قصص أطفال

قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثالث

قصص وعبر أفلام كرتون

ومازلنا نستكمل مسيرتنا بسرد أحداث فيلم الكرتون الممتع والمعبر بصفة كبيرة للغاية ولا يمكن وصفها بطريقة لائقة بها، لكل من يريد تحقيق حلم حياته، ولكل من يريد التخلص من لحظات الإحباط التي يمر بها أثناء طريقه لتحقيق حلمه، عليه بالاستمتاع بالأحداث التي به ويمكنه حينها نسيان كل ما مر به.

راقصــة الباليه الصغيــــرة (الجزء الثالث)

فيليسي بحزن وصوت به نغمة البكاء: “فيكتور عد إلي ولا ترحل أتوسل إليك”.

فيكتور: “فيليسي لا تحزني سأقابلك على نفس هذا الجسر بنفس الموعد غدا فلا تحزني، ومهما حدث معي من ظروف قاسية سآتي إليكِ فاطمئني”.

كان ذلك في الصباح الباكر وأخذت تسير “فيليسي” على قدميها حتى حل المساء وأسدل الظلام خيوطه على كافة أرجاء المدينة، كانت فيليسي ترتعد من شدة البرد وخائفة لكونها وحيدة تائهة في بلاد غريبة، ولكن فجأة سر قلبها ونسيت كل ما تشعر به من تعب وآلام، لقد رأت نفس البناية التي بالصورة التي أعطاها إياها فيكتور، ركضت تجاه البناية وصادفها الحظ الجيد بأن كان الباب مفتوحا ويخلو مدخله من الحراس.

فيليسي وهي في غاية السعادة بالنظر لأول مرة للأوبرا.
فيليسي وهي في غاية السعادة بالنظر لأول مرة للأوبرا.

دخلت البناية وقد كانت الأوبرا، وبخطوات متباطئة وكأنها تمسك حلم حياتها بيدها ليصير حقيقة، كانت السعادة تغمر قلبها عندما كانت بالداخل، لقد أصابها انبهار لرؤيتها بناية الأوبرا من الداخل، لقد كانت بالنسبة إليها وكأنها ترى نجمات بالسماء العالية وبإمكانها أيضا لمسهن بيدها الصغيرتين.

أخذت تتجول في المكان بحرص شديد، تتجول يمينا ويسارا حتى سمعت صوتا جذبها نحوه دون تفكير منها، لقد كان صوت الموسيقى ذات النغمات الساحرة، تتبعت فيليسي الصوت لتجد نفسها بداخل حجرة مبهرجة وبها أجمل راقصة رأتها بحياتها فيليسي يوما، كانت ترقص ويتمايل كل جزء بجسدها على أنغام الموسيقى، وقامت بفعل حركة حيث تطايرت بالهواء، اتسعت عيني فيليسي من كثرة الانبهار بمدى روعتها الساحرة، وقبل أن تكمل مشاهدتها بحماسها المتقد إذا بيد رجل عجوز تمسك بها وتجرها جرا للخارج….

فيليسي وهي تنظر بلهفة للراقصة أثناء رقصها.
فيليسي وهي تنظر بلهفة للراقصة أثناء رقصها.

الحارس العجوز بتمرد وقوة عارمة: “ما الذي أتى بكِ لهنا؟!، جئتِ لتسرقي؟!”

فيليسي: “لم أكن لأسرق، ولكني كنت أشاهد الراقصة”.

الحارس: “إنكِ بلصة، هيا أفرغي كل ما بجيوبكِ”.

فيليسي: “إنني لم أسرق شيئا”.

وما إن رفع يده للأعلى بكامل قوته لينزلها عليها ويبرحها ضربا إذا بصوت يأتي من خلف فيليسي: “دعها وشأنها”.

السيدة طيبة القلب "أوديت".
السيدة طيبة القلب “أوديت”.

الحارس: “ولكنها جاءت هنا لتسرق”.

فيليسي: “أقسم أنني لم أفعل، إنني حقا لم أفعل”.

أوديت: “فكر جيدا قبل أن تفعل، إن آذيتها بأي شيء سيتوجب عليك تفسير كيف دخلت إلى هنا، وألا من المفترض أنك هنا تعمل على حماية البناية؟!، أيمكنك حقا تحمل عواقب كل ذلك؟!”

تركها مغلوب على أمره ورحل غاضبا من كلام أوديت، أمسكت فيليسي بذراعها حيث كان يؤلمها بشدة المكان الذي أمسكها منه الحارس، وما إن رحل نظرت لأوديت بابتسامة لطيفة، ولكن أوديت أبعدتها عن طريقها باستخدام العصا التي بيدها قائلة: “ابتعدي عن طريقي”.

فيليسي: “انتظري”، عندما رأت أوديت ترحل أيضا.

التفتت إليها أوديت: “ارحلي عن هنا”.

ركضت فيليسي لتخرج من نفس الباب الذي دخلت منه، ولكنها لم ترحل مطلقا بل جلست خارج الأوبرا في انتظار “أوديت” السيدة طيبة القلب التي أنقذتها من بطش الحارس، وبالفعل ما إن خرجت “أوديت” من البناية حتى تبعتها فيليسي، ولكن للحظات واختفت “أوديت” من أمامها، فظلت فيليسي ترسل عينيها يمينا ويسارا بحثا عن “أوديت”، وبخطوات بطيئة للغاية وكأن شيئا عظيما قد ضاع منها، وفجأة خرجت “أوديت” من شارع ضيق كانت قد استدارت به حيث أنها كانت على يقين بأن الطفلة الصغيرة تتبعها…

فيليسي في مقابلة تعارف مع أوديت.
فيليسي في مقابلة تعارف مع أوديت.

أوديت وقد وضعت عصاها على رقبة فيليسي وتراجعت بها حتى جعلتها ملتصقة بالجدار الذي كان خلفها: “لا أملك شيئا لتسرقيه”!

فيليسي: “لا أستطيع التحدث”.

فأنزلت عنها أوديت العصا، فسعلت فيليسي تأثرا بالعصا التي وضعت على رقبتها: “لم تتسنى لي الفرصة أن أشكركِ”.

أوديت: “وها قد فعلتِ، احظي بحياة طيبة”، ورحلت.

ولكن فيليسي مصرة على تتبعها: “عذرا ولكن من هذه الراقصة التي كانت ترقص على المسرح؟!”

أوديت: “إنها الراقصة روزيتا موري، وإنها الأفضل بكل الأوبرا”.

واستكملت فيليسي قائلة…..

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص كرتون اطفال قصة الأسد والقنفد جميلة وجديدة 2017

قصص عالمية كرتون أطفال مليئة بالتشويق والإثارة لا تفوتها

قصص عالمية كرتون سندريلا حلم كل فتاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى