قصص حب

قصص حب رومانسية واتباد قصة الحب ليس له نهاية

الحب هو شعور يتسلل الى القلب فيحول الجسد و الروح بالكامل ، هذا التحويل من شأنه ان يجعل الشخص اسعد شخص على سطح الكوكب ، الحب كفيل بتغيير حالنا من سيء الى جيد ، من حزين الى سعيد ، من تعيس الى شخص يحب الحياة ، ببساطة الحب هو اجمل شعور قد يشعر به اي انسان على وجه الارض ، اذا اردت السعادة فكل ما عليك القيام به هو البحث عن شخص يحبك وتحبه ، شخص يهتم بادق تفاصيل يومك ، شخص لا يمكن له ان يغمض عينيه الا عندما يطمأن عليك ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع واحدة من اجمل وامتع قصص حب رومانسية واتباد ، قصة الحب ليس له نهاية ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

 

 

قصة الحب ليس له نهاية

 

اسمي ماجد ، اعيش في مدينة كبيرة ، انا شاب ابلغ من العمر 23 عاما ، اريد ان اقص لكم قصتي التي ربما تدور احداثها في منازل كثيرة اليوم ، الهدف من ذلك ليس مجرد القاء القصة ولكن من اجل اثبات امر واحد فقط وهو ان الحب ليس له نهاية مهما حدث ، تبدأ احداث قصتي عندما كنت في المرحلة المتوسطة ، كنت اذهب الى المدرسة كل يوم وفي طريقي كنت ارى فتاة في مثل عمري تسمى مرام ، في الواقع كنت احب رؤية مرام كثيرا ولكن كل هذا لم يكن يشغل تفكيري ، الاهم بالنسبة لي هو ان انهي المرحلة المتوسطة واصل الى المرحلة الثانوية ومن ثم الالتحاق بالجامعة التي لطالما اردت الالتحاق بها.

 

اقرأ ايضا : قصص حب من النظرة الاولى قصة رومانسية رائعة لأول مرة

 

في الحقيقة كنت احلم ان اصبح مهندس برمجيات ، انتهت المرحلة المتوسطة وتمكنت من الحصول على درجات عالية ، في الواقع كان والدي فخورين بي جدا ، كنت انا ايضا سعيدا جدا ، ليس لاني نجحت فقط بل لان مرام ايضا تمكنت من النجاح ونحن الآن اصبحنا في المرحلة الثانوية ، مرت سنوات الدراسة في الثانوية سريعة جدا وتمكنت في النهاية من تحقيق حلمي واصبحت مهندس برمجيات في واحدة من اكبر الشركات في المدينة ، خلال سنوات دراستي في الجامعة لم اكن اشاهد مرام كثيرا لدرجة انني حاولت كثيرا معرفة الجامعة او الكلية التي التحقت بها ولكني لم اكن اراها كثيرا ، لا اكذب عليكم حاولت جاهدا ولكن دون جدوى.

 

لم اعد اهتم بهذا الموضوع واصبحت اركز في عملي حتى جاء ذلك اليوم  الذي اقل ما يقال عنه انه اسعد يوم في حياتي ، في ذلك اليوم وبينما كنت اسير في الشركة رأيت مرام ، كانت الشركة في حاجة الى موظفي حسابات ، من هنا علمت ان مرام قد تخرجت من كلية التجارة ، لان مرام كانت متفوقة جدا في دراستها فقد تم اختيارها للعمل في الشركة ، شعرت ان الحب بدأ يطرق بابي ، فتلك الفتاة التي كنت اتلهف لرؤيتها الآن سوف تعمل معي في نفس الشركة ، لم افوت الفرصة وبدأت اتعرف عليها واتحدث اليها باستمرار حتى اصبحنا صديقين مقربين جدا ، اصبحنا نذهب ونعود سوية ، مر عام وكان هذا العام هو اجمل عام في حياتي.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب من الواقع

 

قررت ان اعترف اخيرا لمرام بطبيعة المشاعر التي في داخلي تجاهها ، بالفعل دعوت مرام لتناول الغداء في احد المطاعم واخبرتها خلال لقائنا باني معجب بها كثيرا واني ارغب في التقدم لخطبتها ، لم تعترض مرام و وافقت ، كان هذا اليوم يوما لا مثيل له بالنسبة لي ، لم اكن اصدق ان كل تلك الامور سوف تحدث لي ، لم اتأخر في تحديد موعد للتقدم لخطبة مرام وتمت الخطبة خلال اسبوعين فقط ، مرت الايام سريعا وتزوجت انا ومرام ، كانت حياتنا مثالية جدا ، مر عام على الزواج وكعادة اغلب الازواج يُنتظر منهم انجاب طفل ، بدأنا نسمع كلمات كنا لا نود سماعها مثل : اين الاطفال ؟ ما المشكلة ؟ لماذا لا تذهبون الى الطبيب ؟.

 

بدأت مرام تشعر بالقلق وطلبت مني ان نذهب الى الطبيب ، على الرغم من اعتراضي على هذه الفكرة الا اني قررت الذهاب الى الطبيب فقط ارضاءا لزوجتي ، كانت الصدمة الكبيرة عندما اخبرنا الطبيب بان مرام ستحتاج الى الكثير من الوقت من اجل الانجاب وانها في النهاية قد لاتنجب ، بدأت الاصوات المحيطة بي تقول لي : انت من حقك ان تحصل على ابناء لماذا لا تتزوج من فتاة اخرى ؟ ، لم اكن يهمني في هذه الحياة سوى زوجتي العزيزة مرام ، كنت اسمع صوت بكاء مرام في كل ليلة وحيدة في الغرفة التي كنت اخصصها للاطفال ، حاولت كثيرا تهدأتها ولكن لم يكن ذلك يجدي نفعا.

 

في يوم من الايام وقفت امام مرام وقلت لها : اياكي ان تبكي مرة اخرة يا حبيبتي فانتي هي حبي الاول و الاخير ولن اسمح لاي شيء في هذه الحياة ان يفرقنا ، قالت مرام : ولكن انت من حقك ان يكون لك ابناء كما ان بكائي ليس من اجل عدم انجابي فقط بل لاني قد احرمك من سماع كلمة ابي ، اخبرت مرام بان الحياة معها هي الحياة التي لطالما حلمت بها وانه من المستحيل ان اتخلى عن هذه الحياة ، مر عامين وذات ليلة اغمي على مرام ، حملتها مسرعا وتوجهنا الى المشفى فكانت المفاجأة السارة ، مرام حامل كانت هذه الكلمة اجمل كلمة سمعتها في حياتي ، بعدها قلت لمرام : زوجتي الغالية الحب ليس له نهاية.

 

وللمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب واقعية رومانسية طويلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى