قصص جن

قصص جن في ليبيا لأصحاب القلوب القوية لا تعبث مع عالم غريب عنك!!

قصص جن في ليبيا

إن أفلام الرعب الأجنبية التي يشتاق إليها هواة قصص الجن والشياطين وأحداث الطبيعة الغامضة إنها بالتأكيد بها جزء كبير من الحقيقة قبل الخيال، فكلنا يوقن بقرارة نفسه وجود عالم آخر غير مرئي هو عالم الجن المخيف، العالم الخفي الذي لا يرحم من يقترب منه حتى وإن كان بدافع الفضول لا بدافع الأذية؛ تعددت قصص الجن في ليبيا ليصبح كثيرا من أهلها يتحدثون عن الجن وكأنه شيء طبيعي بالنسبة إليهم جميعا دون مخافة ولا رهبة.

أولا/ أغرب قصة ممكن أن تقرأها، ولكن يتوجب عليك تصديق كل حرف بها:

قصة دارت أحداثها كاملة بمنزل بمنطقة الكويفية التابعة لمدينة بنغازي بليبيا حيث أنه بنهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات كان هناك زوج وزوجة مسنين يسكنا بذلك المنزل المقصود، لم يُرزقا بأبناء لأسباب يعلمها الله، كانا يعيشان منعزلين وحيدين، يعمل الزوج رغم كبر سنه بالزراعة وتقيم زوجته كل واجباتها المنزلية؛ وبيوم من الأيام كانت الزوجة تصنع الخبز في فناء المنزل (إذ أن أهل ليبيا يشتهرون بصنع الخبز على نار موقدة يدويا حيث يقومون بإشعال النار باستخدام قطع الخشب وبعضا من الزيت ويطلقون عليه خبز التنور)، وكان كثير من الأطفال يلعبون الكرة بالشارع بجوارها، فقام أحد الأطفال وكان شقيا برمي حجر صغير في النار، فالتبست العجوز بجان مما جعلها تقتل كل الأطفال الموجودين وبعدها قامت بشنق نفسها؛ ومازال البيت مسكونا حتى يومنا هذا، لا يستطيع أحد العيش به؛ وقامت إحدى الجهات بالعمل على هدمه ولكن كل الآلات والمعدات الثقيلة تعطلت دون سبب ولم يحاول أحد خوض تلك التجربة مرة ثانية من يومها.

ثانيا/ قصة الكهف المسكون:

حدثت تلك القصة بإحدى المدن بشرق بلاد ليبيا، حيث كان هناك شابين دخلا كهفا اشتهر بأنه كهف مسكون بالجن والشياطين بدافع الفضول وحب الاستطلاع، ولكنهما لم يظهرا ثانية من يومها؛ وعن طريق بحث الأهل والأقارب توصلوا إلى أن الكهف المسكون وراء ما حدث للشابين، فعمدوا إلى إحضار شيخ علامة للمساعدة.

مفاجأة صادمة:

عندما دخل الشيخ إلى الكهف المسكون ليبحث عن الشابين وبالرغم من أنه كان يقرأ القرآن الكريم إلا أنه سمع أصواتاً عالية أودت بسمعه فخرج مهرولا، وكان قد فقد سمعه ولكنه تكلم وأخبر الأهل بما حدث معه داخل الكهف المخيف؛ كما أكد لهم أنه لا فائدة من البحث عنهما لأن الله وحده هو القادر على معرفة ما حدث معهما بهذا المكان المروع، وبعد علاج دام طويلا استطاع الشيخ استعادة سمعه المفقود؛ وتم غلق مدخل هذا الكهف المسكون بقرار من الحكومة بذاتها بعدما دوت حكاية هاذين الشابين في البلاد، وقفل الكهف لا لمنع الجن والشياطين من الخروج لا بل لمنع دخول البشر من الدخول؛ ولكن يظل السؤال الذي حير الجميع ما الذي حل بالشابين، وكيف دخلا ولم يخرجا إلى يومنا هذا، وهل هما مازالا من الأحياء؟!!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى