غير مصنف

قصص رعب في المستشفيات ج2 والأخير

ولازلنا نستكمل سلسلة قصص رعب في المستشفيات والتي وقع ضحيتها بعض الممرضين والممرضات وعاصروا أحداثها كاملة وكانت نقطة تحول في حياتهم جميعا، وربما ترك البعض منهم مزاولة هذه المهنة بعد تجربته المريرة.

وكالعادة نطلب منكم أيها السادة أن لا تعتبروها مجرد كلمات صرفة، ولكن لتضعوا أنفسكم مكان الشخص الذي خاض التجربة لتصلوا إلى ما شعر به حينها قدر المستطاع، ولنستشعر سويا قصص رعب في المستشفيات ج2 والأخير..

القصة الرابعة من قصص رعب في المستشفيات ج2 والأخير:

كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل، وكان الطبيب قد أنهى عمليته الجراحية وعائدا لمنزله، وبعدما استعد وأنهى كل ما عليه اتجه للمصعد مبتغيا إياه سبيلا للعودة لمنزله لينال قسطا من الراحة بعد يوم طويل من العناء.

ولكنه فوجئ بشخص من خلفه يطلب منه ألا يدخل للمصعد، استدار ليجدها ممرضة ولكنه للمرة الأولى يراها، وقد شعر بشيء غريب تجاهها فقد كانت ذات شعر بني طويل بيضاء البشرة جميلة الملامح، ولكن كل ملامحها هذه جامدة!

وقفت بين يديه صامتة ولم تتفوه بكلمة واحدة أخرى، وبالكاد تمكن الطبيب من السيطرة على نفسه والعودة لقسمه، وهناك وجد ممرضة من قسمه تخبره بأنها كانت تركض لتلحق به إذ أنه هناك حالة طوارئ بقسمه.

وما إن أتم ما عليه واستطاع بفضل الله وحده أن يدرك الحالة، سأل طاقم فريقه من الممرضين والممرضات عن هذه الممرضة الغريبة التي وجدها عند المصعد ونادته باسمه، ولكنه خر في مكانه عندما علم منهم أنها توفيت قبل قدومه للمستشفى من الأساس وعمله بها!

اقرأ أيضا: قصص مرعبة وغريبة وحقيقية كاملة بإحدى المستشفيات الجزء الأول

القصـــــة الخامســـــة:

من الممكن أن نقول أنها واحدة ضمن الأكثر رعبا من قصص رعب في المستشفيات…

قصة لممرضة نقلت حديثا لقسم الطوارئ، وكانت على الدوام منهمكة مع المرضى الذين على الدوام كانوا يتوجعون ويأنون من شدة الآلام؛ ولكن في يوم من الأيام لاحظت هذه الممرضة وجود الهدوء السائد لجميع المرضى على العكس المعتاد، تعجبت من ذلك بشدة.

وبينما كانت تفحص أحد المرضى شعرت ببرودة عمت سائر جسدها وتسمرت بالكامل في مكانها وشعرت وكأن أحدا ما بداخل الغرفة، وفجأة شاهدت ظلا يقف خلف الستارة بالغرفة، وظلت تنظر إليه رغما عنها حتى اختفى عن أنظارها فجأة!

حينها استطاعت أن تشعر بجسدها والذي بات سائبا كليا، وشعرت برعشة شديدة اعتلت جسدها بالكامل، كادت أن يخشى عليها وما حال بينها وبين ذلك أن الظل عاد إليها مجددا، ولكن هذه المرة غالبت نفسها لتنظر أسفل الستارة ولكنها لم تجد شيئا!

فأيقنت حينها أنه ليس من البشر في شيء، ظلت تنظر إليه حتى اختفى مجددا، وكان المرضى بأكملهم نائمين بالقسم هرعت لزميلاتها لتسرد ما حدث معها، ولكنها فوجئت بأن معظمهم قد تعرض للموقف ولكنهم لم يتحدثوا به خشية عدم تصديقهم!

اقرأ أيضا: قصص مرعبة وغريبة وحقيقية كاملة بإحدى المستشفيات الجزء الثاني والأخير

القصــــــة السادســــة:

في يوم من الأيام دخل شاب للمستشفى وكان في انتظار خروج والده من عملية جراحية خطيرة بعض الشيء، كان الوقت حينها شارف على دخول الفجر، وكان يجلس الشاب ويضع يديه على رأسه لعدد طويل من الساعات والتي مرت عليه بطريقة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.

كانت عدد الساعات طويل للغاية ومميت على قلب الشاب، كان ينظر لممر طويل بالمستشفى أمام ناظرها، وفجأة لاحظ شيئا غريبا وهو وجود شخص ما يطالعه وينظر إليه بتمعن، وقد ظهر فجأة وكأنه ظهر من العدم؛ عجز الشاب عن تحديد هويته إذا كان رجلا أم امرأة طبيبا أم ممرضة أم حتى أنه من زوار المستشفى.

وجد فضوله يقوده لمعرفة هوية هذا الشخص الذي ينظر إليه بهذه الطريقة، فنهض من مكانه وإذا بالشخص يتحرك تجاه الممر الصغير المقابل له، ووجد الشاب نفسه ينساق وراء فضوله دون أي حساب منه؛ وركض خلفه فوجد نفسه في ممر به غرف مقابلة لبعضها البعض، وكل هذه الغرف مغلقة وعليها أوصاد.

كان الشاب يقول في نفسه والتي عجز عن ردعها: “لقد اختفى ما تبحثين عنه وتركضين خلفه، فلماذا تتابعي المسير؟!، ألا يكفيكِ لنعود ونطمئن على والدي؟!”

ولكن دون جدوى، فوجد نفسه أمام آخر غرفة بالممر وقد كان عليها قفلا كبيرا وضخما للغاية، رفع رأسه للأعلى ليقرأ ما كتب عليها، وإذا به مكتوب غرفة تغسيل الموتى!

اقترب من زجاج النافذة ولازال يقترب ويركز أملا في إيجاد هذا الشخص ولكنه فجأة ظهر أمام وجهه وجه بشع ملتصق في الزجاج من الناحية الأخرى، وكان ينظر للشاب ببرود وجمود.

الشاب من كثرة خوفه وهلعه من ذاك المنظر البشع سقط على الأرض وأخذ يزحف ولم يستطع الاعتدال والتحرك بعيدا عنه، زال يزحف على يديه وقدميه وبالكاد استطاع أن يستجمع رباطة جأشه ويقف على قدميه ويركض بكامل قوته ليخرج نفسه من الممر الذي ألقى بها فيه.

وما إن وصل نهاية الممر حتى خر على الأرض، والممرضين اجتمعوا عليه ليسعفوه مما أصابه، وظل قرابة الساعتين مغمى عليه والأطباء لا يجدون حلا لحالته، وبعد الكثير من الوقت المنقضى استفاق الشاب فوجد نفسه ملقى على سرير بالمستشفى وممرضة تجلس بجواره وكأنها تدعو له!

سألها: “ما الذي حدث معي؟!”

فأجابته: “لقد وجدناك صريعا على الأرض، واجتمع الأطباء من حولك لإسعافك ولكن دون جدوى، ولم يجدوا حلا إلا أن يضعوك على الأجهزة الطبية”!

الشاب: “وماذا حدث مع أبي؟!”

الممرضة: “لقد أجريت عمليته بنجاح باهر، لقد قلقنا عليك أكثر من قلقنا على والدك، ما الذي حدث معك لكا ذلك؟!”

اكتفى الشاب بهز رأسه، وقد تذكر كل ما حدث معه، ولكنه لم يحكه لأحد، وبعدما استعاد صحته جعل أخاه يستكمل مع والده ولم يعد مرة أخرى لهذه المستشفى.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص رعب مستشفى المجانين قصة طبيبة في عنبر الموت

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى