قصص مضحكة

4 قصص مضحكة سنة أولى زواج

بصفة عامة يعتبر الضحك أداة قوية بل ومجانية أيضا لتحسين صحتنا النفسية والعقلية، كما أنه يساعدنا على التعامل مع تحديات الحياة بنظرة أكثر إيجابية وأكثر تفاؤلاً.

أما عن فوائد الضحك فلا تعد ولا تحصى، يعمل الضحك على تعزيز الطاقة والتركيز بالجسم، فعندما تضحك تحصل رئتيك على كمية وافرة من الهواء الغني بالأكسجين، مما يزيد من عملية تدفق الدم إلى الدماغ والعضلات، وتلك العملية تزيد من نشاط  الجسم والعقل، الضحك يمنحك شعوراً بزيادة الطاقة والنشاط، والسعادة التي لا توصف حتى وإن كنت حينها حزينا.

القصـــــــــــــــــة الأولى:

من قصص مضحكة عن سنة أولى زواج…

في البداية علينا أن نعلم أن فترة الزواج الأولى تعتبر فترة مليئة بالمواقف الجديدة والمُحيرة، والتي في أغلب الأحيان تتحول ومع مرور الوقت إلى ذكريات مضحكة، نتذكرها فيما بيننا فتتعالى الضحكات عليها…

يحكى أنه في الأيام الأولى من زواجهما، أرادت “منة” أن تُبهر زوجها “مصطفى” بمهاراتها في الطبخ كما هو المعتاد من قبل المتزوجين جدد.

فقررت تحضير طبق معقد للغاية لم تكن قد أعدته من قبل، ولم تكن خاضت هذه التجربة سابقا، وبعد ساعات طويلة من الجهد والعناء والتقيد الحرفي للوصفة، كانت النتيجة أن خرج الطبق بشكل غريب لا يوصف ذا رائحة لا تُحتمل على الإطلاق.

وعندما تذوقه “مصطفى” في البداية كان متحمسا للغاية، ولكن ما إن جعل الطعام في فمه حاول جاهداً أن يُخفي تعابير الاشمئزاز رأفة بحالها ولكيلا يكسر بخاطرها فقد رأى بأم عينيه مدى اجتهادها والسعادة التي كانت فيها.

ولكنه في النهاية عجز عن كتم مشاعره فانفجر ضاحكاً وقال: “حبيبتي، على ما يبدو أننا سنطلب طعاماً جاهزاً من الخارج هذه الليلة وإلا متنا جوعا”.

ومنذ ذلك اليوم، أصبح هذا الطبق يُعرف باسم “الطبخة الكارثية، طبخة ماشا” في تاريخ علاقتهما الزوجية، كلما راقا سويا تذكراه وانفجرا بالضحك سويا.

اقرأ أيضا/ 6 قصص مضحكة ومواقف محرجة لن تندم على قراءتها

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــة:

من قصص مضحكة عن سنة أولى زواج

يحكى أنه كان هناك زوجان في بداية زواجهما وقد قررا تجميع قطعة أثاث كبيرة بنفسهما دون الاستعانة بمختص، وقد كانت قطعة أثاث كانا قد اشترياها لمنزلهما الجديد.

بدأت عملية التجميع بحماس وجد، ولكن سرعان ما تحول الحماس إلى ارتباك وقلق، فالتعليمات كانت بالنسبة لهما غامضة كأنها لوغاريتمات، والمسامير جميعها بالنسبة لهما هما الاثنان كانت تبدو متشابهة احتارا في تمييز أي مسمار عن الآخر!

أكملا عملية التجميع وقطعة بعد أخرى، بدأ الأثاث يأخذ شكلاً لا يُشبه شيئا على الإطلاق من الصورة التي اقتنياها!

وبعد ساعات طوال من الجدال والضحك، اضطرا أخيرا للاستسلام والرضا بالأمر الواقع وطلب المساعدة من نجار مختص، وحينما أتى إليهما النجار صعق مما فعلاه، فقد وجد أنهما وضعا كل القطع في أماكنها الخاطئة! ولم تكن قطعة واحدة ولا حتى مسمار صغير في مكانه الطبيعي مع إن كل شيء موضح بالتعليمات!

اقرأ أيضا/ 5 قصص مضحكة اغتنم الضحكات وأمتع قلبك بها

القصـــــــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــــة:

من قصص مضحكة عن سنة أولى زواج…

في بداية زواجهما خرج الزوجان في رحلة تسوقهما الأولى كزوجين جديدين سعيدين بالحياة الوردية المزهرة، ذهبا للسوبر ماركت لشراء بعض المستلزمات المنزلية.

بدأت الزوجة بملء عربة التسوق بالكثير من الأشياء، كانت في وجهة نظر الزوج أنها متطلبات غير ضرورية، حاول أن يُناقشها بلطف وحب لتتراجع عما اختارته، ولكنها كانت مصرة على أن كل شيء اختارته ووضعته بالعربة ضروري جداً لحياة زوجية سعيدة

في نهاية المطاف بعد الكثير من الوقت المنقضي والجهد المبذول، وصلا أخيرا إلى مكان الدفع ليفاجئا الزوج ويصعق بفاتورة ضخمة للغاية، نظر إلى زوجته بعينين واسعتين وقال لها: “هل أنتِ متأكدة من أننا اشترينا من سوبر ماركت؟!، لماذا أخفيتِ عني أنه متجر للمجوهرات؟!”

ابتسمت الزوجة وقالت بلطف: “زوجي الحبيب إنها البداية وحسب!”.

اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة للبنات لن تندم على قراءتها مطلقا!

القصـــــــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــة:

من قصص مضحكة عن سنة أولى زواج…

يحكى أنه في إحدى ليالي الشتاء الطويلة، وبعد يوم طويل شاق من العمل والكثير من الأعمال المنزلية لكلا الزوجين، جلس “إبراهيم” وزوجته “مريم” لمشاهدة التلفاز.

وبينما كانا في تناغم إذ تنشأ بينهما معركة طاحنة طريفة حول جهاز التحكم عن بعد ومن المتحكم به!

كل واحد منهما كان يريد مشاهدة قناة مختلفة، وبعد الكثير من الوقت في التنقل السريع بين القنوات والشد والجذب بينهما، انتهى الأمر في النهاية على مشاهدة برنامج لم يكن من اهتمامات أي منهما، لكنهما كانا يضحكان بشدة.

أخبرنا هل تمارس الضحك بانتظام في حياتك؟ وما هي المواقف التي تجعلك تضحك من أعماق قلبك؟

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى