قصص أطفال

3 قصص ماشا المرعبة معبرة وذات فائدة

ماشا والدب مسلسل رسوم متحركة روسي، تدور أحداثه عن طفلة تدعى “ماشا” تعيش مع دب بالغابة، وتدور بينهما مواقف كثيرة ومغامرات مختلفة.

أما قصص ماشا المرعبة فهي سلسلة من الحلقات تسردها “ماشا” تعطي فيها دروسا ومواعظ للصغار من خلال سرد قصص مرعبة غاية في الروعة والجمال.

أولا/ قصة الطفلة التي تخاف الحيوانات:

من قصص ماشا المرعبة…

كانت هناك طفلة صغيرة تخاف الحيوانات بكامل أشكالها وأنواعها، وفي يوم من الأيام خرجت لحديقة منزلهم تريد اللعب، وبينما كانت تلعب وتلهو وكانت سعيدة للغاية، إذ فجأة رأت أمامها قطة صغيرة، وعلى الرغم من أن القطة صغيرة وجميلة للغاية والأهم من كل ذلك أنها لم تقترب من الطفلة إلا إن الطفلة خافت كثيرا من القطة وصعدت أعلى الشجرة التي بالحديقة.

أبت الطفلة النزول حتى ترحل القطة، بينما كانت الأخرى تلعب بالحديقة وتلهو حتى أتاها كلب أراد أن يفتك بها فتكا، فما وجدت القطة أمامها إلا أن تصعد الشجرة التي أمامها، والطفلة من خوفها من القطة تسلقت للغصن الذي يليه.

باتت القطة خائفة وترتجف من الكلب بينما الطفلة خائفة وترتجف من القطة بأسفل منها، والكب الذي يلهو أسفل الشجرة في انتظار نزول القطة!

ومن جديد إذا بأسد كبير للغاية يأتي للحديقة فيهاب منه الكلب فيتسلق الشجرة، والقطة تتسلق الغصن الذي يليه خوفا منه، والطفلة تتسلق للغصن الذي يليهم جميعا، والطفلة خائفة من القطة والكلب وأخيرا الأسد الذي حل عليهم جميعا، وعلى الرغم من كون الأسد لايزال شبلا صغيرا إلا إن الجميع هابه وفر هربا منه.

وإذ فجأة بفيل يأتي للحديقة فيتسلق الشبل الشجرة هربا منه، ومن جديد كل يتسلق الغصن الذي يليه من شدة الخوف ورغبة في الهرب؛ بات الفيل ينظر إليهم جميعا ويصدر أصواتا مفزعة بخرطومه الكبير، وفجأة إذا بفأر صغير يظهر من العدم أمام الفيل، فيركض الفيل ويرتجف من هذا الفأر الصغير، ويصعد للشجرة، والكل يصعد من الآخر حتى وجدت الطفلة نفسها في نهاية آخر غصن بالشجرة، نظرت للأسفل فشعرت بدوار كاد أن يسقطها أرضا، لم تدري ماذا تفعل حينها.

وفجأة ظهر أمامها والدها والذي كان يمتلك سيركا مليئا بالحيوانات بشتى أنواعها، استاء على حال ابنته، ساعدها في البداية على النزول من على الشجرة بأن أصدر أوامره لحيواناته والتي كان يدربها على فعل ذلك، ومن ثم أنزل ابنته الصغيرة.

جعلها تذهب معه كل يوم وتقترب من الحيوانات، وعندما اقتربت منهم شعرت بأنها كانت تخاف منهم بلا داعي ودون سبب.

ثانيا/ قصة الطفل الذي يخاف الأشباح:

من قصص ماشا المرعبة…

في يوم من الأيام اضطرت والدته لتغيير المدرسة التي كان يذهب إليها بسبب عملها، وعندما أعلمته بالأمر في الصباح الباكر حيث كانت تمسك بيده لتذهب به إلى المدرسة الجديدة جالت بخاطره الكثير والكثير من الأفكار…

أخذ يفكر بأن مدرسته الجديدة مليئة بالأشباح، وأن المعلمين يأكلون الطلاب الجدد وأن زملائه سيكونون قد أخذوا العدوى من معلميهم وسيشاركونهم في أكله قطعة قطعة.

خطر في باله أنهم سيمنعون والدته من العودة إليه لأخذه، وأن كل من بالمدرسة الجديدة سيتواطأ على إخافته والتخلص منه بعد تعذيبه كثيرا لدرجة أنه سيطلب الموت ولن يجده!

كان يفكر كثيرا ولا يستطيع إخبار والدته بكل يفكر فيه، وفجأة وجد نفسه داخل المدرسة والفصل جميل للغاية، والمعلمة كانت طيبة القلب وحنونة، وما إن خرجت المعلمة من الفصل حتى خاف كل الطلاب منه، اقترب منهم ولكنهم هربوا منه، فتعجب من أمرهم وابتعد، وإذا بطفلة صغيرة تسأله: “هل ستعضني إن اقتربت منك؟!”

فانفجر بالضحك بصوت عال للغاية، فتح فمه وجعلهم يرون أسنانه، وأعطاهم جميعا من الحلوى التي أعدتها له والدته، وصاروا جميعا أصدقاء أحب كل منهم الآخر.

أيقن الطفل أنه كان يخشى المدرسة الجديدة ومن فيها من معلمين وطلاب بلا داعي، وأن المدارس جميعها متشابه والطلاب جميعهم طلاب.

ثالثا/ قصة الطفلة التي تخاف الأطباء:

من قصص ماشا المرعبة…

في إحدى الليالي أعدت طفلة صغيرة حساء من معجون الصلصال للدمى الخاصة بها، وجعلتهم يجلسون على الطاولة ووضعت أمام كل منهم الطبق الخاص به بعدما وضعت بداخله حساء المعجون، ومن حظها العسر أنها شاركتهم الطعام.

واستمرت في اللعب معهم حتى غلب عليها النوم، فجعلت كل دمية في سريرها الخاص بها وودعتهم وذهبت للنوم، وبعد قليل من الوقت بعدما غاصت في النوم استيقظت على صوت قرقرة ببطنها، حرمت عليها النوم.

أمسكت الطفلة ببطنها وصارت تتألم دون أن تصدر صوت واحد، كانت تخشى إن سمعتها والدتها تأتي لها بالطبيب والذي سيجعل في حلقها معلقة طويلة تنفذ حتى نهاية بطنها، وبعدما يشخص حالتها سيغرز إبرة كبيرة بذراعها ويجعل عبوة مياه حارقة تخترق جسدها، وإن صرخت فسيجعل العبوة اثنين وربما ثلاثة عقابا لها على ما فعلت.

صارت تتحمل الألم حتى وصلت لمرحلة لم تستطع التحكم في نفسها أكثر من ذلك فصرخت من شدة الآلام التي كانت ببطنها؛ حملتها والدتها وذهبت بها للطبيب، كانت الطفلة قد فقدت وعيها، وعندما استعادته وجدت نفسها على سرير داخل غرفة نظيفة للغاية، ودخلت عليها طبيبة جميلة للغاية بملابس بيضاء ناصعة.

وكل ما فعلته أنها لمست بطنها ونصحتها قائلة: “كان يتوجب عليكٍ أن تأكلي بعضا من البرتقال، ألم تعلمي يا صغيرتي أن معجون الصلصال لا يؤكل؟!”

ومن حينها لم تخاف الطفلة ثانية من الأطباء.

ومن قصص ماشا والدب أيضا:

حكايات ماشا بعنوان إيفان والحب وعبرة من أجمل ما يكون

أما عن قصص الأطفال: قصص الأطفال القصيرة الهادفة 5 قصص من أجمل ما يكون

وأيضا: 3 قصص أطفال باللغة العربية مليئة بالقيم الهادفة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى