قصص أطفال

قصة الذئب أجمل 4 من قصص الذئب وحيوانات الغابة

قصة الذئب من اشهر قصص الحيوانات للأطفال ، قصص أطفال رائعة وجميلة مشهورة يحبها جميع الاطفال من كل الاعمار ، ينتظر كل طفل بشوق وحماس لحظة قراءة القصص في اخر اليوم قبل النوم من ابويه ، ونقدم لكم في هذا الموضوع مجموعة جميلة من اشهر قصص الحيوانات من خلال موقعنا قصص واقعية ، موضوع اليوم هو قصة الذئب المكار وحيله التي لا تنتهي مع باقي حيوانات الغابة ، نتعلم من قصة الذئب عشرات الافكار والحيل والمواعظ المهمة والمفيدة ، استمتعوا معنا الآن بأجمل قصص الحيوانات في هذا القسم ونتمني لكم دائماً قضاء وقت ممتع ومفيد .

قصة الذئب والراعي

يحكي انه في يوم من الايام كان هناك صبي يرعي مجموعة من الاغنام ، وذات يوم شعر الصبي بالملل الشديد اثناء عمله فقرر القيام بخدعة للتسلية والمرح ، صرخ الصبي بأعلي صوته : النجدة النجدة، ساعدوني يا اهل القرية ، الذئب يريد ان يأكل غنمي ، جاء جميع سكان القرية مسرعين الي الصبي وعندما وصلوا إليه وجدوه يضحك قائلاً : لقد خدعتكم جميعاً لم يكن هناك اي ذئب، شعر اهل القرية بالغضب وغادروا المكان وتركوا الصبي وحيداً بعد ان حذروه من عدم القيام بهذه المزحة السخيفة مرة اخري .

بعد قليل كرر الصبيي نفس الخدعة السخيفة وركض اهل القرية من جديد نحوه فوجدوه علي نفس الحالة يضحك ويسخر منهم، ازداد ضيق اهل القرية وغضبهم من الصبي واستمر الوضع علي هذه الحالة عدة ايام متتالية ، حتي ان اهل القرية قد اقسموا علي الا يساعدوا هذا الولد الكاذب مرة اخري وألا يركضوا إليه مهما حدث .

وذات يوم جاء ذئب جائع واقترب من قطيع الغنم يريد أن يأكلها ، بدأ الذئب يهاجم الاغنام ببطئ حتي لاحظ الصبي الأمر واخذ ينادي ويصرخ علي اهل القرية : ارجوكم ساعدوني ، الذئب يفترس غنمي ، تجاهل اهل القرية صراخة ولم يقترب احد منه يساعده فقد ظنوا انه يخدعهم مثلما يفعل كل يوم .

اكل الذئب جميع الاغنام وحاول ان يهاجم الصبي الذي فر هارباً وهو يبكي ويصرخ حتي عثر علي اهل القرية الذين رأوا الذئب فاجتمعوا وقتلوه وقد علموا أن هذه المرة كان الامر حقيقياً ولكن للأسف بعد فوات الاوان ، قال له عجوز القرية : نحن آسفون حقاً علي ما حدث لخرفاك ايها الولد المسكين ولكنك انت السبب ، ارجو ان تكون قد تعلمت الدرس وعلمت عاقبة الكذب والخداع .

قصة الذئب والديك

في يوم من الايام كان هناك ديك نشيط وذكي يعيش في مكان هادئ في امان وسلام ، كان هذا الديك صوته جميل وعذب ، كان يجلس كل صباح فوق غصن شجرة ويصيح بأعلي صوته فيستيقظ الجميع ، وذات يوم مر ذئب من تحت الشجرة فسمع صوت الديك الجميع وقال له : ان صوتك جميل جداً يا صديقي الديك ، هل يمكن ان تصيح مرة اخري من اجلي ؟ فرح الديك الطيب وقال له : بالطبع ايها الذئب وبدأ الديك يصيح مرة اخري بصوته الرائع ، فطلب منه الذئب ان يستمر في الصياح كل مرة بمجرد أن يتوقف ويقول له ارجوك استمر في الصياح فأنا اريد ان استمع الي صوتك الرائع .

فكر الذئب المكار وقال للديك : لقد احببتك كثيراً واحببت صوتك ، لماذا لا نكون اصدقاء دائماً ونترك اي عداوه او خوف جانباً ، انا اريد ان اعيش معك في سلام وامان ، هيا انزل ايها الديك لكي اقبلك قبلة الحب والصداقة ، كان الديك طيب القلب ولكنه ذكي وفطن فقال للذئب المكار : لتصعد انت ايها الذئب إذا كنت تريد التصالح والصداقة ، فقال الذئب ياليتني استطيع ان اصعد ولكن للأسف لا استطيع فأرجوك انزل انت حتي اعلن مصالحتك امام الجميع ، قال الديك : لا مانع لدي سوف انظر اليك ولكن انتظر دقيقتين لأنني اري كلباً قادماً من بعيد يجري مسرعاً يريد ان يشهد صداقتنا .

بمجرد أن سمع الذئب ما قاله الديك فر هارباً بسرعة فهو معروف بخوفه من الكلب ، وهكذا جري الذئب مفزوعاً وسط ضحكات الديك الذكي الذي نجا من الذئب القاتل بذكاءه وحيلته الرائعة .

قصة الذئب والخراف السبع

كانت هناك عائلة من الخراف تعيش في سلام وهدوء ، كانت النعجة الأم لديها سبعة ابناء صغار ، كانت تعتني بهم كل يوم وترعاهم باستمرار ، في كل صباح تخرج النعجة الأم من المنزل لتحضر لصغارها الطعام وتحذرهم بشدة من ان يفتحوا الباب لأي غريب من الغرباء وخاصة الذئب الشرير، وكانت تخبرهم ان الذئب يريد أن يأكلهم ولذلك يجب أن يحذروه فهو لديه صوت أجش قاسي وساقان سوداوان وحوافر طويلة، كانت الخراف الصغيرة تقول : لا تقلقي يا امنا العزيزة ولا تخافي لن نفتح الباب ابداً .

وذات يوم خرجت الام كعادتها في الصباح وبقي الخراف السبعة الصغار في المنزل بمفردهم، وفجأة دق الباب وقال احدهم من خلف الباب : افتحوا الباب يا صغار، انا امكم النعجة ، وقد احضرت لكم طعاماً لذيذاً، اجتمع الخراف الصغار خائفين خلف الباب ، وقد أدركوا من الصوت ان هذا ليس امهم ولكنه الذئب الشرير بصوته الخشن القاسي، قالت الخراف : لن نفتح لك ايها الشرير .

ذهب الذئب مسرعاً واحضر طباشير ابيض وغطي حوافره به ثم عاد خلف الباب وطرق الباب من جديد ورقق صوته ليبدو مثل صوت الام ونادي علي الصغار من جديد : افتحوا الباب يا اولادي احضرت لكم اجمل الطعام ، فرح الخراف كثيراً وقد نجح الذئب الشرير في خداعهم هذه المرة وفتحوا الباب مسرعين ولكنهم رأوا الذئب امامهم .

فزع الخراف المساكين وهرب كل واحد منهم مسرعاً في ركن من اركان المنزل ولكن للاسف تمكن الذئب من العثور عليهم جميعاً وأكلهم، ثم راح في نوم عميق من شدة التعب ، وبعد عدة ساعات عادت الام الي المنزل فوجدت ما حدث، اخذت تبكي وتصرخ ولكنها لمحت بطن الذئب تتحرك فعلمت ان اطفالها لا يزالون علي قيد الحياة، اخذت النعجة الذكية المقص وشقت بطن الذئب الذي كان يغط في نوم عميق، واخرجت خرافها الصغار ووضعت مكانها حجارة ثقيلة ثم خاطت بطن الذئب وكأن شئ لم يحدث .

استيقظ الذئب في اليوم التالي وكان يشعر بالعطش الشديد واحس بثقل في بطنه فذهب الي النهر ليشرب ولكنه سقط ولم يتمكن من الخروج منه بسبب الحجارة التي بداخله وبذلك غرق الذئب الشرير وعاشت الام مع خرافها في سلام وامان .

قصة ليلي والذئب

يمكنك ايضاً قراءة : قصة ليلي والذئب الحقيقية .

يحكي ان في يوم من الايام كانت هناك طفلة جميلة تدعي ليلي تعيش مع امها في غابة واسعة ، ذات يوم طلبت والدة ليلي ان تأخذ الطعام الي منزل جدتها وحذرتها الام كثيراً من الذئب الماكر ، فرحت ليلي وخرجت مسرعة الي منزل جدتها وهي ترتدي فستان احمر جميل وقبعة حمراء، وفي طريقها قابلت ليلي الذئب، اقترب الذئب الخبيث من ليلي وسألها اين تذهب ؟ قالت له ليلي : انا ذاهبة الي منزل جدتي لاعطيها الطعام ، فاقترح الذئب علي ليلي أن تقوم بجمع بعض الازهار الجميلة لتعطيها كهدية لجدتها .

فرحت ليلي بالفكرة وبالفعل بدأت تجمع بعض الزهور وخلال ذلك قام الذئب بالذهاب مسرعاً الي منزل جدتها ودق الباب عليها وقلد صوت ليلي وطلب من الجدة ان تفتح له الباب ليحضر لها الطعام ، انخدعت الجدة بالصوت وظنت انها ليلي وفتحت الباب فتفاجئت بالذئب امامها، التهم الذئب الجدة دون رحمه ثم لبس ملابسها ونام في سريرها .

بعد قليل وصلت ليلي الي منزل الجدة واستأذنتها في الدخول، فقلد الذئب الشرير صوت الجدة وقال لها : ادخلي يا حبيبتي انا انتظرك منذ فترة، بالفعل دخلت ليلي الي المنزل ورأت الذئب نائماً في سرير الجدة، سألت ليلي : يا جدتي لماذا اذنيك كبيرتين ؟ قال الذئب : حتي اسمعك جيداً يا صغيرتي . تعجبت ليلي وقالت : لماذا عيناكي كبيرة ايضاً ؟ قال الذئب : حتي اراك جيداً يا صغيرتي ، قالت ليلي : لماذا فمك كبير جدا يا جدتي ؟ قال الذئب : حتي استطيع ان اكلك يا ليلي، ثم هجم الذئب فجأة علي ليلي فركضت مسرعة ناحية الغابة .

وفي اثناء ركض ليلي وفزعها وجدت حطاب شجاع يعمل، طلبت منه المساعدة فأسرع الحطاب وعثر علي الذئب وضربه بقوة علي رأسه بالفأس، فمات الذئب وهكذا استطاع الحطاب ان يخرج جدة ليلي من بطنه ثم رماه في ماء النهر ونصح الحطاب ليلي ان تسمع كلام والدتها ولا تتحدث مرة اخري مع الغرباء ابداً .

ماذا تعلمت من قصة الخروف والذئب

سماع كلام الوالدين وعدم مخالفة اوامرهم .
عدم التحدث ابداً مع الغرباء لتجنب حدوث اي اضرار .
الحذر والحرص عند الخروج من المنزل ومحاولة العودة سريعاً .
الشجاعة صفة جميلة يجب أن يتحلي بها كل شخص مثلما ساعد الحطاب الشجاع ليلي وانقذها من الذئب .

Mahmoud Farhat

محمود فرحات كاتب قصص أطفال تربوية، مشهور بأسلوبه البسيط، وقيمه الإيجابية، وشخصياته الجذابة. من أشهر أعماله العشرة المبشرون بالجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى