قصص مضحكة

قصص زواج واقعية مضحكة زوجتي مدللة

قصص زواج واقعية مضحكة

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص زواج واقعية مضحكة زوجتي مدللة، وفيها نحكي لكم قصة زوجين في بداية حياتهما وكيف عانا الزوج مع دلال زوجته الزائد وكيف استطاع تخليصها من هذا الطبع السيئ.

قصص زواج واقعية مضحكة زوجتي مدللة

 

تزوجت بفتاة جميلة جدا، وكنت سعيد معها في أول زواجنا ولما لا وقد كنا نقضي اجازة الزواج وشهر العسل وكان الجميع يقوم على خدمتها وراحتها وهي لا تفعل أي شئ، اثناء فترة الخطوبة كذلك كانت تحب الخروجات الكثيرة والأكل خارج المنزل والهدايا الباهظة، وكنت اعمل واعمل كي أستطيع توفير المال لكي ألبي احتياجاتها.

طلبت منها فترة الخطبة أكثر من مرة أن تقوم هي باعداد الطعام لكي آكل من يديها، لكنها دائما كانت ترفض وتتحجج بأنها ترغب في الخروج معي لا المكوث في البيت، ومضت فترة الخطبة بأكملها على هذا الحال.

وبعد زواجنا وانتهاء فترة شهر العسل ورجوعنا لبيتنا، كانت زوجتي لا تفعل أي شئ سوى امساك هاتفها المحمول وتصفح مواقع التواصل الإجتماعي، وتقضي اليوم كله في هذا الأمر، واعود للمنزل بعد العمل فلا أجد طعام لآكله ليسد جوعي، كنت اذهب مضطرا لاحضار الطعام من الخارج أو أقوم بطلبه بالهاتف ليأتي إلينا، ويبدوا ان هذا كانت خطأ كبير مني فاعتادت زوجتي على هذا الأمر ولم تقدر ما أقوم به من أجلها.

استمر هذا الأمر كثيرا لدرجة لا اتحملها ماديا أن أقوم بشراء الأكل من الخارج في الغداء والعشاء يوميا، فذهبت إلى والد زوجتي في عمله وكان رجلا وقورا محترما، وققصت عليه ما يحدث بيني وبين ابنته شاكيا له تصرفاتها وطالبا النصح منه، اعتزر مني والد زوجتي بشدة وقال لي بيدوا اني فشلت في تربية ابنتي لكنك أنت من ستقوم بهذه المهمة، الزوجة مهما كانت مدللة في بيت والدها يجب عليها تحمل المسؤلية عند انتقالها لبيتها، وحينها اخبرني والد زوجتي بخطة سننفزها سويا في زوجتي لكي تغير من طبعها، لكن كان على أن اتحملها قليلا لمدة اسبوع آخر وأن أقوم بشراء افضل واغلي انواع الأطعمة من الخارج.

قمت بتنفيذ ما اتفقت عليه مع والد زوجتي وكنت احضر الطعام من الخارج وكان عبارة عن لحوم واسماك وأطعمه غالية، وفي منتصف الأسبوع اتصل والد زوجتي بابنته ليخبرها انه قام بعزومة نفسه على الغداء عندنا هو ووالتها بعد يومين، اخبرتني زوجتي بالأمر وانتظرت منها أي رد فعلي يدل على أنها ستقوم باعداد الطعام ولكنها لم تطلب مني اي شئ.

في الليلة التي سبقت عزومة الغداء سألتها عن الطلبات التي سوف تحتاجها لتعد لنا الغداء، فقالت لى اشترى طعام من الخارج لن أقوم باعداد الطعام لكل هذا العدد رغم اننا 4 فقط انا وهي ووالدها ووالدتها.

لم ارد عليها واستيقظت مبكرا وذهبت لعملى ورجعت ومعي الطعام، فور دخولى البيت وجدت والد ووالدت زوجتي قد حضروا استقبلتهم بحفاوه واعطيت الطعام لزوجتي لكي تعده وتضعه على مائدة الطعام، لكنها قالت لي انها استيقظت ولم تجد هاتفها المحمول في أي ركن في الشقة، قلت لها تعد الطعام ونتحدث في امر هاتفها في وقت لاحق فلدينا ضيوف، وبالفعل اعدت الطعام لكنها لم تستطع الانتظار على هاتفها اكثر من ذلك ففتح معي نفس الحوار على مائدة الطعام، هنا نظرت إلى والد زوجتي بنظرة خاطفة وقلت لها لقد قمت ببيع الهاتف.

هنا صرخت زوجتي من هول الصدمة وعلا صوتها كيف تقول هذا ماذا فعلت، قولت لها بكل برود وأنا اتناول طعامي اني قمت ببيع الهاتف الخاص بكي، تمالكت اعصابها وسألتني وهي تكمد غيظ الدنيا بأكمله عن سبب فعلتي، فقولت لها انني اقوم بشراء الطعام الغالي كل يوم منذ زواجنا من أكثر من ثلاثة شهور بسبب أنها لا تقوم باعداد الطعام، وبسبب ارتفاع الأسعار صرفت كل ما ادخره على شراء الطعام فلجأت إلى بيع مصوغاتك الذهبية، هنا صرخت زوجتي مرة أخرى وكاد يغمى عليها وتفقد وعييها، وقالت ماذا مصوغاتي وقامت مسرعة إلى غرفت النوم لتبحث عن مصوغاتها فلم تجدها، جائت وصوتها يرتفع أكثر فأكثر وتصرخ على وكل هذا كان ووالد ووالدة زوجتي يشاهدان ما يحدث.

فقولت لها نعم كنت اريد اسعادك ثم انك لا تهتمي بمصوغاتك بدليل انكي لم تشعري باختفائها، كنت اقوم ببيع جزء كل فترة لكي نقوم بشراء الطعام، ولكن مصوغاتك نفذت فطلبت منك أن احضر اللحوم والخضورات من الخارج وتقومين باعداد الطعام لنا ولوالدك ووالدتك لكنك رفضتي فاضررت لبيع هاتفك وهاتفي لتوفير المال لشراء الطعام.

هنا فقدت زوجتي وعيها وقمنا بعد فترة بافاقتها ولكنها اصرت ان تترك البيت بسبب ما فعتلت، لكن هنا جاء دور والدها وولدتها في الخطة فقاما بتعنيفها ولومها على ما حدث وعندها فقط شعرت زوجتي بالندم على ما فعلت، وانتهي اليوم واعتزرت لي لكن كان قلبها يحترق على مصوغاتها وهاتفها.

تركتها على هذا الحال شهر كامل وكنت احضر لها اللحوم والخضروات وتعد لنا الطعام في المنزل وحين شعرت بصدق توبتها وعدم رجوعها لفعلتها أحضرت مصوغاتها وهاتفها من عند والدها ووالدتها وأرجعتهم لها وحينها لم تصدق ما فعلناه لكنها كانت تعلمت درس لن تنساه طوال حياتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى