قصص حبقصص طويلة

قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء السادس والأخير

قصص رومانسية حزينة مكتوبة

خلف كل اهتمام يقبع الكثير من الحب والعشق، فليس كل من قال أحبك فهو يحبك أيضا ولكن كل من اهتم لأمرك فهو يحبك ويعشقك عشقا.

من قصص رومانسية حزينة مكتوبة:

دموع تتساقط من عيني أجمل فتاة
دموع تتساقط من عيني أجمل فتاة

          “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء السادس الأخير

أما زلت بقلبه، إنها نفس النظرات التي اعتدت عليها مسبقا ولم يترجمها قلبي لأنه كان غافلا، خافي الله إنه ملكا لامرأة أخرى….

وكل من أجلي أكبر المحاميين وأشهرهم وأكثرهم خبرة، وقمنا بكسب القضية ولم يكتفي بذلك فقط بل أصر على تلقينه درسا، طالب بتعويض مالي كاد يفلس شركاته ولكنني توسلت إليه ورجوته كثيرا حتى يتنازل عن التعويض ولا نتسبب في ضرر له، احترم رأيي ولبى رغبتي، افترقنا من جديد وقلبي يعتصر للمرة الثانية، إنه حبيبي بمعنى الكلمة، ليتني لم أضيعه يوما من يدي، ليتني حافظت على حبه.

عدت للمنزل وقد كنت منهكة للغاية ولا أفكر في أي شيء إلا في سرير النوم، تقلبت يمينا ويسارا ولكني لا أشعر بالسكينة والطمأنينة، إنني لم أصلي فرضي هكذا اتضحت لي الرؤية، توضأت وصليت وناجيت ربي وبعدها على الفور خلدت في نوم عميق، ورأيت حلما ما أروعه من حلم، لقد رأيت من أحبه حقا وبكل صدق “زوجي” رأيته ينقذني وقد كنت عالقة في بحر من المياه الهوجاء، استيقظت فزعة ولكن الله ألقى في قلبي حينها السكينة والهدوء، لم أكن أعلم حينها ما تأويل رؤياي حقا ولكنها تكررت معي أكثر من مرة بكل تفصيلة صغيرة وكبيرة بها.

وبيوم من الأيام جاء “زوجي السابق” إلى منزلي بهدف الاطمئنان علي وقد أحضر معه الكثير من لوازم المنزل، سررت كثيرا برؤيته وتلألأت عيناي وأضاءت فرحا…

زوجي: “كيف حالكِ، ألم تشتاقين لي بعد؟!”

سألني إياها ومرة واحدة دون مقدمات ولا مبررات ولا حتى أعذار، احمر وجهي خجلا ولم أستطع أن أنظر في وجهه، نظرت إلى الأرض ويداي ترتجفان ولم أنطق بكلمة واحدة…

زوجي: “إنني كلي شوق إليكِ، ولا أستطيع إكمال حياتي دونك، أنتِ قلبي بكل تأكيد، عودي معي رجاءا”.

وزوجتك؟!، لا يحق لي فعل ذلك بك ولا بها، يكفيني كل ما فعلته معك من قبل وسامحتني وقبلتني، إنني لا أتخيل حياتي دونك ودون خوفك علي، الله أعلم كيف آل بي الحال في المصيبة التي لفقت لي لولا تدخلك بعد إرادة الله سبحانه وتعالى.

زوجي: “أنا متأكد وكلي ثقة عمياء بأنكِ تحبينني كما أحبك، متأكد من مكانتي بقلبكِ مثلما متأكد من أنكِ ملكتِ القلب وما هوى”.

اعذرني حقا ولكني لن أتمكن من إلحاق الظلم والضرر بها، فمن يظلم يوما ولو حتى كان ظلمه من نفسه لنفسه لا يطيق صبرا على ظلم من حوله.

زوجي: “أترفضينني؟!”

أتوسل إليك ألا تغضب مني، فلطالما أحببتك ولكني لم أكتشف الأمر إلا بعد فوات الأوان، فكرت كثيرا قبل زواجك بأن أصارحك بمدى الحب الذي أكنه لك بقلبي ولكني ترددت إلى أن سمعت بخبر زفافك، وإن زوجتك شخصية جميلة للغاية، هنيئا لكما.

غادر ولم يتفوه بكلمة واحدة حينها، شعرت بكسرة قلبه، يا ليت لي من أمري شيئا حينها، إني أخاف الله رب العالمين.

خفت من ظلمها، فلا يوجد شيء على سطح الأرض يكسر قلب امرأة إلا أن يفضل زوجها امرأة أخرى عليها، لم أحب أن أفعل بها ذلك حتى وإن كان على حساب نفسي، تمنيت من اله ودعوته راجية باكية ذليلة أن يكفر عني ما قدمت لأني فعلت ما فعلت ابتغاء مرضات الله.

أشعر براحة وطمأنينة مهما حاولت أن أصفها لن أتمكن من ذلك، إنه شعور مختلف وفريد من نوعه، لقد آنسني الله سبحانه وتعالى وأعطاني من حيث لا أحتسب، لم أغفل عن ذكره يوما وراعيت حقوقه في كل شيء في الصغيرة قبل الكبيرة وكافئني الله بطريقه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه.

أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الهداية والاستقامة التي من علي بها، ولولا فضل الله العظيم علي لتهت في ظلمات الدنيا ولم أجد طريق الفلاح.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الأول

قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الثاني

قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الثالث

قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الرابع

قصص رومانسية حزينة مكتوبة بعنوان “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الخامس

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

    1. صح والله تكون نهاية جميلا جدا بس فعلة الصواب حتى لاتحرم المرءة مثلما حرمة نفسها

زر الذهاب إلى الأعلى