قصص جن

قصص رعب من العالم السفلي قصة فرح و الجني العاشق

موعدنا اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية مع قصة جديدة من اقوى قصص رعب من العالم السفلي ، ذلك العالم الغامض الذي لا يود اي احد بكل تأكيد اكتشافه ، فالدخول اليه او فقط محاولة اكتشافه يضع حياتك في خطر كبير ، قصتنا اليوم قصة عن الجني العاشق ، وهي بعنوان قصة فرح و الجني العاشق ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة فرح و الجني العاشق

 

تدور احداث هذه القصة حول فتاة تسمى فرح ، تروي فرح مأساتها التي بدأت معها منذ كانت طفلة صغيرة لم تبلغ بعد عامها السابع وحتى عندما كبرت و تزوجت و انجبت ابنها ، لم يترك الجن فرح لتعيش حياتها كما تتمناها اي فتاة في مثل عمرها ، تبدأ الاحداث الغريبة عندما كانت فرح في عمر السابعة ، حيث كانت فرح تسمع وكأن هناك مجموعة من الاشخاص يصعدون الدرج بسرعة وينزلون منه بسرعة ، تنظر فرح الى الدرج فلا ترى اي شيء.

 

اقرأ ايضا : قصص رعب حقيقيه ما وراء الطبيعه

 

تقول فرح : استمر الحال على ما هو عليه لسنوات عديدة حتى جاء ذلك اليوم الذي حدث فيه امر مريب و عجيب جدا ، ذات يوم وبينما كنت نائمة وكان قد تبقى على موعد صلاة الفجر دقائق قليلة ، حينها قررت النهوض من الفراش والاستعداد لصلاة الفجر ، بمجرد نهوضي رأيت امامي شيئا جمد الدم في عروقي ، هناك شي غامض يقف امامي ، لونه مائل للزرقة قليلا وفي نهاية رأسه هناك قرنان صغيران ، هذا الشيء كان قصير القامة وكان يتنفس بصوت مرتفع جدا.

 

حاول ذلك الشيء التحدث معي ولكني كنت في حالة من الخوف و الصدمة ، بدأت اصرخ بصوت مرتفع واقرأ ما تيسر لي من آيات القرآن الكريم ، فجأة اختفى ذلك الشيء ، وصلت اسرتي الى غرفتي واخبرتهم بما حدث معي ، اخبرني ابي بان ما رأيته ليس حقيقيا وانني فقط كنت اتوهم ذلك ، اقنعت نفسي بان ما رأيته بالفعل كان وهما ولكن ذلك المخلوق ظهر لي مجددا ، هذه المرة حاول نزع ثيابي ، بدأت اصرخ بصوت مرتفع واقرأ القرآن الكريم فانصرف.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب جن وشياطين

 

عاد هذا المخلوق ليظهر لي من جديد في احلامي ، كنت اعتقد ان ما ارآه مجرد احلام ولكني كنت استيقظ في الصباح لاجد هناك الكثير من العلامات و الخدوش في جسدي ، بالاضافة الى انني كنت اشعر بآلام شديدة في قدمي ، في الواقع كنت اشعر بالخوف الشديد ولهذا طلبت من ابي ان يأخذني الى شيخ معروف في قريتنا ، قرأ الشيخ علي بعض من آيات القرآن الكريم فعدت طبيعية مرة اخرى ، ولكن ذلك لم يستمر طويلا ، في ذلك الوقت كنت في سن الزواج.

 

الغريب في الامر انه كلما تقدم احد لخطبتي كانت الخطبة تفشل ، قرر ابي اخذي الى الشيخ مرة اخرى لرقيتي ، في ذلك اليوم سمعت ابي و امي يتحدثان عني ، قال ابي : لقد اخبرني الشيخ بان فرح ممسوسة من جني عاشق ، كان هذا الخبر بمثابة رمح اخترق جسدي ، كان شيخ القرية قد طلب مني القيام ببضعة امور مثل قراءة المعوذات وآيات من القرآن الكريم بالاضافة الى الحرص على قراءة سورة البقرة بصورة منتظمة ، بفضل الله خلال شهر انتهى كل شيء او هكذا اعتقدت.

 

بعدها تقدم لي ابن خالتي وطلب يدي ، وافقت وتم الزواج اخيرا ، حينها شعرت بان حياتي افضل واني تخلصت اخيرا من ذلك المخلوق المخيف ، بعد 3 اشهر من الزواج حدث امر مرعب ، بينما كنت نائمة شعرت وكأن هناك من يتنفس بصوت مرتفع وهو يقف الى جوار السرير ، في البداية كنت اظن انه زوجي ، فتحت عيناي ببطئ فرأيت امامي ذلك المخلوق المخيف ، كان ينظر الي وهو غاضب جدا وعيناه مليئة بالغضب وكأنه سوف يقوم بقتلي ، حاولت الصراخ لكني لم اتمكن.

 

كنت عاجزة تماما عن الكلام ، ظل الحال على ما هو عليه حتى تمكنت من الصراخ ، وقتها استيقظ زوجي ولكن ذلك المخلوق كان قد اختفى ، قال لي زوجي : لا تقلقي يا فرح لعله كابوس في منامك ليس الا ، في الحقيقة كنت اعرف ان ما رأيته ليس كابوس انه حقيقي ، الغريب في الامر انه ومنذ ذلك اليوم بدأت المشاجرات تكثر بيني وبين زوجي بدون سبب حتى تم طلاقي ، في ذلك الوقت كنت حامل وكان امامي اشهر قليلة لاضع طفلي.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا :  قصص رعب للقراءة طويلة سر الغرفة 88

 

انجبت ابني طارق ، منذ صغره وطارق يبدو وكأن هناك من يداعبه فاحيانا كثيرة يضحك بدون سبب وفي احيان اخرى يبكي ايضا بدون سبب ، في يوم من الايام وعندما كان طارق يبلغ من العمر 6 اعوام اتى الي باكيا وقال : يا امي انهم يضربونني ، في ذلك الوقت اصطحبت ابني طارق الى الشيخ الذي طلب مني قراءة الاذكار وسورة البقرة بصفة مستمرة ، لا اكذب عليكم كنت التزم بكلام الشيخ لفترة واعود مرة اخرى لاهمل تعليمات الشيخ.

 

كنت الاحظ انه بمجرد انقطاع سورة البقرة عن المنزل يشتكي ابني من تلك التصرفات الغريبة و المرعبة التي تحدث معه ، ذات يوم ذهبت لغرفة ابني لاتفقده فرأيت امرا عجيبا ، بمجرد ان فتحت باب الغرفة رأيت ابني معلقا في الهواء ليصطدم بقوة في الجدار ، اصيبت رأسه بجرح كبير وتوجهت على الفور الى المشفى ، منذ ذلك الحين سورة البقرة لا تنقطع من منزلي وحتى يومي هذا لم تحدث لي امور مريبة مجددا طالما انا محافظة على قراءة القرآن و الاذكار.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى