قصص جن

قصص حقيقية مرعبة قصة أشباح أجدادي

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حقيقية مرعبة قصص مرعبة للغاية، حيث تتميز قصص الرعب بقدرتها الاستثنائية على إثارة مشاعر الخوف والرعب في قلوب القرّاء. لانه يتم سردها بأسلوب مثير مليئ بالحماسة ويثير التوتر، ما يجعلنا ننتظر الأحداث بفضول وهلع متصاعدين. لذا لكل عشاق قصص الرعب نرجو ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 قصة أشباح أجدادي

دعني في البداية يا صديقي أعرفك بنفسي أنا تيدي أصغر أفراد أسرتي أنجبني أبي وأمي بعد سن الأربعين لذا لم اتمتع كفاية بمرافقة أجدادي. توفيت جدتي لأمي قبل مولدي بعامين وتوفيت جدتي لأبي بعد مولدي ببضعة أشهر.

أما جدي لأبي وجدي لأمي فكانا ينعمان ببعض من الصحة. أراد أبي وأمي أن يكون بيني وبين أجدادي ترابط عاطفي وأكون معم ذكريات فكانا يأخذاني دوما لزيراتهما في نهاية الأسبوع رغم بعد المسافة بين المدينتين التي يقطن فيها أبي وأمي مع إخوتي والمدينة التي يقطن فيها أجدادي.

عندما بلغت ثلاث سنوات مرض جدى لأمي مرض شديدا وعرفوا أنه مرض الموت حزنت أمي بشدة عليه خاصة أنها وأبي أرادوا أن يكون لي ذكريات مع أجدادي لكن القدر كان يريد عكس ارادتهما، فطفل بعمر الثلاث سنوات لن يتذكر أي شئ تقريبا. اقترح أبي على امي ان يأتي بدب صغير به خاصية تسجيل الأصوات ويجعل جدي والد أمي يسجل عليه رسالة لي حتى أستطيع سماعها عندما اكبر واتذكر مدى حبه لي.

اعجبت امي بالفكرة وبالفعل سجل جدى على الدب الصغير رسالة صوتيه بصوته يقول فيها احبك يا تيدي. توفي جدي بعد بضعة اسابيع وحزنت امي عليه بشده. وبعد عام ونصف مرض جدي والد أبي هو الآخر فأحضر ابي دب اخر وجعل جدي يسجل عليه رسالة بصوته لي فسجل جملة احبك تيدي. وتوفي بعدها بيومين.

وضع ابي وامي الدبين في غرفتي وأطلقت عليهما اسماء اجدادي ولأني صغير لم أكن العب بهما كثيرا بسبب ان أبي وأمي كانا يأخذان الدبين وكل منهما يستمع إلى صوت والده ويتذكر ذكرياته معه.

كبرت وانهيت دراستي الثانوية والان استعد لتجهيز حقيبتي واغراضي لانتقل الي الجامعة. لم اخذ الدبين معي شعرت بالحزن في عيني امي قالت لي ألن تأخذ الدبين معك. اجبتها بالنفي واخبرتها أن الدبين يبقيان معها ومع والدي أفضل فهما لهما ذكريات مع أجدادي أكثر مني. قالت امي بحزن على العموم هما موجودان في غرفتك متى أردتهما.

بعد فترة من سفري تواصل معي ابي وامي وأخبراني أنهما سيسافران لبضعة أيام ويريدان مني القدوم لابقي في المنزل حال سفرهما. فوافقت وعدت فورا ووجدت انهما جهزا كل شئ للسفر. اخبرتني امي بمكان وجود المال وأكدت على إن حدث شئ اتصل بها على الفور وكانت قلقة بشدة ولكني قمت بطمئنتها هي وابي.

سافر ابي وامي وذهبت الي غرفتي لاسترح قليلا فوجدت الدبين لا انكر انني اشتقت لسماع صوت اجدادي فأخذت الدب الذي به تسجيل صوت جدى لامي وسمعته يقول احبك تيدي ووضعته مكانه وفعلت نفس الشئ مع الدب الاخر ولكني نمت من التعب فورا. فجأه استيقظت على صوت غريب يقول اخرج من البيت فورا وكان صوت غليظ وغاضب. تلفت حولي فلم اجد شئ اعتقدت انني احلم ولكن لحظه ما الذي اتي بالدبين بجواري على السرير لقد وضعتهما على الرف قبل نومي.

ما افزعني اكثر اني سمعت صوت الدبين يتحدصان بصوت اجدادي ولكن يقولان كلام غير الذي سجلاه. كان الدبان يقولان اخرج فورا والا قمنا بقتلك. فزعت ورجعت للخلف وتسمرت مكاني. ثم نطق الدب نحن نعلم بوجودك بالمنزل اخرج قبل ان تموت. فخرجت فورا من غرفتي ولكني فوجت بسماع صوت في الاسفل. ثم سمعت صوت الدبين يقولان بصوت اعلى وجش انت الذي حكمت على نفسك بالموت سنقتلك الان.

بعدها سمعت صوت الباب يفتح ورأيت شخصا يهرب من المنزل. وبعدما هدئت قليلا عدت لانظر في غرفتي فوجدت الدبين على الرف وعندما ضغت على هما لم اسمع سوى صوت جدي يقولان لي احبك تيدي. قلت لهما وانا احبكما. اتصلت بامي وابي واخبرتهما بان هناك من قام باقتحام المنزل واني ابلغت الشرطة ارادت امي ان تقطع اجازتها فرفضت وطمئنتها على. وقامت الشرطة بالقبض على مقتحم المنزل الذي اتضح انه زميل والدي بالعمل وكان يعلم بسفره فاراد ان يسرق الاموال لانه يعلم ان ابي يترك امواله في المنزل لا في البنك.

قصة سكة القطار

انا ساكن جنب سكن القطر في احدى قرى مصر، ولاننا في قرية كنت معتقد ان اي كلام بيتقال عن الاشباح او غيره فده تخريف لأن القرى مليانة بالحكاوي دي زي النداها الخ. كان لي واحد صاحبي بيشاركني نفس فكري وبيشاركني كل حاجة تقريبًا كنت انا وصاحبي ده بنحب نذاكر قرب سكة القطر.

من كام يوم في واحد توفاه الله تحت عجل القطر الراجل كان كبير في السن وهو بيعدي السكة تقريبا جاته نوبة سكر او اي حاجة واغمى عليه ولحد ما حد لمحه وحاول يساعدة كان القطر وصل والراجل مات تحت القضبان. الفترة دي مكنش في امتحانات ولا حاجة فمكنتش انا وصاحبي بنروح نذاكر عند سكة القطر بس لما الامتحانات قربت رجعنا لعادتنا القديمة وبقينا نروح عند سكة القطر علشان نذاكر.

بس الغريب المرة دي إن كلما كان يعدي قطر من جمبنا كنا نسمع صوت حد بيصرخ وصوت عياط ونواح واول ما القطر يخلص ويعدي الصوت يقف. في البداية كنت فاكر الصوت جوة القطر نفسه بس لما اتكرر الحوار في اكتر من قطر اتوغوشت انا وصاحبي وروحنا البيت ومكملناش مذاكرة الليلة دي.

ولما رجعت البيت وحكيت لابويا الي حصل قالي ان ده حصل بسبب روح الراجل الي مات من فترة تحت عجل القطر مش مرتاحة وده لأنهم مقرأوش عليه قران لمدة 3 ليالي زي ما متعودين. وابويا قالي أن ياما في ناس بتموت تحت عجل القطر وعلشان روح الميت ترتاح وميسمعوش منها ولا يشوفوا أي حاجة كان من عادات أهل القرية يقرءوا قران مكان الحادث 3 ليالي بس للاسف العادة دي اندثرت وده سبب الي انا سمعته.

بصراحة انا محتار المرة دي اصدق ابويا واصدق اهل القرية في الي بيقولوه خصوصا الاصوات الي سمعتها بنفسي ولا دي خرافات واطنش كلامهم زي كل مرة.

قصص رعب حق أقوي قصص الرعب المخيفة

قصص رعب للقراءة قصة مخيفة عن الجن

قصص رعب طويله عمتي سحرتني الجزء الثاني

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى