قصص قصيرة

قصة خيالية قصيرة مفيدة – انا و الظلام !

موعدكم أحبائي مع اجمل وقت من اليوم، وقت قراءة قصة خيالية قصيرة مفيدة، احلي تشكيلة من القصص اليومية نقدمها لكم من خلال موقع قصص واقعية، نحرص دائماً علي تقديم قصص ممتعة ومفيدة واحداثها متنوعة لتناسب جميع الأذواق، اترككم الآن مع قصة اليوم نقدمها لكم من موقع قصص واقعية .

انا و الظلام

انا و الظلام
انا و الظلام

قصة خيالية قصيرة رائعة – فى يوم من الايام كان هناك فتى صغير ينام فى غرفته ليلا بمفردة و كان شديد الخوف من الظلام و دائما ما يبدأ عقله بنسج الافكار و الخيالات المخلفة بمجرد حلول الظلام . يفكر دائما انه هناك شبح مخيف يركد هناك فى جانب غرفته يسمى الظلام هذا المخلوق المجهول المخيف الذى سيهاجمة يوميا . كانت ترعبه هذة الفكرة كثيرا و تجعله ينام مسرعا منكمشا على نفسه ولا يحاول النظر ابدا الى الظلام حتى لا تبدأ افكاره مجددا .

وفى يوم اثناء نومه وحيدا فى غرفته الصغيرة نظر الى الظلام السائد و امتلكه الخوف و فجاه تحققت جميع مخاوفة و كوبيسة امام عينه فقد خرج من قلب الظلام كائن ! فتى صغير يشبهه تماما وقف امامه فى ثقه . ارتعد الفتى الصغير خوفا و سأل الشبح فى خوف من انت و ماذا تريد منى ايها الشبح ؟ كيف يمكننى ان اجعلك تذهب دون ان تصيبنى بمكروه ؟ ارجوك اتركنى . رد علية الظلام فى هدوء و بنظرة شاحبة مرعبة جدا : انا الظلام و يبدو من نظرتك و زرقة وجهك انك تخافنى كثيرا اليس كذلك ؟ رد عليه الفتى الصغير فى الاندهاش فهو لم يكن يتوقع ابدا ان تكون مخاوفة حقيقية و ان هناك كائن حقيقى يسمى الظلام و يقف الان امامه يخاطبة : نعم انا اخافك . فانت تجعلنى اتخيل اشياء مخيفة لا ترى بداخلك .

ابتسم الظلام فى هدوء قائلا : انا لم ولن اؤذيك ابدا . فانا اتواجد فقط عند من يخافنى كى اقول له انه لا يوجد اى داعى للخوف و الذعر . ليس عليك الخوف منى ولا من اى مخلوق خالص غير قادر على ايذاءك . كن مؤمنا بالله سبحانه و تعالى و لا تخاف احدا غيره فالله هو الحامى و الان بما انك قد عرفتنى تماما و استجمعت قواك و شجاعتك للحديث معى فانا سوف اذهب الان و انا واثق انك لن تخافنى مره اخرى .

بدأ الفتى فى البكاء حزينا فسأله الظلام لماذا تبكى فاجابه انه لا يبكى خوفا و لكنه حزين على حال الظلام الطيب الذى يساعد الغير و لكن الكثير يخافونه . ضحك الظلام و قال ان له العديد و العديد من الاصدقاء الذين لا يخافونه ابدا و سوف يكون هذا الفتى الصغير صديقة الجديد . انهى الظلام كلامه و اختفى تماما .

من يومها و الفتى الصغير لا يخاف الظلام ابدا و كلما جلس فى غرفتة المظلمة وحيدا تذكر شيئا واحدا و هو صديقة الظلام الذى يتمنى انه يراه مرة اخرى !

للمزيد من القصص الرائعة يمكنكم زيارة :قصص قصيرة .

قصة مريم والحيوانات

في يوم من الايام كانت هناك فتاة مهذبة جميلة تدعي مريم، كانت مريم تحب الحيوانات كثيراً وكانت تقضي معظم أوقات فراغها في اللعب مع الحيوانات والعناية بهم، وفي يوم رأت مريم أحد الأطفال في الشارع يزعج قطة صغيرة .

ذهبت مريم بدون تفكير الي الولد وطلبت منه أن يكف عن ازعاج القطة، ولكنه لم يستمع إليها واستمر في افعاله السيئة، لم تعرف مريم ماذا تفعل فذهبت الي والدة الطفل واخبرتها بما يفعل ، حزنت الأم كثيراً ووعدت مريم أنها سوف تتحدث مع طفلها وتخبره أن ازعاج الحيوانات أمر سئ جداً .

نادت الأم علي طفلها ونهرته بشدة علي فعلته، وأخبرته أن ايذاء الحيوانات حرام وسوف يعاقبنا الله علي ذلك، وأخبرته عن حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه.

فالحيوانات كائنات مثلنا تشعر وتتألم ولكنها لا تستطيع أن تتكلم أو تشتكي، ومن يأذي الحيوانات يعاقبه الله عز وجل، فالرحمة من اهم صفات المسلم .

اعتذر الطفل علي فعلته ووعد امه انه لن يعيدها ابداً، وهكذا اصبحت مريم وصديقها الجديد يعتنون بالحيوانات معاً ويضعون لهم الطعام والشراب كل يوم قبل الذهاب الي المدرسة .

مقالات ذات صلة

‫54 تعليقات

      1. السلام لا اعرفو انتي ولكن أردت اا استشيرك في شي علم ابني قال لهم انتجو قصة خيالية هل هذي القصة جميلة لي يكتبها ابني وخذا الي معلمه

  1. قصة خيالية كما أنها تدعو الأطفال إلى عدم الخوف من هذه الأشياء والوثوق بالله وحده لا شريك له نحن في حفظ وأمان الله مادمنا نؤمن بذلك

      1. اسمهه فادح هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  2. قصة رائعة اعجبتني كثيرا ولكن ++++تجنبوا الاخطاء الاملائية فهي كثييييرة ولكن شكرا انها قصة رائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى