قصص جن

قصص مرعبة باللغة العامية بعنوان عشقت من قبل جني! الجزء الأول

قصص مرعبة باللغة العامية

كثير منا يتهاون في أمور العالم الآخر، فبعضنا يستهين بأبسط أمور ديننا والتي تعد حماية لنا من قبل خالقنا سبحانه وتعالى، أمور أوصانا بها خالقنا سبحانه وتعالى وحثنا عليها رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حتى وإن بدت متناهية في الصغر إلا أنها ذات قيمة كبرى وفعالة في حياتنا.

طفلة تبكي من شدة خوفها.
طفلة تبكي من شدة خوفها.

عشقت من قبل جني

أسماء بنوتة عندها عشرين سنة، بتموت في حاجة اسمها أغاني، ومدمنة كل تطبيقات التواصل الاجتماعية، مش بيعدي عليها يوم إلا وبتكون بالساعات قاعدة على الفيس والإنستجرام بالساعات الطويلة.

كانت عقدة حياتها مامتها وقصة وحوار صحي كل اليوم بالصبح…

مامة أسماء: “يا بنتي حرام عليكي والله العظيم، إنتي ماتعرفيش إنتي بتعملي في نفسك إيه، يا بنتي بالطريقة دي هتتلبسي، بصراحة أنا غلبت معاكي، مية مرة قلت إنك تنامي بالطريقة دي وباللبس ده ما ينفعش، أسماء إنتي بكدة بتضري نفسك يا بنتي يا حبيبتي”.

أسماء شخصية مش بتتحمل الحر نهائيا أو بشكل تاني بتكره الهدوم التقيلة، أو هي بتحب تواكب أحدث صيحات الموضة في اللبس والماكياج وكدة، وعندها عادة إنها تنام شبه عارية.

وبكل صبح مامتها تزعق معاها ومافيش فايدة منها ولا رجا، ده حتى مامتها دايما بتكلمها وتوصيها إن معها أخوها وميصحش يشوفها بالمنظر ده إلا إنها برده عمرها ما بتتعظ.

أسماء مش بتحب تروح جامعتها إلا لو كان فيه خروجة كويسة مع أصحابها وصحباتها، وعايشة حياتها على هذا المنوال؛ وأهم من كل اللي فات إنها بتموت في قراءة قصص الرعب وحكاياته، وبتحب تدور على كل جديد.

وفي مرة قلعت هدومها وبقيت شبه عارية وهديت الإضاءة وفتحت اللاب وجابت قصة رعب، وبدأت تقراها، القصة دي كانت مكتوبة بكلمات لغة عربية وممكن لأي حد يقراها عادي جدا، بس المشكلة إن الكلمات دي بتدل على حاجات تانية خالص.

وفي نفس الليلة دي وهي وبتقرأ القصة أسماء حست بحاجة غريبة، في البداية حست وكأن في حد معاها في أوضتها، طب إزاي وهي قفلت الباب بايدها، قالت لنفسها ده ممكن اتهيألي كدة علشان ما أنا خايفة من القصة ومن المؤثرات المخيفة اللي فيها، وجات تكمل قراية لكنها من شدة النوم اللي كان كابس عليها لقيت نفسها نامت واللاب كان مفتوح والأغاني كانت شغالة عادي بس بصوت هادي.

وقبل ما يتقل عليها النوم كانت بين النايمة والصاحية حست بسخونة على السرير اللي نايمة عليه وكأن فيه حد نايم جنبها، وكمان صوت أنفاس الشخص ده، صابها الجنون وبقيت تفكر وتقنع نفسها أكيد أنا بحلم، وبعدين لقيت حد بيهمس في ودنها وبيقولها: “بحبك ونفسي أكون تحت رجليكي بس إنتي توافقي وتديني الإذن بكدة”!

وبعد كدة حست إن جسمها كله بيتقل ومش قادرة تحركه، والشخص اللي حاسة بيه جنبها بدا يتحسس كل جسدها من فوقه لتحته، وهي مش قادرة تعمل أي حاجة، عايزة تصرخ ميفيش صوت بيطلع، صوتها كان بيدخل لجوه، فضلت تدعي ربنا إنه يوقف جنبها، وفضلت تدعي كتير، وبتقول أسماء يمكن دي أول مرة تلجأ فيها لربنا سبحانه وتعالى، ومفيش حاجة أنقذتها من الحاجة دي اللي هي مش عارفاها إيه أصلا غير صوت آذان الفجر.

صحيت من النوم، وحمدت ربنا أنه كان حلم بس، وبعدين رجعت كملت نومها، شافت نفسها وهي واقفة قدام المراية بتاعتها وجسمها كله مليان علامات ضوافر، العلامات دي فهمتها مامتها بس، وأول ما شفتها ما سكتتش أصلا على طول اتصلت على أختها، واللي كانت تعرف شيخ.

كانت العلامات دي حقيقية ومالهاش غير دلالة واحدة إن بنتها الحاجة دي بتلذذ بجسمها، وقصة الكلمات اللي تهمس بيها في ودنها، كله ده بيدل على الدلالة دي؛ المصيبة إن أختها كانت مسافرة وبكدة تبدأ معاناة أسماء الحقيقية!

باليوم التاني ونفس الأغاني ونفس قصة الرعب اللي مكملتهاش امبارح، أساسا هي ماكنتش بتخاف أصلا، والمرة دي نامت برده بنفس الطريقة، في الأول أقنعت نفسها إنها هتنام بملابسها لكنها شوية وحست بالحر ولأنها مش متعودة على كدة، فقلعت هدومها وقعدت على السرير وابتدت تكلم صاحبتها، وبعدين لمحت علامة على دراعها من العلامات اياهم، فراحت عند المراية تشوفها كويس، وشافت في المراية حاجة بالعافية ميزت ملامحا قاعدة على السرير وباصة ناحيتها بابتسامة تخوف أي حد و….

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

3 قصص جن قصيرة جدا حقيقية وليست من نسج الخيال

قصص جن قصيرة مرعبة حقيقية بكل كلمة بها

قصص جن وشياطين حقيقية بعنوان الجن العاشق

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى