قصص جن

قصص حب مرعبة قصة من تكون حبيبتي ؟

كثيرة هي قصص الحب التي نسمع بها و نتبادلها ، فالحب كما نعرفه جميعا هو اجمل شعور يمكن ان نشعر به في حياتنا ، ان تحيا والى جوارك شخص تحبه هو شيء لا يسهل الحصول عليه في ظل هذه الحياة ، ولكن هل سمعت من قبل عن حب مرعب ، في الواقع هناك العديد من قصص حب المرعبة والتي نسمع بها بين الحين و الآخر ، البعض منها قد يكون حقيقي مثلما نسمع عن الجن العاشق ، والبعض الآخر في اغلب الاحيان يكون من وحي الخيال ، القصص عالم جميل وبصفة خاصة قصص الرعب ، فهي قصص تخطف الاذهان وتجعلنا دائما ما نفكر فيما سيحدث تاليا ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم واحدة من امتع قصص الرعب المخيفة وهي قصة بعنوان من تكون حبيبتي ؟ ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة من تكون حبيبتي ؟

 

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى يزن ، يزن شاب يعمل في احدى الشركات المرموقة في المدينة ، في يوم من الايام بينما كان يزن يسير في الطريق عائدا الى منزله رأى فتاة جميلة جدا ، جن جنون يزن من شدة جمال هذه الفتاة وتمنى لو فقط يتمكن من التحدث اليها ومقابلتها ، ظل يزن يسير خلف تلك الفتاة حتى وصل الى منزلها وعرف بالضبط اين تسكن ، في اليوم التالي اتجه يزن بعد العمل الى منزل الفتاة محاولا رؤيتها مرة اخرى او التحدث لها ، عندما اقترب يزن من منزل الفتاة رآها وهي تدخل الى المتجر ، على الفور تبعها يزن الى المتجر.

 

اقرأ ايضا : قصص رعب رومانسية 

 

لم يتردد يزن في التحدث مع الفتاة ولكن الفتاة كانت تبدو على وجهها علامات الخوف ، اعترف يزن للفتاة بانه اعجب بها جدا ، كانت المفاجأة عندما اخبرته الفتاة ايضا بانها معجبة به ، فقد كانت الفتاة تراه كل يوم اثناء عودته من العمل ، في نفس الوقت كانت الفتاة تشعر بالخوف من ان يرآها احد ، فالمتجر يقع في نفس الحي الذي تسكن فيه الفتاة وبالتالي فهي معرضة لان يراها احد الجيران وهي تتحدث مع يزن ، اتفق يزن ان يقابل الفتاة في عطلة نهاية الاسبوع في مكان بعيد عن الحي ، كان يزن يشعر بسعادة كبيرة وقد ظن انه قد قابل حب حياته ، الحب الذي كان يبحث عنه منذ فترة كبيرة.

 

قصص
قصة من تكون حبيبتي ؟

 

خلال عطلة نهاية الاسبوع تقابل كل من يزن و هذه الفتاة ، في البداية سأل يزن الفتاة عن اسمها ، اجابت الفتاة بان اسمها ليلى ، كما انها انتقلت حديثا الى الحي من احدى المدن المجاورة ، على الرغم من ان اللقاء بين يزن وليلى لم يدم طويلا الا انه كان جميلا جدا ليزن الذي بدأ يقتنع اكثر بضرورة التوجه الى منزل ليلى ليطلب يدها من والدها ، مع مرور الوقت شعرت ليلى بان يزن قد احبها بالفعل وانه في اي وقت سوف يطلب يدها للزواج ، في يوم من الايام وبينما كان يزن يتحضر للقاء ليلى كعادته غير ان هذا اللقاء ليس كأي لقاء ، فهذه المرة سوف يسأل يزن ليلى عن حقيقة مشاعرها تجاهه.

 

يمكنكم ايضا قراءة : قصص جن ام الورود 

 

تقابل الحبيبين وقبل ان ينطق يزن بأي كلمة حدثت الفاجعة ، قالت ليلى : اريد ان اخبرك بشيء ولكن اياك ان تحزن يا يزن ، قال يزن : ماذا هناك يا ليلى ؟ ، قالت ليلى : لقد تقدم احد اقاربي لخطبتي و وافق ابي ولا يد لي في ان امنع هذه الخطبة ، كانت هذه الكلمات بمثابة الخنجر الذي اخترق قلب و جسد يزن ، قال يزن : لا مشكلة سوف اتقدم انا لخطبتك غدا ، قالت الفتاة : لن يجدي ذلك نفعا فوالدي موافق جدا على ذلك الشاب ، حزن يزن جدا وقال : حسنا يا ليلى اريد فقط ان اطلب منك طلبا اخيرا ، قالت ليلى : وما هو يا يزن ؟ ، قال يزن : اريد ان نخرج لآخر مرة في عطلة نهاية الاسبوع القادمة حتى اودعك.

ترددت ليلى قليلا ولكنها وافقت في النهاية ، كان اللقاء الاخير بين الطرفين حزينا جدا ، في ذلك اليوم طلبت ليلى من يزن ان يذهب بها الى المقبرة ، عندما سألها يزن عن ذلك اجابت ليلى بانها تريد ان تزور قبر امها فهي تحب بشدة الذهاب الى والدتها والتحدث معها من حين لآخر ، وصل كل من يزن و ليلى الى باب المقبرة ، طلبت ليلى من يزن ان ينتظرها خارجا حتى تعود وانها لن تكمل في الداخل اكثر من 5 دقائق ، وافق يزن وانتظر خارجا ، مر الوقت ولم تخرج ليلى ، اتجه يزن الى حارس المقبرة وسأله عن ليلى فاجابه بانه لم يحضر احد الى المقبرة منذ البارحة.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص جن يوم السبت 

 

تعجب يزن من هذه الكلمات ولم يصدق حارس المقبرة بل وهدده بانه سوف يخبر الشرطة ، حينها اجابه حارس المقبرة بانه لم يرى اي احد واذا كان يريد احضار الشرطة فلا بأس ، كان يزن في حالة من الذهول ، بالفعل اخبر يزن الشرطة التي اتت على الفور ، تم اصطحاب كل من يزن و حارس المقبرة الى مركز الشرطة للتحقيق معهما ، سمع الظابط في مركز الشرطة القصة كاملة وهنا لم يكن امام الظابط سوى الاتصال بوالد ليلى ، بالفعل اتصل الظابط بوالد ليلى فكانت الصدمة ، اخبر والد ليلى الظابط المسؤول بان ابنته قد ماتت في حادث سير منذ عامين!!!!.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى