قصص حب

قصة قصيرة مغربية رومانسية قصة الشاب سفيان وحبيبة القلب مروة

قصتنا اليوم تتحدث عن حب شاب تعرف بالصدفة على انسانة جعلها هي محور اهتمامه ، والغريب في هذه القصة هي ان اول محادثة ما بين الشاب و حبيبته كانت في الاصل شجار ، ولكن هذا الشجار تحول في النهاية الى واحدة من اجمل العلاقات الرومانسية ، قصتنا اليوم بعنوان الشاب سفيان وحبيبة القلب مروة ، وهي قصة مغربية جميلة جدا ورومانسية ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

 

قصة الشاب سفيان و حبيبة القلب مروة

 

ﻛﺎﻥ ﺇﺳﻢ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﺮﻭﺓ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻟﻌﻤﺮ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ 15 ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﺍ ﻓﻠﻴﺴﻲ ﻭﺧﺎﻃﻬﺎ ﻟﻮﻟﺪ ﻣﻠﻲ ﻛﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻫﻲ ﺣﻄﺎ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﻭﻣﻠﻲ ﻛﺘﺮﺟﻊ ﻟﺪﺍﺭ ﻛﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻣﻠﻲ ﻛﺘﺴﻠﻲ ﻛﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺎﺳﺒﻮﻙ ﺗﻬﻀﺮ ﺷﻮﻳﺎ ﻣﻌﺎ ﺻﺤﺎﺑﺘﻬﺎ . ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻙ ﻭﻛﺪﻭﺭ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻲ ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺼﻮﺭ ﺩﻳﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻌﺎ 2 ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺑﻠﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ( ﺍﻟﺨﻤﺮ ).

 

اقرأ ايضا : قصص واقعية من المغرب قصة الطيار والمضيفة

 

ﻫﻲ ﻣﻌﺠﺒﻬﺎﺵ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻧﻀﺖ ﻭﺑﻘﺎﺕ ﺗﻜﻮﻣﻨﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﺭﺓ ﺩﻳﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻬﺎ ﺑﻘﺎ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺻﻴﻔﻂ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻧﻔﻄﺴﻴﻮ ﻭﺑﻘﺎﻭ ﻳﻬﻀﺮﻭ ﻭﺃﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻠﻲ ﻫﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺳﻤﻴﺘﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭ ﺃﺧﺖ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﻣﺮﻭﺓ ﺑﻘﺎﻭ ﻳﻬﺪﺭﻭ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻌﺮﻓﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻴﺘﻬﻢ ﺑﺰﺍﻑ ﺣﺘﻲ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻬﺎﺭ . ﺳﻔﻴﺎﻥ : ﻣﺮﻭﺓ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻬﺪﺭ ﻣﻌﻚ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺮﻭﺓ : ﻣﺮﺟﺒﺎ، ﺧﻴﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ.

ﺳﻔﻴﺎﻥ : ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺭﺍﻛﻲ ﻋﺠﺒﺎﻧﻲ ﻭﺑﻐﻴﺘﻚ ﺗﻮﻟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﺵ ﻗﻮﻟﺘﻲ !!! ﻣﺮﻭﺓ : ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺃﺵ ﻛﺘﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﻋﺪﺍ ﺑﻘﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﺯﻳﺪﻭﻥ ﻣﺒﻐﻴﺖ ﺣﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺤﻴﺎﺗﻲ ….. ﻭﺑﻘﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺕ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻛﻴﻬﺪﺭ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﻭ ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻬﺎﺭ ﻫﺪﺭﺕ ﻣﻌﻚ ﻋﻄﻴﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻓﺮﺻﺔ.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص واقعية سعودية طويلة بعنوان الأسرة الأمينة

 

ﺣﺘﻲ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻼﺵ ﻣﻨﻌﻄﻴﻬﺶ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺨﺴﺮﺍ ﻭﺍﻟﻮ ﺃﺻﻠﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺿﺮﻳﻒ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﻛﻴﻌﻤﻠﻨﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﺪﻳﻚ ﻟﻴﻠﺔ ﻫﺪﺭﺕ ﻣﻌﻪ ﻭﻗﺘﻠﻮ ﻣﺮﻭﺓ : ﺃﻧﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻧﻜﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺳﻔﻴﺎﻥ : ﺃﺃﺃﻩ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ، ﺃﺟﻲ ﻏﺪﺍ ﺑﻐﻴﺐ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻣﺮﻭﺓ : ﻓﻴﻦ !! ﻭﻋﻼﺵ !! ؟ ﺳﻔﻴﺎﻥ : ﻓﺎﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻚ ﻣﻔﺠﺄﺓ ﻣﺮﻭﺓ : ﻭﺧﺎ ﺻﺎﻓﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ﻟﺒﺴﺎﺕ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.

ﻣﺸﺎﺕ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻴﻦ ﺗﻔﻘﻮ ﻳﺘﻠﻘﺎﻭ ﻏﻴﺮ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻟﻘﺎﺗﻮ ﻣﻊ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻓﺎﻟﻮﺳﻂ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ ﻣﺮﻭﺓ : ﺗﺒﺮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺪﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻔﺠﺄﺓ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻮﺳﻂ ﻟﺒﻨﺎﺏ . ﻭﻫﻲ ﻣﻜﻤﻠﺘﺶ ﻛﻠﻤﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻔﻮ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺑﻘﺎﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮ ( ﺳﻨﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺎﺟﻤﻴﻞ ﺳﻨﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺎﺟﻤﻴﻞ ﺳﻨﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺓ ﺳﻨﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺎﺟﻤﻴﻞ ).

ﺍﻟﻤﻔﺠﺄﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺑﺰﺍﻑ ﻭﻫﻲ ﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ 16 ﻫﻲ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺰﺍﺍﺍﺍﺍﻑ ﻣﺮﻭﺓ : ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ﺑﺰﺍﻑ ﺿﻠﻤﺘﻚ ﺃﺣﻴﺎﺗﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ : ﺳﻜﺘﻲ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻲ ﺣﺘﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻫﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻭﺧﺼﻜﻲ ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻲ ﺑﻴﻪ . ﻭﻓﺎﺗﺖ ﺃﻣﺴﻴﺔ ﺯﻭﻳﻨﺎ ﻣﺮﻭﺓ ﺯﺍﺩ ﻛﺒﺮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻓﻌﻴﻨﻬﺎ ﺑﻬﺪ ﺷﻲ ﻟﺪﺍﺭ ﺩﺯﺍﺕ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻭﻛﻠﺶ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺩﻱ ﻣﺰﻳﺎﻥ.

ﺣﺘﻲ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻧﻬﺎﺭ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺮﻭﺓ ﺧﺎﺻﻨﻲ ﻧﻬﺪﺭ ﻣﻊ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻚ ﻭﻧﻘﻮﻟﻴﻪ ﺭﺍﻧﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺑﻠﻲ ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﻭﺣﺘﻲ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﺒﻐﻴﻨﻲ ﻣﺠﺎﺗﺶ ﻧﺨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﺧﻮﻳﺎ ﻣﺮﻭﺓ : ﻭﺍﺧﺎ ﻫﻜﺎ ﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻴﻞ ﻭﺻﺪﺍﻉ . ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺮﻭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻄﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﻏﺪﻱ ﻳﺒﺪﺍﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺩﻳﺎﻝ ﺑﺼﺢ .

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص مغربية رومانسية واتباد بعنوان اجتماع العاشقين

 

ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﻣﻊ ﻭﻟﺪ ﻋﻢ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﺻﺮﺣﻮ ﻭﻋﻮﺩ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻲ ﻛﺘﺠﻤﻌﻮ ﻣﻌﺎ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﻢ ﻣﺮﻭﺓ ﻣﺘﻘﺒﻠﺶ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺗﺨﺎﺻﻢ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﺪﺩﻭ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺍﻻ ﻣﺒﻌﺪﺵ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻮ ﻣﺮﻭﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﺐ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻗﻮﻱ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﻗﺮﺍﺭ ﺃﻧﺔ ﻣﻴﺴﺘﺴﻠﻤﺶ ﺇﻣﺎ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﻟﻲ ﻛﻴﺒﻐﻲ ﻭﺇﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻟﻬﺎ.

ﻭﻟﺪ ﻋﻢ ﻣﺮﻭﺓ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻌﻢ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻨﺘﻮ ﻣﻊ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﻴﺪ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻳﺼﻴﻔﺖ ﺷﻲ ﺑﻨﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﻌﻢ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻟﻴﻪ ﻛﻠﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﺪ ﺷﻲ ﻟﻜﺎﻥ ﺃﺏ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻋﺮﻑ ﻛﻠﺶ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺿﺮﺏ ﻭﺣﺒﺲ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﺎﻟﺒﻴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﺘﺨﺮﺝ ﻣﺎﺩﺭﺝ ﻣﺎﺗﻤﺸﻲ ﺗﻘﺮﺍ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﻠﻲ ﻋﺮﻑ ﻭﺷﺘﺎ ﻭﻗﻊ ﻟﺤﺒﺒﺘﻮ ﻣﺸﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻢ ﺩﻳﺎﻝ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﻋﻮﺩﻟﻴﻪ ﻛﻠﺶ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺃﻧﺎ ﺑﻐﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰﻳﻚ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻨﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ.

 

قصص
قصة الشاب سفيان وحبيبة القلب مروة

 

ﻓﻌﻼ ﻋﻢ ﺩﻳﺎﻝ ﻣﺮﻭﺓ ﻣﺸﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺥ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭﻓﻬﻤﻮ ﺑﻠﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻧﻮﻱ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺑﺎﻏﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻟﺤﻼﻝ ﺃﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﻣﺮﻭﺓ ﺑﻘﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺣﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺧﺖ ﺩﻳﺎﻝ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﻗﻠﺖ : ﻻ ﻻ ﻣﻴﻤﻜﺎﻧﺶ ﺃﻧﺎ ﺧﺘﻲ ﺗﺪﻱ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻘﻨﻌﻬﺎ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻴﺼﻠﺤﻠﻜﺶ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺷﻮﻓﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺨﺎﻭﻱ ﺭﺍﺳﻚ ﻣﻦ ﻫﺪ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﻧﺘﻲ ﺭﺍﻛﻲ ﻋﺪﺍ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﺪﻣﻚ ﻭﺯﻭﺍﺝ ﺧﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﻻﺧﺮ.

ﻣﺮﻭﺓ : ﺃﺧﺘﻲ ﺣﺴﻲ ﺑﻴﺎ ﺭﺍﻩ ﺣﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﻠﺐ ﻭﻛﻨﺤﺲ ﺑﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻛﻨﺒﻐﻴﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻫﻮ ﻟﻲ ﻧﺪﻳﻪ ﻭﺇﻻ ﻣﺒﻐﻴﺘﻮﺵ ﻧﺪﻳﺮ ﺷﻲ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﺮﺍﺳﻲ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺃﺧﺖ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﺑﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻣﺮﻭﺓ ﺑﻘﺎﺕ ﺗﻐﻮﺕ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻨﻬﺎ . ﺭﺑﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺨﻴﺒﺶ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺟﺎﻭ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﺎﺵ ﻳﻄﻠﺒﻮ ﻳﺪ ﻣﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﺏ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻌﻼ ﻗﺒﻞ ﺣﻴﺖ ﻣﺒﻐﺎﺵ ﺑﻨﺘﻮ ﺗﺰﻳﺪ ﺗﻌﺪﺏ ﻭﻗﺮﺍﻭ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺗﻔﻘﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻴﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺣﺘﻲ ﺗﻘﻔﻞ ﻣﺮﻭﺓ 18 ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻴﻦ ﺗﺰﻭﺟﻮ ﻭﺩﺍﺭﻭ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻓﻤﺮﺍﻛﺶ ﻭﺩﺍﺑﺎ ﺭﺍﻫﺎ ﻓﺸﻬﺮﻫﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺘﺴﺘﻨﻰ ﺷﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﻓﻠﻮﺳﺔ .

 

 

قصة نوران والشاب صاحب المحفظة

تدور احداث هذه القصة في دولة المغرب حيث انه وفي كل صيف يحب السائحون التوجه لقضاء اوقات ممتعة في المغرب وبالتحديد في المدن الشاطئية الجميلة ، المغرب بلد سياحية بامتياز تجلب سنويا اعدادا كبيرة من السائحين لجمالها فضلا عن تعامل اهلها الراقي مع الزوار من مختلف الجنسيات ، من بين المتاجر الصغيرة في مدينة مراكش المغربية كان هناك متجر تعمل به فتاة تسمى نوران ، نوران فتاة تبلغ من العمر 23 عاما ، تنتمي نوران لاسرة فقيرة فهي تساعد والدها الذي يعمل موظفا في احدى الشركات الخاصة في المدينة ، بالاضافة الى ان والدتها ربة منزل لا تعمل ولهذا شعرت نوران بالرغم من صغرها بالمسؤولية وقررت الذهاب للعمل.

في يوم من الايام وكعادة اغلب السياح الذين يزورون مدينة مراكش الجميلة كان هناك سائح من احدى البلاد العربية يتجول في المدينة ، لفت انتباهه المتجر الذي تعمل فيه نوران على الرغم من انه متجر صغير ، دخل الشاب الى المتجر وبدأ يتجول باحثا عن هدايا لاقاربه واصدقائه سوف يقدمها لهم عندما يعود الى بلده ، استقبلته نوران استقبالا حارا ورحبت به وساعدته في اختبار بعض الهدايا التي اعجبته بشدة ، اخرج الشاب من جيبه محفظته لكي يدفع النقود لنوران وبينما كان الشاب يتحدث مع نوران ويشكرها نسي محفظته وخرج مسرعا ، لم تلاحظ نوران ان ذلك الشاب نسي محفظته الا بعد مرور فترة من الوقت.

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص مغربية رومانسية واتباد بعنوان اجتماع العاشقين

 

قررت نوران ان تحتفظ بالمحفظة ، كانت نوران تقول : بكل تأكيد بمجرد ان يتأكد ذلك الشخص بانه نسي محفظته سوف يبدأ في البحث عنها وسيعود مرة اخرى ، على الرغم من ان المحفظة كان يبدو انها مليئة بالنقود الا ان نوران لم تفكر ابدا في اخذ هذه الاموال فنوران فتاة مهذبة والجميع يعرف خلقها ، مر يوم واثنين ولم يظهر ذلك الشاب ، خافت نوران ان يسافر الشاب ويترك محفظته هنا ، بدأت نوران تفكر في فتح المحفظة لعلها تعثر بداخلها على شيء يساعدها في الوصول الى صاحب المحفظة ، استشارت نوران والدها الذي اخبرها انه من الافضل فتح المحفظة لعل بها شيء يقود الى صاحب المحفظة.

بالفعل قررت نوران فتح المحفظة ولم تمس النقود حيث قررت البحث في المحفظة عن اي ورقة او اي شيء ربما يجعلها تصل الى صاحب المحفظة ، وجدت نوران داخل المحفظة ورقة مكتوب بها رقم هاتف مغربي واسم ، اعتقدت بالفعل نوران ان هذا الاسم يعود الى صاحب المحفظة ، قررت نوران ان تتصل بهذا الرقم فهذا هو الخيار الوحيد المتاح لها ، بالفعل اتصلت نوران بهذا الرقم واجاب عليها صوت شاب ، قالت نوران : مرحبا هل انت صاحب المحفظة ؟ لقد نسي احدهم محفظته في المتجر واعتقدت انه انت ، رد الشاب على نوران وقال لها : نعم لقد نسيت محفظتي وفقدت الامل في العثور عليها.

تابع الشاب حديثه قائلا : انا مسافر بعد يومين سوف اعود الى المتجر غدا لكي آخذ المحفظة شكرا لكي جزيلا ، قالت نوران : لا شكر على واجب انا اعتذر لانني اضطررت لفتح المحفظة والبحث عن اي شيء يدلني اليك ، قال الشاب : لا مشكلة انا اشكرك لامانتك ، في اليوم التالي اتى الشاب الى المتجر وكان معه والدته حيث اخبر الشاب نوران ان والدته اعجبت كثيرا بالهدايا التي اشتراها من المتجر ورغبت في القدوم لكي تشتري المزيد من الهدايا ، رحبت نوران كثيرا بوالدة الشاب وساعدتها في اختيار الهدايا المناسبة ، اخذ الشاب محفظته وشكر نوران كثيرا وانصرف الشاب ، شعرت نوران بالسعادة لانها اعادت المحفظة الى صاحبها.

بعد مرور اسبوع تفاجأت نوران بالشاب يأتي الى المتجر ، رحبت نوران بالشاب ، قال الشاب لنوران : في الحقيقة لقد اعجبت بكي واردت لامي ان تراكي ولهذا جائت معي في المرة الاخيرة ، انتي فتاة مهذبة وامينة جدا واريد ان اتقدم لخطبتك اذا وافقتي بالطبع ، شعرت نوران بالحرج الشديد ، بعد مرور عدة ايام اتى الشاب وبرفقته العائلة لخطبة نوران ، تمت الخطبة في اجواء عائلية سعيدة جدا ، كانت نوران تشعر بالسعادة الكبيرة لانها عثرت في النهاية على القلب الذي سيحبها وسيعاملها بطيب ، مرت سنة على الخطبة وتم الزواج وعاشت كل من نوران وزوجها حياة سعيدة مليئة بالفرحة و السرور.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى