غير مصنف

قصص رعب حقيقية pdf قصة مصنع حلوان الجزء الثاني

رأينا في الجزء السابق بداية قصتنا المرعبة و المشوقة ، فالشاب محمد كان بانتظار خطاب التوظيف ، عندما وصله الخطاب شعر بسعادة كبيرة وذهب الى اول يوم عمل وهو يشعر بان احلامه بدأت تتحقق ، ولكن هذه السعادة تحولت الى قلق بعدما رأى اللوحة الرخامية المكتوب عليها اسماء شهداء المصنع الذين قتلوا قبل اكثر من 50 عاما ، استجمع الشاب محمد عزيمته وبدلا من التفكير في الخوف اخذ يفكر فيما اذا اتى اليوم واصبح هو مدير المصنع ، تقابل الشاب محمد مع الاستاذ مجدي والذي كان يكبره بخمس وعشرين عاما ، كانت العلاقة بين محمد و الاستاذ مجدي علاقة اب وابنه ، كانت الامور على ما يرام حتى جاء اليوم الذي حذر فيه الاستاذ مجدي الشاب محمد من السهر ليلا في المصنع بسبب ما حدث ، انتاب الفضول محمد ليعرف ماذا حدث في المصنع ، وهنا بدأ الاستاذ مجدي يتحدث الى محمد ، القصة نرويها على لسان الشاب محمد ، هيا بنا.

 

قصة مصنع حلوان الجزء الثاني

 

كنت انتظر بفارغ الصبر ان يبدأ الاستاذ مجدي في التحدث ، لا اخفي عليكم كان الرعب يتملكني الى درجة الجنون ، بدأ الاستاذ مجدي يتحدث وقال : اتعلم يا محمد ان زملائنا الذين قتلوا في هذا المكان تظهر اشباحهم ليلا ، ذكر الاستاذ مجدي انه عندما استلم وظيفته في المصنع حذره زميل له من السهر ليلا بمفرده ، واخبره ذلك الرجل انه اذا طلب المدير منك ان تسهر ليلا فاطلب منه ان يسهر احد الزملاء معك ، هنا بدأ الرعب يدب في عروقي اكثر فاكثر ، كنت انتظر الكلمات التالية من الاستاذ مجدي والتي بكل تأكيد ستحمل الكثير من الخوف و الرعب ، تابع الاستاذ مجدي حديثه معي قائلا : اخبرني ذلك الرجل بعدم السهر ليلا بمفردي بعدها بعدة ايام جاء اليوم الذي كنت اخاف منه.

 

اقرأ ايضا : قصة الفيل الازرق

 

في ذلك اليوم طلب مني المدير ان انجز بعض الاعمال الضرورية ، كان هذا العمل يتطلب السهر حتى الساعة التاسعة مساءا ، كنت قد استلمت الوظيفة منذ فترة قليلة ولذلك اردت ان اثبت اني استحق هذه الوظيفة ، لم تكن لدي الشجاعة لارفض طلب المدير او حتى ان استأذنه في ان يطلب من موظف آخر الجلوس معي ، لذلك قررت في النهاية ان انجز هذه الاعمال بمفردي ، بينما كنت مندمجا في العمل كانت الساعة تشير الى السابعة مساءا ، قررت ان اذهب الى دورة المياه لاغسل وجهي واستريح قليلا من جهد العمل ، ففي هذا اليوم كنت اعمل من الساعة السابعة صباحا ، دخلت الى دورة المياه وقمت بوضع وجهي في الحوض و غسلت وجهي ولكن عندما رفعت وجهي و نظرت الى المرآة حدثت المفاجأة.

رايت شخصا ما يقف خلفي و ينظر الي ، كان هذا الشخص واضحا جدا في المرآة ، وبمجرد ان نظرت خلفي كان قد اختفى ، نظرت مرة اخرى للمرآة فرأيته ، نظرت خلفي مرة اخرى فرأيت هذا الشخص امامي ، كان الشخص يرتدي ملابس ممزقة وجسمه بالكامل مغطى بالدماء وحتى وجهه ، تجمد الدم في عروقي وبدأت في الركض خارج مبنى الادارة ، كنت متجها الى مكتب الامن ، بينما كنت اركض كنت اصرخ قائلا : هناك شبح في الادارة ، اتى الي احد افراد الامن وهو يضحك وقال : هل انت تجلس بمفردك الليلة ؟، قلت له : نعم ، قال حسنا سوف آتي لاجلس معك ، قلت لفرد الامن : من هذا الشبح الذي ظهر لي منذ قليل ؟.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب على القهوة

 

قال فرد الامن وهو يتحدث بكل ثقة : هذا شبح العم نشأت ، تابع فرد الامن حديثه قائلا : هذا الشبح يظهر لكل موظف يجلس بمفرده في مبنى الادارة ليلا ، انه احد الموظفين الذيت قتلوا في قصف المصنع ، فجأة وبينما كان الاستاذ مجدي يكمل قصته تبادر الى ذهني اني معرض لمثل هكذا موقف ولكن الفضول كان كبير جدا داخلي وطلبت من الاستاذ مجدي ان يكمل القصة ، تابع الاستاذ مجدي قصته وقال: بعدها شعرت بالخوف الشديد وقررت الا اعمل في هذا المصنع ، بعدها جلست في المنزل لمدة 3 ايام حتى شعرت باني تحسنت قليلا فقررت العودة للعمل ، مرت على هذه الحادثة قرابة 15 عاما وحتى يومنا هذا لم اسهر في المصنع ولو لمرة واحدة.

انتهى الاستاذ مجدي من حديثه وقلت له : هل حدث معك اي موقف آخر مرعب ، قال الاستاذ مجدي : في الحقيقة لم يحدث لي اي موقف غريب ولكن هناك بعض الزملاء حدث معهم اشياء مخيفة سوف اقصها لك الآن ، قلت للاستاذ مجدي : كلي آذان صاغية ، بدأ الاستاذ مجدي حديثه وقال : اتعرف المهندس صلاح المدير الحالي ، قلت له : نعم اعرفه ، قال الاستاذ مجدي : عندما كان موظفا سهر ليلة بمفرده في مكتبه ، فجأة دخل عليه المكتب شاب يرتدي زيا عسكريا قديما ويضع فوق رأسه خوذة حديدية حربية ، قال المهندس صلاح : ماذا تريد يا بني ؟ ، قال الجندي : اين مكتب قائد الكتيبة انا في الكتيبة ولم اخذ اجازة منذ عام 1967 م واريد ان آخذ اجازة من قائد الكتيبة.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا قصص واقعية : قصص رعب علوش

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى