قصص حب

قصص حب من النظرة الاولى قصة رومانسية رائعة لأول مرة

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب من النظرة الاولى قصص رومانسية للغاية، فالحب من النظرة الأولى هو مصطلح يستخدم لوصف الشعور الذي ينتاب الشخص عندما يلتقي بشخص آخر ويشعر بجاذبية قوية تجاهه دون أي مقدمات أو تعارف سابق. يعتبر الحب من النظرة الأولى من أروع المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان، فقد ينتابه شعور بالسعادة والحماس والفرحة والإثارة، كما يشعر برغبة قوية في التعرف على الشخص الذي يشعر تجاهه بتلك الجاذبية ويرغب في التقرب منه.

ومن المعروف أن الحب من النظرة الأولى يتميز بالقوة والشدة، فهو ينشأ بسرعة ويؤثر بشكل كبير على حياة الشخصين اللذين يشعرون به، فقد يؤدي إلى إقدامهما على اتخاذ خطوات جريئة ومتسارعة، مثل الارتباط والزواج، بشكل سريع دون أن يمروا بفترة معقولة من التعارف والتعرف على بعضهما البعض، مما يترتب عليه قرارات خاطئة احيانا لذا ننصحب التريث في اتخاذ اي قرارات في حالة الحب من النظرة الاولي.

قصص
قصص رومانسية

قصة رومانسية حب من النظرة الاولي

كان هناك فتاة تدعى زهرة تعمل كمدرسة في إحدى المدارس الثانوية. كانت زهرة جميلة جدًا وذكية ومثقفة وكانت تستمتع بعملها وتحبه كثيرًا حيث كانت تعمل في تدرس الأدب الإنجليزي، وكانت تحب القراءة والكتابةتشجع طلابها على القراءة والكتابة أيضًا.

بعد فترة من بداية العام الدراسي انتقل الي المدرسه مدرس جديد كان اسمه محمد. في احد الأيام التقت زهرة بمحمد بعد التحاقه بالعمل بالمدرسة باسوع وشعرت بشعور غريب تجاهه.  تجاهلت زهرة هذا الشعور ولم تعطي له اهتماما واثرت الا تلتلقي بمحمد الا للضورة مثل اجتماعات المدرسة كما انها لم تتحدث معه نهائيا لكن هذا الشعور الغريب وقلبها الذي يدق بشدة عند رؤيته استمر ولم يتغير رغم محاولتها تجاهله.

وفي احد الايام اثناء الاستراحة في اليوم الدراسي رأت زهرة  محمد وكانت هناك نظرة من الفرحة في عينيه وكانت هذه اول مرة ترى زهرة هذه النظرة في عينية، كانت زهرة تعرف أنها ليست نظرة عابرة ولكن نظرة مختلفة حتى أنها شعرت بتأثيرها عليها مما جعل قلبها يدق بشكل اسرع مما قبل.

عندما رجعت وهره الي المنزل اخبرتها والدتها ان هناك عيس سياتي لرؤيتها اليوم وكان قد تحدث مع ابيها واصر على رؤيتها وزيارتهم اليوم. لم تجد زهرة اي مبرر تبلغ به والدتها لتلغي هذه الزيارة فرضحت وقالت في نفسها سوف ارفضه بعد الزيارة وينتهي الامر. حل المساء وطلبت والدة زهرة منها ان تدخل القهوة للضيوف. لتسقط القهوة من يد زهرة فور وقوع عينها على العريس انه محمد زميلها في العمل ووالده ووالدته.

اسرع محمد في مساعدة زهرة والتمس لها الاعزار واخذ يلطف الجو وكانت والدته سيدة طيبة اجلست زهرة بجوارها ولاطفتها حتى تتخطى موضوع سكب القهوة. كل هذا وزهرة في واد اخر ولا تفعل شئ سوى النظر لمحمد الذي يبتسم لها ابتسامة ذات مغزي وكانه يقول لها نعم احبك وارغب بالزواج منك.

تعرف الاهل على بعضهم البعض ولم تستطع زهرة ان تشارك في الحديث كثيرا بل قالت كلمات قليلة من شدة لخبطة مشاعرها بين الفرحة والتوتر والتعجب. وانتهى اللقاء على انتظار رد زهره ووالدها على طلب محمد الزواج منها.

في اليوم التالي جاءت زهرة الي المدرسة ورأت محمد لكنه تركها ولم يتحدث اليها وعندما لمح نظرت تعجب منها عاد اليها وقال لها انه قبل ان يتحدث اليها يريد ان يسمع ردها ورد والدها على طلبه حتى لا يشعر بانه يفعل شئ خاطي. وهذا الموقف زاد  من قدر محمد لدى زهره واخبرت به والدتها التي فرحت بشدة من رجولة محمد واخرت زوجها والد زهر الذي فرح هو الاخر واخبر زوجته انه سال على محمد وعائلته وانه اناس محترمين وعلى قدر عال من الدين والاخلاق.

وافقت زهرة على محمد وابلغه والدها بالموافقه وتم الخطبة في اجواء تملئها السعادة والفرح. في الأسابيع التالية بدأ الاثنان في التحدث بانتظام في المدرسة، وكان محمد دائمًا مهتمًا بما يقوله زهرة ويراعي ماعرها في كل شئ، وكانت زهرة تستمتع بحديثهما معا. ثم بعدف فترة طلب محمد من والد زهرة ان يعقد عليها حتى يتمكنا من الخروج لقاء بعض الوقت معا ووافق والدتها وتم العقد في اجواء مليئة بالسعادة والفرح. وبعدها بدأ محمد وزهرة في الخروج معًا وكان كل منهما يحب قضاء الوقت مع الآخر.

بعد بضعة أسابيع تغير شيء في مدرسة زهرة ومحمد، حيث تم إلغاء مادتها في الفصل الدراسي التالي، وتغيرت مواعيد ذهابها للمدرسة لتتعارض مع مواعد ذهاب محمد وكانت زهرة تشعر بالحزن والضياع بسبب هذا القرار من شدة حبها وتعلقها بمحمد.  هون محمد عليها الأمر واخبرها أنه يسعى جاهدا لاتمام وانهاء تجهيز شقتهم ليتمكنوا من الزواج في الاجازة الصيفية القادة وبالتالي سوف يكونون في بيت واحد ولن تستطع القرارات المدرسية ان تفرقهم وسيرون بعضهم كل يوم. ومازحها قائلا ارجو فقط الا تشعوري بالملل من رؤيتي كل يوم امامك. ضحكت زهرة بعدما كانت تبكي وعاهدت محمد الا تمل منه ابدا.

ومرت الايام وكان خلالها الحبيبان يشاركان بعضهما في تاسيس منزها واتت الاجازة الصيفية وتم تحديد يوم الزفاف وعاهد محمد وزهرة بعضهما على ان يكونا دائما صديقين وحبيبين قبل ان يكونا زوجين. وكان يوم زفافهما من اجمل ايام حياتهما وكان الجميع يشعر بالسعادة والفرح لهما، وبعد عام من زفافهما كلل هذا الحب من اول نظرة بتوئم اسموهم مودة ورحمة.

اقرأ ايضا: 

قصص حب تبكي الحجر قصص مؤثرة للغاية

قصص حب مكتوبه حزينه مؤثرة ونهايتها غير متوقعة

قصص حب صادقة غاية في الروعة والجمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى