قصص جن

قصة مرعبة قصيرة بعنوان البيت المسكون الأكثر رعباً

تعج دنيانا بالكثير من قصص الرعب منها قصص عاصرها أناس بأنفسهم، ومنها قصص تناقلت إلينا بالسرد من شخص لآخر حتى وصلت إلينا.

هناك قصص رعب حقيقية بكل كلمة جاءت بها، وهناك قصص لا تمت بالحقيقة بأية صلة، وهناك قصص رعب بها الحقيقة والخيال الاثنين على حد سواء.

أتينا إليكم بقصة مرعبة قصيرة لأربعة شباب عاصروا تجربة مريرة مع عالم الجن والشياطين، قصة يرويها أحد الشباب الأربعة على لسانه…

قصة مرعبة قصيرة تعتبر الأكثر رعبا:

تعتبر هذه القصة هي الأكثر رعبا على الإطلاق حيث أن نهايتها غير واضحة، ولكننا بالنظر لمقدمات القصة وما جاء بها يمكننا وبكل سهولة ويسر توقع النهاية المأساوية للقصة…

في فندق بإحدى القرى السياحية اجتمع 4 شباب، كانوا يتشاركون نفس الغرفة ونفس العمل، نشأت بينهم صداقة قوية لدرجة أنهم لم يتخلوا عن بعضهم البعض إذا حدث مع أحدهم مشكلة بالعمل تضامن الثلاثة الباقون معه.

وفي إحدى الليالي كانت هناك حفلة بالفندق وكانوا مرهقين للغاية من كثرة العمل على غير المعتاد في هذا اليوم بأكمله، وعندما عادوا جميعهم وأثناء استعدادهم للنوم بعدما أنهى كل منهم ما يفعله قبيل النوم، سأل مصطفى قائلا: “لقد تحدث إلي اليوم نزيل بالفندق وسألني عن البيت الصحراوي، وعندما أجبته بأنني لا أعلم عنه شيئا رسمت على وجهه كل علامات التعجب والاستفهام التي توجد بهذه الحياة، فأجابني قائلا كيف تعمل هنا ولا تدري شيئا عن البيت الصحراوي، هل يعلم أحدكم شيئا عنه؟!”

رد كل من محمد وخالد بأنهما مثلهما مثله لا يدرون عنه شيئا، أما عن الأمير فصمت ولم يصدر أي رد فعل مما جعل مصطفى يقترب منه ويسأله عما إذا كان يعلمه أم لا؟!

فأجابه الأمير قائلا: “أنت تعلم أنني أعمل هنا قبلكم جميعا، وبكل تأكيد سمعت عنه من قبل، ولكن ما الفائدة من ذكره من الأساس؟!”

فقال مصطفى: “إذا بما أنك سمعت عنه من قبل فأروي ظمأي وأخبرني ما لم أستطع سؤال النزيل عنه، ما قصة هذا البيت الصحراوي؟!”

فقال الأمير: “ولم تريد أن تعرف ذلك وما الفائدة من ذلك أصلا؟!”

فقال مصطفى: “إن لم تخبرني بكل شيء ذهبت للنزيل صباحا وسألته عن كل ما أريد أعلمه”.

الأمير: “يقال أنه في يوم من الأيام ذهب رجل للمنزل ومعه ابنه الصغير، وخرج وكان يصرخ لقد اختطف المنزل ابني، وصار طيلة ثلاثة شهور يذهب للمنزل بحثا عن ابنه المفقود حتى وجد الرجل قاطعا للنفس خارج المنزل؛ وقيل عنه أيضا أن هناك مجموعة من الأجانب الروس قرروا الذهاب للمنزل للمغامرة كما هو مشهور عن معظم الأجانب، وعندما دخلوه وخرجوا منه لم يجدوا شيئا ولكنهم صدموا عندما قاموا بتفريغ الكاميرات إذ وجدوا أنفسهم قد كانوا محاطين بالكثير من الفتيات الاتي يرتدين أثواب بيضاء اللون ورجال وشيوخ وأطفال صغار أيضا على الرغم من كونهم أكدوا أن المنزل كان خاويا!”

قاطعه محمد قائلا: “وهل تصدقان كل هذه الخرافات، إنها مجرد إشاعات لا يصدقها عقل طفل رضيع”.

وأكملوا السهرة ريثما خلدوا في نوم عميق عن قصص عن الجن والشياطين وأشياء خارقة للطبيعة، وكل منهم أتى بقصة من البلدة التي جاء منها؛ وفي اليوم التالي قبيل الظهر جاء الأمير لمصطفى قائلا له: “هل رأيت محمد؟!”

مصطفى: “لا ولكن ما الأمر؟!”

الأمير: “لقد أتاني في الصباح وأعلمني بأنه قد أخذ نصف يوم إجازة وأنه يريد أن يعلم مكان البيت الصحراوي ليثبت لنا أنه لا يوجد به أي شيء”.

مصطفى: “يا له من أحمق، وربما كانت الأقاويل حوله حقيقة وليست بإشاعات؟!، أيستدعي أن يعرض نفسه للخطر من أجل أن يثبت لنا عكس ما قيل؟!”

الأمير: “يجب علينا أن نذهب عنده لنتفقده”

مصطفى: “بكل تأكيد هيا بنا الآن”.

وبالفعل ذهبا للمنزل وهناك وجدا “محمد” خارج المنزل فاقدا لوعيه، فحاولا إفاقته وبالفعل نجحا في ذلك، ولكنهما صدما عندما لاحظا عليه براءة الأطفال في عينيه بأسئلة غريبة…

كيف حالك يا مصطفى وأنت يا أمير؟، ما الذي جاء بنا هنا؟!

وعندما عادوا للغرفة لاحظوا جميعهم وجوده شارد الذهن وغير متذكر أي شيء؛ وعندما حل الظلام ناموا جميعهم بعدما اطمئنوا عليه ولكن الأمير استيقظ صارخا ومهرولا يركض من شيء ما، وكان “مصطفى” هو من شعر به فركض خلفه ليطمئن عليه فأخبره بتسارع في دقات قلبه واعوجاج في نبرات صوته: “لقد شعرت وكأن أحدا يجذبني من قدمي وأسقطني من على السرير، شخص طويل حاله حال البشر ولكنه محني الظهر وله شعر أسود طويل يغطي كل ملامحه”.

فقال مصطفى متعجبا: “لابد وأنه كان كابوسا، أفي هذه الثواني القلائل تمكنت من رؤية كل هذه التفاصيل”.

فقال الأمير وصوته يغلبه الخوف الشديد: “لم تكن لحظات قلائل، إنني أركض خوفا منه، وهو خلفك الآن”!

شعر “مصطفى” بجمود في كل جسده وسخونة في آن واحد، لم يدري ما الذي يفعله حتى أنه عجز عن قراءة أي آية من القرآن الكريم، وفجأة سمعا كلاهما صوت القرآن الكريم يتلى من داخل الغرفة فاختفى هذا الشيء الغريب.

وعندما دخلا وجدا “محمد” وقد استفاق مما كان فيه، وشرع في سرد ما حدث له بالمنزل، فتحت كاميرا هاتفي وشرعت في التصوير لأثبت أنه لا شيء به، وما هي إلا لحظات حتى وشعرت بسخونة شديدة لم أستطع تحملها في ظهري وعندما جعلت الكاميرا على مكان هلعي رأيت شيئا طويلا تخرج منه نيران!

وسمعت صوتا في رأسي يخبرن قائلا: “بفعلتك هذه اخترقت عالمنا، سنخترق عالمك ولن تنعم بحياة هادئة بعد اليوم”!

فسقطت مغشيا علي ولم أدري كيف خرجت خارج المنزل ولا كيف وجدتماني!

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص مرعبة مكتوبة قصة الظلال المتحركة وقصة العبايات المسحورة

وأيضا.. قصص مرعبة جدا وطويلة حقيقية وحدثت بالفعل

قصص مرعبة فيس بوك قصة الغرفة رقم 100

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى