قصص حبقصص قصيرة

قصة رائعة عن معني الحب وقيمته بعنوان الحب والزمن

احكي لكم اليوم في هذا الموضوع المميز من خلال موقعنا قصص واقعية، قصة جديدة عن الحب وقيمته التي فقدناها في عصرنا هذا، فأصبح الحب مرتبط بالماديات والمصالح والشكليات ولم يعد الحب كما كان نظيفاً يتمتع بالاخلاص والوفاء كما كان من قبل، قصة مميزة عن الحب استمتعوا الآن باحداثها الرائعة في هذا الموضوع من قسم : قصص قصيرة .. اتمني لكم قضاء وقت ممتع.

الحب والزمن 

يحكي أن في يوم من الايام كان هناك جزيرة تسكنها جميع المشاعر الموجودة علي وجه الارض، السعادة والحزن والحكمة والحب والغرور والثراء، وهكذا، وذات يوم اكتشفوا جميعاً ان الجزيرة تغرق، فحاولوا الهرب سريعاً من الجزيرة للنجاة، حاول الحب الهروب ولكنة كان لا يملك أى قارب ليهرب من خلاله، فقرر أن يستعين بأحد غيره ليهرب معه، فوجد الثراء يستعد للهروب في قارب كبير وفخم جداً، فاقترب الحب من الثراء وسأله : هل يمكن أن أركب معك ؟ فرد الثراء في غرور : بالطبع لا يمكنك ذلك لأن مركبي به الكثير من الذهب والفضة والاموال، فليس هناك متسع لك .

استمر الحب في طريقة باحثاً عن شخص يساعده فوجد الغرور يمر بمركبة، فقرر الحب سؤاله إن كان يمكن أن يأخذه معه فرد الغرورة : للأسف لا استطيع مساعدتك، لأنك مبتل للغاية ومركبي نظيف وجميل وأنا اخشي عليه من التلف بسببك، وبينما الغرور يكمل حديثة كان الحزن ماراً بجوار الحب ، فسأله من جديد فقال الحزن : إنني أفضل البقاء وحدي فإنني حزين للغاية علي غرق الجزيرة .

بعد قليل مرت السعادة بجوار الحب وكانت تركض في غاية السعادة للسفر إلي مكان جديد ومغادرة الجزيرة فلم تلاحظ من الأصل وجود الحب إلي جواها ومرت دون قصد، وفجأة بينما الحب كان واقفاً حزيناً بعد ان ذهبت جميع المشاعر وتركته وحيداً يائساً علي الجزيرة المهددة بالغرق في أية لحظة، ظهر من بعيد عجوز ينادي علي الحب في اصرار ليأخذ الحب معه وينقذه، فشعر الحب بالأمان والطمأنينة ولكن فرحته أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه، وركب في المركب مع العجوز حتي وصلوا إلي بر الأمان ونجوا فنزل العجوز من القارب وسار بعيداً قبل أن يسأله الحب عن اسمه .

شعر الحب أنه مدين لهذا العجوز بحياته لأنه انقذ من الموت وهو حتي لا يعرف اسمه ولا يعرف من هو، أكمل الحب طريقه فوجد الحكمة تجلس وحيدة، فاقترب منها وقرر أن يسالها عن رأيها، وحكي لها حكايته فقالت له الحكمة : إن هذا العجوز هو الزمن، استغرب الحب كثيراً من رد الحكمة وسألها : ولماذا ينقذ الزمن حياتي ؟ فقالت الحكمة : لان الزمن وحده هو الذي يعلم أهمية الحب وقيمته، فيجب علي الحب ان يكون بعيداً عن الحب والغرور والثراء والمادية وعليه ان يبقي بجوار السعادة والزمن هو الوحيد الذي يحدد الحب في حياة الإنسان .

الحكمة من القصة : كن سعيدا في حبك فالحب هو اساس الحياه فلا احد يفرط به مهما كان.. نصيحه للجميع لا تفرط بمن احبك واحببته بصدق ليس لأمور شخصية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. القصة حلوة ومؤثرة جدا وهي صحيحة جدا وانا يمكنني اعتبار القصة مثال لعيش حياة الانسان الموقع رائع استمرو

  2. قصة جميلة وهادفة جدا” وهي من واقع الحياة التي نعيشها …فلنمكن وندعّم نفوسنا بالحب لان الحب هو اجمل واقوى المشاعر في حياة الانسان…
    تحياتي وشكرا” لكم …حفظكم الله والرجاء ان تتابعوا… الموقع رائع جدا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى