قصص طويلة

قصص رعب غامضة قصة الفيروس ونهاية العالم

الرعب مرتبط بالخوف ، فعندما نشعر بالخوف يقوم جسمنا بافراز المواد التي تجعلنا متجمدين في اماكننا او ربما يدفعنا الرعب الى الابتعاد عن مصدر الخطر ، من اكثر الامور المخيفة هي القصص المرعبة وخاصة تلك التي تدور حول اماكن او اشخاص بعينهم ، موعدنا اليوم مع قصة رعب مخيفة جدا وهي عن الموتى المتحولين ، وهي بعنوان الفيروس ونهاية العالم ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة الفيروس ونهاية العالم

 

اسمي هشام تخرجت منذ عامين وبدأت كغيري ابحث عن وظيفة مناسبة ، اخي صابر طبيب كيميائي يعمل في احدى شركات الابحاث الشهيرة ، من خلال اصدقاء صابر تمكنت من الحصول على وظيفة في شركة ادوية شهيرة ، بدأت العمل في شركة الادوية وفي الحقيقة كنت احب زملائي في العمل كثيرا ، زملائي في العمل هم كريم و شريف و توفيق و احمد و عبد الجواد ، كنا مثل الاخوة مع بعضنا البعض ، كانت الايام تسير بشكلها الطبيعي ولكني لم اكن اعلم ان اخي صابر سوف يكتب نهاية العالم بيديه قريبا.

 

اقرأ ايضا : قصص رعب حقيقية pdf قصة مصنع حلوان الجزء الاول

 

اخي صابر كان يحاول صنع دواء ولكن حدث خطأ ما حول هذا الدواء الى فيروس ، يقوم هذا الفيروس بايقاف جميع الوظائف في الجسم ما عدا العقل ، في هذه الحالة يقوم العقل بالبحث فقط عن الغذاء بغض النظر عن طبيعة هذا الغذاء ، في يوم من الايام كنا مضطرين الى السهر ليلا من اجل العمل ، كانت الساعة العاشرة مساءا وسمعنا صوتا قادما من الشارع الامامي للشركة ، كانت هناك حالة من الفوضى ولا احد يدري ماذا يحدث ، قال شريف : ما الذي يحدث خارجا يا رفاق ؟ ، رد عليه كريم : لا احد يفهم شيئا ، بينما الجميع يتسائل عما يحدث رأينا ما يصعب على اي احد تصديقه.

رأينا رجلا يقوم بأكل آخر ، نعم هذا ما رأيته بكل تأكيد ، لا يمكن لي ان اكذّب عيناي ابدا ، في هذه الاثناء قررنا ان نكون معا وان نقف معا في وجه اي تحديات من اجل الخروج بسلام من الشركة ، حاولنا الخروج من باب الشركة فقد كانت الادارة التي نعمل بها في الطابق الثاني ، عندما حاولنا الخروج من الشركة كانت المفاجأة افراد الامن في الاسفل قد قاموا باغلاق باب الشركة ولكنهم تحولوا الى آكلي لحوم بشر ، ما ان رأونا حتى بدأوا يركضون خلفنا ، خفنا جدا من مناظرهم ولكننا بدأنا نركض عائدين الى مكاننا في الطابق الثاني ، بينما كنا نحاول الهروب تعرقل صديقي شريف واصيب في قدمه اصابة قوية.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب يوتيوب

 

تمكنا من ادخاله الى ادارتنا واغلاق الباب علينا ، بدأنا نفكر في طريقة تمكننا من الخروج من هذا المأزق ، الجميع يفكر ولكن لا احد قادر على التحدث ، فجأة وردني اتصال من اخي صابر ، قال صابر : هل انت بخير يا هشام ؟ ، قال هشام : نعم ولكن ما الذي حدث يا اخي ؟ ، قال صابر : حسنا لقد حدثت تغييرات جينية في احدى الادوية الفيروسية لتحول من يستنشق هذا الدواء الى آكلي لحوم بشر ، نحن الآن نقوم بصنع الترياق ولكننا سنحتاج الى بعض الوقت ، فجأة انقطع الاتصال ، ولم اتمكن من الاتصال باخي مرة اخرة ، الهاتف قد نفذت بطاريته ولا ندري ماذا نفعل ، آكلي لحوم البشر خارجا ينتظروننا من اجل التهامنا.

 

قصص
قصة الفيروس ونهاية العالم

 

في هذا الموقف قال توفيق : اعلم طريقة ستمكننا من الخروج من هذا المبنى ، قال كريم : وما هي الخطة يا توفيق ؟ ، قال توفيق : المبنى الذي بجانب الشركة عبارة عن عمارة سكنية يمكننا شق طريقنا الى الاعلى ومن ثم الانتقال اليه و الخروج من المبنى المجاور ، لا اكذب عليكم كنت اشعر بخوف شديد ولكن لا يوجد مفر آخر ، الامر المميز في خطة توفيق هو ان سيارتي تقع مباشرة امام ذلك المبنى السكني ، وبالتالي سنتمكن من الهروب ، قررنا محاربة آكلي لحوم البشر بادوات بسيطة قمنا بجمعها من ادارتنا ، بدأت الحرب بيننا وبين آكلي لحوم البشر ، من اجل هزيمتهم كنا في حاجة الى اتباع امرين فقط.

الامر الاول هو الا نتعرض للعض حتى لا نتحول الى آكلي لحوم بشر ، الامر الثاني هو ان نضربهم بقوة في الرأس ، هذه هي الوسيلة الوحيدة لقتل هذه الوحوش ، كنا نقاتل ببسالة ، ونشق طريقنا طابق تلو الآخر ، قبل ان نصل الى سطح الشركة حدث ما لم نكن نتوقعه ، بينما القتال محتدم بيننا وبين الوحوش تمكن الوحوش من قتل صديقنا شريف ، مات صديقنا امام اعيننا ولم نتمكن من فعل اي شيء ، قررنا الا تذهب تضحية شريف سدى وان علينا ان نكمل ما بدأناه سويا ، بصعوبة بالغة تمكنا من بلوغ السطح ، المشكلة هو ان السطح به 4 من آكلي لحوم البشر.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص جن يوم السبت

 

قال كريم : يا رفاق اذهبوا انتم وسوف اشغلهم بعيدا عنكم حتى تتمكنوا من الهرب ، على الرغم من اننا اعترضنا على ذلك الا ان كريم اظهر لنا يده ، كان كريم قد تعرض للعض من احد هذه الوحوش ، كان الوقت ينفذ وآكلي لحوم البشر قادمين الينا ، بدأ كريم في محاربة هذه الوحوش بمفرده وتمكنت انا وعبد الجواد و احمد و توفيق من القفز الى المبنى المجاور ، تمكنا من الخروج سالمين من هذا المأزق ، في النهاية تمكن اخي صابر من الوصول الى الترياق لتقوم قوات الشرطة بنشر هذا الترياق ويعود العالم الى طبيعته من جديد ، ولكننا كنا نشعر بحزن كبير لاننا فقدنا اثنين من اصدقائنا بل اخوتنا وستظل ذكراهم داخل قلوبنا الى الابد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى