قصص أطفال

قصة الصياد الصغير قصة قبل النوم للأطفال بقلم : طارق البكري

اصدقائي الصغار نرحب بكم في موقع قصص واقعية، موعدكم اليوم مع قصة جديدة في هذا المقال بقلم الكاتب طارق البكري ونتمني ان تنال إعجابكم، قصة الصياد الصغير جميلة ومسلية قبل النوم ومناسبة للاطفال من عمر 3 سنوات حتي 10 سنوات، استمتعوا معنا الآن بقراءتها وللمزيد من اجمل القصص للاطفال يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

قصة الصياد الصغير

ابونبيل صياد فقير يخرج كل صباح باكراً الي الشاطئ القريب ليصطاد بضع سمكات ثم يبيعها بثمن قليل ليشتري بذلك الثمن طعاماً او حاجات بسيطة له ولأسرته، وفي يوم ما عاد ابو نبيل حزيناً لأنه لم يتمكن من صيد حتي سمكة واحدة وعندما استيقظ نبيل لاحظ حزن ابيه، فقرر الخروج الي الشاطئ ليحاول هو الصيد ايضاً ومساعدة ابيه ووعده بإذن الله ان يصيد سمكة كبيرة ليبيعها بعد ذلك بثمن غال .

خرج نبيل بكل نشاط الي الشاطئ وقضي وقتاً طويلاً يواجه البحر وينتظر بصبر اصطياد السمكة التي كان يتوقعها وفجأة اهتزت شبكته بقوة فسحبها بصعوبة واذ بسمكة ضخمة حملها بسعادة واسرع الي ابيه ليقدمها له .

شعر ابو نبيل بالفخر والفرح لمساعدة ابنه له، واعتماده علي نفسه وعدم تكاسله، ثم ذهب الاب الي السوق وباع السمكة بثمن مرتفع وعاد الي اسرته مبشوش الوجه حاملاً الطعام والثياب وسعد الجميع بما قسمه الله لهم .

قصة بقرة جحا

سمع جحا ان البقر الابيض يمنح اصحابه حظاً كبيراً ومالاً وفيراً وهذا بالطبع ضرب من الخيال، لكنه كان يؤمن بالخرافات فراح يبحث عن بقرة بيضاء في كل مكان وهذا النوع من البقر نادر جداً ولا وجود له في وطنه .

علم أحد النصابين بما يطلبه جحا ، فأحضر بقرة يملكها وصبغها باللون الابيض وصار يصطحبها في طرقات القرية، شاهد جحا البقرة فصار يرجو صاحبها ان يبيعه اياها، فأوهمه صاحبها انها تجلب الحظ ولا يمكنه بيعها الا بثمن كبير .

وافق جحا علي الثمن وباع كل ما يملكه من اثاث ودواب ورهن بيته لهذا النصاب، عاد جحا بالبقرة سعيداً معتقداً انه سيوفي كل دينه، ويستعيد امواله بالحظ الذي سيحل عليه، لكن ذلك كله لم يحدث .. بعد ايام وفيما كانت البقرة تأكل في البستان القريب هطل مطر غزير وصار الصباغ الابيض يتحلل عن جسم البقرة ويزول مع الماء وعادت البقرة الي لونها الاصلي .

كاد جحا يجن عندما رأي ما حدث للبقرة وصار الناس يتندرون بقصة جحا والبقرة ويقولون عن كل شئ كلف اكثر من قيمته ” اغلي من بقرة جحا ” وصارت بقرة جحا مثلاً .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى