قصص نجاح

قصص نجاح طبيب قصص أطباء متطوعين في افريقيا

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص نجاح طبيب قصص أطباء متطوعين في افريقيا، حيث تعتبر قصص نجاح الأطباء من بين القصص الشيقة التي تلهم الكثير من الناس، حيث تعكس هذه القصص الجهود والتضحيات التي يبذلها الأطباء للوصول إلى أعلى مستويات النجاح والتميز في مهنتهم. فالأطباء هم المخلصون للأرواح والمدافعون عن صحة الإنسان، وهم الذين يبذلون جهوداً كبيرة لتوفير الرعاية الصحية المثلى للمرضى وينطلقون دوماً من مبدأ الإنسانية والعطاء لذا سنتحدث اليوم عن الأطباء المتطوعين.

اقرأ أيضًا:

قصص نجاح صيادلة قصص حقيقية ملهمة للغاية

سماعة دكتور
سماعة دكتور

 قصص أطباء متطوعين في افريقيا

تشتمل قصة نجاح الأطباء على العديد من العناصر المهمة من بينها العزيمة والإصرار على النجاح، والعمل الجاد والمثابرة، والتعلم المستمر والتطوير المستمر للمهارات والمعرفة الطبية، والتعامل الفعّال مع المرضى وتلبية احتياجاتهم الصحية. وعلى الرغم من التحديات والصعاب التي يواجهونها في بعض الأحيان، فإن الأطباء يظلون مصممين على تحقيق أهدافهم والوصول إلى أعلى درجات النجاح والتميز في مهنتهم اليكم مجموعة مميزة من قصص الاطباء في افريقا.

اقرأ:

قصص نجاح عصاميين بدأوا من الصفر

قصص نجاح طبيب في اوغندا

كان هدف هذا الطبيب للذي سعى لتحقيقه هو تحسين رعاية المرضى وتدريب المهنيين الصحيين المحليين فهل نجح في هذا الأمر أم لا؟ إليكم القصة

عندما وصل الدكتور بيل وزوجته كيت إلى مستشفى كارولي لوانجا في أوغندا، كانا أول من المتطوعين التابعين لجمعية أطباء المهمة الذين يصلون إلى هذا المكان في أوغندا. بدأ دكتور بيل  العمل كجراح وعملت زوجته كيت كممرضة في هذا المستشفى الريفي الذي يضم 240 سريرًا في عام 2015. وجدوا  الزوجان أن العديد من المرضى لا يتلقون العلاج اللازم للأمراض والإصابات الحرجة بسبب نقص الإمكانيات الطبية في هذه المستشفي وفي المنطقة بأكملها.

ولأنه الطبيب الجراح الوحيد في المستشفى سرعان ما أدرك دكتور بيل أن الإجراءين اللذين يمكن أن يكون لهما أكبر تأثير في تحسين الخدمة الصحية لأبناء المنطقة هما إضافة غرفة للطوارئ في المستشفي تحتوى على كافة الأجهزة والمعدات اللازمة لعلاج الأمراض والإصابات الحرجة، بالإضافة إلى تدريب الموظفين المحليين من أبناء البلد لمساعدتهم في التركيز على تحديد الحلال الحرجة التي تحتاج إلى العلاج بشكل أسرع واهتمام أكبر .

وفي مكان اخر اتصل الدكتور مارك بيزانزو المتدرب في طب الطوارئ في جامعة هارفارد بجمعية أطباء المهمة لمعرفة المزيد عن الخدمة الطبية التي يقدمونها للمناطقة النائية والفقيرة في افريقيا. وقد قامت الجمعية بتوصيله مع الدكتور بيل وعمل معه ومع زوجته على تحقيق حلمه في انشاء غرفة الطوارئ في المستشفى وتدريب العمال المحليين لمساعدتهم بدلا من انتظار متطوعين. ولقد بدا  الثنائي بيل وبيزوانزو بالاتصال والتخطيط مع إدارة المستشفى عنيابة عن جمعية أطباء المهمة.

تمكنت جمعية أطباء المهمة من الحصول على تمويل من مؤسسة توم دولي التراثية والدكتور والسيدة كلايد فون دير آه للبناء وكانت هذه هي بداية التبرعات لانشاء غرفة الطوارئ ولقد حدث شئ غريب اثناء انشاء غرفة الطوارئ وقبل اكتمال البناء حيث تم استخدام غرفة الطوارئ عندما وقع حادث سير مروع قريب من المستشفى نتج عنه أكثر من عشرين إصابة خطيرة.

بعد اكتمال غرفة الطوارئ بدا دكتور بيل في تحقيق هدفه الثاني حيث بدأ بالعمل على تدريب الأطباء والممرضين المحليين ولاحظ أنهم تمكنوا من التعلم  بسرعة وبدأوا بالفعل في تنفيذ ما تعلموه بشكل أسرع وبالتالي لن يطروا الي انتظار متطوعين يأتونهم فقد بدأوا في سد العجز الذي لديهم

عندما أنهى الدكتور بيزانزو تدريبه عاد  الي عمله في هرفرد ولكنه رجع إلى اوغندا مرات عديدة وما زال يعود مع أطباء آخرين في مهمات قصيرة ، كما انه استمر من موقعه في إنشاء برنامج لتدريب الممرضات في المنطقة وجلب أطباء آخرين إلى غرفة الطوارئ للانضمام إلى العمل هناك ومساعدة الطاقم الموجود.

هذه القصة توضح لنا انه مهما هناك الكثير من الأطباء لهم قلوب رحيمه يفكرون في المرضى وليس المال لدرجة أنهم يتركون أوطانهم لمعالجة الناس الفقراء في دول اخرى، كما توضح لنا القصة أنه ليس هناك شئ مستحيل فبناء غرفة الطوارئ وتدريب طاقم طبي محلى بالكامل لو كان امرًا سهلًا لقامت به المستشفى قبل وصول دكتور بيل لكنه كان أمر صعب ورغم أنه كان فرد واحد إلا انه باصراره على مساعدة الناس تمكن من تحقيق هدفه.

قصص نجاح طبيب عيون في غانا

في عام 1997 وصل الطبيب جيم جوزيك وزوجته وابنهما جيمس البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى غانا، كان الهدف الطموح الذي يريد تحقيقه هذا الطبيب هو هو إنشاء عيادة للعيون في مستشفى مارجريت ماركوات في غانا،

لكن لم يكن انشاء عيادة للعيون  في هذا المستشفى الريفي بالأمر السهل بل كان يحتاج إلى الكثير من التحضير والتخطيط. كانت هذا المهمة  صعبه جدًا لكن الدكتور جيم والدكتورة روبرتا يؤمنان بأنهما قادران على تحقيق هذا الهدف. ورغم أنهما كانا وحدهما من يسعيان لتحقيق هذه الحلم إلا انهما كانا يؤمنان أن الله سيساعدهما ، وبالإيمان والعمل وخلال فترة استغرقت تسعة أشهر تم التبرع بأجهزة ولوازم لعيادة العيون بقيمة أكثر من مائة ألف دولار، وفور صول تلك المعدات والأجهزة إلى المستشفي بدأوا في العمل فورًا.

وخلال ثلاثة أشهر فقط تمكن الدكتور جيم جوزيك وزوجته الدكتورة روبيرتا بفتح عيادة العيون في مستشفى  مارجريت ماركوات وبدأوا بتقديم الخدمات الطبية للمرضى. حيث بدأوا على الفور باجراء  الفحوصات والتشخيص وعمليات العيون المختلفة. ولكي يكتمل نجاح هذا الطبيب  وفي حلال ستة أشهر فقط تمت الموافقة على أن تصبح المستشفى مستشفي تعليمي معتمد من قبل الكلية الغربية لطب العيون، وتخرج منها أطباء محليين اكفاء متخصصين في طب العيون، وبعد عدة سنوات سافر الدكتور جيم جوزيك وزوجته وترك غانا لكنهما تركا خلفهما أطباء أكفاء يستطيعون علاج مرضى العيون في العيادة التعليمة التي أنشأها لتصبح مكان يعالج المرضى ويخرج كوادر طبية جديدة يتم توزيعهم على مختلف المناطق في ربوع البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى