قصص حب

قصص حب كورية في غاية الرومانسية والشغف بعنوان “أميرتي” الجزء الأول

قصص حب كورية

لو سألتني عن الحب، سأجد نفسي أحدثك عن إمكانيته في تغيير حياة امرئ بإخراجه من منطقة العدم إلى منطقة الوجود ولو برسالة واحدة ولو بكلمة واحدة ولو بنظرة واحدة من شخص مجهول بالنسبة إليه، فتنبثق الحياة وتدب الروح فيها من جديد، بملامح جديدة وطباع أجدد، يتغير بشكل يتعجب منه أقرب الناس إليه، ويتساءلون عن السبب وراء كل هذه التغييرات لتكون الإجابة أنه وأخيرا وقع في الحب!

أميرتـــي
أميرتـــي

من قصص حب كورية من أروع ما يكون:

أميرتـــي

قصة من أروع قصص الحب لكل عشاقها ومحبيها، قصة تلمس الروح بآفاق وجدانية، وتوقظ أجمل مشاعر الحب بأنفسنا، قصة في غاية الروعة.

فتاتنا الجميلة “دوانغ تشانساي” من عائلة متوسطة وحيدة أبويها، اللذان يجتهدان في حياتهما كثيرا لتوفير متطلبات صغيرتهما الوحيدة، يعمل والدها في سوق البورصة، أما والدتها فتدير مشروعا بسيطا لتقديم المأكولات لمن يطلبها لمنزله، تعمل من داخل بيتها، كما أنها تجيد فنون الطبخ ببراعة، لطالما رغبت “تشانساي” في أن تصبح مثل والدتها بشخصية قوية ولا تقهر.

“تشانساي” فتاة تتمتع بشخصية بها كل جوانب الطيبة وحب الغير ومساعدته، دائما ما تلتمس الأعذار لغيرها، ولا تحمل في قلبها إلا كل الحب والمودة حتى لمن أخطأ بحقها مسبقا وكان متعمدا، لديها أيضا روح التحدي والإصرار على الفوز حتى وإن كانت لا تمتلك من المواهب التي تؤهلها للفوز شيئا، وفية لأبعد الحدود لكل أصدقائها ولا تقبل بإهانة أي شخص لهم، تدافع عن الحق دوما ولا تخشى أحدا، وعلى الرغم من أن جوانب شخصيتها تجلب لها المشاكل دوما إلا أنها لا تتراجع عن سلوكياتها التي تربت ونشأت عليها يوما.

“تشانساي” فتاة بيضاء اللون ذات شعر أسود ناعم كخيوط الحرير بعينين واسعتين، متوسطة القامة وذات جمال هادئ، وأجمل ما يميزها هدوءها النسبي دوما.

تخرجت من مرحلة الثانوية بطريقة مثالية مكنتها من دخول الجامعة التي لطالما حلمت بدخولها، جامعة “مينغدي لطلاب الصفوة”، وتخصصت دراستها في التغذية كما أرادت إذ أنها ترغب في توسيع مشروع والدتها بطرق حديثة.

بيومها الأول بالجامعة، ببسمة تنم عن مشاعر الفرحة التي بداخلها تقابلت مع صديقها “تشينغ هو” من صفها الأول بالابتدائية والذي لطالما أراد أن يلتحق بمثل ما تلتحق “تشانساي”، فقد كان شديد الغرام بها ولكنها دائما ما اعتبرته كأخ لها، وبالصدفة وجدا زميلة لهما كانت بالثانوية “جان لي”، وجميعهم تخصص بقسم التغذية.

بعد محاضرات اليوم الأول وبكل شغف وإصرار على نيل أعلى الدراجات بالدراسة الجدية من اليوم الأول وحتى نهاية العام، كانت الجامعة قد استضافت شخصية أجنبية معروفة عالميا لتدب روح التحدي بنفوس طلابها وخاصة الجدد؛ وكحال الجميع يحبون التقاط الصور للمشهورين ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبسبب هذه العادة دفعت “تشانساي” هاتفها الجديد ثمنا لتزاحم الطلاب على التقاط صور حصرية للشخصية المشهورة، حينما صدمتها إحدى زميلاتها بالجامعة سقط الهاتف من يدها، وتداولته الأرجل في إرساله من مكان لآخر حتى وقع تحت قدم شاب ذا حذاء أخضر اللون، نعم لم تتمكن “تشانساي” من معرفة هويته ولا شخصه ولم تتعرف إلا على حذائه أخضر اللون.

استكملت قرابة الساعة حتى وجدت صاحب الحذاء، وقد كان أحد أعضاء فريق “الأصدقاء الأربعة”، حذرتها إحدى الزميلات حينما سمعتها تتحدث صدفة مع صديقيها عنه بألا تقترب من فريق الأصدقاء الأربعة، فسألتها “تشانساي” عن ماهية فريق الأصدقاء الأربعة ولم تحذرها منهم؟!

الفتاة: “إنهم أنبغ طلاب جامعة مينغدي، وهم بالسنة الدراسية الأخيرة، يتميزون بالذكاء الخارق، ودائما ما جلبوا للجامعة الجائزات الدولية والعالمية، وهم:

دوامينغ سي: يتزعم الفريق، بطل عالمي في فنون القتال، يتقن العديد من الألعاب ككرة السلة والسكواش، حاد الطباع متقلب المزاج.

هوازي لي: هادئ الطباع، شديد التركيز والانتباه، يحب الموسيقى ويجيد عزفها وتلحينها على أكثر من آلة، أما الآلة المفضلة إليه البيانو والجيتار، قليل الكلام كثير التفكر والتأمل.

ميزو: ذو نظرة ثاقبة يتمكن من خلالها تحديد شخصية من أمامه في لمح البصر.

شيمين: لا يمكن لحساباته الرقمية أن تخيب على الإطلاق.

استكملت الفتاة محذرة “تشانساي” ألا تقترب من طريق الرباعي مهما كلفها الأمر إذ أنهم لو غضبوا منها تحدوها في لعبتهم الخاصة “الجوكر”، والتي قد أثبتوا فيها جدارة عالمية، وعند الفوز عليها يضعوا شروطا لن تتمكن من تجاوزها وعليها تنفيذها مهما بلغت صعوبتها، وما أن أنهت حديثها حتى كانت الفتاة قد وصلت بتشانساي وصديقيها إلى مقر الأصدقاء الأربعة، فأشارت بإصبعها على باب المقر وانصرفت.

شخصية قوية لا تتراجع:

وقفت “تشانساي” أمام الباب ونادت عليهم جميعا بأعلى صوتها مشيرة بأنها تريد مقابلتهم والتحدث معهم في أمر طارئ، ارتبك صديقيها وحاولا الانصراف معها قبل خروج الأربعة لكنها أبت، وبعد وهلة زمنية يسيرة افتتح الباب وخرج أربعتهم وظاهر على ملامحهم الغضب الشديد….

هل ستتراجع “تشانساي” عن موقفها؟!

وما الذي سيفعله بها الأربعة بسبب جرأتها عليهم؟!

أحداث كثيرة ما زالت في قصتنا الرائعة بسبب شخصية فتاتنا الجريئة وسليطة اللسان في الحق فقط.

تابعونـــــــــــــــا

اقرأ أيضا:

قصص حب جميلة ومشوقة بعنوان ولأننا أحببناك لن نخذلك (الجزء الأول)

قصص حب جميلة ومشوقة بعنوان ولأننا أحببناك لن نخذلك (الجـزء الثاني)

قصص حب جميلة ومشوقة بعنوان ولأننا أحببناك لن نخذلك (الجــزء الثالث)

قصص حب جميلة ومشوقة بعنوان ولأننا أحببناك لن نخذلك (الجــــزء الرابع)

قصص حب جميلة ومشوقة بعنوان ولأننا أحببناك لن نخذلك (الجــــزء الخامس)

قصص حب جميلة ومشوقة بعنوان ولأننا أحببناك لن نخذلك (الجــــزء السادس)

قصص حب جميلة ومشوقة بعنوان ولأننا أحببناك لن نخذلك (الجــــزء السابع)

قصص حب جميلة ومشوقة بعنوان ولأننا أحببناك لن نخذلك (الجــــزء الثامن الأخير)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى