قصص جن

قصص رعب وغموض مثيرة قصة وحش الغابة

كثيرة هي المشاعر التي نشعر بها في هذه الحياة ، منها ما هو جيد ومنها ما هو سيء ، اليوم قصتنا تدور حول شعور ربما لا يصنف على انه من الشعور الجيد ، قصتنا حول شعور الرعب و الخوف ، هذا الشعور الذي لديه القدرة على تحويل عقلك الا مجرد كتلة من الجليد عاجزة عن التفكير في اي شيء ، تخيل انك داخل شقة سكنية بمفردك فتسمع صوتا صادرا من احد الغرف ، ماذا سيكون شعورك حينها ؟ ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع واحدة من اقوى قصص رعب و غموض ، قصتنا اليوم بعنوان وحش الغابة ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

 

قصة وحش الغابة

 

 

اسمي ايمن ، انا شاب ابلغ من العمر 27 عاما ، اكثر ما احبه في هذه الحياة هو استكشاف الاماكن الغامضة التي تدور حولها الكثير من القصص ، لا اخفي عليكم ان هذا الامر يجعلني اشعر بالخوف الشديد ولكن في نفس الوقت هو تحدٍ بالنسبة لي ، ما يشجعني على القيام بهذا الامر في الواقع هم اصدقائي ، فاصدقائي لديهم نفس شغفي في حب الاستطلاع ، خلال رحلاتنا تعرضنا للكثير من المواقف المخيفة و المرعبة ولكن ما حدث لنا في آخر رحلة امر مختلف تماما ، في الحقيقة امر يعجز اللسان عن وصفه.

 

اقرأ ايضا : قصص مرعبة حقيقية عن المدارس

 

في يوم من الايام وبينما كنت اتصفح بعض مقاطع الفيديو التي تتحدث عن الاماكن الغريبة و الغامضة سمعت عن غابة مظلمة و كبيرة ، ما جذبني الى هذه الغابة انها قريبة من المدينة التي اعيش بها ، فضلا عن ان هذه الغابة لم يذهب اليها من قبل احد لاكتشافها فكل ما يدور حولها ما هي الا اقاويل من اشخاص كانوا مسافرين بالقرب منها ، تحدثت الى رفقائي الخمسة وسألتهم عن رأيهم في استكشاف هذه الغابة ، كان ردهم كما توقعت تماما ، تمت الموافقة على الذهاب الى تلك الغابة.

 

 

المرعب في الامر هو اننا لا يمكننا اخبار اي من اسرنا باننا سوف نذهب الى تلك الغابة لانهم بكل تأكيد سوف يعترضون ، قررنا ان نذهب الى الغابة في صباح اليوم التالي ، قمت بتجهيز حقيبتي واخبرت اسرتي باني سوف اذهب لاخيم بالقرب من النهر على بعد حوالي 100 كيلو متر شرقي المدينة بينما كانت الغابة في الجانب الآخر حيث تقع الغابة غربي المدينة بمسافة تقدر ب 70 كيلو متر ، حل الصباح وانطلقت انا واصدقائي ذاهبين الى تلك الغابة ، بعد حوالي ساعة من قيادة السيارة وصلنا الى الغابة.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص أطفال مرعبة قبل النوم 

 

لا اخفي عليكم كان المنظر مرعبا الى اقصى حد لدرجة ان احد اصدقائنا نصحنا بالعودة مرة اخرى ، بالطبع رفضت تفويت مثل هذه الفرصة واخبرته بان كل شيء على ما يرام ، كان ما يقلق هو ان الغابة تبدو وكأنها مظلمة حتى في وضح النهار ، اخبرت صديقي الخائف بان هذا فقط بسبب كثافة الاشجار التي تحجب ضوء الشمس ليس الا ، خيمنا وجلسنا نستريح قليلا وقررنا ان نأخذ قيلولة لكي نستعد للسهر في الليل ، حل الليل سريعا واستيقظنا ومن هنا بدأت الاحداث المخيفة.

 

استيقظت على صوت صديقي مراد وهو يقول : يا رفاق انظروا على ماذا عثرت ، انطلقنا مسرعين كل خارج خيمته لنرى ماذا وجد مراد ، كانت المفاجأة عندما رأينا آثار اقدام تبدو وكأنها لمخلوق غريب ، كانت الاقدام لمخلوق لديه 4 اصابع فقط كما انها كانت تقريبا ضعفي حجم قدم الانسان الطبيعي ، لا اخفي عليكم شعرنا بالخوف الكبير ، قررنا ان نغادر في الحال وعندما بدأنا في جمع اغراضنا رأيت صديقي يزن يصرخ بصوت عالي قائلا : بطاريات السيارات اختفت يا رفاق لا يمكننا الخروج بالسيارة.

 

ادركنا جميعا اننا في خطر كبير ، المشكلة هو اننا لا يمكننا السير في هذا الظلام ، الغابة مظلمة قليلا في النهار فكيف سيكون الحال في الليل ، قررنا ان نبقى مجتمعين حول الحطب المشتعل وان يمسك كل منا بقطعة من الخشب تحسبا لهجوم ذلك المخلوق المخيف ، اخبرنا مراد بانه سيذهب الى خيمته ليحضر شيء من اغراضه ، ذهب مراد الى الخيمة ولكن مراد لم يأتي ، مرت حوالي 10 دقائق ومراد لا يستجيب لندائنا له ، قررنا الذهاب جميعا الى خيمة مراد فكانت الصدمة كبيرة ، وجدنا جسد مراد بلا رأس.

 

وللمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصة مرعبة قصيرة 

 

كان جسد مراد مليئا بالجروح والدماء في كل مكان ، كيف حدث ذلك ولماذا لم نسمع صوت مراد يصرخ وكأن شيء لم يكن ، لا اخفي عليكم كنت اشعر ان نهايتنا سوف تكون في هذا المكان ، الآن اصبح عددنا 5 ولكن مهلا اين يزن انا لا اراه ، خرجنا من الخيمة فرأينا ما لم نتوقعه ابدا ، رأينا مخلوقا مخيفا مغطى بالشعر وله مخالب طويلة جدا ، بدأ ذلك المخلوق يشق جسد يزن الى نصفين ، لم نتحمل هذا المنظر المخيف وقررنا الركض كل في اتجاه مختلف وقررنا ان نلتقي عند الطريق السريع خلال ساعة من الآن.

 

بدأت اركض باقصى سرعة ولم انظر خلفي ابدا ، على الرغم من اني كنت قد تعبت من الركض الا انني قررت الا اتوقف ابدا ، وصلت الى الطريق السريع وحالفني الحظ في الوصول الى قسم الشرطة ، على الفور اتى معي رجال الشرطة الى الموقع وعثرنا على جثتي مراد ويزن ، لم اجد اي من اصدقائي الآخرين وعندما كثّفت الشرطة من بحثها ادركت ان جميع اصدقائي قد ماتوا بسبب ذلك المخلوق المخيف ، وحتى يومنا هذا لم يتمكن احد من اكتشاف حقيقة ذلك المخلوق ، اما انا فقد اصبت بصدمة وحالة من الاكتئاب.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا تنسو فليسطين واهلها الهم انصرهم واشفى مرضاهم وارحم موتاهم
    لا تنسو ان تقيمو الفيسبوك نجمه فقط بسبب دعمه لاسرائيل

زر الذهاب إلى الأعلى