قصص نجاح

قصص نجاح طلاب قصص محفزة وملهمة

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص نجاح طلاب قصص محفزة وملهمة، فقصص نجاح الطلاب من القصص الشيقة والملهمة، حيث تحكي عن جهودهم وتحدياتهم ونجاحاتهم في مختلف مجالات الحياة، سواء في الدراسة أو الرياضة أو الفن أو المجال العملي. فبعض الطلاب يواجهون صعوبات في الدراسة ويعملون بجد لتحقيق أهدافهم الأكاديمية، في حين يتميز آخرون بمواهب فنية أو رياضية فريدة تجعلهم يتفوقون عن غيرهم في مجالاتهم المفضلة. وتُعد هذه القصص نموذجاً يحتذى به للشباب والطلاب الذين يبحثون عن الإلهام والحافز لتحقيق أحلامهم وأهدافهم في الحياة. لذلك، يُمكن استخدام هذه القصص كوسيلة لتحفيز الطلاب وتشجيعهم على العمل بجد والسعي لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

قصص رواد اعمال
قصص مؤثرة

قصة نجاح الطالب الفلسطيني أسامة سعد

نحكي لكم اليوم قصة طالب حصل على المرتبة الأولى على كلية هشام حجاوي التكنولوجية، طالب متفوق كتب قصة نجاحه بنفسه ونسج فصولها بالعزيمة والإرادة والعصامية، اذ تسلح بالتصميم على السير نحو بناء مستقبله بنفسه ليكون نموذجا للطالب المتفوق في التعليم التقني والمهني، وليكون اسما لامعًا في مجال تخصصه دبلوم ” الاتمتة الصناعية” من كلية هشام حجاوي التكنولوجية بفلسطين.

نشأ أسامة في أسرة مهتمة بشدة بتعليم أبنائها، ولقد كرس الأب والأم حياتهم في توفير سبل الراحة لكي يتمكن أبنائهم من تحقيق التفوق الدراسي، وواجه الأب والأم كل التحدات من أجل تحقيق هدفهم، وبالفعل نجح أسامة في المرحلة الثانوية الصناعية بتفوق، وثرر الالتحاق بكلية هشام حجاوي التكنلوجية هي أفضل كلية في تخصص الصناعة في فلسطين.

في رأي أسامة يجب على الطلاب اختيار تخصصاتهم بناءً على اهتماماتهم الشخصية وحبهم لهذه المجالات، بالإضافة إلى الاستمرار في العمل بجد لتحقيق النجاح والتميز. يجب أن يكون هناك دافع داخلي لتحقيق الأهداف والأحلام، ويجب تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة يتم العمل عليها بشكل منتظم مع التخطيط الجيد والمثابرة، فقط بذلك يمكن للشخص أن يحقق النجاح ويتفوق على الآخرين في مسيرته التعليمية والمهني، من هذا المنطلق وبهذه الفلسفة البسيطة نبع سر نجاح وتفوق أسامة في دراسته بالكلية حتى حصل على المركز الأول على دفعة 2015.

تحدى أسامة سعد صعوبات الحياة وتفوق في دراسته وانطلق بعد تخرجه في رحلة جديدة وتحدي جديد هو رحلة وتحدي الحياة  العملية، حيث تمكّن بسبب تفوقه من العمل في شركات عدة بدءًا من شركة المشروبات الوطنية “كوكا كولا”، وصولًا إلى عمله الحالي في شركة حرباوي لصناعة الإسفنج في قسم الهندسة الكهربائية وصيانة الآلات. ولم ينسي أسامة دور كليته في تهيئة الفرص الوظيفية للطلاب المتفوقين داخل وخارج الوطن  وهو ممتن لها على تمكينه من بناء حياته المهنية وتحقيق أحلامه.

قصة نجاح طالب باكاديمية العلوم والتكنلوجيا والنقل البحري

هذه القصة تخص الطالب سالم نبيل أبو بكر من مصر، في عام 2014 التحق سالم بالأكادمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كانت فرحة سالم لا توصف فقد كانت هذه الاكادمية هي حلمة الذي يسعى إليه، فور انضمامه للأكادمية لاحظ سالم العديد من الأقسام بداخلها لكنه في البداية لم يعرف ما هو القسم الذي سيختاره ليتخصص فيه.

وبعد فترة وجيزة عرف سلالم أن الكادمية تقوم بالعديد من الأنشطة والمسابقات في الداخل والخارج، فقرر المشاركة في هذه الأنشطة والمسابقات لكي يعرف شغفه ويتمكن من اختيار القسم الذي سينضم إليه بشكل صحيح، ومن ضمن هذه المسابقات مسابقات فورميولا وكاشفات الغواصات وغيرها الكثير.

ومن أكثر المسابقات التي اثارت شغف سالم مسابقات الفورميولا، فقام هو وزملائه بانشاء فريق مكون من جميع الأقسام بداخل الكلية لكي يتمكنوا من المشاركة في المسابقة الدولية لصنع سيارة ، وتمكن هذا الفريق بالجد والاجتهاد والتعاون من تحويل أفكارهم إلى نمازج ترى بالعين على أرض الواقع.

نجح هذا الفريق في العديد من المسابقات على مستوى الوطن العربي، مما أهله ذلك لأن يكون مؤهلا لتمثيل مصر والوطن العربي أجمع في العديد من المسابقات والمحافل الدولية، من بين المسابقات التي شاركوا فيها معرض جنيف للاختراعات بسويسرا وذلك في عام 2019 ، ولقد تم اختيار الفريق أيضًا من قبل هيئة الاستشغار عن بعد وعلوم الفضاء ليمثلوا مصر والشرق الأوسط بأكمله في مؤتمر الأقمار الصناعية المنعقد بالولايات المتحدة الأمريكية.

وكان هذا المؤتمر هو شرارة الإنطلاق للفريق بأكمله لينشئوا أول شركة في مصر متخصص في مجال علوم الفضاء والذكاء الإصطناعي، ولم يكتفي الفريق بكل تلك النجاحات بل واصلوا تقدمهم وتطويرهم لأنفسهم فحصلوا بعد خمس سنوات على عضوية منظمات دولية مثل منظمة IFIA وهي منظم دولية يقع مقرها في سويسرا.

ولقد حصد الفريق العديد من الجوائز والميداليات مثل الميدالية الفضية والمركز الثاني في معرض جنيف الدولي للاختراعات المقام في سويسرا أيضًا، وحصدوا أيضا الميدالية الذهبية من الفدرالية الفرنسية، كما تمكنوا من تسجيل إحدى براءات الإختراع لهم، كما حصل الفريق عام 2018 على المركز الثاني عالميا في مسابقات الفورميولا.

ولقد ساهم الفريق في صناعة وتطوير تكنولوجيا كاشفات الالغام حتى حصل على المركز الرابع على مستوى العالم في أفضل ألات كاشفات الألغام، ولقد تم تصنيف شركة سالم وزملائه من ضمن أفضل 20 شركة ناشئة في مصر من بين 185 شركة، ولقد حصل سالم على منحة دراسية من احدى الجامعات السويسرية تدعى جامعة لوزان، وحصل على المستوى الثاني على جمهورية مصر العربية في مسابقة ابداع من ضمن 92 جامعة شاركة بطلابها في هذه المسابقة.

من خلال قصة سالم نعرف أن المسابقات والانشطة الطلابية لا تعطل الحياة الدراسية بل تكون حافزا ومعين للكثير من الطلاب وسبب في تفوقهم في حياتهم العلمية والعملية.

اقرأ أيضا:

نماذج قصص نجاح مؤثرة وحماسية جداً

قصص نجاح تنزيل الوزن قصص اصرار وتحدى

قصص نجاح طبيب قصص أطباء متطوعين في افريقيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى