قصص حبقصص طويلة

قصص حب كورية روعة “100 يوم مع السيد المتغطرس” الجزء الأخير

قصص حب كورية روعة

ما أجمل الشعور بالسعادة، وما أجمل شعور القلب بالفرحة الغامرة، وأخيرا وجدت فتى أحلامها الذي لطالما انتظرته طويلا، ولكن لم يكن بحسبانها مطلقا أنه نفس الفتى ممكن أن يكسر قلبها الصغير الذي لم يدرك مصاعب الحياة بعد.

100 يوم مع السيد المتغطرس

لم تصدق الفتاة عيناها وأخيرا وجدت فتاها الذي لطالما انتظرته، وكلما أغمضت عينيها الجميلتين تتذكر قبلته الحارة وما حملته من مشاعر متقدة بقلبه؛ ولكنه في اليوم التالي طلبت منه والدتها التحدث معه قبل أن يعطي لابنتها الدرس، ودار بينهما حديثا بعيدا عن الفتاة…

الأم بنبرة صوت يملؤها حزن دفين: “لقد رأيتك ورأيت ما فعلت معها ليلة أمس”.

هونج يوون: “ولكني أحبها من كل قلبي، فهي الوحيدة التي ملكت علي قلبي”.

الأم: “أنا أريدك أن تعاهدني على ألا تقرب طريقها مطلقا، دعها وشأنها”.

ويرحل الشاب والدموع تفيض من عينيه.

وباليوم التالي تطرق الأم باب حجرة نوم الفتاة، فتفتح الفتاة الباب فرحة ظنا منها بأنه “هونج يوون” مدرسها، ولكن تصدم عندما تراها مدرسة جديدة تقدمها لها والدتها على أنها من ستقوم بعملية التدريس لها بدلا من مدرسها السابق.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية روعة 100 يوم مع السيد المتغطرس الجزء الأول

أليم بليغ بالقلب:

انقلب حال الفتاة من الفرحة والسرور إلى التعاسة والشقاء وصار كل شغلها الوحيد هو البحث عن الشاب لسؤاله عن عدم حضوره كعادته وغيابه الدائم عنها، ذهبت إلى منزله فوجدت أنه قد تركه خاليا حتى من الأثاث، وكل يوم بعد الانتهاء من يومها الدراسي تتجول في المدينة أملا في أن تجده ولكنها لم توفق ولا مرة واحدة في ذلك؛ لم تنتبه مطلقا لدراستها وقد كانت بالعام النهائي ومن بعدها من المفترض أن والديها يريدانها تلتحق بكلية قمة ولكن معلمتها الجديدة اشتكت منها ومن اللامبالاة التي تنتهجها بكل حياتها، لم تدرك الفتاة على حالها لم تهتم إلا بشيء واحد صورة حبيبها والدموع المتساقطة من عينيها.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية رومانسية أصعب أنواع الخيانة

لقاء وصدمة:

وبيوم من الأيام قررن الفتيات صديقاتها إخراجها من الحالة التي أنهكتها، فذهبن إلى أحد المطاعم ولكن الفتاة لم تدرك نفسها إلا وهي هائمة في أحد شوارع المدينة، وأخيرا وجدته وتلاقت أعينهما ولكنه لم يبدي لها أي اهتمام وعندما سألته عن سبب غيابه أخبرها بأن الاتفاق بينهما قد انتهى، وهذه حياته يفعل بها كما يحلو له ورحل.

قرار حاسم:

لكن الفتاة أحبته من كل قلبها، كانت دائما تتذكر كلماته عن أهمية الدراسة للوصول إلى تحقيق حلم والديها، وعلى الفور نفذت كل كلماته فطلبت من معلمتها الجديدة مساعدتها في الوصول إلى حلم عمر والديها (وحلم حبيبها)، وانكبت على كتبها ليلا نهارا، حرمت على نفسها الراحة، كانت لا تفعل شيئا إلا استذكار دروسها على الدوام والعمل الدءوب، لم تكل ولم تمل حتى جاءت أيام الامتحانات النهائية، لقد اجتهدت بمعنى الكلمة، بذلت مجهودا جبارا فوق استطاعة أي آدمي للوصول إلى ما تمناها عليه حبيبها.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية رومانسية لوهان الفتى الوسيم

ظهور النتيجة:

وبيوم ظهور النتيجة، لقد قدمت الفتاة طلبا بالالتحاق بأعلى كلية وانتظرت النتيجة، وعندما ذهبت لم تقرأ اسمها فحزنت حزنا شديدا، وأرادت معلمتها مواساتها فأخذتها إلى مطعم معروف وطلبت لها الطعام الذي تحبه، وأخبرتها بأنها تم رفضها من خمسة كليات وليس من واحدة فقط، فهدأ حزن الفتاة قليلا، وأخيرا أخبرتها بأنها تريد أن تريها شيئا مميزا سيغير حياتها كليا.

اقرأ أيضا: قصص حب كورية رومانسية لوهان الفتى الوسيم

حياة سعيدة:

وعندما وصلتا، كان مكانا في غاية الروعة والجمال استأذنت المعلمة من الفتاة لحاجة ضرورية وطلبت منها الانتظار، وبمجرد رحيل المعلمة ظهر “هونج يوون” أمام الفتاة، فذهلت من الفرحة، وأخبرها عن كل شيء:

عن محادثة والدتها وطلبها منه الابتعاد عن فتاتها حتى لا يضيع مستقبلها بسببه، وعن وعده لوالدتها بالمحافظة عليها وتحقيق حلم والديها.

عن المعلمة التي توسل إليها لتدرس لها.

عن مدير الكلية الذي طلب منه ألا يضع اسمها في اللائحة حتى يعطيها نتيجة قبولها بكلية القمة التي أرادتها وتعبت من أجلها.

عن حبه الحقيقي لها، وأنه يريد الزواج بها…

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى