قصص اطفال كتابة مسلية قبل النوم
القصص هي عالم آخر يختلف عن عالمنا الواقعي الذي نعيش فيه خاصة بالنسبة للاطفال ، فالاطفال يحبون دائما قراءة القصص المسلية و المفيدة من اجل قضاء اوقات الفراغ في الامور المفيدة و المهمة ، القصص تخلق لنا عالما جميلا نحبه حيث نحقق فيه احلامنا والتي ربما لم نحققها بعد في عالمنا الحقيقي ، جميع الاطفال يحبون قراءة القصص فنادرا ما تجد امامك طفلا لا يحب قراءة او حتى الاستماع للقصص ، القصص وخاصة قبل النوم من اجمل الهوايات التي يحبها الاطفال الصغار ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع باقة مميزة من اجمل قصص اطفال كتابة ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص ونتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة الحمامة الذكية
يُحكى انه كان هناك حمامة تحلق عاليا في السماء ، كانت هذه الحمامة تتجه الى مكان بعيد لكي تعيش فيه ، طوال الطريق كانت الحمامة تطير بسرعة كبيرة ، المسافة التي ستقطعها الحمامة كبيرة جدا ولذلك كان لابد لها ان تستريح كل بضعة ساعات من التحليق ، في هذا اليوم كان الجو شديد الحرارة والشمس ملتهبة في السماء ، شعرت الحمامة بالعطش الشديد ، بدأت الحمامة تبحث عن بركة للمياه او نهر لكي تروي عطشها ، لم تلاحظ الحمامة اي شيء من السماء فقررت ان تقترب اكثر لعلها تعثر على شيء يمكن شربه بين الاشجار ، هبطت الحمامة لتطير بالقرب من الاشجار وبالفعل عثرت على شيء ما.
بينما كانت الحمامة تحلق بين الاشجار رأت من بعيد جرّة من المياه ، حاولت الحمامة ان تشرب من هذه الجرة ولكن هناك مشكلة كبيرة ، بسبب منقار الحمامة لم تتمكن من شرب المياه ، شعرت الحمامة بالحزن الشديد فهي بذلك لن تشرب كما انها تشعر بالعطش الشديد ولن تتمكن من التحليق مرة اخرى لتبحث عن مياه قريبة ، قررت الحمامة ان تقوم بجمع بعض الحجارة الصغيرة وتضعها داخل الجرة حتى تصعد المياه قليلا وتتمكن اخيرا من الشرب ، بالفعل نفذت الحمامة فكرتها والتقطت بعضا من الحجارة المتناثرة على الارض واخيرا شربت الحمامة حتى ارتوت وعادت الحمامة لتحلق في السماء من جديد.
اقرأ ايضا : قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة من اروع ما ستقرأ
قصة القنفذ وحيوانات الغاية
تدور احداث هذه القصة حول قنفذ صغير ، هذا القنفذ كان يعيش في احدى الغابات الشاسعة ، كان لدى هذا القنفذ مشكلة كبيرة وهو انه لا يوجد اي حيوان من حيوانات الغابة يحب اللعب معه ، السبب في ذلك هو كمية الشوك الكبيرة التي تقع على ظهر هذا القنفذ ، في يوم من الايام قال القنفذ الصغير لامه : يا امي اريد ان ازيل هذا الشوك عن ظهري بسببه لا يوجد اي احد يريد ان يلعب معي ، قالت الام : يا بني ان الله خلق كل المخلوقات لحكمة ولا يجوز لنا ان نعترض على خق الله ، لم يفهم القنفذ معنى هذه الكلمات وخرج غاضبا من المنزل ، جلس القنفذ امام منزله وبدأ ينظر الى الحيوانات وهي تلعب.
كان القنفذ يشعر بالحزن الشديد فهو لا يلعب مثل باقي الحيوانات ، بدأ القنفذ يطلب من الحيوانات السماح له باللعب ولكن الحيوانات كانت ترفض ذلك بسبب شوكه ، بعد الحاح منه وافقت الحيوانات على ان يلعب القنفذ الصغير معهم ، بينما كان صغار الحيوانات يلعبون تعرض الارنب الصغير للاذى بسبب الشوك الذي على ظهر القنفذ ، بدأ الارنب الصغير يصرخ من الالم وقررت الحيوانات عدم استكمال اللعب مع القنفذ الذي جلس وحيدا بالقرب من منزله يبكي لانه يرغب بشدة في ان يلعب مثل باقي الحيوانات في الغابة ، كان القنفذ الصغير دائما ما يقول : لماذا لم اولد ارنبا او سلحفاة حتى اتمكن من اللعب ؟.
ظل الحال على ما هو عليه ، لا احد يود ان يلعب مع القنفذ الصغير ، في يوم من الايام وبينما كان القنفذ الصغير جالس كعادته امام المنزل يشاهد باقي الحيوانات وهم يلعبون ظهر امامهم ذئب جائع ، بدأت جميع الحيوانات تركض في كل اتجاه وبدأ الذئب يلاحق الارنب الصغير ، على الفور انطلق القنفذ الصغير وهجم على الذئب باشواكه الحادة ، شعر الذئب بالالم الشديد ولم يتمكن من الامساك بالارنب فقرر الهروب بعيدا من شدة الالم ، اجتمعت الحيوانات حول القنفذ الصغير وبدأ الجميع يشكره خاصة الارنب ، بعدها سمحت الحيوانات للقنفذ ان يلعب معهم ولكن بحذر الامر الذي ادخل السعادة على قلب القنفذ.
ويمكنكم ايضا قراءة : قصص اطفال عربية جديدة قصة جزاء الاحسان وقصة عن الامانة
قصة الكلب الطماع
يُحكى انه كان هناك كلب يعيش في احدى القرى الريفية الجميلة ، اعتاد هذا الكلب الخروج كل يوم من منزله للبحث عن الطعام ، لم يكن الكلب يبحث عن الطعام في القرية فقط بل كان يتجول حول القرية بجوار النهر ، وصل الامر بالكلب الى انه صعد التلال التي تطل على القرية ، هناك عند اعلى التلال عثر الكلب على قطعة كبيرة من العظم ، الجميل في الامر بالنسبة للكلب ان قطعة العظم كانت تحتوي على بعض اللحم المتبقي ، شعر الكلب بسعادة كبيرة وقرر ان يأخذ العظمة ويعود الى منزله حتى يتناولها فالكلب كان جائعا جدا لانه لم يجد مثل هذه الوجبة منذ عدة ايام.
اثناء عودة الكلب الى منزله في القرية كان لابد ان يمر بجسر خشبي ، بينما كان الكلب يمر فوق هذا الجسر رأى كلبا آخر يملك الكثير من الطعام الشهي ، كان الكلب يشعر بالجوع الشديد وظن ان العظمة التي يمتلكها لن تكفيه فقرر ان يأخذ الطعام من الكلب الآخر ، اقترب الكلب الذي معه العظمة من الكلب الآخر وفتح فمه لكي يخيف الكلب الآخر ويأخذ طعامه ، ما ان فتح الكلب فمه حتى سقطت منه قطعة العظمة في النهر وضاعت امام عينيه ، لم يكن هذا ما احزن الكلب فقط بل ان الكلب الآخر الذي يملك الكثير من الطعام عندما رأى الكلب الطماع امامه هرب على الفور ومعه الطعام ، عاد بعدها الكلب الطماع خائبا الى منزله بدون طعام.
وللمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص عالمية للاطفال
