قصص مضحكة

3 قصص مضحكة تجبرك على الضحك ولو كنت حزينا

إن الضحك أسلوب من أساليب التعبير عن التسلية والفرح والسعادة، والضحك هو رد فعل طبيعي يصدر عن أي إنسان سليم في المواقف المضحكة، وللضحك الكثير من الفوائد على الجسم والعقل والحالة النفسية أيضا.

كن في يوم حزينا للغاية واستدعي موقفا مضحكا بالنسبة لك، ستجد أن حزنك قد انجلى بمجرد ضحكة صغيرة خرجت من قلبك.

القصــــــــة الأولى (حوار بين أستاذ وتلميذه):

من قصص مضحكة نستمتع بها…

في يوم من الأيام سأل الأستاذ تلاميذه قائلا: “إن الأجسام الصلبة تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة، أعطني مثالا على ذلك”.

فرفع أحد التلاميذ يده بكل ثقة وحزم، وما إن أذن له الأستاذ بالإجابة قال: “إنك على حق يا سيدي، فالإجازة الصيفية تمتد لأربعة شهور، أما الإجازة بفصل الشتاء فإنها تكون أسبوعين وحسب”!

جادله الأستاذ كثيرا ولكنه مقتنع بإجابته، فسأله الأستاذ: “هل تعلم أين تقع دولة الصين؟”

فأجابه التلميذ بكل ثقة واعتزاز بالنفس: “إنها ليست ببعيدة يا سيدي، فصديقنا الصيني يأتي للمدرسة كل يوم بدراجته العادية”!

صار الأستاذ غاضبا من شدة غبائه فسأله قائلا: “إذا اشترت والدتك فستانا بقيمة 500 جنيه وحقيبة يد بقيمة 150 جنيها وحذاءً يتناسب مع الحقيبة والفستان بقيمة 320 جنيها، فماذا سيكون الناتج؟”

فقال التلميذ: “بكل تأكيد طلاقها من والدي”!

فسأله مجددا الأستاذ: “اشترى والدك جاكت من الجلد بقيمة 500 جنيها، وبنطلونا بقيمة 150 جنيها، وحذاءً بقيمة 320 جنيها، فكم سيدفع للبائع؟”

فأجابه التلميذ: “10 جنيهات ليس أكثر”!

فقال له الأستاذ: “إجابتك خاطئة يا بني، إنك لا تعلم شيئا عن الجمع والطرح”.

فقال التلميذ: “بل أنت يا سيدي لا تعلم شيئا عن والدي”!

الأستاذ: “وهل يعقل أن يكون والدك هكذا؟!، إذا فكم يعطيك عدية على عيد الفطر؟!”

فقال التلميذ: “10 جنيهات لا يزيدني عنها”.

الأستاذ: “وبعيد الأضحى كم؟!”

التلميذ: “يسترد 10 جنيهات مني”!

كان الأستاذ يقف في ذهول من هذا الطفل، وما إن تدارك الطفل هذا حتى قال لأستاذه: “أتدري يا معلمي لقد حفظنا خريطة العالم أنا وشقيقتي بكل سهولة ويسر وفي وقت قياسي”.

فقال الأستاذ: “أحقا فعلتما هذا؟!، إذا أخبرني أين تقع فرنسا؟”

فقال التلميذ: “إنها في النصف الذي حفظته شقيقتي”!

سأل التلميذ أستاذه قائلا: “أيمكنك أن تخبرني لماذا الأستاذ عبد الله أصلع يا سيدي؟!”

فقال له: “ذلك لأنه ذكي”

فقال له تلميذه الذي كاد يتسبب له بالجنون: “ولكنك لماذا تتمتع بشعر غزير يا أستاذي العزيز؟!”

القصـــــــــة الثانيـــــــــــة (الجني والرجل ذو الحدبة):

من قصص مضحكة وبها عبرة وموعظة…

في قديم الزمان يروى أنه كان هناك رجلا ذهب ليستحم في الحمام العام ليلا، لم يره الحارس الليلي فأغلق عليه الباب دون أن ينتبه عليه، وكان الوحيد المتبقي فلما أراد الخروج لم يستطع فتح الباب، فعاد للداخل وشرع في التطبيل ليهون على نفسه الوحدة، وفجأة خرج إليه جني!

وكان العجيب أن الجني قال له: “لماذا توقفت عن التطبيل، ابدأ بالتطبيل مجددا وإن أعجبني ذلك فسأحقق لك كل ما تريد”، وبالفعل بدأ الرجل في التطبيل والجني يرقص، وما إن انتهيا حتى قال له الجني: “اطلب ما تريد”.

فقال له الرجل: “لا أريد منك إلا أن تزيل عني هذه الحدبة التي فوق ظهري”، وبالفعل أزالها عنه الجني؛ وفي اليوم التالي في الصباح الباكر ما إن جاء الحارس وفتح الباب غادر الرجل الحمام، وأثناء عودته قابل أحد أصدقائه والذي كان يعاني مثله من حدبة على ظهره، فأول شيء سأله عنه كانت الحدبة التي اختفت!

فقص عليه الرجل كل ما حدث معه بالحمام، فذهب الرجل ذو الحدبة على الفور إلى الحمام، وما إن دخل حتى بدأ في التطبيل بكل ما أوتي من قوة، فخرج إليه الجني قائلا بغضب شديد: “ما هذا الهرج الذي تفعله؟!”، وقام بضربه بشدة وزاده حدبة بجانب حدبته الأساسية!

فذهب إلى صديقه والذي ما إن رآه حتى سأله عن الذي حدث له وكيف ازداد حدبة أخرى، فقال له صديقه: “لقد ذهبت للحمام ما إن تركتك في الصباح وبدأت في التطبيل فخرج لي الجني وأبرحني ضربا وزادني هذه الحدبة التي تراها”!

القصـــــــــــــــة الثالثــــــــــــة (جحا والبقال):

من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…

في يوم من الأيام مر جحا بالسوق، ولم يكن يملك حينها إلا مالا قليلا لن يكفي لشيء مما يريده، فكر جحا وقرر الذهاب إلى بقال صديق قديم له ليشتري من لديه كل ما يحتاج إليه ويريده، ونظرا لأن المال الذي بحوزته لن يكفيه لشراء كل ما يريد، فطلب جحا من البقال أن يبيعه بقدر المال الذي يمتلكه، ولكن الأخير أصر عليه أن يأخذ كل ما يحتاج إليه وألا يدفع شيئا من ماله، فهما بالنهاية صديقان، ويرد إليه المال شرط توفره معه.

وبالفعل أوفى البقال بكل كلمة تفوه بها أمام جحا، أما عن جحا فشكر البقال صديقه كثيرا ووعده بأن يرد له المال خلال أيام قليلة، ولكن جحا بات يتجنب المرور من أمام بقالة صديقه حتى لا يطالبه بأمواله، وكلما وجده في طريق مارا يتجنب هذا الطريق ويؤثر السير في طريق آخر حتى وإن تكبد العناء.

وعلى الجانب الآخر أراد البقال أن يسترد أمواله، فبات يبحث عن جحا، ولكنه إن ذهب إليه المنزل يسأل عنه يجبر الأخير زوجته أن تكذب عيله وتخبره بأنه ليس بموجود بالمنزل الآن.

وذات يوم تتبع البقال جحا حتى وجده برفقة أصدقاء له، فقرر أن يطالبه بأمواله، ولكن جحا كان ذكيا للغاية، اقترب من البقال وسبقه في الحديث حتى لا يحرجه أمام أصدقائه، وسأله عن ماله، فأخبره بالمال، فأعلمه أنه سيمر عليه في الغد ويعطيه نصف المبلغ، وفي اليوم الذي يليه سيعطيه النصف الآخر، وبحسبته هذه سيتبقى له دينا خمسة دراهم، فأخرج جحا خمسة دراهم من جيبه وأعطاها للبقال قائلا: “وبهذا يكون قد انتهى ديني لك”!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى