قصص حب

5 قصص حب رومانسية حزينة نهايتها الفراق تستحق البكاء

حبيبي أنت من رسمت طريق الفراق وأصررت عليه لذلك لا تعتذر ولا تعد.

حبيبي لا جديد هناك بحياتي، ولكني أعاني من حنين يفتك قلبي، وشوق لا يريد سوى تمزيقي، وأما عن الذكريات المتبقية بداخلي فهي ذكريات مؤلمة تسيطر على ملامحي فتطبع عليها علامات الحزن والبؤس والشقاء.

حبيبي لقد فشلت مرارا ومرارا في نسيانك، لأنني في الواقع لا أريد أن أنساك على الرغم من أن كل ذكرياتي لا تحمل لك إلا الوجع منك.

إننا لم نهوى الرحيل والفراق إلا عندما انتهت كل حلول البقاء والاستمرار، نرحل ونحمل أوجاعنا على أكتافنا برؤوس منخفضة وخطوات ثقيلة متعسرة.

حبيبي لا تظن أنني قوية لمجرد كبحي أدمعي، فأكثر الناس شقاءً بالحياة من لا يستطيعون البكاء؛ هجرت أحبتي طوعا رغم مدى اشتياقي، ولم أرحل عنهم ولم أفارقهم إلا عندما رأيت بعيونهم هوى الفراق، رحلت جسدا ولكني بقيت معهم روحا، وها أنا ذا أشعر بروحي تزهق وترجو من الله حسن التلاقي القريب العاجل.

لا فراق في حب صادق، فلا الفراق ولا الموت بإمكانهما أن ينهيا الحب الصادق، ولو غاب أحدهما سيبقى ويظل الآخر يحمل في قلبه وصدره الوفاء، يحمل من أحب صدقا بقلبه والوفاء في حبه وينتظر اللقاء الذي يجمعهما للأبد في جنات النعيم.

قصص حب رومانسية نهايتها الفراق

عدم الرغبة في الحياة
الرغبة في الموت لملاقان الحبيب في الدار الآخرة

القصــــــــة الأولى:

اتصلت فتاة بالمذيع الشهير “أسامة منير” ببرنامجه الإذاعي الشهير أيضا “أنا والنجوم وهواك”، ورويت قصتها كاملة على لسانه في إحدى المقابلات التلفزيونية عندما سئل عن أكثر قصة أوجعت قلبه طوال مسيرته…

قصة فتاة تدعى “حنين” توفيت معنا على الهواء، كانت مرتبطة بشاب، وكانا يحبان بعضهما البعض لأبعد الحدود، أصاب الشاب تعب أعياه وجعله طريح الفراش بالمستشفيات، كان في حاجة ماسة لزراعة كلية، لم تتردد الفتاة ثانية وأجرت كافة التحاليل والفحوصات، وكلها كانت متطابقة فتبرعت بكليتها له وعرضت حياتها للخطر من أجل رؤية الابتسامة على وجهه من جديد.

بعد كل ما فعلته لأجله يوشي أحد أصدقائه إليه ويفتري على الفتاة بما ليست أهلا له، فيحدث اختلاف بينهما ويتركه الشاب، كانت مرارا وتكرارا تتصل بالبرنامج وتتوسل إليه يسامحها ويغفر لها ويعطها فرصة تبرهن له كذب صديقه، ولكنه لم يفعل.

اتصلت بالبرنامج مرة أخرى لتشكي همومها، وأن من أحبته بكامل جوارحها قد اختار فتاة أخرى وقام بخطبتها، ومن جديد عادت لتوضح إليه سوء التفاهم والمغالطات والمكر ولكن أنى له أن يجيبها؟!

اتصلت مرة أخرى تتوسل إليه أن يسمعها، بهذا الاتصال كانت الفتاة قد ابتليت بمرض السرطان، وكانت تتلقى جرعات الكيماوي وخسرت شعرها كملا وشكلها الجميل، ومن جديد تصدر استغاثة لتراه قبل موتها الذي بات محتوما، ولكن لم يأتها الجواب.

انقطعت في الاتصال بالمذيع فانهالت الاتصالات عليه تريد معرفة ما آلت إليه قصتها، فاتصل عليها لتجبه وترد عليه السلام، ومن بعدها ينقطع الاتصال دون أن تتكلم بكلمة واحدة أخرى.

وباليوم التالي تتصل شقيقتها لتعلمه بأن حنين توفيت أثناء الاتصال، وتوضح أنه بأمس كان زفاف الشاب الذي أحبته ولم تتحمل الخبر، وكانت صدمتها شاقة على قلبها الذي توقف عن النبضات كارها البقاء على قيد الحياة ومستغيثا برحمة الله بأن يجتبيه بجواره.

انقطعت الاتصالات بالبرنامج، وأول اتصال يرد عليه المذيع كان لشاب سعودي، وعد الله وأشهده أمام الجميع بأنه سيؤدي العمرة ويهبها لحنين، الفتاة صادقة المشاعر والتي عانت كثيرا جراء صدقها وصدق قلبها.

القصــــــــــــة الثانيـــــــــــــة

رجل في الأربعينات من عمره ميسور الحال، أنشأ صناعة في بلدة جديدة، وكان يغيب عن أهله بالثلاثة أيام وأربعة أيام، فاختار زوجة أهلا له من البلدة الجديدة وتزوج بها، وأنجب منها أيضا، وكان أول خلفتهما ابنة جميلة.

كان للرجل والذي تجاوز الخمسين حينها أبناء كبار من زوجته الأولى، ولم يكونوا على علم بما فعله؛ وعندما صارت ابنته من زوجته الثانية سن السابعة من عمرها التحقت بمدرستها.

كانت ابنة الرجل والتي تعمل معلمة قد تحولت أوراق عملها لنفس المدرسة التي التحقت بها أختها من والدها، ومما لفت انتباه المعلمة الجديدة اسم الطالبة المتطابق مع اسمها كليا، سألتها المعلمة مرارا وتكرارا وكانت نفس الإجابة.

وعلى الفور توجهت المعلمة لملف الطالبة، وبالفعل وجدت صورة والدها بالملف، وهنا أيقنت من أن والدها تزوج على والدتها منذ زمن وأنجب أبناءً غيرهم وهم لا يعلمون.

استأذنت المعلمة وعادت للمنزل وأخبرت والدتها وإخوتها على كل شيء، كان للخبر أثر سيء على والدتها السيدة كبيرة السن على صحتها، اجتمع الأبناء وجميعهم حانقون على والدهم وقد أِعلوا النيران تجاهه بقلب والدتهم أيضا.

وبمجرد عودة الوالد للمنزل نهضت زوجته لتسأله والدموع تفيض من عينيها: “هل حقا تزوجت علي بثانية وأخفيت عني الحقيقة، وأخبرهم بلا لأنني لا أصدق ذلك”.

نظر الزوج إليها، وأومأ رأسه مؤكداً كلامهم، فسقطت الزوجة على الأرض مغشيا عليها، أصابتها أزمة قلبية فقدت حياتها إثرها.

كانت الزوجة عاشقة لزوجها لدرجة منعتها من تصديق خبر زواجه من أخرى، وثقت به لدرجة أنه لا يخبأ عنها شيئا، وعندما اصطدمت بواقع غير الصورة التي رسمتها له بخيالها لم تصمد أمامه فخرت صريعة.

لم تكن مشكلة هذه الزوجة الوفية في زواجه من أخرى، ولكنها كانت في أنه استطاع أن يخبأ عنها الأمر لسنوات طوال، ولولا ابنتها المعلمة واكتشافها للأمر لما كانت قد علمت بما يحدث وراء ظهرها.

القصـــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــــة

الاشتياق والحنين
حنين واشتياق ممزوج بأوداع بالقلوب

بيوم من الأيام أعدت الزوجة طعام الإفطار لزوجها كعادتها اليومية قبل ذهابه للعمل، وبينما أعدت له فنجان القهوة الساخن واقتربت لتضعه أمامه أعلمها قائلا: “أريد أن أخبركِ بأمر ما”.

الزوجة: “بكل تأكيد تفضل”.

الزوج: “إنني لا أستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية الزائفة هذه التي بيننا، لقد وقعت في حب امرأة أخرى لذلك أريد الطلاق بكل هدوء، فماذا تقولين؟!”.

فنظرت إليه الزوجة وأردفت قائلة: “كنت أنتظر هذا الحوار منذ فترة، أوافقك الرأي ولكن لدي طلب واحد منك”.

الزوج: “وما هو؟!”

الزوجة: “أن تحملني كل يوم لغرفة النوم أمام عيون ابننا لمدة شهر كامل، أريد هذه المدة لأمهد لابننا أمر انفصالنا حفاظا على سوية نفسه”.

الزوج: “لكِ ما تريدين، ولكن تذكري هذا جيدا أنني لم أفعل ذلك إلا لمصلحة ابني، ولو علي لما جلست معكِ تحت سقف واحد”.

ابتسمت الزوجة وعادت للمطبخ لتكمل ما كانت تفعله.

وتم الاتفاق بينهما، كانت بكل يوم تتزين الزوجة وتزدهر من أجل زوجها، والذي كان يحملها بين ذراعيه بكل جفاء ولا يكترث لأمرها في شيء.

ومر اليوم الأول والثاني والثالث، حتى جاء اليوم الثامن والعشرون وبينما كانت الزوجة تقف أمام المرآة اقترب منها زوجها وطوقها بين ذراعيه وقال: “مالي أراكِ قد فقدتِ الكثير من وزنكِ؟!”، وكان هذه المرة الأولى التي يلاحظها منذ كثير من الوقت.

لقد تذكر الزوج ليلة زفافهما وأول مرة يحملها بين ذراعيه، وباليوم الثلاثين المتفق عليه بينهما اتصل على المرأة التي كان يتوهم إليه أنه يحبها…

إنني لازلت أحب زوجتي، ولا أريد أن أطلقها، لقد راجعت حساباتي وقررت ألا أظلمها أكثر من ذلك، لن أتحدث إليكِ مرة أخرى، ولا تحاولي الاتصال بي مجددا.

وذهب الزوج قبل عودته للمنزل لبائع ورود، وبعدما انتقى من بينها نوعية الورود التي تحبها زوجته، جعل الرجل يعطه كارتا فكتب عليه (سأحملكِ دوما بين ذراعي لآخر يوم بحياتي)، وعاد للمنزل حاملا الورود.

تفاجأ الزوج عندما وجد ابنه يسكب الدموع وينادي باسم والدته… ماما.. ماما..

وعندما دخل عليها حجرة نومها وجدها قاطعة الأنفاس، ووجد بجانبها ورقة قد كتبت بها…

زوجي العزيز…

يشهد الله أنني لم أحب أحدا طوال حياتي إلا أنت، أريد أن أعترف لك بشيء قد خبأته عنك، إنني مصابة بمرض خبيث منذ أكثر من عام، ذهبت للعديد من الأطباء ولكنهم جميعا أجمعوا على أن حالتي ميؤوس منها، كنت أعلم أن لك علاقة بامرأة غيري وتريد الزواج بها وقد اشترطت عليك أن تطلقني، على قدر كرهي لذلك الأمر على قدر محبتي لسعادتك، ولكن بقي شيء واحد، وهو أن أخلد بذاكرة ابننا الوحيد الصورة الجميلة لوالده الحنون ووالدته المحبة، لذلك طلبت منك أن تحملني أمام طفلنا كل يوم بين ذراعيك ولمدة شهر، الشهر الذي خمن الأطباء أنه سيكون آخر أيام عمري.

حزن الزوج كثيرا على فراق زوجته، وحملها بين ذراعيه للمرة الأخيرة، حملها ليجهزها للقاء ربها.

القصـــــــــة الرابعــــــــــــــــــــة

بيوم من الأيام كان هناك شاب بالقطار، صعدت فتاة جميلة متناغمة في جمالها ومتناسقة في ثيابها، جمعت صدفة بينها وبين الشاب الذي كان مندمجا في استماعه للموسيقى.

جلست الفتاة بالمقعد الذي أمامه، من فترة لأخرى كانت تنظر إليه الفتاة نظرات خفيفة غير ملحوظة نهائيا، كان الشاب لم يلاحظ وجودها في البداية ولكنه ما إن وقعت عينه عليها وعلى مدى جمالها وحيائها لم يستطع إبعاد ناظره عنها، رأى الشاب فتاة جمال وتجملها ملامح البراءة التي وجدها مرسومة على وجهها.

وفجأة رفعت الفتاة فلاحظت بطرف عينيها نظرات الشاب لها، وما رأت به إلا حيائه حيث أنه على الفور غير ناظره عنها، ونظر للأرض طوال الطريق.

ظهرت علامات الدهشة والغرابة على الفتاة فقد شعرت بميول تجاهه ولكنها لم تجد منه إلا الرفض على الرغم من شعورها بانجذابه لها.

قرأ الشاب حركات لا إرادية من الفتاة، ولكنه تجاهل كل ذلك فقد كان حينها الشاب في صراع بين قلبه وعقله، قلبه الذي يتوق للتحدث إليه والتقرب منها، وعقله الذي يصور لها ويعيد إليه ذكريات خيانته من حبيبته السابقة والتي أحرقت قلبه الذي على أتم استعداد لآلام أخرى.

وفي نهاية المطاف وصل الشاب لوجهته فنهض من مكانه وانتظر فتح باب القطار ليترجل منه، وكانت مبادرة شجاعة من الفتاة حيث أنها فاجأت الشاب بوقوفها خلفه وتمسكها بالقرب من يد الشاب نفسه لدرجة أنها لامست يده، ومن جديد يفوز عقله في الصراع مع قلبه ليترجل من القطار مودعا الفتاة للأبد دون أن يعلم عنها شيئا.

وبمجرد ترجله من القطار وقف معطيا ظهره للفتاة حتى أغلق باب القطار ليعلن عدم تحمل فرض سيطرة عقله عليه، وينظر للفتاة بعينين مليئتا بالحسرة على فقدانه فرصة للحديث والتعرف إليها، والفتاة تبادله نفس النظرات حتى غابا عن كليهما بسبب تحرك القطار.

القصـــــــة الخامســــــــــــــــة

اتصلت الفتاة برقم حبيبها، لم يجبها على اتصالها، كانت بالكاد تتمكن من حبس الدموع في عينيها، فاتصلت ثانية تريد حدا لما يحدث من اشتياق يحرق كيانها، ومن أول جرس  رد حبيبها، ولكن نبرة صوته ليست كما كانت من قبل حتى أن أسلوبه بالحديث معها غير سابق عهده، لم تعهده مطلقا يناديه باسمها، فقد اعتادت أذنيها على سماع اسمها الذي خصصه لأجلها، فدائما ما يناديها حبيبتي ونبض فؤادي، فما الذي تغير يا ترى؟!

من كثرة الصدمة التي أثرت بقلبها نسيت ما كانت تريد إخباره به، سألها كثيرا عن سبب اتصالها ولكنها شردت منه، وجدته يعتذر منها وأنه سيتحدث إليها فور اتيانه الفرصة المناسبة، كيف له أن ينتظر فرصة يتحدث فيها معها، وهو من كان يختلق الفرص ليراها ويتحدث إليها والكون بأسره بالنسبة إليه متحور في شخصها هي؟!

أيقنت الفتاة أن هناك خطب ما به، وأن قلبها لا يكذب بخصوص ما يشعر به تجاه حبيبها، ولكن كيف يمكنها أن تعلم ما يجول بخاطره تجاهها؟!

دخلت غرفتها وأوصدت الباب بإحكام وجلست تتذكر حالهم في الأيام السابقة، آخر اتصال راودها منه كان من أسبوع مضى، وكان أول تغير بينهما، أخذت تحاسب نفسها عن أخطاء ربما قدمتها في حقه ولكنها لم تجد، فما العمل إذا؟!

لم تجد شيئا يخرج من يدها سوى الانتظار، انتظرته ولكن دموعها غلبتها وخانتها مشاعرها وشرعت في البكاء، كيف يعقل أن تنطوي قصة حبهما التي دامت لسنوات بهذه الطريقة؟!

إنها لا تريد أن تخسره، كيف تخسره وقد بات بالنسبة إليها الكون والحياة بكل ما حوت؟!

كيف يمكنها أن تلتقط أنفاسها بحياة وحبيب فؤادها بعيد عنها؟!

وإذا بهاتفها يرن فزعت لتلتقطه وإذا به رقم حبيبها، فتحت على الفور حيث أنه وأخيرا اتصل عليها، وما إن ألقت السلام حتى سمعت صوتا غريبا عنها، صوتا لم تعهده من قبل، أخبرها صاحب الصوت قائلا: “إن مال هذا الهاتف قد أصيب في حادث على الطريق السريع، ولا يوجد بكل هاتفه إلا الرقم هذا”.

صدمت الفتاة مما سمعت، سألته عن المكان وهرولت للمستشفى التي بها حبيبها، أعلمت أهله بالطريق وعندما وصلت كانت حالته حرجة، وودع الدنيا بما فيها بين يدي الأطباء الذين لم يستطيعوا فعل أي شيء له، فالكل ينصاع لإرادة الله سبحانه وتعالى.

انهارت الفتاة وأخذت تصرخ ويعلو صوتها تطلب من الأطباء فعل أي شيء له، كانت إرادة الله نافذة وأخذ أمانته ولكن الفتاة لم تستطع تقبل أمر وفاته، فأخذت تصرخ وانهارت ولم تهدأ إلا عندما وضعت رأسها على صدره.

أيعقل أن تكون هذه المرة الأخيرة التي تكون فيها بين يديه؟!

أيعقل أنها لن تراه مجددا؟!

جاءت شقيقته لتعلمها سبب تغيره عليها، لقد اكتشفوا جميعا منذ أٍبوع مضى أنه مصاب بمرض خبيث وفرصة النجاة منه معدومة، لذلك قرر الابتعاد عنها والتسبب في ألمه حتى تتمكن من نسيانه بشكل أسرع ويمكنها من بعده الاستمرار في حياتها بصورة طبيعية، ولن تتذكر إلا الصورة التي أراد أن ترسمها في ذاكرتها عنه؛ أما هو فقد قرر الموت بعيدا عنها حتى لا يتسبب لها بالأحزان!

وحقا الإنسان منا لن يعي حقيقة مرارة الموت والفراق بالحياة إلا عندما يحب بكل صدق من قلبه، وتجبره الأقدار على رؤية من أحب يفارق الحياة أمام عينيه ولا يستطيع أن يفعل له شيئا، وما يقهر النفس ويحرق القلب فعليا عندما يجد أن حبيبه أراد له السعادة والابتسام حتى بعد فراقه.

أما عن مرارة الوجع فهو أن أراقبك من بعيد ويختنق قلبي ولا أستطيع ولا أجرؤ أن أقترب منك.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص حب حزينة اروع قصة عن الحب والعشق

قصص حب ليبية حزينة بعنوان “فتاة ضحية أهوال الحياة”

قصص حب شباب وبنات مؤلمة وحزينة للغاية بعنوان “اسأليني عن اسمك!” الجزء الأول

قصص واقعية طويلة حزينة بعنوان أحببت خائنا

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى