قصص أطفال

قصة الاسد – 10 قصص عن ملك الغابة

قد يغفل العديد من الاباء والامهات عن دور القصص والقراءة للأطفال في تربية الطفل وتوجيه سلوكياته وافكاره وعاداته، فالقصة جزء مهم جداً من اجزاء واساليب التربية الحديثة ، الطفل ينجذب جداً لكل ما يحكي بشكل لطيف علي شكل قصة واحداث مثيرة بالنسبة للطفل تجعل يتحفز للتركيز والتفاعل ، عندما يبدأ الأب او الام بقضاء وقت مع الطفل لقراءة احدي القصص، يشعر الطفل بالامان والاهتمام والرعاية .

ويتساءل بعض الاباء عن الوقت المناسب للبدء في قراءة القصص للطفل، في الحقيقة يقول خبراء التربية أنه لا يوجد وقت معين لقراءة القصص للأطفال، فحتي من عمر ستة اشهر يمكن للأم ان تبدأ في قراءة القصص لطفلها، حتي وإن ظنت ان الطفل لا يستوعب او لا يفهم مغذي القصة أو معناها، ولكنه بالتأكيد يشعر بالعاطفة والحماس والقرب من الأم وكذلك قراءة القصص من عمر مبكر لها العديد من الفوائد اهمها تعويد الطفل علي القراءة وتخصيص وقت يومي لها بالاضافة الي تنمية المهارات الادراكية واللغوية والاجتماعية لدي الطفل من سن صغيرة .

قصة الاسد والارنب

قصة الأسد والأرنب من اجمل قصص الاطفال المسلية والهادفة :

يحكي أنه في يوم من الايام كان هناك اسد ظالماً متجبراً يعيش في احدى الغابات البعيدة ، كان هذا الاسد الظالم يقتل الحيوانات البريئة بدون أي ذنب حتي وإن لم يكن جائعاً، فقد كان يتسلي بالصيد كل يوم وكان خوف الحيوانات يزداد كلما سمعوا صوت زئير هذا الاسد الظالم كل صباح .

وذات يوم فاض الكيل بالحيوانات المسكينة فقررت ان تجتمع معاً لايجاد حلاً نهائياً للتخلص من هذا الاسد الظالم، بدأت الحيوانات تقدم اقتراحات وحلول كثيرة وفي النهاية وصلت الي حل واحد ، وهو انها تجتمع وتقوم بقرعة كل يوم لتختار من خلالها حيوان واحد يتم تقديمه مباشرة الي الاسد ليأكله بدون ان يحتاج الي الصيد وبهذا تعيش باقي الحيوانات في سلام لنهاية هذا اليوم علي الاقل وفي اليوم التالي يبدأ الامر من جديد .

عرضت الحيوانات هذا الامر علي الاسد فوافق عليه علي الفور، وفي اليوم التالي قامت الحيوانات بقرعة بالفعل وكان الدور من نصيب الأرنب الصغير، صار الارنب مفزوعاً خائفاً وهو يعلم ان مصيره الموت الحتمي بين اسنان الاسد الجبار، واثناء طريق الارنب الي عرين الاسد اخذ يفكر في طريقة ينقذ بها نفسه، حتي وجد حيلة ذكية جداً تخلصه هو وباقي الحيوانات من بطش الاسد .

وصل الارنب الصغير الي عرين الاسد وقال له باحترام يا سيدي الاسد انا مجرد ارنب صغير لن اشبع جسدك الضخم الكبير بأي حال من الاحوال ولذلك أرسلت الحيوانات معي ثلاثة من الارانب حتي تأكلهم وتشبع بنا جميعا، ولكن اثناء طريقنا إليك هاجم الارانب الثلاثة اسد آخر ضخم وقوي وانا فقط من استطعت الفرار ، وقد حاولت تحذير هذا الاسد منك ومن قوتك واننا ملكك وحدك ولكنه قال في غرور انه لا يهتم بهذا الامر وانه سوف يلهتمنا وانه لا يخاف منك ابداً .

شعر الاسد بالغضب الشديد وطلب من الارنب ان يرشده الي مكان هذا الاسد لينتقم منه علي غروره ويعلمه درساً قاسياً، وبالفعل قام الارنب الذكي باخذ الاسد الي بئر عميقة وقال للاسد إن الاسد الاخر يختبئ داخل هذه البئر، انظر بداخلها يا سيدي وسوف تراه بوضوح ، نظر الاسد بالفعل داخل البئر فوجد انعكاس صورته علي الماء فظن ان ذلك هو الاسد الآخر، فما كان منه الا ان قفز بسرعة داخل الماء ، وهكذا مات الاسد الظالم غريقاً وبتلك الحيلة الذكية من الارنب الصغير انقذ نفسه وباقي حيوانات الغابة من بطش الاسد الظالم ، وتحرر الجميع من الخوف والرعب وعاشت كل الحيوانات في سلام وامان .

قصة الاسد والنمر

يحكي ان كان هناك اسد قوي متكبر يعيش في غابة واسعة، كانت الحيوانات كلها تشعر بالخوف تجاه هذا الاسد القوي ، حتي انهم كانوا يجتمعون ويقومون بسباق كل يوم والخاسر في السباق يقدمه النمر فريسة للأسد خوفاً من بطشة وغضبه .

وذات يوم أصاب النمر مرض شديد ومات فطلب الاسد خادم جديد يقدم له فريسته كل يوم ، فتقدم ابن هذا النمر الي الاسد ليصبح خادمه الجديد ، وفي اليوم التالي كان الاسد ينتظر وجبته الشهية اللذيذة، فخطرت في بال النمر الصغير فكرة ذكية .

كانت الحيوانات كلها مجتمعه ومستعدة للمسابقة فقال النمر الصغير للحيوانات : ألم تملوا من ظلم وبطش هذا الاسد الجبار ؟ قالوا جميعاً : نعم ، قال النمر : اذا يجب أن نتصرف ونتخلص منه، سوف نحفر جميعاً حفرة قريبة من الكهف ونتخبئ داخل الكهف ، تعجبت الحيوانات من قول النمر ولكنه أكد لهم انه سوف ينجح من تخليصهم من الاسد عليهم فقط الثقة به .

وبالفعل ذهبت الحيوانات وبدأ في حفر حفرة عميقة جداً بالقرب من الكهف ثم اختبئ الجميع بداخل ، ثم ذهب النمر مسرعاً الي الاد وقال له يا سيدي الاسد انا لم استطع ان احضر طعامك اليوم مع الاسف، ففي طريقي اليك بغزال سمين وجدت ذئباً كبيراً يصلح ان يكون وجبة رائعة لك ،ولكن قام هذا الذئب بقتل الغزال وتناوله وبعد ذلك فكرت بخداعه واخبرت ان هناك قطيع كبير من الغزلان في انتظاره حتي يأتي معي الي عرينك ومن ثم اقدمه لك وجبة شهية ولكن للأسف في الطريق سقط الذئب السمين داخل حفرة عميقة ولم يستطع ان يخرج منها .

قال الاسد علي الفور بدون تفكير : هيا بنا ايها النمر الوفي، دلني علي مكان الحفرة وانا سوف التهم هذا الذئب السمين ، فأنا لدي مخالب قوية وسوف استطيع ان اخرج بسهولة خارج هذه الحفرة ، وبالفعل ذهبا الاثنين معاً الي الحفرة وقفز الاسد علي الفور بداخلها فنادي النمر بأعلي صوته علي جميع الحيوانات التي اسرعت الي اغلاق الحفرة بالتراب ودفن الاسد بداخلها جزاءاً له علي شره وجبروته وظلمه واحتفل الجميع بالتخلص من هذا الاسد وعاشت الحيوانات في سلام وفرح وسرور .

قصة الاسد والحمار

في يوم من الايام كان هناك اسد قوي يعيش في غابة مع جميع الحيوانات الاخري ، كان الاسد معروف بقوته وجبروته وشجاعته وكان من بين الحيوانات حمار مسكين معروف عنه الغباء والضعف وعدم القدرة علي مواجهة الاقوياء بالاضافة الي صوته القبيح المزعج .

كان الاسد يعيش مع باقي افراد عائلته وكذلك الحمار يعيش مع قطيع في نفس الغابة ، كانت كل الحيوانات تعيش في سلام وامان يتشاركون جميعاً في المأكل والمشرب ، وكانت هناك بحيرة واسعة مياهها عذبة يشرب منها الجميع وكان بجانبها حديقة واسعة خضراء يلعب بها قطيع الحمير في سلام ومرح وامان .

ذات يوم قرر الحمار ان يغير فكرة الجميع عنه وان يصبح اكثر شجاعة ولا يخاف من اي احد ، وقد حاولت عائلته كثيراً ابعاده عن هذه الفكرة الخطيرة التي قد تنهي حياته ولكنه رفض وصمم علي رأيه ، وقال انه لن يهرب بعد ذلك من اي حيوان مفترس وسوف يواجهه بشجاعة، وبالفعل سمع الحمار في يوم نهيق عائلته التي يدل علي وجود خطر قريب وقد هرب الجميع ماعدا هذا الحمار الذي اراد أن يثبت شجاعته في مواجهة الخطر .

وجد الحمار نفسه في مواجهة الاسد ملك الغابة، فبدأ ينهق بصوت عالي ليخاف منه الاسد ويبتعد عنه ، ولكن الاسد تعجب كثيراً من فعل الحمار وانزعج من صوته القبيح واخذ يتراجع الي الخلف وسط مراقبة باقي الحيوانات التي ظنت ان الاسد قد خاف فعلاً من الحمار .

وقتها اعجب الحمار كثيراً بنفسه وظن انه نجح في اثبات شجاعته ومواجهته للأسد فاستكمل النهيق حتي هرب الاسد ولحق به الحمار ، لم يفكر الحمار الغبي في عواقب هذا الامر وظل يطارد الاسد حتي دخل بين اشجار الغابة وحينها اختفي الاسد تماماً ، ظن الحمار انه انتصر بالفعل ولم يتوقع ابداً النهاية .

فجأة ظهرت مجموعة من الاسود واخذت تسخر من سذاجة الحمار ، فزع الحمار عندما رأي قطيع الاسود وحاول الهرب ولكن دون جدوي ، كانت الاسود تحيط به من كل مكان وقد كان وجبة شهية لهم جميعاً بدون تعب، اصبح الحمار الغبي وجبة طازجة نتيجة حماقته وغروره .

قصة الاسد والحطاب

في قديم الزمان كان يعيش رجل طيب مع زوجته الجميلة في بيت هادئ داخل قرية صغيرة قريبة من غاية مليئة بالاشجار والحيوانات ، كان الرجل الطيب يعمل حطاباً يجمع الاخشاب كل يوم ويبيعها بثمن بسيط ليشتري الطعام لأسرته ، وذات يوم استيقظ الحطاب كعادته في الصباح الباكر وودع ابناؤه وزوجته وخرج الي الغابة ، مشي الحطاب كثيراً بحثاً عن الحطب وقد شعر بالتعب الشديد وفي النهاية استطاع الوصول الي الاشجار وبدأ في تكسيرها ليحصل علي الحطب، وفجأة خرج له اسد ضخم ، زئر الاسد في قوة وقال للحطاب : ماذا تفعل هنا ؟ حاول الحطاب ان يتمالك نفسه وقال للاسد : اهلاً بك يا ملك الغابة ، انا اقوم بجمع الحطب من اجل عائلتي ، تعجب الاسد من شجاعة الحطاب وقال له ألست خائفاً مني ؟ قال الحطاب : وكيف اخافك يا سيدي ولقد حلمت كثيراً بلقائك والتعرف عليك ، اريد ان اجعلك تتذوق طعاك زوجتي الشهي ، ازداد تعجب الاسد من الحطاب ولكنه تذوق الطعام علي اي حال فأعجبه كثيراً وقال : انه طعام شهي فعلاً لم اتذوق مثله في حياتي .

وعد الحطاب الشجاع الاسد ان يأتي يومياً الي الغابة ومعه الطعام الذي اعجب الاسد، فوافق الاسد واتفق الاثنان علي ذلك بالفعل وطلب الحطاب من الاسد ان يظل هذا الامر سراً بينهما وألا يخون عهده ابداً فوافق الاسد .

عاد الاسد الي منزله سعيداً بالاتفاق الذي عقده مع الحطاب وحينها طرقا عليه الباب صديقان خبيثان هما الغراب والذئب ، كانا لا يحبان الاسد ابداً ولكنهما كانا يقومان بأكل ما تبقي من فريسة الاسد كل يوم لأنه لا يحب أن يأكل الفريسة نفسها كل يوم، بل كان يصطاد غيرها.

اقترب الغراب والذئب من الاسد وسألاه عن الطعام اليوم فأخبرهما الاسد انه لم يصطاد اليوم ابداً وانه لن يخرج للصيد مرة ثانية ، تعجبا من قوله وعادا الي منزلهما جائعين للمرة الاولي ، وفي اليوم التالي ذهبا اليه كعادتهما وتكرر نفس الامر وعادا جائعين ، وهكذا حتي قررا ان يسألا عن هذا الامر الغريب فقال لهما الاسد : انا اتناول طعاماً لذيذ وشهي ولا احتاج الي الصيد بعد ذلك ، شعر الذئب والغراب بالغضب الشديد من الاسد ولكنهما لم يظهرا له ذلك فقام الاسد بحكاية قصته كاملة مع الحطاب وبهذا كان قد أخلف وعده معه ولم يبقي الامر سراً كما طلب منه الحطاب .

دبر الغراب والذئب مكيدة الي الحطاب المسكين وفي اليوم التالي ذهبا مع الاسد ليتعرفوا علي الحطاب ، وعندما رأهم الحطاب انزعج كثيراً وأكمل عمله دون أن يلتفت لهم جميعًا، نادي الاسد علي الحطاب واخبره انهم اصدقائه ولكن الحطاب قال له : انت لم تعد صديقي بعد الآن فقد اخلفت وعدك معي، حزن الاسد كثيراً لأنه خسر صداقته مع الحطاب ولكن فرح الذئب والغراب لأن الاسد سيعود للصيد من جديد ، وكان هذا جزاء من يخون العهد .

قصة الاسد والفأر

في يوم من الايام كان الأسد ملك الغابة القوي الشجاع نائماً في عرينه ، ووقتها كان هناك فأر صغير يقرأ كتاب ويمر من امام العرين مشغولاً بالقراءة دون ان يخاف من الاسد أو يهتم له ، استيقظ الاسد ورأي حال الفأر وشعر بالانزعاج منه فكيف له ان يخاف من المرور امام الاسد ملك الغابة ؟ زأر الاسد بقوة ففزع الفأر وترك الكتاب خائفاً وحاول الهرب ولكن الاسد امسكه في قبضته وهدده بأكله لقمة واحدة .

صاح الفأر مذعوراً : يا سيدي لا تأكلني وسامحني هذه المرة واعدك انني لن اعيد فعلتي مرة اخري ولن انسي لك عروفك ، ومن يعلم فربما استطيع ان ارد لك جميلك ذات يوم ، ضحك الاسد ساخراً من حال الفأر الصغير وقال له : كيف ترد لي معروفي وتساعدني ايها الفأر الصغير وانا ملك الغابة العظيم .

قرر الاسد في النهاية ان يترك الفأر المسكين ضاحكا منه وساخراً وتركه يمضي وشأنه ، مرت الايام وذات يوم جاء بعض الصيادين الي الغابة ووقع الاسد في الشبكة واخذ يزأر في غضب محاولاً الهروب من الشبكة ولكن دون جدوي، سمع الفأر الصغير صوت زئير الاسد فانطلق مسرعاً إليه واخذ يقضم الشبكة بقوة حتي استطيع ان يقطعها ويحرر الاسد ، هرب الاسد وشكر الفأر كثيراً علي معروفة واقتنع ان الفأر الصغير يستطيع ان يساعده وهو الاسد الضخم الكبير فالانسان لا يقاس ابداً بحجمه ولكل منا وظيفته التي يسرها الله له .

قصة الاسد والثعلب

لكل عشاق قصة الأسد والثعلب المكار نقدم لكم قصة جديدة ممتعة لا تفوتكم :

كانت جميع الحيوانات تعيش في خوف وقلق من الاسد ملك الغابة ، وكان الجميع يطيعه بدون تفكير خوفاً من بطشه وسلطانه ، وكان الاسد كل يوم يطارد الفرائس بقوة وسرعة ويهجم عليها ويفترسها ، وبمرور السنين كبر الاسد وصار عجوزاً ضعيفاً واصابه المرض واصبح عاجزاً عن الركض والافتراس، ففكر في حيلة سهله تجعله يستطيع ان يحصل علي طعامه بدون صيد وتعب .

قال الاسد لنفسه : صحيح ان المرض اصابني ولكن لا تزال الحيوانات تحترمني وتخافني، فلابد أن احافظ علي صورتي ولا اظهر لهم ضعفي وعجزي حتي تطيع اوامري ، وصل الاسد الي فكرة ذكية ، دعا الاسد جميع الحيوانات الي عرينه فذهب جميع الحيوانات مسرعة إليه ولكن كان كلما دخل حيوان الي داخل عرين الاسد هجم عليه علي الفور وفتك به وأكله .

وذات يوم كان الدور علي الثعلب ليزور الاسد داخل عرينه ويسأل عن صحته ، وقف الثعلب خارج العرين ونظر الي اثار الاقدام علي الأرض متعجباً ، نادي الثعلب بصوته عالياً وقال للاسد : كيف حالك يا سيدي ، اعتذر لك لن استطيع الدخول الي داخل العرين ، فقال له الاسد : لماذا يا صديقي الا تريد الاطمئنان علي وتجيب دعوتي ؟ قال له الثعلب : كنت اريد كثيراً ان ادخل الي بيتك يا سيدي واراك ولكنني اري آثار أقدام كثيرة تدخل بيتك ولم أر أثراً لقدم واحدة خرجت منه ، ثم غادر الثعلب الذكي هارباً من الاسد .

قصة الاسد والثيران الثلاثة

يمكنكم ايضاً قراءة : قصة الأسد المكار والثيران الثلاثة 

في يوم من الايام كان هناك اسداً جائعاً عثر في غابته علي ثلاثة ثيران قوية ترعي علي العشب ، اراد الاسد ان يهجم دفعة واحدة علي الثيران الثلاثة ولكنهم دافعوا عن انفسهم وطردوه خارج منطقتهم ، فكر الاسد الذكي في طريقة تساعده علي الفتك بهذه الثيران التي كانت الوانها الاحمر والابيض والاسود .

كان الاسد يعلم ان قوة هذه الثيران الثلاثة في اجتماعها وان الطريقة الوحيدة للقضاء عليها في تفريقها والنيل من كل واحد منهم علي حدي ، وبالفعل قرر الاسد ان يذهب الي الثورين الاحمر والاسود وقال لهما : انا احبكما وليس لدي اي مشكلة معكما، كل ما في الامر اني اريد ان التهم الثور الابيض حتي لا اموت جوعاً .

سمح الثوران الاحمر والاسود للأسد ان يأكل صاحبهما الثور الابيض ظناً منهما انهما بذلك سوف ينجيان من بطش الاسد ، وبالفعل افترس الاسد الثور الابيض وقضي اياماً سعيداً فرحاً بصيده السمين ، وبعد ذلك عاد يشعر بالجوع من جديد فعاد الي الثور الاحمر وقام بنفس الحيلة قائلاً : انا لا اريد ان اهاجمك، انا فقط جائع واريد ان التهم صديقك الثور الاسود ، فوافق الثور الاحمر وترك الاسد يأكل الثور الاسود ، ومن جديد شعر الاسد بالجوع فما كان منه انه جاء الي الثور الاحمر وقال له : والآن سوف آكلك انت ايضاً فقال الثور الاحمر نادماً : أُكِلت يوم أُكِل الثور الأبيض .

نتمني ان تكون هذه القصص المسلية قد نالت إعجابك اطفالك من كل الاعمار بدءاً من عمر الاشهر وحتي 12 سنة ، وبالنسبة للاطفال في عمر الاشهر يمكن الاعتماد ايضاً علي القصص المصورة، حيث ان الصور والالوان تجذب اهتمام الطفل وتجعله اكثر حماساً للاستمرار في القراءة حتي يصل الي عمر السنة وعندها يمكن البدء في تقديم محتوي آخر يناسب المرحلة كلما تقدم الطفل في العمر وهكذا ، عند الالتزام بهذه الامور سوف يلاحظ الاباء الكثير من الفوائد الاخري والمهارات التي يبدأ الطفل في اكتسابها ويطورها وينميها بمرور الوقت .

Mahmoud Farhat

محمود فرحات كاتب قصص أطفال تربوية، مشهور بأسلوبه البسيط، وقيمه الإيجابية، وشخصياته الجذابة. من أشهر أعماله العشرة المبشرون بالجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى