ بالماء عن باقي الغواصة وهذا لا يحدث إلا من الداخل يعني أنه يجب أن يضحى أحد ما بنفسه. ولكن بينما كان الجميع يتراجع وينجوا بنفسه فوجئوا بأحد الجنود يهرع نحو القبة الرئيسية أدركوا أنه كان ينوي البقاء والموت مع الغواصة.

لم يتعرف أي شخص على هذا الجندي. ومع ذلك كان مخلصًا لطاقم الغواصة الذين لم يتوقعوا أن يضحى أحد بنفسه، وفجأة انغلق الباب الذي يفصل المقصورة الرئيسية عن باقي الغواصة وتم استعادة توازن الغواصة وخرج  وكان الجميع بأمان لكن الجميع كان يعلم أن الجندي لن يخرج أبداً. في اليوم التالي عاد طاقم الغواصة إلى القاعدة البحرية. وكان الجميع يتحدث عن الجندي الغامض الذي ضحى بنفسه لإنقاذهم ولكن لا أحد يعرف من هو أو ما هو سره.

لا أحد كان يعرف أن الجندي الذي ضحى بنفسه كان بالفعل ميتًا. كانت روحه قد بقيت محبوسة داخل الغواصة التي مات فيها، وأرادت الروح أن تحمي الجميع من الخطر المحدق بهم. وقد توصلوا لتلك الحقيقة بعدما اهتمت القيادة العسكرية بهذه القضية وأمرت بفحص الملفات القديمة والبحث في الأرشيفات، وبالفعل وجدوا أن الجندي الذي ضحى بنفسه كان متوفيًا منذ فترة. حىث تم العثور على مذكراته التي تحدث فيها عن تجربته في الغواصة وعن عدم قدرته على التعامل مع الضغط النفسي الذي كان يعاني منه، وأنه قرر الاعتراف بذلك والانتحار داخل الغواصة.

قررت القيادة العسكرية تكريم روح الجندي الذي ضحى بحياته لإنقاذ الطاقم، وتم نشر القصة في جميع أنحاء العالم. أصبح الجندي الذي ضحى بنفسه رمزًا للشجاعة والتضحية والوفاء للواجب. ومنذ ذلك الحين كان هناك العديد من الحوادث المشابهة في البحر، وكلما تعرضت الغواصات للهجوم، تظهر روح الجندي الذي ضحى بحياته لمساعدة الطاقم في النجاة. وبهذا الشكل استمر الجندي الذي ضحى بنفسه في حماية الناس من مصائب الحرب والقتال.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى