[the_ad id="40345"]
قصص أطفال

قصة للاطفال مضحكة باقة مميزة من القصص المسلية للاطفال

ما اجمل قصص الاطفال ، هي قصص مسلية و جميلة جدا تجعلنا نضحك بلا توقف ، موعدنا اليوم مع باقة من اجمل القصص المسلية و المضحكة للاطفال و هي قصة جحا و جارته العجوز و قصة كريم و الرجل البخيل ، فجحا شخصية معروفة بمواقفها الكوميدية التي لا نهاية لها ، تلك المواقف التي بمجرد قرائتك لها سوف تبدأ في الضحك حتى تدمع عينيك من شدة ذكاء جحا ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

جحا و جارته العجوز

 

في حي بسيط سكانه من الطبقة المتوسطة و ربما الفقيرة كان يعيش جحا ، في هذا الحي ايضا كانت تعيش امرأة كبيرة في السن ، هذه المرأة كانت تعيش وحيدة فزوجها قد توفي منذ مدة ولا ابناء لها ولا اهل ، كان مصدر رزق هذه المرأة عبارة عن ماعز ، فقد كانت العجوز تقوم بحلب الماعز و الذهاب بالحليب الى السوق وبيعه من اجل الحصول على المال اللازم لشراء الطعام و مستلزمات الحياة ، سرت الامور على ما يرام لفترة من الوقت.

بدأت تلك الماعز تكبر في السن شيئا فشيئا ، وبدأ الحليب الذي تنتجه يقل تدريجيا حتى انقطع تماما ، قررت هذه المرأة ان تبيع الماعز الكبيرة ومن ثم تقوم بشراء ماعز اخرى صغيرة في السن حتى تنتج لها الحليب ، لم تكن هذه المرأة تعرف احدا لتتحدث معه في الحي سوى جحا ، عندما قابلت هذه العجوز جحا طلبت منه شراء هذه الماعز ، تفحص جحا الماعز فوجد انها لا تنتج الحليب فاعتذر عن شرائها.

 

اقرأ ايضا : قصص اطفال مكتوبة قصيرة

 

لان المرأة كانت لا تعرف الا جحا في الحي فقد كانت كلما رأته تحاول تغيير رأيه ، عندما رأى جحا اصرار هذه العجوز على بيع الماعز سألها قائلا : لماذا انتي مصرة على بيع هذه الماعز يا خالة ؟ ، اخبرته العجوز بانها في حاجة الى ماعز اصغر سنا حتى تنتج لها الحليب ، اخذ جحا يفكر ثم خطرت على باله فكرة جيدة ، قال جحا : غدا اذهبي الى السوق وسوف امثل اني اتفحص هذه الماعز ، و لكن اياكي ان تجعلي احد يعرف اننا جيران تصرفي وكأنك ترينني لاول مرة.

تابع جحا حديثه : سوف اعرض عليك مبلغا من المال فلا توافقي الا عندما يصل هذا العرض المقدم الى 200 دينار ، تعجبت المرأة من حديث جحا ففي الحقيقة هذه الماعز لا تساوي سوى 50 دينارا فقط ، بالفعل في صباح اليوم التالي اتجهت العجوز برفقة الماعز الكبيرة الى السوق لتعرضها هناك ، حضر جحا و بدأ يتفحص الماعز و كأنه يراها لاول مرة ، كان الجميع يتعجب من جحا فهو يتفحص الماعز بطريقة غريبة جدا ، وقف جحا فجأة وقال : ايتها المرأة سوف آخذ هذه الماعز بمئة دينار.

سمع التجار في السوق هذا المبلغ المعروف فجن جنونهم كيف لجحا ان يشتري شيئا باعلى من ثمنه بالتأكيد هناك خطب ما ، تهافت التجار من اجل شراء هذه الماعز وبدأ الكل يعرض سعرا اعلى من سعر جحا ، في النهاية اشترى الماعز احد التجار الاثرياء بمبلغ 200 دينار ، حينها شعرت تلك العجوز بالسعادة و الفرحة ، و اشترت العجوز اكثر من ماعز و اصبحت تنتج الكثير من الحليب لتبيعه في السوق ، و شكرت جحا لانه ساعدها في بيع الماعز الكبيرة في السن بمبلغ كبير جدا.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص قصيرة للاطفال

 

قصص
قصص اطفال قصيرة مضحكة

 

قصة كريم و الرجل البخيل

 

تدور احداث هذه القصة حول طفل اسمه كريم ، كريم معروف في الحي بانه طفل مهذب محبوب من جميع جيرانه ، كان لكريم جار معروف عنه البخل الشديد و الكسل ولكنه كان كبير في السن ، في يوم من الايام بينما كان كريم يسير في الشارع بالقرب من المنزل سمع صوتا يناديه ، كان ذلك الصوت للرجل العجوز البخيل ، لان كريم اعتاد على مساعدة الآخرين اتجه مسرعا الى جاره العجوز ملبيا النداء.

قال الرجل العجوز : معذرة يا بني خذ هذا الدينار واشتري لي شيئا آكله انا والحمار الجائع في الحظيرة ، و لا تنسى التسلية من اجل المساء فانت تعلم اني اعيش وحيدا في هذا المنزل ، شعر كريم بالدهشة و التعجب ، فكيف لدينار واحد فقط ان يشتري طعام للرجل و للحمار ، والاغرب من كل هذا ان الرجل يريد ان احضر له شيئا يأكله كتسلية في المساء ، اخذ كريم يفكر كثيرا ماذا يشتري.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا قصص واقعية : قصص طريفة للاطفال 

 

في النهاية قرر كريم ان يذهب الى السوق ويرى بنفسه ، وقف كريم عند بائع البطيخ ، وجد كريم ان هذا الرجل يبيع البطيخة بدينار واحد ، اشترى كريم البطيخة وعاد مسرعا الى جاره ، عندما شاهد جاره البطيخة شعر بالدهشة وسأله قائلا : و لماذا اخترت البطيخة يا كريم ؟ ، قال كريم البطيخة ثمنها دينار واحد و يمكنك انت ان تأكلها ، اما القشر فسوف تطعم به حمارك واللب الموجود داخلها يمكن استعماله كتسالي من اجل المساء ، نظر الرجل الى كريم في دهشة و لم يتمكن من التحدث فكريم كان معه حق في كل كلمة نطق بها.

Ahmed Elsayed

مؤلف قصص، لدي العديد من العديد من المؤلفات وشاركت في موقع قصص واقعية بأكثر من 500 قصة مختلفة، احاول تطوير كتباتي بشكل مستمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى